قال رسول الله
((ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين
بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر))
الراوي: تميم الداري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/17
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح
الجمعة 29 أكتوبر 2010
عمار علي حسن
لنتعرف عن الحقيقة
اي الاديــــان
ينتشر ؟؟؟؟؟
اي الاديــــان
يندثر ؟؟؟
*********************
يُعد عدد المسلمين في العالم حوالي مليار و نصف.
و هو الدين الوحيد الذي يزيد في العالم
و بينما تأخذ باقي الاديان في الهبوط أو ثابتة.
كل الاديان في العالم اما ثابتة او تقل
ما عدا الاسلام فهو الدين الوحيد الذي يرتفع بوعد الله تعالى.
المصدر
*********************
CNN
Fast-growing Islam winning converts in
Western world
النمو السريع في الإسلام يفوز بالمتحولين له في العالم الغربي
المصدر
*********************
Islam is Fastest Growing
Religion in United States
موقع وزارة الدفاع الأميريكية
الإسلام هو الدين الأسرع انتشاراً في امريكا
المصدر
*********************
Around 30,000 women in Switzerland have converted to Islam, according to a recent report by an organisation for Muslim women
ثلاثون ألف امرأة سويسرية يدخلون الإسلام هذا االعام
المصدر
*********************
اسقف بريطاني (بريطانيا لم تعد دولة مسيحية )
و الكنائس تهجر و تباع
المصدر
*********************
[ الصف:8 -9]
[ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ *
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ
وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ]
و مازال الإسلام ينتشر
قساوسة أمريكا
يحذرون من خطورة انتشار الإسلام
جريدة التايمز
Islamic Britain lures top people
النخبة البريطانية تتجه لاعتناق الإسلام
قالت الصنداي تايمز إن 14 ألف بريطاني أبيض. وبعضهم من صفوة المجتمع ومن الطبقات المثقفة والعليا. قد اعتنقوا الدين الإسلامي.
وفي المقال الذي كتبه نيكولاس هيلين وكريستوفر مورجان يقول إن بعض هؤلاء من كبار ملاك الأرض أو من المشاهير أو من الاثرياء. كما ان أغلب هؤلاء قد تأثروا بكتابات تشالز لو جاي ايتون الذي كان دبلوماسيا وكتب كتابا بعنوان "الإسلام وقدر الإنسان". ويقول ايتون في كتابه "إن المسيحية اليوم قدمت تنازلات امام هجوم المدنية الكاسح وصار الكثير من مسيحيي الغرب يشعرون انها لا تقدم الخلاص الروحي المطلوب. أما الإسلام فلم يقدم تلك التنازلات". وقام يحيي بيرت "الذي كان اسمه جوناثان بيرت في السابق" مدير عام بي بي سي الأسبق. بدراسة حول التحول من المسيحية إلي الاسلام بين البريطانيين البيض.
وعلي هذا المستوي انتشرت انشطة عديدة لتيار يطلق علي نفسه "ضد الفردانية في الدين" وفيه "المؤمنون" يقومون بالفرز بأنفسهم معرضين عن أي توجيه وفقا لتصنيف: مؤمنون ومؤمنون أقل. ومؤمنون اقل وفاء وتعلقا اكثر فأكثر: هذه هي الحقيقة التي تواجهها كل المؤسسات الدينية المعاصرة في الغرب. الأمر الذي دعا إلي تشكيل قاعدة صلبة من المؤمنين الأوفياء.
في تعليق إيف لامبير "في تحقيقه الأوروبي الكبير حول القيم" أشار إلي وجود اعادة اعتبار للنخبة الملتزمة في قلب مسار العلمنة المتواصل. قال ان الدين لم يعد منظما كما كان.. اصبح عشوائيا. يعبر عن نفسه بطريقة فردية ومتنوعة جداً في قلب الأطر المؤسساتية وخارجها. وينبغي أن نلتفت إلي أن ما يقع في قلب المؤسسات الدينية لا يعني التخلي عن الانتماء الي دين ما. كثير من الناس في الغرب يستمرون في اعتبار أنفسهم كاثوليكيين وبروتسانتيين ويهود ومسلمين. كثير منهم يطبقون الشعائر بانتظام يقل أو يزيد لكن قليلا منهم من يتبع التعاليم الاخلاقية لدياناتهم.
عندما قامت "الاجتماعية الانجليزية" جريس ديفي بتطبيق قانون "إيمان/ انتماء" معبرة عن ذلك بحالة "الايمان بغير انتماء". يمكن أن نقلب الاقتراح بالنسبة لفئة اخري من الاوروبيين والمسلمين "الانتماء بغير ايمان".
