السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ومما يسعد النفس ويشرح الصدر: قيام الليل.
وقد ذكر صلى الله عليه وسلم في الصحيح: (أن العبد إذا قام من الليل، وذكر الله، ثم توضأ وصلى، أصبح نشيطاً طيب النفس). ((كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ))، ((وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ)).
وقيام الليل يذهب الداء عن الجسد، وهو حديث صحيح عند أبي داود : (يا عبد الله ، لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل، فترك قيام الليل نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل).
لا تأسف على الأشياء الفانية، كل شيء في هذه الحياة فان إلا وجهه سبحانه وتعالى
((كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ))، ((كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ))، ((وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ)).
إن الإنسان الذي يأسف على دنياه، كالطفل الذي يبكي على فقد لعبته.
تعليق