قصة آية
(يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولى ولا نصير )
ذلك أن عمير بن سعيد وهو احد الصحابة الذين جاهدوا مع الرسول (صلي الله علية وسلم) سمع يوما جلاس بن سويد بن الصامت وكان قريب القرابة بة سمعة يوما وهو فى داره يقول (لئن كان الرجل صادقا لنحن شر من الحمر)
وكان يعنى بالرجل الرسول( علية الصلاة والسلام )وكان جلاس من الذين دخلوا الاسلام رهبا .
سمع عميربن سعد هذة العباره ففجرت في نفسه الوديعة الهادئة الغيظ والحيرة...
الغيظ لان واحدا يزعم انه من المسلمين يتناول الرسول بهذه اللهجه الرديئه...
الحيره ، لان خواطره دارت سريعا علي مسئوليته علي هذا الذى سمع وانكر 0000
اينقل ما سمع الي الرسول ؟؟؟
كيف والمجالس بالامانة 00؟؟
أيسكت ويطوى صدره بما سمع 00؟
كيف000؟
واين وفاءه وولاءه للرسول الذى هداهم الله به من الضلاله ,وأ خرجهم به من الظلمات
لكن حيرتة لم تطل فصدق النفس يجد دائما لصاحبه مخرجا 00
وعلى الفور تصرف عمير كرجل قوى ،وكمؤمن تقى
فوجه حديثه الى" جلاس بن سويد"00
[والله يا جلاس إنك لمن احب الناس الىٍٍٍٍٍٍَِ واحسنهم عندى يدا واعزهم علىَ ان يصيبه شئ يكرهه00
" ولقد قلت الان مقاله لو اذعتهاعنك لاذتك00 ولو صمت عليها ليهلكن دينى وان حق الدين لأولى بالوفاء ، وانى مبلغ رسول الله ماقلت ]00
بيد ان جلاسا أخذته العزة بالاثم ولم تتحرك شفتاه بكلمة اسف او اعتذار وغادرهم " عمير " وهو يقول :
[ لابلغن رسول الله قبل ان ينزل وحى يشركنى فى اثمك ]
وبعث رسول الله (صلي الله علية وسلم) فى طلب جلاس " فانكر انه قال بل وحلف بالله كذبا000
فنزلت آية القرآن تفصل بين الحق والباطل :
(يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولى ولا نصير )
وهنا يعلمنا الصحابى الجليل دروسا كثيرة0000
فهو – اولا- ادى لامانة المجلس حقها وارتفع بنفسه الكبيره عن ان يقوم بدور المتسمع الواشى 000
وهو- ثانيا - ادى لدينة حقة فكشف عن نفاق مريب 0
وهو- ثالثا – اعطى جلاسا فرصة الرجوع عن خطأه واستغفار الله منه حين صارحه بانه سيبلغ الرسول (صلي الله علية وسلم) ولو انة فعل آنئذ لاستراح ضمير "عمير" ولم تعد له حاجة لإبلاغ الرسول(صلي الله علية وسلم)
واضطر جلاس ان يعترف بقاله وان يعتذر عن خطيئته سيما حين راى الايه الكريمه التي تقرر ادانته تعده في نفس اللظه برحمة الله إن هو تاب واقلع
[يتوبوا يك خيرا لهم]
وكان تصرف عمير هذا خير وبركه على جلاس فقد تاب وحسن اسلامه
واخذ النبى باذن عمير وقال له وهو يغمره بسناه
[ يا غلام 000
وفت اذنك00
وصدَِِقك ربك ]
(يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولى ولا نصير )
ذلك أن عمير بن سعيد وهو احد الصحابة الذين جاهدوا مع الرسول (صلي الله علية وسلم) سمع يوما جلاس بن سويد بن الصامت وكان قريب القرابة بة سمعة يوما وهو فى داره يقول (لئن كان الرجل صادقا لنحن شر من الحمر)
وكان يعنى بالرجل الرسول( علية الصلاة والسلام )وكان جلاس من الذين دخلوا الاسلام رهبا .
سمع عميربن سعد هذة العباره ففجرت في نفسه الوديعة الهادئة الغيظ والحيرة...
الغيظ لان واحدا يزعم انه من المسلمين يتناول الرسول بهذه اللهجه الرديئه...
الحيره ، لان خواطره دارت سريعا علي مسئوليته علي هذا الذى سمع وانكر 0000
اينقل ما سمع الي الرسول ؟؟؟
كيف والمجالس بالامانة 00؟؟
أيسكت ويطوى صدره بما سمع 00؟
كيف000؟
واين وفاءه وولاءه للرسول الذى هداهم الله به من الضلاله ,وأ خرجهم به من الظلمات
لكن حيرتة لم تطل فصدق النفس يجد دائما لصاحبه مخرجا 00
وعلى الفور تصرف عمير كرجل قوى ،وكمؤمن تقى
فوجه حديثه الى" جلاس بن سويد"00
[والله يا جلاس إنك لمن احب الناس الىٍٍٍٍٍٍَِ واحسنهم عندى يدا واعزهم علىَ ان يصيبه شئ يكرهه00
" ولقد قلت الان مقاله لو اذعتهاعنك لاذتك00 ولو صمت عليها ليهلكن دينى وان حق الدين لأولى بالوفاء ، وانى مبلغ رسول الله ماقلت ]00
بيد ان جلاسا أخذته العزة بالاثم ولم تتحرك شفتاه بكلمة اسف او اعتذار وغادرهم " عمير " وهو يقول :
[ لابلغن رسول الله قبل ان ينزل وحى يشركنى فى اثمك ]
وبعث رسول الله (صلي الله علية وسلم) فى طلب جلاس " فانكر انه قال بل وحلف بالله كذبا000
فنزلت آية القرآن تفصل بين الحق والباطل :
(يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولى ولا نصير )
وهنا يعلمنا الصحابى الجليل دروسا كثيرة0000
فهو – اولا- ادى لامانة المجلس حقها وارتفع بنفسه الكبيره عن ان يقوم بدور المتسمع الواشى 000
وهو- ثانيا - ادى لدينة حقة فكشف عن نفاق مريب 0
وهو- ثالثا – اعطى جلاسا فرصة الرجوع عن خطأه واستغفار الله منه حين صارحه بانه سيبلغ الرسول (صلي الله علية وسلم) ولو انة فعل آنئذ لاستراح ضمير "عمير" ولم تعد له حاجة لإبلاغ الرسول(صلي الله علية وسلم)
واضطر جلاس ان يعترف بقاله وان يعتذر عن خطيئته سيما حين راى الايه الكريمه التي تقرر ادانته تعده في نفس اللظه برحمة الله إن هو تاب واقلع
[يتوبوا يك خيرا لهم]
وكان تصرف عمير هذا خير وبركه على جلاس فقد تاب وحسن اسلامه
واخذ النبى باذن عمير وقال له وهو يغمره بسناه
[ يا غلام 000
وفت اذنك00
وصدَِِقك ربك ]
تعليق