بالفعل أغلبية ساحقة من الغربيين ليسوا ملتزمين منتظمين ولا ملحدين: أغلبية الافراد يوجدون في منزلة بينية. حيث يبقي الدين حاضرا بطريقة أو بأخري. الدين التقليدي يتحول عن طريق التفكيك وانقطاع الجذور نحو بلورة تدين "خارج عن السبيل" - كما قال ايف لامبير - خاصة في البلدان الاكثر علمانية. مثل: فرنسا وهولندا. ولا يقتصر الامر علي الذين يعلنون انهم "بلا دين". ولكنه يشمل أيضا كل الذين يتمسكون بالديانات التاريخية. وهكذا يجري الانتقال من النظرية الدينية في شكلها الوحيد الي الديانة عن طريق بطاقة الخدمة الذاتية "بطاقة الوجبات" لاختيار حل من بين عدة وجبات وتركيب خيار من عدة اشكال معروضة.
من المميزات الاساسية للفردانية الدينية المعاصرة. رفض الدخول في منطق الطاعة. اذ يتناقص الانخراط في عقيدة ما. أو إيمان ما دون وضع الاسئلة. أو قبول العيش وفق قواعد أخلاقية مفروضة. وهذا لا يمنع من وجود بعض الشخصيات والزعامات الدينية ذات القبول والاقبال.
وسلطتهم الشخصية لا تعود إلي تجذر مؤسساتي لجمهورهم. وصورتهم الناجحة لا تؤدي حتما إلي تطبيق ما ينادون به لدي الشباب. المثال الابرز لهذه النماذج هو البابا جان بول الثاني الحالي. فالرجل له شعبية كبيرة. وحركته تعبيء الجماهير خاصة الشباب الذين يتابعونه في كل تنقلاته. لكن كما يقول الانجليز: "تتعلق بالمغني أكثر من التعلق بالاغنية". فالزعامة وإن كانت تثير الانجذاب والاستقطاب فإنها لا تصنع الولاء والوفاء. وبدل منطق الطاعة العمياء في المجتمعات التقليدية يختار المتدينون الحداثيون منطق المسئولية. وفي الوقت الذي اصبح فيه للانسان مشرع لنفسه في حياته الخاصة أصبح مسئولا ليس عن افعاله باعتباره شخصا معنوياً. ولكن ايضا عن ايمانه واختياره الديني. وكما كان يقول كانت "عليه أن يخرج من قصوره" ليصبح بالغاً. بالنسبة للمؤمنين لم تنقرض الطاعة ولكنها تحولت من المؤسسة إلي الله ذاته الذي يخاطب كل وعي فردي. وصار الانسان المعاصر لا يقبل أن يكون متدينا إلا إذا استمع بنفسه للتعليمات الدينية بكل وعي. وبطريقة شخصية. ودون الغاء روحه النقدية.
هذا الالحاح علي الاختيار الفردي. والاستقلال في القرار الاعتقادي. له أثر آخر خطير علي المؤسسات الدينية. خاصة فيما يتعلق بأزمة التوريث الأسري. فقد كانت الاسرة تعد البيئة المناسبة لتوريث العقائد والديانات والالتزامات. وكان الاسلاف يسلمون أبناءهم للقساوسة والرهبان لتعميدهم. وتربيتهم التربية الدينية اللازمة. ولا يتوقف الامر عند قلة التدين عند الآباء بل هؤلاء الآباء. لم يعودوا يفرضون علي الابناء اي اختيار عقيدي. ولا يسلمونهم إلي المؤسسات الدينية التقليدية: "عليه أن يبقي حرا حتي يختار من بعد دينه" كما أصبح يتردد بين الآباء. الاحصائيات الخاصة بفرنسا تؤكد ذلك: 69% من الفرنسيين يصرحون بأنهم كاثوليك عام 2000م. ولم تعد نسبة الاطفال المعمدين في تلك السنة 52% "في مقابل 83% منذ ثلاثين سنة خلت. ومثلها بالنسبة لمن يصرحون بأنهم كاثوليكيون". ومن هنا بدأ المسلمون يلتفتون الي مثل هذه الكارثة فيقنعون أبناءهم بعدم الفردية الدينية لما لها من آثار خطيرة علي المجتمع وعلي الأسرة من جانب التفكيكية التي يمكن ان تحدث.
المصادر
Islamic Britain lures top people / TIMESONLINE
((ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين
بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر))
الراوي: تميم الداري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/17
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح
الإسلام في أوروبا... شروق من الغرب!
الجمعة 29 أكتوبر 2010
عمار علي حسن
"أوروبا المسلمة"... هذا عنوان مقالة للباحث الأميركي ذي التوجهات الصهيونية "دانيال باييس"
كتبها بصحيفة "نيويورك صن" في مايو 2004
ورأى فيها أن أوروبا تتحول لتصبح "إقليماً إسلاميّاً" بعد أن كانت معقل المسيحية التليد،
وهو بالطبع لم يقصد الدفاع عن الإسلام وإنما التحريض عليه.
