إخواني أعجبتني فكرة ومضمون هذا الموضوع واحببت أن أنقلها لكم
لما بيننا من الود والحب في الله لكي تسود بيننا روح التسامح والعفو
لانني احب هذا المنتدي واريد ان يكون افراده متماسكين
ولانكون كما يقول الله تعالي (وتحسبهم جميعا وقلوبهم شتي)
وأسال الله مولانا العظيم
أن يغفر
ويرحم
ويوفق
كاتبها الاصلي واهله وجميع المسلمين
يقول الله تعالى
( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم )
عجباً لمن لا يعفو بعد أن يسمع هذه الآية الكريمة وكأنه يقول لله جل جلاله والعياذ بالله لا ، لا أحب
ينادي المنادي يوم القيامة ( ليقم من أجره على الله ، فلا يقوم إلا من عفا ) وتصدقه الآية (ومن عفا وأصلح فأجره على الله )
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وعلي آله وسلم ( إذا جمع الله الخلائق نادى مناد أين أهل الفضل ؟ فيقوم ناس وهم يسير فينطلقون سراعاً إلى الجنة ، فتتلقاهم الملائكة فيقولون : وما فضلكم ؟ فيقولون : كنا إذا ظُلمنا صبرنا وإذا أسيء إلينا حلمنا ، فيقال لهم ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين )
هؤلاء هم المتسامحون المتجاوزون ، وما أقلهم على كثرة الناس
واليكم نماذج من رجولات لا تهزها إساءة ، ولا تستفزها جهالة لأن لغو السفهاء يتلاشى في رحابتها كما تتلاشى الأحجار في أغوار البحر المحيط أسوقها لكم علنا نجد فيها الأسوة
قال رجل لعمرو بن العاص : والله لأتفرغن لك !! قال : هناك وقعت في الشغل
قال الرجل : كأنك تهددني والله لئن قلت لي كلمة لأقولن لك عشرا ، فقال : وأنت لئن قلت لي عشراً لم أقل لك واحدة
وشتم رجل الشعبي فقال : إن كنت صادقاً فغفر الله لي وان كنت كاذبا فغفر الله لك
فهل يمكن أن نكون كهؤلاء ؟
وقد عفا الإمام أحمد عن كل من آذاه وعذبه في فتنة خلق القرآن إلا أهل البدع وكان يقول :
( ماذا ينفعك أن يعذب أخوك المسلم بسببك )
اعلم أنني أطلت عليكم ولكن لا يمكنني أن أختم إلا بذكر حبيبي وقرة عيني المصطفى صلى الله عليه وعلي آله وسلم والذي كان مدرسة في العفو يوم فتح مكة حين قال لمن آذوه وعذبوه وحاولوا قتله وحاربوه ( اذهبوا فأنتم الطلقاء )
فأين نحن من هذا السمو وهذا الرقي ؟؟؟؟؟
أخوا ني أخواتي لنعف ولنصفح وصدقوني إنه راحة تلحق بالنفس قبل أن ينال الغير خيرها ويدركه بردها
لنجعل العفو ديدننا في حياتنا لنكون ممن أجرهم على الله
أعود وأسألكم
( ألا تحبون أن يغفر الله لكم )
لما بيننا من الود والحب في الله لكي تسود بيننا روح التسامح والعفو
لانني احب هذا المنتدي واريد ان يكون افراده متماسكين
ولانكون كما يقول الله تعالي (وتحسبهم جميعا وقلوبهم شتي)
وأسال الله مولانا العظيم
أن يغفر
ويرحم
ويوفق
كاتبها الاصلي واهله وجميع المسلمين
يقول الله تعالى
( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم )
عجباً لمن لا يعفو بعد أن يسمع هذه الآية الكريمة وكأنه يقول لله جل جلاله والعياذ بالله لا ، لا أحب
ينادي المنادي يوم القيامة ( ليقم من أجره على الله ، فلا يقوم إلا من عفا ) وتصدقه الآية (ومن عفا وأصلح فأجره على الله )
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وعلي آله وسلم ( إذا جمع الله الخلائق نادى مناد أين أهل الفضل ؟ فيقوم ناس وهم يسير فينطلقون سراعاً إلى الجنة ، فتتلقاهم الملائكة فيقولون : وما فضلكم ؟ فيقولون : كنا إذا ظُلمنا صبرنا وإذا أسيء إلينا حلمنا ، فيقال لهم ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين )
هؤلاء هم المتسامحون المتجاوزون ، وما أقلهم على كثرة الناس
واليكم نماذج من رجولات لا تهزها إساءة ، ولا تستفزها جهالة لأن لغو السفهاء يتلاشى في رحابتها كما تتلاشى الأحجار في أغوار البحر المحيط أسوقها لكم علنا نجد فيها الأسوة
قال رجل لعمرو بن العاص : والله لأتفرغن لك !! قال : هناك وقعت في الشغل
قال الرجل : كأنك تهددني والله لئن قلت لي كلمة لأقولن لك عشرا ، فقال : وأنت لئن قلت لي عشراً لم أقل لك واحدة
وشتم رجل الشعبي فقال : إن كنت صادقاً فغفر الله لي وان كنت كاذبا فغفر الله لك
فهل يمكن أن نكون كهؤلاء ؟
وقد عفا الإمام أحمد عن كل من آذاه وعذبه في فتنة خلق القرآن إلا أهل البدع وكان يقول :
( ماذا ينفعك أن يعذب أخوك المسلم بسببك )
اعلم أنني أطلت عليكم ولكن لا يمكنني أن أختم إلا بذكر حبيبي وقرة عيني المصطفى صلى الله عليه وعلي آله وسلم والذي كان مدرسة في العفو يوم فتح مكة حين قال لمن آذوه وعذبوه وحاولوا قتله وحاربوه ( اذهبوا فأنتم الطلقاء )
فأين نحن من هذا السمو وهذا الرقي ؟؟؟؟؟
أخوا ني أخواتي لنعف ولنصفح وصدقوني إنه راحة تلحق بالنفس قبل أن ينال الغير خيرها ويدركه بردها
لنجعل العفو ديدننا في حياتنا لنكون ممن أجرهم على الله
أعود وأسألكم
( ألا تحبون أن يغفر الله لكم )
تعليق