تويت
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أولها: تضييع الأوقات.. فكثيرٌ من الحجاج تذهب أوقاتهم سدى في ضياع.. ولهو.. وإعراض.
والحج موسم من مواسم العبادة، أيامه تُشغل بالذكر والتلاوة والصلاة والدعوة والتسبيح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتفقه في الدين.
ثانياً: اختلاط الرجال بالنساء في القوافل التي تحج.. فقد تجد من القرابة وأبناء العمومة من يحجون دفعة واحدة في مخيم واحد، فيختلط الرجال بالنساء ويتمازحون ويتضاحكون وينظر بعضهم إلى بعض وتقوم النساء بالخدمة للرجال الأجانب.
وهذا منكر لا يرضاه الله.
ثالثاً: ومن الأخطاء في الحج: الترفه الزائد. فبعضهم إذا حج كأنه في نزهة أو في سفر.. لا يحس بالجوع ولا يرى الشمس بعينه! فهو من مكان رحب إلى أرحب منه.. ومن مائدة إلى أخرى.. ومن قصر إلى قصر، فيعود من الحج وكأنه قد خرج من لؤلؤة! أو كأنه كان يتمشى في حديقة غناء.. ما غيَّرت الشمس وجهه، ولا أخذ منه الغبار مأخذاً.. ولا ظمئ ولا جاع.
سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحاج فقال: (هو الشَعْثُ التَّفِل) (1) ، أي الذي لا يبالغ في الزينة والترفه.
رابعاً: أذية بعض الحجاج للآخرين.. فتجد بعضهم إذا حج يؤذي إخوانه.. فإن طاف زاحمهم ولَكَمهم! وصارعهم! وضاربهم! فيذهب أجره، ويأخذ من سيئاتهم.
أولها: تضييع الأوقات.. فكثيرٌ من الحجاج تذهب أوقاتهم سدى في ضياع.. ولهو.. وإعراض.
والحج موسم من مواسم العبادة، أيامه تُشغل بالذكر والتلاوة والصلاة والدعوة والتسبيح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتفقه في الدين.
ثانياً: اختلاط الرجال بالنساء في القوافل التي تحج.. فقد تجد من القرابة وأبناء العمومة من يحجون دفعة واحدة في مخيم واحد، فيختلط الرجال بالنساء ويتمازحون ويتضاحكون وينظر بعضهم إلى بعض وتقوم النساء بالخدمة للرجال الأجانب.
وهذا منكر لا يرضاه الله.
ثالثاً: ومن الأخطاء في الحج: الترفه الزائد. فبعضهم إذا حج كأنه في نزهة أو في سفر.. لا يحس بالجوع ولا يرى الشمس بعينه! فهو من مكان رحب إلى أرحب منه.. ومن مائدة إلى أخرى.. ومن قصر إلى قصر، فيعود من الحج وكأنه قد خرج من لؤلؤة! أو كأنه كان يتمشى في حديقة غناء.. ما غيَّرت الشمس وجهه، ولا أخذ منه الغبار مأخذاً.. ولا ظمئ ولا جاع.
سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحاج فقال: (هو الشَعْثُ التَّفِل) (1) ، أي الذي لا يبالغ في الزينة والترفه.
رابعاً: أذية بعض الحجاج للآخرين.. فتجد بعضهم إذا حج يؤذي إخوانه.. فإن طاف زاحمهم ولَكَمهم! وصارعهم! وضاربهم! فيذهب أجره، ويأخذ من سيئاتهم.
تعليق