وبعدها تعالت الأصوات التي تهاجم القرآن والرسول، صلى الله عليه وسلم، في الغرب،
فوجدنا السكرتير الخاص لبابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر يقول في مقابلة مع مجلة "زودوتيشة" الألمانية في يونيو 2007:
"لا ينبغي أن نهمل المساعي الرامية إلى أسلمة الغرب".
أما البابا نفسه فقد ألقى محاضرته الشهيرة التي استعان فيها بحادثة ونص قديم
لوى فيه عنق الحقيقة ليثبت أن الإسلام غير عقلاني،
معتقداً أن هذا هو المدخل الصحيح لتخويف الأوروبيين من آخر الأديان السماوية.
وتطور الأمر لنرى موجة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول،
ثم رأينا رجل دين ألمانيّاً يدعى رولاند فيسلبرج يضرم النار في نفسه بساحة دير مدينة إيرفورت
احتجاجاً على انتشار الإسلام بالقارة العجوز. ولكن هذا لم يوقف انتشار الإسلام،
إلى درجة أن مكتب الهجرة في فيينا أحصى دخول 63 أوروبيّاً إلى الإسلام كل يوم،
فيما ذكرت دراسة لوزارة الداخلية الفرنسية أن 3600 شخص يعتنقون الإسلام سنويّاً في فرنسا،
التي بات فيها 2300 مسجد، ونحو 7 ملايين مسلم.
وفي الدنمارك، يعتنق شخص واحد على الأقل الإسلام يوميّاً، حسب صحيفة "البوليتيكن"،
وتجاوز عدد الدنماركيين الذين أسلموا منذ نشر الصورة المسيئة للرسول 5000 شخص.
وفي هولندا زاد إقبال المواطنين على اقتناء ترجمات معنى القرآن الكريم،
وأسلم ثلاثة بعد أسبوع واحد من عرض فيلم "فتنة" الذي يسيء إلى الإسلام.
أما في بلجيكا فقد أصبح ثلث سكان العاصمة بروكسل من المسلمين، حسب صحيفة "لاليبر بلجيك"،
وتضاعف عدد المسلمين في البلاد خلال السنوات العشر الأخيرة،
وتصدر اسم محمد أسماء المواليد الجدد منذ مطلع الألفية الثالثة،
الأمر الذي سيجعل الدين الإسلامي هو الأول بهذه المدينة الأوروبية العريقة.
وفي السويد اعتنق 15 ألف مواطن سويدي الإسلام بعد أزمة الرسوم المسيئة للرسول،
ليزيد عدد المسلمين هناك إلى ما يربو على 120 ألف شخص،
الأمر الذي حدا بالسلطة إلى الاعتراف بالإسلام وتدريسه في المدارس الحكومية.
ويتقدم عدد المسلمين في إسبانيا إلى ما يزيد عن مليون ونصف المليون،
وسيصبحون ربع السكان في فرنسا بحلول عام 2025.
وفي بريطانيا يتزايد عدد مرتادي المساجد سنويّاً
إلى درجة أن صحيفة "ديلي تليجراف" تتوقع أن يتجاوزوا عدد من يحضرون صلاة الأحد في الكنائس بعد عشر سنوات،
وهو التطور الذي جعل روان ويليامز كبير أساقفة كنيسة كانتربري يدعو، في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية، في فبراير 2008،
إلى تطبيق بعض جوانب الشريعة الإسلامية في بريطانيا، بغية الحفاظ على التماسك الاجتماعي.
وفي ألمانيا، أكدت صحيفة "دي فيلت"، بلا مواربة أن: "الإسلام ينتشر في ألمانيا بصورة متزايدة".
وعلى رغم عدم وجود إحصائيات رسمية حول هذه المسألة إلا أن التوسع في بناء المساجد يدل عليها،
حيث وصل عددها إلى 18 مسجداً، وهناك 120 أخرى تم وضع خطط تشييدها،
خلافاً للزوايا الصغيرة المنتشرة في أماكن عديدة.
وقد حدا هذا برجل الاقتصاد والكاتب الألماني تيلو ساراتزاين إلى أن يقول في كتاب
وسمه بـ"ألمانيا تلغي نفسها" وصدر هذا العام إن ألمانيا ستتحول إلى دولة إسلامية خلال المئة سنة المقبلة.
وهناك من بين الأوروبيين أنفسهم من يرى أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع،
لأن هناك من يسلمون دون إشهار، ولا يعنيهم أن يعرف الآخرون الدين الذي يعتنقونه.
