السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
- فضل اتباع الجنازة:
يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث: (وإذا مات فاتبعه) (1) .
فهذه ضريبة المسلم على المسلم، حتى بعد أن أصبح جثماناً، وأصبحت روحه في عليين تتبعه، وتقوم بحقوقه وتشفع له وأنت تصلي على جنازته، وتترحم، عليه وهو في الثرى وتواصله بالدعاء، وتدعو له بظهر الغيب.
هذه أخوة الإسلام، وهذا ميثاق الإيمان، وتلك حقوق المسلم على المسلم، التي لا تقتصر على الحياة فقط، بل تشمل المسلم بعد موته -أيضاً-.
قال عليه الصلاة والسلام، كما عند الترمذي بسند ضعيف: (من تبع جنازة وحملها ثلاث مرات، فقد قضى ما عليه من حقها) (1) .
ولكن في الصحيحين أنه قال: (من شهد الجنازة حتى يصلى عليها، فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان.
قيل: وما القيراطان؟
قال: مثل الجبلين العظيمين) (1) .
فانظر ما أسهل العمل، وأعظم الأجر.
2- آداب الجنازة والعزاء:
من السنة: أن يمشي أمام الجنازة، وفي هذا تفصيل قال ابن عمر : [رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر و عمر يمشون أمام الجنازة] (1) .
فالسنة: المشي أمام الجنازة، لكن الراكب يمشي خلفها، والماشي أمامها، وإن مشى خلفها فلا بأس.
وقالت أم عطية -كما في الصحيحين : (نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا) (1) ، فالواجب: أن ينهى النساء عن اتباع الجنائز؛ لأن المرأة ضعيفة، وتصاب بالجزع، وربما تفتن، وربما تتسخط على قضاء الله وقدره، فليس للمرأة -ولو كانت عجوزاً- اتباع الجنازة، ولا زيارة القبور.
وهناك عادات تخالف الشرع، نبه عليها أهل العلم، وكتبوا فيها، وبينوا الخطأ، ونبهوا عليه، وأشاروا إلى الصواب، فجزاهم الله خيراً، ومن هذه العادات:
* الاجتماع على العزاء، ونصب الخيام، والولائم، والقيام بالصياح والنياحة، وضرب الوجه، وشق الجيب، وكذلك الجزع من القضاء والقدر.
* ومن المخالفات الشرعية-أيضاً-: أن يمزح بعض الناس في العزاء، أو أن يضحكوا مما يثير انتباه الحضور، أو يتحدثوا بإسهاب في أمور الدنيا، وإلى غير ذلك من الصور المخالفة للشرع التي بينها ونبّه عليها العلماء.
هذه بعض جسور المحبة التي أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم، والتي اتصف بها أصحابه رضوان الله تعالى عليهم، فحققوا هذه الصفات في عالم الواقع. وكانت استجابتهم استجابة فذة من كل جوانبها، وهم الذين امتلأت قلوبهم بهذه الأخلاقيات حتى أعماقها، فآتت ثمارها بإذن الله، فوصلوا بذلك إلى القمة التي لا يحسن صعودها إلا من أحسن العبودية لله، وتمسك بكتاب الله، وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واتصف وتخلق بأخلاق الإسلام.
والحمد لله.. ما زال الباب مفتوحاً، وما زالت البضاعة مطروحة أمام الجميع، وليس علينا إلا أن نتاجر مع الله عزّ وجلّ، ولا يكون ذلك إلا بالتخلّق بأخلاقيات هذا الجيل العظيم، وإذا فعلنا ذلك فسوف نصل إلى أرقى صورة بشرية يمكن أن يصل إليها الإنسان على وجه الأرض، صورة الإنسان الذي توشك أن تصافحه الملائكة!!
- فضل اتباع الجنازة:
يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث: (وإذا مات فاتبعه) (1) .
فهذه ضريبة المسلم على المسلم، حتى بعد أن أصبح جثماناً، وأصبحت روحه في عليين تتبعه، وتقوم بحقوقه وتشفع له وأنت تصلي على جنازته، وتترحم، عليه وهو في الثرى وتواصله بالدعاء، وتدعو له بظهر الغيب.
هذه أخوة الإسلام، وهذا ميثاق الإيمان، وتلك حقوق المسلم على المسلم، التي لا تقتصر على الحياة فقط، بل تشمل المسلم بعد موته -أيضاً-.
قال عليه الصلاة والسلام، كما عند الترمذي بسند ضعيف: (من تبع جنازة وحملها ثلاث مرات، فقد قضى ما عليه من حقها) (1) .
ولكن في الصحيحين أنه قال: (من شهد الجنازة حتى يصلى عليها، فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان.
قيل: وما القيراطان؟
قال: مثل الجبلين العظيمين) (1) .
فانظر ما أسهل العمل، وأعظم الأجر.
2- آداب الجنازة والعزاء:
من السنة: أن يمشي أمام الجنازة، وفي هذا تفصيل قال ابن عمر : [رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر و عمر يمشون أمام الجنازة] (1) .
فالسنة: المشي أمام الجنازة، لكن الراكب يمشي خلفها، والماشي أمامها، وإن مشى خلفها فلا بأس.
وقالت أم عطية -كما في الصحيحين : (نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا) (1) ، فالواجب: أن ينهى النساء عن اتباع الجنائز؛ لأن المرأة ضعيفة، وتصاب بالجزع، وربما تفتن، وربما تتسخط على قضاء الله وقدره، فليس للمرأة -ولو كانت عجوزاً- اتباع الجنازة، ولا زيارة القبور.
وهناك عادات تخالف الشرع، نبه عليها أهل العلم، وكتبوا فيها، وبينوا الخطأ، ونبهوا عليه، وأشاروا إلى الصواب، فجزاهم الله خيراً، ومن هذه العادات:
* الاجتماع على العزاء، ونصب الخيام، والولائم، والقيام بالصياح والنياحة، وضرب الوجه، وشق الجيب، وكذلك الجزع من القضاء والقدر.
* ومن المخالفات الشرعية-أيضاً-: أن يمزح بعض الناس في العزاء، أو أن يضحكوا مما يثير انتباه الحضور، أو يتحدثوا بإسهاب في أمور الدنيا، وإلى غير ذلك من الصور المخالفة للشرع التي بينها ونبّه عليها العلماء.
هذه بعض جسور المحبة التي أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم، والتي اتصف بها أصحابه رضوان الله تعالى عليهم، فحققوا هذه الصفات في عالم الواقع. وكانت استجابتهم استجابة فذة من كل جوانبها، وهم الذين امتلأت قلوبهم بهذه الأخلاقيات حتى أعماقها، فآتت ثمارها بإذن الله، فوصلوا بذلك إلى القمة التي لا يحسن صعودها إلا من أحسن العبودية لله، وتمسك بكتاب الله، وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واتصف وتخلق بأخلاق الإسلام.
والحمد لله.. ما زال الباب مفتوحاً، وما زالت البضاعة مطروحة أمام الجميع، وليس علينا إلا أن نتاجر مع الله عزّ وجلّ، ولا يكون ذلك إلا بالتخلّق بأخلاقيات هذا الجيل العظيم، وإذا فعلنا ذلك فسوف نصل إلى أرقى صورة بشرية يمكن أن يصل إليها الإنسان على وجه الأرض، صورة الإنسان الذي توشك أن تصافحه الملائكة!!
تعليق