صور فضائية لمدية الفاو جنوب المملكة العربية السعودية
أظهر تقرير جديد نشره الصندوق الدولي للمواقع الأثرية العالمية، أن 12 موقعا أثريا عالميا "على وشك الاختفاء" بسبب سوء الإدارة والإهمال من قبل السلطات المسؤولة عن رعايتها.
وذكر التقرير، الصادر عن الصندوق الدولي، ومقره في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، أن هناك نحو 200 موقع أثري في الدول النامية معرضة للخطر، من بينها 12 على وشك الاختفاء.
وجاء في التقرير، إن ثلاثة من بين هذه المواقع موجودة في الشرق الأوسط، وهي: نينوى العراقية، وقصر هشام في الأراضي الفلسطينية، ومدينة آني التركية.
وتعود مدينة آني التركية، الواقعة على الحدود مع أرمينيا، إلى القرن الحادي عشر، والتي كانت تعرف في ذلك الوقت بـ "مدينة الألف كنيسة".
أما نينوى العراقية، قرب الموصل، فقد كانت عاصمة للإمبراطورية الآشورية، بين 705 و 612 قبل الميلاد. بينما يقع قصر هشام في الأراضي الفلسطينية، وبناه الوليد بن يزيد، في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك.
وحول التقرير، يقول جيف مورغان، الرئيس التنفيذي لصندوق المواقع الأثرية: "لكل من هذه المواقع مشكلتها التي تهددها بالاختفاء، فمدينة آني التركية، تقع على الحدود بين بلدين لم يشهدا توافقا سياسيا منذ مدة طويلة."
وحول نينوى العراقية، يقول مورغان: "إن العنف في العراق يعرض هذا الموقع للخطر، كما أن خطط التطوير العمراني التي تتبناها عدد من الدول، تجعل من مثل هذه المناطق الأثرية أكثر عرضة للخطر."
ويضيف مورغان: " أما بالنسبة لقصر هشام، فلا يوجد في الأراضي الفلسطينية من هو قادر على رعاية هذا الموقع، والاهتمام به."
ويؤكد مورغان أن الاهتمام بهذه المواقع الأثرية وترميمها سيزيد من الدخل السياحي لهذه البلدان، وبالتالي فهناك فرصة كبيرة للازدهار في هذا المجال.
ويضيف مورغان بالقول: "الشرق الأوسط هو عبارة عن كنوز أثرية ثمينة، ففي الأردن، هناك البتراء وجرش، وفي سوريا، توجد تدمر وحلب، وفي إيران، نجد مجموعة من المواقع الأثرية الجميلة جدا."
غير أن عددا من الخبراء يؤكدون بأن وجود المناطق السياحية ليس سببا كافيا أمام السياح للقدوم إلى بلدان كالعراق والأراضي الفلسطينية، فإلى جانب الأسباب الأمنية، لا توفر هذه البلدان البنية التحتية المناسبة لاستقبال الزوار.
أظهر تقرير جديد نشره الصندوق الدولي للمواقع الأثرية العالمية، أن 12 موقعا أثريا عالميا "على وشك الاختفاء" بسبب سوء الإدارة والإهمال من قبل السلطات المسؤولة عن رعايتها.
وذكر التقرير، الصادر عن الصندوق الدولي، ومقره في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، أن هناك نحو 200 موقع أثري في الدول النامية معرضة للخطر، من بينها 12 على وشك الاختفاء.
وجاء في التقرير، إن ثلاثة من بين هذه المواقع موجودة في الشرق الأوسط، وهي: نينوى العراقية، وقصر هشام في الأراضي الفلسطينية، ومدينة آني التركية.
وتعود مدينة آني التركية، الواقعة على الحدود مع أرمينيا، إلى القرن الحادي عشر، والتي كانت تعرف في ذلك الوقت بـ "مدينة الألف كنيسة".
أما نينوى العراقية، قرب الموصل، فقد كانت عاصمة للإمبراطورية الآشورية، بين 705 و 612 قبل الميلاد. بينما يقع قصر هشام في الأراضي الفلسطينية، وبناه الوليد بن يزيد، في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك.
وحول التقرير، يقول جيف مورغان، الرئيس التنفيذي لصندوق المواقع الأثرية: "لكل من هذه المواقع مشكلتها التي تهددها بالاختفاء، فمدينة آني التركية، تقع على الحدود بين بلدين لم يشهدا توافقا سياسيا منذ مدة طويلة."
وحول نينوى العراقية، يقول مورغان: "إن العنف في العراق يعرض هذا الموقع للخطر، كما أن خطط التطوير العمراني التي تتبناها عدد من الدول، تجعل من مثل هذه المناطق الأثرية أكثر عرضة للخطر."
ويضيف مورغان: " أما بالنسبة لقصر هشام، فلا يوجد في الأراضي الفلسطينية من هو قادر على رعاية هذا الموقع، والاهتمام به."
ويؤكد مورغان أن الاهتمام بهذه المواقع الأثرية وترميمها سيزيد من الدخل السياحي لهذه البلدان، وبالتالي فهناك فرصة كبيرة للازدهار في هذا المجال.
ويضيف مورغان بالقول: "الشرق الأوسط هو عبارة عن كنوز أثرية ثمينة، ففي الأردن، هناك البتراء وجرش، وفي سوريا، توجد تدمر وحلب، وفي إيران، نجد مجموعة من المواقع الأثرية الجميلة جدا."
غير أن عددا من الخبراء يؤكدون بأن وجود المناطق السياحية ليس سببا كافيا أمام السياح للقدوم إلى بلدان كالعراق والأراضي الفلسطينية، فإلى جانب الأسباب الأمنية، لا توفر هذه البلدان البنية التحتية المناسبة لاستقبال الزوار.
تعليق