وهذا النمو في عدد المسلمين بأوروبا هو جزء من تزايد تعدادهم في العالم بأسره، حيث فاقوا 20 في المئة من البشر،
وهي مسألة يتوقع "سيري بيتش" عالم الجغرافيا الاجتماعية بجامعة أكسفورد استمرارها
حيث يقول: "إن عدد المسلمين سيتضاعف في العقود القليلة المقبلة، ليصبح أتباع الإسلام هم الأكثر في العالم،
للمرة الأولى في التاريخ، بعد أن كانت القمة يعتليها الكاثوليك لقرون طويلة".
ويقابل الأوروبيون، لاسيما بعض رجال الدين، انتشار الإسلام في القارة العجوز بخوف وانزعاج،
ويعملون ليل نهار في سبيل البحث عن أي طرق لتشويهه،
سواء عبر استدعاء ما كتبه بعض المستشرقين الذين كانوا يعملون لحساب الكنيسة والإمبراطوريات الاستعمارية،
أو إسقاط السلوك السلبي لبعض المسلمين المتطرفين على الإسلام ذاته.
وفي الحالتين يتقول هؤلاء على القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم،
ظناً منهم أن هذا سيوقف التحول المتواصل إلى الإسلام.
ولكن هناك عقلاء يرون أن المسلمين أعادوا الاهتمام بالدين في المجتمعات الأوروبية بعد طول غفلة ونسيان،
ومن بين هؤلاء الكردينال جان لويس توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان،
إذ قال في خطاب نشرته الصحيفة الرسمية للفاتيكان:
"إن المسلمين طالبوا بوجود مساحة للدين في المجتمع، بعد أن أصبحوا أقلية مهمة في أوروبا".
وأكثر ما يجذب الأوروبيين إلى الإسلام دعوته الصريحة إلى إقامة علاقة مباشرة بين الإنسان وربه،
وبساطة عقيدته التي تعلي من شأن الوحدانية وسهولة فهمها،
واكتمال صفات الله في النص القرآني بإعجازه المتجدد، والإعلاء من شأن الروح الجماعية،
وتوازن منهجه بين الدنيوي والأخروي أو المادي والروحي، وعدم إهماله لإنسانية الإنسان،
وانطوائه على تشريعات محددة، تقدم حلولًا جذرية لمشكلات حياتية.
ولهذا كله على المسلمين أن يتسامحوا ويتساموا عن الصغائر،
ولا يرهقوا أنفسهم حزناً أو غضباً حين يسب جاهل أو متنطع أو مغرض دينهم ويرميه بما ليس فيه،
وعليهم أن يدركوا قوة ما لديهم، بدلاً من أن يسيئوا إلى دين
يقول: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)
كتبها بصحيفة "نيويورك صن" في مايو 2004
ورأى فيها أن أوروبا تتحول لتصبح "إقليماً إسلاميّاً" بعد أن كانت معقل المسيحية التليد،
وهو بالطبع لم يقصد الدفاع عن الإسلام وإنما التحريض عليه.
وبعدها تعالت الأصوات التي تهاجم القرآن والرسول، صلى الله عليه وسلم، في الغرب،
فوجدنا السكرتير الخاص لبابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر يقول في مقابلة مع مجلة "زودوتيشة" الألمانية في يونيو 2007:
"لا ينبغي أن نهمل المساعي الرامية إلى أسلمة الغرب".
أما البابا نفسه فقد ألقى محاضرته الشهيرة التي استعان فيها بحادثة ونص قديم
لوى فيه عنق الحقيقة ليثبت أن الإسلام غير عقلاني،
معتقداً أن هذا هو المدخل الصحيح لتخويف الأوروبيين من آخر الأديان السماوية.
وتطور الأمر لنرى موجة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول،
ثم رأينا رجل دين ألمانيّاً يدعى رولاند فيسلبرج يضرم النار في نفسه بساحة دير مدينة إيرفورت
احتجاجاً على انتشار الإسلام بالقارة العجوز. ولكن هذا لم يوقف انتشار الإسلام،
إلى درجة أن مكتب الهجرة في فيينا أحصى دخول 63 أوروبيّاً إلى الإسلام كل يوم،
فيما ذكرت دراسة لوزارة الداخلية الفرنسية أن 3600 شخص يعتنقون الإسلام سنويّاً في فرنسا،
التي بات فيها 2300 مسجد، ونحو 7 ملايين مسلم.
وفي الدنمارك، يعتنق شخص واحد على الأقل الإسلام يوميّاً، حسب صحيفة "البوليتيكن"،
وتجاوز عدد الدنماركيين الذين أسلموا منذ نشر الصورة المسيئة للرسول 5000 شخص.
وفي هولندا زاد إقبال المواطنين على اقتناء ترجمات معنى القرآن الكريم،
وأسلم ثلاثة بعد أسبوع واحد من عرض فيلم "فتنة" الذي يسيء إلى الإسلام.
