Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_f8ba70080b0e4fd5ed5d5e313153554d1d5948aa7b572d2d, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 مصري يملك خرائط لثروات الأرض باستخدام رموز قرآنية - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصري يملك خرائط لثروات الأرض باستخدام رموز قرآنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصري يملك خرائط لثروات الأرض باستخدام رموز قرآنية






    محمود سليط".. هذا هو اسمه، مواطن مصري جاوز الخمسين من عمره، قضى أكثر من نصفها عاكفا على دراسات وأبحاث على الدلالات اللفظية والرقمية لآيات القرآن الكريم، وها هو بعد أكثر من ثلاثين عاما من الأبحاث المتواصلة يؤكد لـ"العربية نت" قدرته على تحديد جميع الثروات النفطية والمادية والأثرية والمنجمية في كل مكان تحت سطح الأرض والبحر..

    وأوضح أنه توصل عن طريق أبحاث استمرت ثلاثين عاما إلى العديد من الحقائق القرآنية التي توضح بما لا يدع مجالا للشك الكنوز المخبوءة في جوف الأرض.. وعلى رأسها كنوز قارون، متخيلا العائد الاقتصادي للعرب إن تم استخراج هذه الكنوز لاسيما أنه لا يوجد نهي شرعي عن استخراج كنوز وثروات الأرض إلا في حالات محددة كحالة جبل الذهب الموجود أسفل نهر الفرات.

    وعن كيفية تحديد أماكن هذه الكنوز أكد "سليط" أن ذلك يتم من خلال عدة محاور، منها معادلة يتم خلالها قسمة أعلى ارتفاع على الأرض وهو قمة افرست، على أعلى تكرار لكلمة "الأرض" في القرآن الكريم وهي الواردة في سورة "البقرة"، وتكون كالتالي: 8848÷24 مرة، فيكون الناتج عمق أرض كنوز قارون = 7 درجات × 368 مترا = 2576 مترا.. وهو العمق الذي توجد عنده جميع كنوز قارون التي تنوء بحمل مفاتحها العصبة أولي القوة، والتي خسف الله بها الأرض وفق ما ورد في القرآن الكريم.



    وعن المكان الدقيق لكنوز قارون ـ وفق أبحاثه ـ أوضح أنه يوجد في المنطقة الغربية لبحيرة قارون بمحافظة الفيوم المصرية، علمًا بأن عمق الماء بالبحيرة يتجاوز عشرين مترًا. وطالب الجهات المعنية بإعداد مسح "سيزمي" للمنطقة المحددة للتأكد من صحة ما توصل إليه..

    وعن قصة جبل الذهب الكامن أسفل نهر الفرات.. أكد أنه حدد مكانه بنفس الكيفية التي حدد بها مكان كنوز قارون، لكنه رفض الكشف عن هذا المكان لورود نهي صريح من النبي صلى الله عليه وسلم عن استخراجه لما سيحدثه ذلك من فتن واقتتال، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو).


    وأوضح أن أبحاثه تمتد إلى كل مكان في الكرة الأرضية.. فإلى الآن لم تبح الأرض بما فيها من خيرات بآلاف المليارات من الدولارات من ذهب وبترول وكنوز، مشيرا إلى أن دراساته تحدد بدقة أماكن الثروات في مصر ومنها 6 مناجم يورانيوم، 14 منجم مواد مشعة، 24 بئر بترول وغاز، 11 كنزا أثريا، 5 مناجم حديد، 3 مناجم أملاح، 17 منجم ذهب وفضة، وهذه الكنوز والثروات موزعة بين نهر النيل والبحرين الأحمر والمتوسط والصحراء الشرقية.

