إسرائيل" تعرض لفائف البحر الميت على الإنترنت وتتجاهل الدعوات الأردنية لإعادتها
قالت هيئة الآثار"الإسرائيلية" التي تتولى المسؤولة عن اللفائف الاردنية "المسروقة" والتي تلقي الضوء على حياة اليهود والمسيحيين الأوائل في عصر المسيح إنها تتعاون مع مركز "جوجل" للأبحاث والتنمية في "اسرائيل" لوضع صور رقمية للمجموعة كلها على الإنترنت.
وبذلك تكون "اسرائيل تجاهلت الدعوات الأردنية المتكررة لإعادت تلك اللفائف التي استولت عليها إبان احتلاها للأراضي الفلسطينية عام 1967.
وسيتم استخدام تكنولوجيا تصوير متقدمة في معامل هيئة الآثار "الاسرائيلية" أوائل العام القادم وسيتاح الاطلاع على صور عالية الدقة لكل جزء من أجزاء اللفائف التي يبلغ عددها 30 الفا مجانا على الإنترنت.
وقالت الهيئة في بيان اصدرته اليوم "ستكون جودة الصور مساوية لرؤية اللفائف على الطبيعية مما يستبعد الحاجة الى إعادة عرض اللفائف ويسمح بالحفاظ عليها للأجيال القادمة".
وأضافت أن التكنولوجيا الجديدة ستساعد في إظهار كتابات تكاد لا ترى بفعل قرون من الزمن وتشجيع المزيد من البحث في واحد من أهم الاكتشافات الأثرية بالقرن العشرين.
وكان وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال السابق نبيل الشريف دعا "اسرائيل" الى اعادة لفائف البحر الميت التي قامت "اسرائيل بعرضها في معرض تورونتو في كندا الى الاردن "حيث تعود ملكيتها".
وقال الشريف في تصريحات سابقة "الحكومة تطالب اسرائيل باستمرار بارجاع هذه اللفائف الى مصدرها الاصلي لاحقيته بها".
وتتناول لفائف البحر الميت وهي عبارة عن مخطوطات المرحلة ما بين السنة العاشرة قبل الميلاد الى السنة 68 ميلادية، وهي لطائفة يهودية كانت تعرف باسم طائفة الجوهريين.
وكان سكان من البدو عثروا على هذه اللفائف على شواطىء البحر الميت في وادي قمران آواخر اربعينات القرن الماضي، وهي تمثل قيمة تاريخية كبيرة خصوصا للباحثين في الشؤون الدينية.
واستولت اسرائيل على قسم من هذه اللفائف من متحف في القدس الشرقية لدى احتلالها لهذا القسم من المدينة المقدسة عام 1967.
ولا تدعي اسرائيل ملكية هذه الوثائق لكن المسؤولة في دائرة الاثار بنينا شور تقول حسب ما نقلت عنها الصحيفة "نحن حراس لفائف البحر الميت".
|
وبذلك تكون "اسرائيل تجاهلت الدعوات الأردنية المتكررة لإعادت تلك اللفائف التي استولت عليها إبان احتلاها للأراضي الفلسطينية عام 1967.
وسيتم استخدام تكنولوجيا تصوير متقدمة في معامل هيئة الآثار "الاسرائيلية" أوائل العام القادم وسيتاح الاطلاع على صور عالية الدقة لكل جزء من أجزاء اللفائف التي يبلغ عددها 30 الفا مجانا على الإنترنت.
وقالت الهيئة في بيان اصدرته اليوم "ستكون جودة الصور مساوية لرؤية اللفائف على الطبيعية مما يستبعد الحاجة الى إعادة عرض اللفائف ويسمح بالحفاظ عليها للأجيال القادمة".
وأضافت أن التكنولوجيا الجديدة ستساعد في إظهار كتابات تكاد لا ترى بفعل قرون من الزمن وتشجيع المزيد من البحث في واحد من أهم الاكتشافات الأثرية بالقرن العشرين.
وكان وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال السابق نبيل الشريف دعا "اسرائيل" الى اعادة لفائف البحر الميت التي قامت "اسرائيل بعرضها في معرض تورونتو في كندا الى الاردن "حيث تعود ملكيتها".
وقال الشريف في تصريحات سابقة "الحكومة تطالب اسرائيل باستمرار بارجاع هذه اللفائف الى مصدرها الاصلي لاحقيته بها".
وتتناول لفائف البحر الميت وهي عبارة عن مخطوطات المرحلة ما بين السنة العاشرة قبل الميلاد الى السنة 68 ميلادية، وهي لطائفة يهودية كانت تعرف باسم طائفة الجوهريين.
وكان سكان من البدو عثروا على هذه اللفائف على شواطىء البحر الميت في وادي قمران آواخر اربعينات القرن الماضي، وهي تمثل قيمة تاريخية كبيرة خصوصا للباحثين في الشؤون الدينية.
واستولت اسرائيل على قسم من هذه اللفائف من متحف في القدس الشرقية لدى احتلالها لهذا القسم من المدينة المقدسة عام 1967.
ولا تدعي اسرائيل ملكية هذه الوثائق لكن المسؤولة في دائرة الاثار بنينا شور تقول حسب ما نقلت عنها الصحيفة "نحن حراس لفائف البحر الميت".
تعليق