أما في بلجيكا فقد أصبح ثلث سكان العاصمة بروكسل من المسلمين، حسب صحيفة "لاليبر بلجيك"،
وتضاعف عدد المسلمين في البلاد خلال السنوات العشر الأخيرة،
وتصدر اسم محمد أسماء المواليد الجدد منذ مطلع الألفية الثالثة،
الأمر الذي سيجعل الدين الإسلامي هو الأول بهذه المدينة الأوروبية العريقة.
وفي السويد اعتنق 15 ألف مواطن سويدي الإسلام بعد أزمة الرسوم المسيئة للرسول،
ليزيد عدد المسلمين هناك إلى ما يربو على 120 ألف شخص،
الأمر الذي حدا بالسلطة إلى الاعتراف بالإسلام وتدريسه في المدارس الحكومية.
ويتقدم عدد المسلمين في إسبانيا إلى ما يزيد عن مليون ونصف المليون،
وسيصبحون ربع السكان في فرنسا بحلول عام 2025.
وفي بريطانيا يتزايد عدد مرتادي المساجد سنويّاً
إلى درجة أن صحيفة "ديلي تليجراف" تتوقع أن يتجاوزوا عدد من يحضرون صلاة الأحد في الكنائس بعد عشر سنوات،
وهو التطور الذي جعل روان ويليامز كبير أساقفة كنيسة كانتربري يدعو، في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية، في فبراير 2008،
إلى تطبيق بعض جوانب الشريعة الإسلامية في بريطانيا، بغية الحفاظ على التماسك الاجتماعي.
وفي ألمانيا، أكدت صحيفة "دي فيلت"، بلا مواربة أن: "الإسلام ينتشر في ألمانيا بصورة متزايدة".
وعلى رغم عدم وجود إحصائيات رسمية حول هذه المسألة إلا أن التوسع في بناء المساجد يدل عليها،
حيث وصل عددها إلى 18 مسجداً، وهناك 120 أخرى تم وضع خطط تشييدها،
خلافاً للزوايا الصغيرة المنتشرة في أماكن عديدة.
وقد حدا هذا برجل الاقتصاد والكاتب الألماني تيلو ساراتزاين إلى أن يقول في كتاب
وسمه بـ"ألمانيا تلغي نفسها" وصدر هذا العام إن ألمانيا ستتحول إلى دولة إسلامية خلال المئة سنة المقبلة.
وهناك من بين الأوروبيين أنفسهم من يرى أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع،
لأن هناك من يسلمون دون إشهار، ولا يعنيهم أن يعرف الآخرون الدين الذي يعتنقونه.
وهذا النمو في عدد المسلمين بأوروبا هو جزء من تزايد تعدادهم في العالم بأسره، حيث فاقوا 20 في المئة من البشر،
وهي مسألة يتوقع "سيري بيتش" عالم الجغرافيا الاجتماعية بجامعة أكسفورد استمرارها
حيث يقول: "إن عدد المسلمين سيتضاعف في العقود القليلة المقبلة، ليصبح أتباع الإسلام هم الأكثر في العالم،
للمرة الأولى في التاريخ، بعد أن كانت القمة يعتليها الكاثوليك لقرون طويلة".
ويقابل الأوروبيون، لاسيما بعض رجال الدين، انتشار الإسلام في القارة العجوز بخوف وانزعاج،
ويعملون ليل نهار في سبيل البحث عن أي طرق لتشويهه،
سواء عبر استدعاء ما كتبه بعض المستشرقين الذين كانوا يعملون لحساب الكنيسة والإمبراطوريات الاستعمارية،
أو إسقاط السلوك السلبي لبعض المسلمين المتطرفين على الإسلام ذاته.
وفي الحالتين يتقول هؤلاء على القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم،
ظناً منهم أن هذا سيوقف التحول المتواصل إلى الإسلام.
ولكن هناك عقلاء يرون أن المسلمين أعادوا الاهتمام بالدين في المجتمعات الأوروبية بعد طول غفلة ونسيان،
ومن بين هؤلاء الكردينال جان لويس توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان،
إذ قال في خطاب نشرته الصحيفة الرسمية للفاتيكان:
"إن المسلمين طالبوا بوجود مساحة للدين في المجتمع، بعد أن أصبحوا أقلية مهمة في أوروبا".
وأكثر ما يجذب الأوروبيين إلى الإسلام دعوته الصريحة إلى إقامة علاقة مباشرة بين الإنسان وربه،
وبساطة عقيدته التي تعلي من شأن الوحدانية وسهولة فهمها،
واكتمال صفات الله في النص القرآني بإعجازه المتجدد، والإعلاء من شأن الروح الجماعية،
وتوازن منهجه بين الدنيوي والأخروي أو المادي والروحي، وعدم إهماله لإنسانية الإنسان،
وانطوائه على تشريعات محددة، تقدم حلولًا جذرية لمشكلات حياتية.
