إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لطائف عن المسجد

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لطائف عن المسجد

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


    من اللطائف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يربط الأسير في المسجد، وهذا عند المحدثين يدل على جواز ربط الأسير ولو كان كافراً في المسجد.
    جواز إدخال الكافر للتعليم بأن يسمع كلام الله في المسجد.
    واستدلّوا على ذلك بحديث
    أبي هريرة في الصحيحين أن ثمامة بن أثال وهو سيد بني حنيفة قبض عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقادوه إلى المصطفى فربطه في المسجد.
    وكان صلى الله عليه وسلمَ يمر عليه مدة ثلاثة أيام ويقول له: (
    أسلم يا ثمامة فيقول: يا محمد! إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تُنعم تُنعم على شاكر).
    أي أنك إن قتلتني فإن من ورائي قوماً سينتقمون لي، وأما إن عفوت عني فإني سوف أشكرك ولن أنساها لك أبد الدهر.
    ففك صلى الله عليه وسلم قيده بعد ثلاثة أيام.
    فذهب
    ثمامة واغتسل وعاد فأسلم لأنه كان قد سمع آيات القرآن تُتلى أمام سمعه ورأى الصحابة وتنافسهم على الطاعات في المسجد.
    فتأثر بذلك كله فأسلم.
    إذاً.. لا مانع من إدخال المشرك المسجد إذا كان يُرجى إسلامه بعد سماعه الآيات أو تأثره بالمنظر كما قال تعالى: ((
    وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ الله)).
    ومن اللطائف: أن أهل العلم استدلُّوا بالحديث الصحيح
    (1) الذي كان فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم مَرَّض سعد بن معاذ في المسجد، وجعل له مكاناً خاصاً فيه ليزوره من قريب، استدلوا بهذا على جواز إدخال المريض المسجد وعيادته فيه، وسعد بن معاذ كان قد جُرِح في إحدى الغزوات وهو من أبطال الخزرج من الأنصار وأحد قوادهم الكبار، واهتز لموته عرش الرحمن كما في الحديث الصحيح (1) .
    ولذا قال
    حسان رضي الله عنه:

    ومن اللطائف: أنه صلى الله عليه وسلم سمح للحبشة أن يلعبوا بحرابهم وينشدوا داخل المسجد لأنه يريد أن يتألّفهم حسب ما روي.
    فكانوا ينشدون ويقولون: محمد عبد صالح محمد عبد صالح أما
    عمر فإنه حَصَبَهم بالحَصى!!
    فنهاه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: (
    دعهم يا عمر) (1) ، وفي رواية عند أحمد : (حتى يعلم اليهود أن في ديننا فُسحة) (1) .
    ولكن هذا لا يتخذ سنة بأن يُنشد ويُلعب بالحراب في المسجد في كل آن وحين.
    لا.. بل هذا يجعل في موضعه الذي ثبت فيه، وهو أيام الفرح أو في حال تأليف قلب طائفة ونحو هذا مما يقره أهل العلم.
    أما المحذورات والمنهيات التي ينبغي أن لا تحدث في المسجد فقد مرَّ شيء منها.
    لكن أعظمها وأكبرها هو أن لا يُتخذ المسجد مكاناً لدفن الأموات من الصالحين أو غيرهم، فإن هذا من الأعمال الوثنية التي حذَّر منها الرسول صلى الله عليه وسلم.
    وأيضاً لا يجوز عكس هذا، وهو أن يتخذ القبر أو القبور مسجداً أو مساجد.
    وهذا من المحدثات التي انتشرت في عالم المسلمين يوم تركوا التوحيد الخالص، النقي الذي جاء به صلى الله عليه وسلم، وآثروا تعظيم هؤلاء الأموات الذين لا يملكون نفعاً ولا ضرّاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً.
    فتركوا توحيد ربهم وخدشوه بهذه الشركيات والمظاهر الوثنية التي يلزم المسلمين وشباب المسلمين الالتزام على وجه الخصوص تطهير بلادهم منها بواسطة نشر التوحيد الخالص في أوساط الناس وتثقيفهم وتدريسهم العقيدة السلفية الواضحة التي تحارب هذه المظاهر، كـ
    العقيدة الواسطية لـابن تيمية ، وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وكتاب تحذير الساجد من بدعة اتخاذ القبور مساجد للشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله.
    أخيراً أقول:

    والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.




  • #2
    سبحان الله قل ربي زدني علماً



    [fot1]
    سندباد
    [/fot1]

    تعليق


    • #3
      الله يعطيك العافية يا فقير فعلا معلمات و تدكير مفيد
      و انت من خير العباد

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خير يااخوان على هالمرور العطر



        تعليق

        يعمل...
        X