    أيضا يوجد أكبر منجم ذهب في العالم في الكويت على عمق 3312 متر، وكذلك أكبر منجم يورانيوم في العالم ويوجد في اليمن، وأكبر بئر بترول ويوجد في فلسطين المحتلة، ويوجد في المدينة المنورة منجمان للذهب، وفي مكة المكرمة أربعة مناجم للذهب أيضا، بالإضافة إلى 3 كنوز أثرية في مكة المكرمة، و3 كنوز أثرية أخرى في المدينة المنورة، كما يوجد 6 آبار للبترول وغاز شمال ينبع، وشمال الليث، وشمال الشقيق.. وكل هذه الثروات محددة تحديدا دقيقا على خرائط بيانية واسترشادية.

    وحول ما إذا كان قد تم التحقق فعلا من أحد اكتشافاته، أكد أنه تقدم في 22/10/2002 بطلب لمقابلة وزير الكهرباء المصري لإبلاغه بأماكن 6 مناجم يورانيوم، فقام بتحويله إلى مدير هيئة المواد النووية آنذاك لإبلاغه بالأمر، وهناك سلمه خريطة توضح مكان منجم بشمال محافظة سوهاج، وتم تكليف الدكتور أبو الهدى الصيرفي مدير الاستكشاف بالهيئة بالتحقق من الأمر، بعدها نشرت الصحف عن اكتشاف المنجم بالفعل، دون إشارة إلى دوره، ولذلك يواصل مساعيه إلى الآن لإثبات حقه العلمي.. مناشدا خادم الحرمين الشريفين والقادة العرب بمساعدته في الكشف عن هذه الثروات التي ستعود بالخير على بلادهم.
    http://www.ghoraba.net/upp/00/7_1249870506.jpg

  • #2
    سبحان الله

    علم الأنسان ما لم يعلم
    سبحان الله قل ربي زدني علماً



    [fot1]
    سندباد
    [/fot1]

    تعليق


    • #3
      اللهم إنفع الإسلام والمسلمين بهذه الخيرات .

      وفق الله الباحث محمود وناقل الموضوع أخي أبو ناصر .

      ===========================
      اللهم أرزقني الصحة والعافية
      ===========================

      تعليق


      • #4
        هذا الخبر نُشر قبل حوالي أشهر عدة وكان من ضمن الخبر أن الباحث كان يرفض ولا يريد أن يعطي أحد المواقع الدقيقة إلا بضمانات كبيرة .. وما أقرأه الآن يحدد المواقع وخاصة موقع كنوز قارون .. !! سؤال كهذا بحاجة لوقفة وتأمل.
        لاشك ان القرآن هو العلم الحقيقي في جميع المجالات لانه كتاب خالق العلم والعلوم والسلف لم يتعاملوا بهذه الطريقه مع القرأن وأخشى ما أخشاه ان يكون هذا لعب في دين الله وكتابه.
        التفسير الرقمي للقرآن الكريم انما هو بدعة مستحدثة في الدين
        وقد حذر منه العلماء قديما وحديثا وللاسف الشديد هذا الذي أفنى 30 سنة من عمره في هذه البدعة لم يجد من يرشده ويوجهه اسال الله لنا وله الهداية .

        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          مشكور أخي أبو ناصر على نقل هذا الموضوع الشيق والذي أعتقد أنه يحتاج الى وقفة وتأمل....

          أخي العزيز صباحو:
          قرأت مشاركتك ، ولك أن تعلم أنني لست بمفتي شرعي يبيح أو يحرم ولكني دعني أسألك بعض الأشياء:
          1 - ألا يستخدم القرآن (بعض آياته) وأكرر (بعض آياته) في الرقية الشرعية دون غيرها....
          2 - ألا تستخدم سورة (البقرة) في المنزل لوجود نص لحديث شريف "البيت الذي تتلى فيه سورة البقرة لا تدخله الشياطين" أو كما قال.
          3 - ألم يستخدم القرآن الكريم في معرفة كثير من الخبايا والتي كانت محور تساؤلات عديدة إلى أن يكتشفها الإنسان في عصرنا سواء بالعمل أو بالمعرفة (البحث) فنقول لقد أخبرنا الله بها في القرآن أو لقد قالها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث شريف.

          والأمثلة على ذلك كثيرة.....