ولهذا كله على المسلمين أن يتسامحوا ويتساموا عن الصغائر،
ولا يرهقوا أنفسهم حزناً أو غضباً حين يسب جاهل أو متنطع أو مغرض دينهم ويرميه بما ليس فيه،
وعليهم أن يدركوا قوة ما لديهم، بدلاً من أن يسيئوا إلى دين
يقول: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)
لنتعرف عن الحقيقة
اي الاديــــان
ينتشر ؟؟؟؟؟
اي الاديــــان
يندثر ؟؟؟
*********************
يُعد عدد المسلمين في العالم حوالي مليار و نصف.
و هو الدين الوحيد الذي يزيد في العالم
و بينما تأخذ باقي الاديان في الهبوط أو ثابتة.
كل الاديان في العالم اما ثابتة او تقل
ما عدا الاسلام فهو الدين الوحيد الذي يرتفع بوعد الله تعالى.
المصدر
*********************
CNN
Fast-growing Islam winning converts in
Western world
النمو السريع في الإسلام يفوز بالمتحولين له في العالم الغربي
المصدر
*********************
Islam is Fastest Growing
Religion in United States
موقع وزارة الدفاع الأميريكية
الإسلام هو الدين الأسرع انتشاراً في امريكا
المصدر
*********************
Around 30,000 women in Switzerland have converted to Islam, according to a recent report by an organisation for Muslim women
ثلاثون ألف امرأة سويسرية يدخلون الإسلام هذا االعام
المصدر
*********************
اسقف بريطاني (بريطانيا لم تعد دولة مسيحية )
و الكنائس تهجر و تباع
المصدر
*********************
[ الصف:8 -9]
[ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ *
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ
وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ]
و مازال الإسلام ينتشر
قساوسة أمريكا
يحذرون من خطورة انتشار الإسلام
كشف استطلاع للرأي، نُشِرت نتائجه مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، أن ثلثي القساوسة البروتستانت ينظرون للإسلام باعتباره دينًا خطيرًا، محذرين من تزايد انتشاره داخل البلاد.
وأبدى 45% من القساوسة المشاركين في الاستطلاع- والبالغ عددهم ألفًا- موافقتهم الكاملة على الجملة القائلة: (أعتقد أن الإسلام دين خطير)، فيما أعرب 21% آخرون عن موافقتهم إلى حدّ ما، بحسب ما أوردته صحيفة "كريستيان بوست" الأمريكية.
من جانبه قال "إد ستيتزر"، رئيس "لايف واي ريسيرش" وهي الجهة التي قامت بإجراء الاستطلاع-: إن موافقة القساوسة البروتستانت الأمريكيين على أن الإسلام دين خطير لها عدة دلالات، أحدها اعتبار الإسلام دينًا منافسًا في المجتمع الأمريكي، وعليه فلا عجب أن يعربوا عن قلقهم منه".
سكوت ماكونيل (نائب مدير "لايف واي ريسيرش") قال: إنهم قرّروا إدراج هذا السؤال في الاستطلاع بعدما استخدمت الصحافة الأوروبية في صدر عناوينها جملة (دين خطير)، لوصف نتائج الدراسة التي أجريت عام 2008 وشملت 21 دولة أوروبية، وكشفت عن وجود "أغلبية ساحقة" تزعم بأن الهجرة من الدول الإسلامية تمثل خطرًا لطريقة العيش الأوروبية التقليدية، حيث ينقل المسلمين عاداتهم وآدابهم معهم وهي العادات التي باتت تجذب المواطنين في الغرب وزادت أعداد الداخلين في الإسلام.
وأضاف ماكونيل: "يبدو أن القساوسة البروتستانت في أمريكا راغبون بشدة في استخدام هذه الجملة، والتحدث عن الإسلام باعتباره "دينًا خطيرًا" بسبب سرعة انتشاره بين أصحاب الأديان الأخرى في الغرب.
في سياق آخر، خلُصَت دراسات أخرى إلى ضرورة التفاعل مع المسلمين، فعلى سبيل المثال أظهرت بيانات صادرة عن تصنيف جالوب حول الحوار الغربي- الإسلامي أن المستطلع آراؤهم حينما يتوافر أمامهم الاختيار بين كلمتي (تهديد أو نافع) لوصف "تفاعل أكبر بين الإسلام والغرب"، فإنهم يختارون الصفة الثانية.
وأبدى 45% من القساوسة المشاركين في الاستطلاع- والبالغ عددهم ألفًا- موافقتهم الكاملة على الجملة القائلة: (أعتقد أن الإسلام دين خطير)، فيما أعرب 21% آخرون عن موافقتهم إلى حدّ ما، بحسب ما أوردته صحيفة "كريستيان بوست" الأمريكية.
