الكتابة عبر التريخ
مع تطور حياة الإنسان الأول وتكوين المجتمعات البشرية ، وجد الإنسان نفسه غير قادر على التفاهم مع الآخرين فاهتدى إلى اللغة وعايش المجتمعات الأخرى . فاخترع الكتابة لحفظ انتاجه الفكري و ميراثه الثقافي والعلمي من الاندثار و لتتوارثه الأجيال اللاحقة . بمعنى آخر إخترعها لأنه بالحاجة إلى تسجيل ما لديه من معلومات على وسيط خارجي قابل للتداول بين الناس، فكان ظهور الكتابة أو الرموز. وبفضل الكتابة وقع تحديد حقوق الأفراد والمجموعات كما ثبتت الشرائع والديانات. ففي سنة 5000 ق م ابتدع الإنسان الكتابة في بلاد الرافدين مع التوسع في الزراعة و بداية ظهور المدن والمجتمعات الحضرية ، ورواج التجارة وظهورالعربة ذات العجلة والسفن الشراعية. فكانت اللغة أداة اتصال وتفاهم . ظهرت الكتابة علي الألواح الطينية Clay tablets باللغة المسمارية عام 3600 ق.م. وكان ينقش على الطين وهو طري بقلم سنه رفيع , ثم يجفف الطين في النار أو الشمس .
لقد مرت الكتابة بمراحل رئيسية، ليست متعاقبة بالضرورة وإنما هي متداخلة في الزمان والمكان، وقد سميت الكتابات الأولى بالتصويرية (Pictographique) ومن بينها الكتابة المسمارية التي كان يستعملها البابليون والآشوريون، والهيروغليفية كالمصرية والصينية.
لكن وقع التفريق فيما بعد بين الكتابة التصويرية بمعناها الضيق (بيكتوغرافيا) وهي الأقدم عهدا وكتابة الأفكار (إيديوغرافيا) كمرحلة أعلى من مراحل الكتابة التصويرية، فإذا رسمت دائرة تنبثق منها أشعة فإن الصورة في هذه الحالة تعني "شمس" وتؤخذ على أنها تصويرية , أما إذا كان ذلك الرمز الصورة يعني فكرة منبثقة منه مثل القيظ أو حار أو ساخن أو دافئ فإنها تؤخذ على أنها (idéogramme)، أي صور لكلمات، حيث أن الواحد من تلك الرموز هو في الغالب عبارة عن كلمة كاملة أو فكرة بأسرها.
ثم استحالت تلك الرموز من التعبير عن أفكار إلى مقاطع (syllabes) أي مجموعة من الرموز يدل كل منها على مقطع؛
ثم استخدمت العلامات آخر الأمر لا لتدل على المقطع كله بل على أول ما فيه من أصوات وبهذا أصبحت حروفا.
ومن أهم المناطق التي تطورت فيها الكتابة بلاد الرافدين (العراق الحالي) ومصر بالإضافة إلى سوريا و إيران.
مع تطور حياة الإنسان الأول وتكوين المجتمعات البشرية ، وجد الإنسان نفسه غير قادر على التفاهم مع الآخرين فاهتدى إلى اللغة وعايش المجتمعات الأخرى . فاخترع الكتابة لحفظ انتاجه الفكري و ميراثه الثقافي والعلمي من الاندثار و لتتوارثه الأجيال اللاحقة . بمعنى آخر إخترعها لأنه بالحاجة إلى تسجيل ما لديه من معلومات على وسيط خارجي قابل للتداول بين الناس، فكان ظهور الكتابة أو الرموز. وبفضل الكتابة وقع تحديد حقوق الأفراد والمجموعات كما ثبتت الشرائع والديانات. ففي سنة 5000 ق م ابتدع الإنسان الكتابة في بلاد الرافدين مع التوسع في الزراعة و بداية ظهور المدن والمجتمعات الحضرية ، ورواج التجارة وظهورالعربة ذات العجلة والسفن الشراعية. فكانت اللغة أداة اتصال وتفاهم . ظهرت الكتابة علي الألواح الطينية Clay tablets باللغة المسمارية عام 3600 ق.م. وكان ينقش على الطين وهو طري بقلم سنه رفيع , ثم يجفف الطين في النار أو الشمس .
لقد مرت الكتابة بمراحل رئيسية، ليست متعاقبة بالضرورة وإنما هي متداخلة في الزمان والمكان، وقد سميت الكتابات الأولى بالتصويرية (Pictographique) ومن بينها الكتابة المسمارية التي كان يستعملها البابليون والآشوريون، والهيروغليفية كالمصرية والصينية.
لكن وقع التفريق فيما بعد بين الكتابة التصويرية بمعناها الضيق (بيكتوغرافيا) وهي الأقدم عهدا وكتابة الأفكار (إيديوغرافيا) كمرحلة أعلى من مراحل الكتابة التصويرية، فإذا رسمت دائرة تنبثق منها أشعة فإن الصورة في هذه الحالة تعني "شمس" وتؤخذ على أنها تصويرية , أما إذا كان ذلك الرمز الصورة يعني فكرة منبثقة منه مثل القيظ أو حار أو ساخن أو دافئ فإنها تؤخذ على أنها (idéogramme)، أي صور لكلمات، حيث أن الواحد من تلك الرموز هو في الغالب عبارة عن كلمة كاملة أو فكرة بأسرها.
ثم استحالت تلك الرموز من التعبير عن أفكار إلى مقاطع (syllabes) أي مجموعة من الرموز يدل كل منها على مقطع؛
ثم استخدمت العلامات آخر الأمر لا لتدل على المقطع كله بل على أول ما فيه من أصوات وبهذا أصبحت حروفا.
ومن أهم المناطق التي تطورت فيها الكتابة بلاد الرافدين (العراق الحالي) ومصر بالإضافة إلى سوريا و إيران.
تعليق