          فسؤالي هو:
          لماذا نقول على ذلك بدعة ونحرمه عندما يكتشف رجل ما أمضى ثلاثين عاماً من حياته في البحث في كتاب الله ليستخلص لنا علم كان غائباً عنا....؟؟

          ألم يدعونا القرآن الكريم الى التفكر والتدبر والتذكر....؟؟

          دعنا نتدبر ونتعقل .... وإن كانت هناك فتوى في تحريم شيء ، أو عدم إباحته فيرجى ذكر المصدر ورقم الفتوى ومن أصدرها (فضلاً وليس أمراً)......!!!!!
          أرجو ألا تغضب مني أو تتكدر فالإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية...



          سبحان الله وبحمده .... سبحان الله العظيم

          تعليق


          • #6
            طيب يااخوان وش رايكم انجيب هالرجال والخليه يطلع لنا هالكنوز الي شفنا الويل واحنا نبحث عنها هههههههههههههههههههههههه



            تعليق


            • #7
              هههههه أخي الفقير
              ===========================
              اللهم أرزقني الصحة والعافية
              ===========================

              تعليق


              • #8
                هلا بأخواني ابن بطوطه والفقير الى رب العالمين وجميع الاخوان

                منورين الموضوع
                http://www.ghoraba.net/upp/00/7_1249870506.jpg

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصري مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  مشكور أخي أبو ناصر على نقل هذا الموضوع الشيق والذي أعتقد أنه يحتاج الى وقفة وتأمل....

                  أخي العزيز صباحو:
                  قرأت مشاركتك ، ولك أن تعلم أنني لست بمفتي شرعي يبيح أو يحرم ولكني دعني أسألك بعض الأشياء:
                  1 - ألا يستخدم القرآن (بعض آياته) وأكرر (بعض آياته) في الرقية الشرعية دون غيرها....
                  2 - ألا تستخدم سورة (البقرة) في المنزل لوجود نص لحديث شريف "البيت الذي تتلى فيه سورة البقرة لا تدخله الشياطين" أو كما قال.
                  3 - ألم يستخدم القرآن الكريم في معرفة كثير من الخبايا والتي كانت محور تساؤلات عديدة إلى أن يكتشفها الإنسان في عصرنا سواء بالعمل أو بالمعرفة (البحث) فنقول لقد أخبرنا الله بها في القرآن أو لقد قالها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث شريف.

                  والأمثلة على ذلك كثيرة.....

                  فسؤالي هو:
                  لماذا نقول على ذلك بدعة ونحرمه عندما يكتشف رجل ما أمضى ثلاثين عاماً من حياته في البحث في كتاب الله ليستخلص لنا علم كان غائباً عنا....؟؟

                  ألم يدعونا القرآن الكريم الى التفكر والتدبر والتذكر....؟؟

                  دعنا نتدبر ونتعقل .... وإن كانت هناك فتوى في تحريم شيء ، أو عدم إباحته فيرجى ذكر المصدر ورقم الفتوى ومن أصدرها (فضلاً وليس أمراً)......!!!!!
                  أرجو ألا تغضب مني أو تتكدر فالإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية...