من جانبه قال "إد ستيتزر"، رئيس "لايف واي ريسيرش" وهي الجهة التي قامت بإجراء الاستطلاع-: إن موافقة القساوسة البروتستانت الأمريكيين على أن الإسلام دين خطير لها عدة دلالات، أحدها اعتبار الإسلام دينًا منافسًا في المجتمع الأمريكي، وعليه فلا عجب أن يعربوا عن قلقهم منه".
سكوت ماكونيل (نائب مدير "لايف واي ريسيرش") قال: إنهم قرّروا إدراج هذا السؤال في الاستطلاع بعدما استخدمت الصحافة الأوروبية في صدر عناوينها جملة (دين خطير)، لوصف نتائج الدراسة التي أجريت عام 2008 وشملت 21 دولة أوروبية، وكشفت عن وجود "أغلبية ساحقة" تزعم بأن الهجرة من الدول الإسلامية تمثل خطرًا لطريقة العيش الأوروبية التقليدية، حيث ينقل المسلمين عاداتهم وآدابهم معهم وهي العادات التي باتت تجذب المواطنين في الغرب وزادت أعداد الداخلين في الإسلام.
وأضاف ماكونيل: "يبدو أن القساوسة البروتستانت في أمريكا راغبون بشدة في استخدام هذه الجملة، والتحدث عن الإسلام باعتباره "دينًا خطيرًا" بسبب سرعة انتشاره بين أصحاب الأديان الأخرى في الغرب.
في سياق آخر، خلُصَت دراسات أخرى إلى ضرورة التفاعل مع المسلمين، فعلى سبيل المثال أظهرت بيانات صادرة عن تصنيف جالوب حول الحوار الغربي- الإسلامي أن المستطلع آراؤهم حينما يتوافر أمامهم الاختيار بين كلمتي (تهديد أو نافع) لوصف "تفاعل أكبر بين الإسلام والغرب"، فإنهم يختارون الصفة الثانية.
جريدة التايمز
Islamic Britain lures top people
النخبة البريطانية تتجه لاعتناق الإسلام
قالت الصنداي تايمز إن 14 ألف بريطاني أبيض. وبعضهم من صفوة المجتمع ومن الطبقات المثقفة والعليا. قد اعتنقوا الدين الإسلامي.
وفي المقال الذي كتبه نيكولاس هيلين وكريستوفر مورجان يقول إن بعض هؤلاء من كبار ملاك الأرض أو من المشاهير أو من الاثرياء. كما ان أغلب هؤلاء قد تأثروا بكتابات تشالز لو جاي ايتون الذي كان دبلوماسيا وكتب كتابا بعنوان "الإسلام وقدر الإنسان". ويقول ايتون في كتابه "إن المسيحية اليوم قدمت تنازلات امام هجوم المدنية الكاسح وصار الكثير من مسيحيي الغرب يشعرون انها لا تقدم الخلاص الروحي المطلوب. أما الإسلام فلم يقدم تلك التنازلات". وقام يحيي بيرت "الذي كان اسمه جوناثان بيرت في السابق" مدير عام بي بي سي الأسبق. بدراسة حول التحول من المسيحية إلي الاسلام بين البريطانيين البيض.
وعلي هذا المستوي انتشرت انشطة عديدة لتيار يطلق علي نفسه "ضد الفردانية في الدين" وفيه "المؤمنون" يقومون بالفرز بأنفسهم معرضين عن أي توجيه وفقا لتصنيف: مؤمنون ومؤمنون أقل. ومؤمنون اقل وفاء وتعلقا اكثر فأكثر: هذه هي الحقيقة التي تواجهها كل المؤسسات الدينية المعاصرة في الغرب. الأمر الذي دعا إلي تشكيل قاعدة صلبة من المؤمنين الأوفياء.
في تعليق إيف لامبير "في تحقيقه الأوروبي الكبير حول القيم" أشار إلي وجود اعادة اعتبار للنخبة الملتزمة في قلب مسار العلمنة المتواصل. قال ان الدين لم يعد منظما كما كان.. اصبح عشوائيا. يعبر عن نفسه بطريقة فردية ومتنوعة جداً في قلب الأطر المؤسساتية وخارجها. وينبغي أن نلتفت إلي أن ما يقع في قلب المؤسسات الدينية لا يعني التخلي عن الانتماء الي دين ما. كثير من الناس في الغرب يستمرون في اعتبار أنفسهم كاثوليكيين وبروتسانتيين ويهود ومسلمين. كثير منهم يطبقون الشعائر بانتظام يقل أو يزيد لكن قليلا منهم من يتبع التعاليم الاخلاقية لدياناتهم.
