قتل طفل في الشهر الرابع من عمره بعدما قفز 11 شخصا فجر السبت من نافذة مبنى في ضواحي باريس هربا من شخص حسبوه الشيطان، على ما اعلنت مصادر قضائية.
وأشارت التحقيقات الاولية الى ان عددا من سكان الشقة اصيبوا بالذعر عندما شاهدوا بعد منتصف الليل رجلا عاريا تماما ونصف نائم إلى جانب طفله الذي يبكي، فظنوا انه الشيطان. وقالت اوديل فيفر نائبة المدعي العام في فرساي ان "ثلاثة عشر شخصا كانوا موجودين في الطابق الثاني من المبنى، عندما سمع احدهم ابنه يبكي قرابة الثالثة فجرا".
واضافت "نهض الرجل، وهو من اصول افريقية، عاريا لاطعام طفله، فظن الاشخاص الآخرون بأنه الشيطان".
وقد اصيب الرجل بجروح بالغة في يده جراء طعنة سكين قبل ان يطرد من الشقة، وفقا لفيفر.
وعندما حاول هذا الرجل الدخول مجددا الى بيته لاذ السكان بالفرار وقفزوا من النافذة بعدما أصيبوا بالهلع. واوضحت فيفر ان طفلا في الشهر الرابع توفي متأثرا بجروجه البالغة.
ونقل الجرحى، ومن بينهم اشخاص يعانون من اصابات متعددة، الى عدد من مستشفيات المنطقة، على ما اعلنت النيابة العامة في فرساي.
واستدعت الشرطة شخصين، الرجل الثلاثيني الذي ظنه السكان شيطانا، ورجل آخر قفز من النافذة وهو يحمل فتاة في الثانية من عمرها.
واوضحت فيفر ان التحقيق مستمر لمعرفة ما اذا كان الاشخاص قد قفزوا من النافذة من تلقاء انفسهم ام انهم أجبروا على القيام بذلك
وأشارت التحقيقات الاولية الى ان عددا من سكان الشقة اصيبوا بالذعر عندما شاهدوا بعد منتصف الليل رجلا عاريا تماما ونصف نائم إلى جانب طفله الذي يبكي، فظنوا انه الشيطان. وقالت اوديل فيفر نائبة المدعي العام في فرساي ان "ثلاثة عشر شخصا كانوا موجودين في الطابق الثاني من المبنى، عندما سمع احدهم ابنه يبكي قرابة الثالثة فجرا".
واضافت "نهض الرجل، وهو من اصول افريقية، عاريا لاطعام طفله، فظن الاشخاص الآخرون بأنه الشيطان".
وقد اصيب الرجل بجروح بالغة في يده جراء طعنة سكين قبل ان يطرد من الشقة، وفقا لفيفر.
وعندما حاول هذا الرجل الدخول مجددا الى بيته لاذ السكان بالفرار وقفزوا من النافذة بعدما أصيبوا بالهلع. واوضحت فيفر ان طفلا في الشهر الرابع توفي متأثرا بجروجه البالغة.
ونقل الجرحى، ومن بينهم اشخاص يعانون من اصابات متعددة، الى عدد من مستشفيات المنطقة، على ما اعلنت النيابة العامة في فرساي.
واستدعت الشرطة شخصين، الرجل الثلاثيني الذي ظنه السكان شيطانا، ورجل آخر قفز من النافذة وهو يحمل فتاة في الثانية من عمرها.
واوضحت فيفر ان التحقيق مستمر لمعرفة ما اذا كان الاشخاص قد قفزوا من النافذة من تلقاء انفسهم ام انهم أجبروا على القيام بذلك
تعليق