                  حياك الله اخي الفاضل

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  واشكر لك مداخلتك وتعقيبك

                  وللتوضيح : ما ذكرت اعلاه هو

                  التفسير الرقمي للقرآن الكريم انما هو بدعة مستحدثة في الدين
                  وقد حذر منه العلماء قديما وحديثا
                  ما يتعلق بالحكم الشرعي على هذا النوع من الدراسات اخي الكريم ، أبدى الكثير من المختصين في الدراسات القرآنية تحفظهم الشديد على هذا النوع من البحوث المتصلة بالقرآن الكريم
                  بل رأو المبالغة في النكير على القائلين به والداعين إليه بنعتهم لهم ( هذا شطط لا موجب له ) واذا اردت الفتاوى والتعمق بالأحكام الشرعية
                  إدخل على أحد المواقع التي يشرف عليها شيوخ ثقات كموقع الاسلام سؤال وجواب، اذهب الى موقع بن العثيمين رحمه الله وسوف تجد عشرات الاسئلة والاجوبة المتعلقة بهذا الامر!! ابحث في فتاوى الإسلام اليوم ..
                  او اذهب الى قوقل وابحث عن حكم التخرص بالقران وستجد الجواب الشافي ..
                  ان لا افتي اخي وليس مجالي الفتاوى انما اوردت ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ من قال في القرآن برأيه فليتبؤ مقعده من النار ]
                  وقال: [ من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ ]
                  ولأجل ذلك كان السلف - رحمهم الله - يتوقفون فيما لا يعلمون؛ لأن القول بلا علم ذنب كبير ( والعلم هنا علم القران ) عقوبته أغلظ من الشرك، ومنها هذه التأولات التي ما أنزل الله بها من سلطان .
                  فالقرآن أنزل لتلاوته وللعمل به، لا لتطبق عليه العمليات الحسابية، ولا لتعرف به الأمور الغيبية، فالغيب لا يعلمه إلا الله، ولا لتعرف به مواقع الكنوز ولا تحديد ابار البترول، القرآن الكريم لم ينزل ليكون كتاب علوم حسابية ـ بل هو كما أخبر جل وعلا كتاب هداية وبيان وإيضاح ورشاد فلا يضير القرآن الكريم أن لا يوجد فيه شيء من تلك المسائل..
                  نحن لسنا بحاجة إلى أن نتكلف أمراً لم يدل عليه القرآن الكريم بشكل جلي. فينبغي أن تنزه البحوث المتعلقة بالقرآن الكريم عن الخوض في هذا
                  البحر اللجي هذا مفهومنا لكتاب الله ...

                  بارك الله بكم اخى وثبتنا واياكم على الحق

                  تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                  قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                  "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                  وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    أخي العزيز صباحو....
                    لقد سعدت بمداخلتك ، وما أسعدني هو سعة صدرك أخي العزيز...

                    أخي الكريم
                    لقد قرأت الصفحة التي استنبطت منها مداخلتك الكريمة وقد أحضرت الرابط لأضعه هنا حتى يطلع عليها الاخوة ..... وكذلك استشهدت ببعض ما ذكر فيها من آراء .... فأسمح لي بداية أنني هنا أركز على الأهمية بمكان على الفائدة العلمية والعملية... فلقد أخبرنا القرآن الكريم بإستقرار سفينة سيدنا نوح عليه السلام على الجودي ،، وقد كشف العلم في العصر الحديث مكان السفينة واستقرارها على جبل الجودي في اليمن فعلاً.... وكان ذلك صعب بمكان اكتشافها في القرون الأولى...
                    فما ذكره السيد: محمود سليط ، ليس بترهات ولا تساوي أعداد كلمات معينة في سورة من سور القرآن الكريم ولا حتى في القرآن بأكمله فتساوي عدد الكلمات في كتاب ما ليس بإعجاز فممكن لأي ما كان أن يراعي في تأليف كتاب ما بتساوي ذكر ألفاظ معينة...
                    ولا أود أن أطيل عليكم وأتركك أخي العزيز مع ما يلي وللقارئ الحكم إن كان ما قام به السيد: سليط من ترهات العلم أم هو جائز شرعا كما قال الشيخ الطنطاوي رحمه الله..
                    http://www.bdr130.net/vb/t381730.html
                    ومما يذكر في هذا الصدد، أن تكون الدراسات التي يتوصل لها الباحث ذات قيمة علمية،أي أن تكون ذات معنى علمي مفيد مهما كان مجاله، سواء ، شرط أن تكون ذات قيمة علميةأو فائدة عملية، و إلا كانت عبثا ينزه كلام الله عنه، وتصان الدراسات المتعلقة بهعن مثله، وهاك مثالاً ذكره أحد أشهر المهتمين بالدراسات العددية في القرآن الكريمحيث يقول: إنّ سورة النمل تُستهلّ ب (طس) وقد لفت انتباهنا أنّ حرف الطاء يتكرر فيالسورة 27 مرّة، وهذا هو ترتيب سورة النمل في المصحف، وأنّ تكرار حرف السين في سورةالنمل هو 93 وهذا هو عدد آيات السورة، وأن المجموع هو 27+ 93) = 120 وهذا هو جُمّلكلمة (نمل) " أ.ه كلامه، ويريد بقوله (جمل) أي حساب الجمل الذي تقدم بيانه، فهذاالمثال على فرض التسليم بصحة ما تضمنه من أرقام وحساب، فإن المحصلة النهائية لهليست ذات قيمة علمية أو عملية، فضلاً عن أنها ليست أمراً معجزاً في ذاتها، فأين هذامن وصف ربنا جل وعلا لكتابه الكريم بقوله: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم).

