أول ذنب عصي الله به ((الكِبْر))
نعم فقد كان معصية إبليس أمر بالسجود لآدم فأبى واستكبر وكان من الكافرين ، وكان الجزاء من الله لهذا المتكبر ان جعله من الصاغرين الذليلين الحقيرين (قال اهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين )
وهكذا كل من تكبر على أمر الله مصيره الذلة والصغار.
الكبرياء لله
(وله الكبرياء في السموات والارض )
بقي علينا ان نفتش عن مظاهر الكبر في نفوسنا وما يدرينا ربما وجد احدنا شيئا منها ...
رد الحق وظلم الناس واحتقارهم
في الحديث الصحيح ( ... الكبر بطر الحق وغمط الناس )
وبطر الحق رده والاعراض عنه وغمط الناس احتقارهم
ولهذا كان جزاؤهم في الآخرة ما بينه النبي فيما رواه الترمذي
( يحشر المتكبرون امثال الذر على صورة الناس يغشاهم الذل يدوسهم الناس بأقدامهم)
كم من الناس من يحتقر غيره ويتعالى عليه بمزلة اجتماعية او فهم او مال او جاه او منصب او جمال او غيره.
كم من الناس من يرد الحق ولا يستسلم له ويبحث عن الاعذار الواهية ، وربما أخذته العزة بالاثم فهذا هو الكبر بعينه.
الخيلاء
قد يتباهى الواحد في مشيته اوفي ثوبه اوسيارته او ادواته واغراضه الشخصية
وهذ كله في قلبه ، اذ ليس معنى هذا أن تلبس الرديء فالله جميل يحب الجمال، ولكن انظر الى قلبك وانت تلبس او تمشي مشية خيلاء او تنظر الى الناس بعلو وفوقية او بطرف عينك
محبة خضوع الناس
في الحديث ( ... من احب ان يتمثل الناس له قياما فليتبوأ مقعده من النار)
قد يجد البعض لذة في خضوع الناس له واستجداؤهم له وذلتهم وخوفهم وهذا كبر في القلب فهذ الوضع لايصلح الا لله.
نتيجة الكبر
ان يرى الحق باطلا والباطل حقا"
انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ؟ فالنار طبعها الاحراق والطين طبعه الخير والنماء فكيف تكون خيرا" منها
يرى ان في تعاليم الاسلام كبت وتضييق يريد الفوضى باسم الحرية!!!
يريد الشهوات باسم عدم الكبت وكل هذا الكلام وغيره تشم منه رائحة ابليس
فليفتش كل واحد منا في خبايا نفسه ولا يمر عليها مرور الكرام فان للنفس خداعا وتمويها وبحثا عن الاعذار
والموفق من وفقه الله
نعم فقد كان معصية إبليس أمر بالسجود لآدم فأبى واستكبر وكان من الكافرين ، وكان الجزاء من الله لهذا المتكبر ان جعله من الصاغرين الذليلين الحقيرين (قال اهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين )
وهكذا كل من تكبر على أمر الله مصيره الذلة والصغار.
الكبرياء لله
(وله الكبرياء في السموات والارض )
بقي علينا ان نفتش عن مظاهر الكبر في نفوسنا وما يدرينا ربما وجد احدنا شيئا منها ...
رد الحق وظلم الناس واحتقارهم
في الحديث الصحيح ( ... الكبر بطر الحق وغمط الناس )
وبطر الحق رده والاعراض عنه وغمط الناس احتقارهم
ولهذا كان جزاؤهم في الآخرة ما بينه النبي فيما رواه الترمذي
( يحشر المتكبرون امثال الذر على صورة الناس يغشاهم الذل يدوسهم الناس بأقدامهم)
كم من الناس من يحتقر غيره ويتعالى عليه بمزلة اجتماعية او فهم او مال او جاه او منصب او جمال او غيره.
كم من الناس من يرد الحق ولا يستسلم له ويبحث عن الاعذار الواهية ، وربما أخذته العزة بالاثم فهذا هو الكبر بعينه.
الخيلاء
قد يتباهى الواحد في مشيته اوفي ثوبه اوسيارته او ادواته واغراضه الشخصية
وهذ كله في قلبه ، اذ ليس معنى هذا أن تلبس الرديء فالله جميل يحب الجمال، ولكن انظر الى قلبك وانت تلبس او تمشي مشية خيلاء او تنظر الى الناس بعلو وفوقية او بطرف عينك
محبة خضوع الناس
في الحديث ( ... من احب ان يتمثل الناس له قياما فليتبوأ مقعده من النار)
قد يجد البعض لذة في خضوع الناس له واستجداؤهم له وذلتهم وخوفهم وهذا كبر في القلب فهذ الوضع لايصلح الا لله.
نتيجة الكبر
ان يرى الحق باطلا والباطل حقا"
انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ؟ فالنار طبعها الاحراق والطين طبعه الخير والنماء فكيف تكون خيرا" منها
يرى ان في تعاليم الاسلام كبت وتضييق يريد الفوضى باسم الحرية!!!
يريد الشهوات باسم عدم الكبت وكل هذا الكلام وغيره تشم منه رائحة ابليس
فليفتش كل واحد منا في خبايا نفسه ولا يمر عليها مرور الكرام فان للنفس خداعا وتمويها وبحثا عن الاعذار
والموفق من وفقه الله
تعليق