هذه تعليقات وفقني الله إليها على بعض أحاديث كتاب "السنن" للإمام ابن ماجة أسأل الله تعالى أن ينفع بها أهل الإسلام ، ولنبدأ بالمقصود :
1- قال الإمام ابن ماجة في كتاب "السنن" (ح252) : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا يونس بن محمد وسريج بن النعمان قالا : حدثنا فليح بن سليمان ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أبي طوالة ، عن سعيد بن يسار ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة يعني ريحها" .
قلت : هذا حديث فيه إرسال ومجاهيل :
قال ابن أبي حاتم في كتاب"العلل" (2819) : (وسمعت أبا زرعة وذكر حديثا حدثنا به عن سعيد بن منصور ، عن فليح بن سليمان ، عن أبي طوالة ، عن سعيد بن يسار ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا ، لم يجد عرف الجنة يعني : ريحها. فسمعت أبا زرعة يقول : هكذا رواه.
ورواه زائدة ، عن أبي طوالة ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن رهط من أهل العراق ، عن أبي ذر ، موقوفاً ولم يرفعه ) .
وفي كتاب"العلل" للدارقطني(11/9-10-سؤال2087) ما نصّه : (وسئل عن حديث سعيد بن يسار أبي الحباب ، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تعلم علماً يبتغي به وجه الله - عز وجل - لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة ".
فقال: يرويه أبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، واختلف عنه :
فرواه فليح بن سليمان أبو يحيى عن أبي طوالة عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وخالفه محمد بن عمارة بن عمرو بن حزم الحزمي، فرواه عن أبي طوالة عن رجل من بني سالم مرسلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والمرسل أشبه بالصواب ).
يتبع إن شاء الله تعالى......
1- قال الإمام ابن ماجة في كتاب "السنن" (ح252) : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا يونس بن محمد وسريج بن النعمان قالا : حدثنا فليح بن سليمان ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أبي طوالة ، عن سعيد بن يسار ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة يعني ريحها" .
قلت : هذا حديث فيه إرسال ومجاهيل :
قال ابن أبي حاتم في كتاب"العلل" (2819) : (وسمعت أبا زرعة وذكر حديثا حدثنا به عن سعيد بن منصور ، عن فليح بن سليمان ، عن أبي طوالة ، عن سعيد بن يسار ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا ، لم يجد عرف الجنة يعني : ريحها. فسمعت أبا زرعة يقول : هكذا رواه.
ورواه زائدة ، عن أبي طوالة ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن رهط من أهل العراق ، عن أبي ذر ، موقوفاً ولم يرفعه ) .
وفي كتاب"العلل" للدارقطني(11/9-10-سؤال2087) ما نصّه : (وسئل عن حديث سعيد بن يسار أبي الحباب ، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تعلم علماً يبتغي به وجه الله - عز وجل - لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة ".
فقال: يرويه أبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، واختلف عنه :
فرواه فليح بن سليمان أبو يحيى عن أبي طوالة عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وخالفه محمد بن عمارة بن عمرو بن حزم الحزمي، فرواه عن أبي طوالة عن رجل من بني سالم مرسلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والمرسل أشبه بالصواب ).
يتبع إن شاء الله تعالى......
تعليق