                    الشيخ ناصر بن محمد الماجد
                    عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعودالإسلامية
                    خزانة الفتاوى الإسلام اليوم

                    السؤال

                    ما حكم ما يسمى بالإعجاز العلمي للقرآن؟، وأعني بذلك تفسير آياتالقرآن الكريم بقوانين العلوم الطبيعية (كالكيمياء، والطب، والجيولوجيا، والفلك،ونحوها)، هل هو جائز بإطلاق؟ أم ممنوع بإغلاق؟ أم هناك ضوابط وقواعد؟.

                    الجواب

                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد:
                    لقدادخر القرآن الكريم كثيراً من الآيات للأجيال في عبارات معلومة الألفاظ، لكنالكيفيات والحقائق لا تتجلى إلا حيناً بعد حين, يقول تعالى: "إِنْ هُوَ إِلَّاذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ" ( ص 87و88), وقد فسرالطبري معنى الحين بقوله: (فلا قول فيه أصح من أن يطلق كما أطلقه الله من غير حصرذلك على وقت دون وقت), فلكل نبأ في القرآن زمن يتحقق فيه، فإذا تجلى الحدث ماثلاللعيان أشرقت المعاني، وتطابقت دلالات الألفاظ والتراكيب مع الحقائق, وهكذا تتجددمعجزة القرآن على طول الزمان, يقول العلي القدير: "وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَالْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَتَعْلَمُونَ"[ الأنعام: 66-67], ونقل ابن كثير عن ابن عباس –رضي الله عنهما- تفسيرهللمستقر بقوله: (لكل نبأ حقيقة أي لكل خبر وقوع ولو بعد حين), وقد تردد هذا الوعدكثيرا في القرآن الكريم بأساليب متعددة كما في قوله –تعالى- "ثم إن علينا بيانه" [القيامة: 19], وقوله: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنهالحق" [فصلت: 53], وقوله: "وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها" [النمل: 93], قالابن حجر: (ومعجزة القرآن مستمرة إلى يوم القيامة، وخرقه للعادة في أسلوبه، وفيبلاغته، وإخباره بالمغيبات، فلا يمر عصر من العصور إلا ويظهر فيه شيء مما أخبر بهأنه سيكون يدل على صحة دعواه), قال محمد رشيد رضا: (ومن دلائل إعجاز القرآن أنهيبين الحقائق التي لم يكن يعرفها أحد من المخاطبين بها في زمن تنزيله بعبارة لايتحيرون في فهمها والاستفادة منها مجملة، وإن كان فهم ما وراءها من التفصيل الذييعلمه ولا يعلمونه يتوقف على ترقي البشر في العلوم والفنون الخاصة بذلك), وقالجوهري: (أما قولك كيف عميت هذه الحقائق على كثير من أسلافنا؟, فاعلم أن الله هوالذي قال: "سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ"، وقال: "وَقُلْ الْحَمْدُلِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا", إن الله لا يخلق الأمور إلا فيأوقاتها المناسبة، وهذا الزمان هو أنسب الأزمنة), "والمدار على الفهم، والفهم في كلزمان بحسبه، وهذا زمان انكشاف بعض الحقائق). وفي قوله –تعالى-: "سَأُرِيكُمْآيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ" [الأنبياء: 37]، قال ابن عاشور: (وعد بأنهم سيرونآيات الله في نصر الدين), وهي كما قال الرازي: (أدلة التوحيد وصدق الرسول – صلىالله عليه وسلم- ولذلك قال –سبحانه-:"فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ" أي أنها ستأتي لامحالة في وقتها), واستعجال المنكرين يعني كما قال الشيخ طنطاوي: (استبعاد ما جاء فيهذه الآيات من الأمور العلمية التي أوضحها علماء العصر الحاضر، فهم يستبعدونهاطبعاً؛ لأنهم لا يعقلونها، فقال الله –تعالى- لا تستبعدوا أيها الناس "سَأُرِيكُمْآيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ"، فإذا لم تفهمها أمم سابقة.. سيعرفها من بعدهم، فقدادخرنا هذه الأمور لأمم ستأتي؛ لتكون لهم آية علمية على صدقك فتكون الآيات دائمامتجددة), قال محمد رشيد: (والكلام في وجوه إعجاز القرآن واجب شرعاً، وهو من فروضالكفاية، وقد تكلم فيه المفسرون والمتكلمون، فإن كان ذلك قد وفى بحاجة (تلك) الأزمنة.. فهو لا يفي بحاجة هذا الزمان، إذ هي داعية إلى قول أجمع، وبيان أوسع،وبرهان أنصع في أسلوب أجذب للقلب، وأخلب للب، وأصغى للأسماع، وأدنى إلى الإقناع), هذا ما قاله المحققون، ولكنه لا يعني تعريض كتاب الله للمؤاخذة بسوء فهم للنصوص،وتحريفها عن دلالتها لتلتقي مع حقيقة علمية، أو الانتصار لفرضية لم تؤيدها الوقائعبعد لتلتقي مع دلالة نصية أو استنباطية, تلك هي أهم أصول التحقيق, والله أعلم.