عندما قامت "الاجتماعية الانجليزية" جريس ديفي بتطبيق قانون "إيمان/ انتماء" معبرة عن ذلك بحالة "الايمان بغير انتماء". يمكن أن نقلب الاقتراح بالنسبة لفئة اخري من الاوروبيين والمسلمين "الانتماء بغير ايمان".
بالفعل أغلبية ساحقة من الغربيين ليسوا ملتزمين منتظمين ولا ملحدين: أغلبية الافراد يوجدون في منزلة بينية. حيث يبقي الدين حاضرا بطريقة أو بأخري. الدين التقليدي يتحول عن طريق التفكيك وانقطاع الجذور نحو بلورة تدين "خارج عن السبيل" - كما قال ايف لامبير - خاصة في البلدان الاكثر علمانية. مثل: فرنسا وهولندا. ولا يقتصر الامر علي الذين يعلنون انهم "بلا دين". ولكنه يشمل أيضا كل الذين يتمسكون بالديانات التاريخية. وهكذا يجري الانتقال من النظرية الدينية في شكلها الوحيد الي الديانة عن طريق بطاقة الخدمة الذاتية "بطاقة الوجبات" لاختيار حل من بين عدة وجبات وتركيب خيار من عدة اشكال معروضة.
من المميزات الاساسية للفردانية الدينية المعاصرة. رفض الدخول في منطق الطاعة. اذ يتناقص الانخراط في عقيدة ما. أو إيمان ما دون وضع الاسئلة. أو قبول العيش وفق قواعد أخلاقية مفروضة. وهذا لا يمنع من وجود بعض الشخصيات والزعامات الدينية ذات القبول والاقبال.
وسلطتهم الشخصية لا تعود إلي تجذر مؤسساتي لجمهورهم. وصورتهم الناجحة لا تؤدي حتما إلي تطبيق ما ينادون به لدي الشباب. المثال الابرز لهذه النماذج هو البابا جان بول الثاني الحالي. فالرجل له شعبية كبيرة. وحركته تعبيء الجماهير خاصة الشباب الذين يتابعونه في كل تنقلاته. لكن كما يقول الانجليز: "تتعلق بالمغني أكثر من التعلق بالاغنية". فالزعامة وإن كانت تثير الانجذاب والاستقطاب فإنها لا تصنع الولاء والوفاء. وبدل منطق الطاعة العمياء في المجتمعات التقليدية يختار المتدينون الحداثيون منطق المسئولية. وفي الوقت الذي اصبح فيه للانسان مشرع لنفسه في حياته الخاصة أصبح مسئولا ليس عن افعاله باعتباره شخصا معنوياً. ولكن ايضا عن ايمانه واختياره الديني. وكما كان يقول كانت "عليه أن يخرج من قصوره" ليصبح بالغاً. بالنسبة للمؤمنين لم تنقرض الطاعة ولكنها تحولت من المؤسسة إلي الله ذاته الذي يخاطب كل وعي فردي. وصار الانسان المعاصر لا يقبل أن يكون متدينا إلا إذا استمع بنفسه للتعليمات الدينية بكل وعي. وبطريقة شخصية. ودون الغاء روحه النقدية.
هذا الالحاح علي الاختيار الفردي. والاستقلال في القرار الاعتقادي. له أثر آخر خطير علي المؤسسات الدينية. خاصة فيما يتعلق بأزمة التوريث الأسري. فقد كانت الاسرة تعد البيئة المناسبة لتوريث العقائد والديانات والالتزامات. وكان الاسلاف يسلمون أبناءهم للقساوسة والرهبان لتعميدهم. وتربيتهم التربية الدينية اللازمة. ولا يتوقف الامر عند قلة التدين عند الآباء بل هؤلاء الآباء. لم يعودوا يفرضون علي الابناء اي اختيار عقيدي. ولا يسلمونهم إلي المؤسسات الدينية التقليدية: "عليه أن يبقي حرا حتي يختار من بعد دينه" كما أصبح يتردد بين الآباء. الاحصائيات الخاصة بفرنسا تؤكد ذلك: 69% من الفرنسيين يصرحون بأنهم كاثوليك عام 2000م. ولم تعد نسبة الاطفال المعمدين في تلك السنة 52% "في مقابل 83% منذ ثلاثين سنة خلت. ومثلها بالنسبة لمن يصرحون بأنهم كاثوليكيون". ومن هنا بدأ المسلمون يلتفتون الي مثل هذه الكارثة فيقنعون أبناءهم بعدم الفردية الدينية لما لها من آثار خطيرة علي المجتمع وعلي الأسرة من جانب التفكيكية التي يمكن ان تحدث.
المصادر
Islamic Britain lures top people / TIMESONLINE
تعليق