                    الشيخ د / محمد دودح
                    باحث علمي في هيئة الإعجاز العلمي في الكتابوالسنة
                    خزانة الفتاوى الإسلام اليوم

                    أخي الكريم ..
                    القرآن لكل زمان ومكان وله معجزاته التي يجب اكتشافها لما في ذلك من الخير وتأييداً للإسلام...
                    وخير القرآن ،، خير للدنيا والدين...

                    فأقول هنا إن ما ذكره السيد: سليط هو اكتشاف وجود أماكن أثرية أو ثروات في باطن الأرض والتي لم تبح بكل ما لديها بعد....
                    فالسيد سليط لم يستخدم الجن ولا التعويذات ولا الأسحار ولكنه استخدم منهج علمي بحت في التحديد... فهو لم يقم بتحريف معنى أو ذكر ما ليس بموجود...
                    شاكراً لك أخي الكريم على سعة صدر ... وأرجو أن تقبل اعتذاري مقدماً على أنني سوف أمسك نفسي للمشاركة في هذا الموضوع بعد الآن... وسأكتفي بالمتابعة..

                    تقبلوا تحياتي

                    وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه....


                    سبحان الله وبحمده .... سبحان الله العظيم

                    تعليق


                    • #11
                      اخي جبل الجودي في تركيا
                      Naeem

                      تعليق


                      • #12
                        نعم أخي الكريم جبل الجودي بتركيا ... وقد راجعت رسالتي ووجدت أني كتبت اليمن ..؟؟!!

                        أقدم للجميع اعتذاري عن هذا الخطأ الغير مقصوووود ....

                        فأرغو المغفرة من الجميع :!!


                        سبحان الله وبحمده .... سبحان الله العظيم

                        تعليق


                        • #13
                          سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

                          تعليق


                          • #14
                            استرونا الله يستركوا

                            تعليق

                            يعمل...
                            X