اسرار اكتشاف دينار الخليفة الواقف فى الدوحة
رئيس جمعية المسكوكات اللبنانية.. د. سمير الخادم
رئيس جمعية المسكوكات اللبنانية.. د. سمير الخادم
الدوحة - الراية:
واقف عبد الملك بن مروان الأموي (65-86 هـ - 685-702 م) في الدوحة حسب تقرير اثري حديث.
وحسب التقرير الذي أصدره الدكتور سمير الخادم - حصلت الراية على نسخة منه - فإن الدينار المكتشف يبلغ وزنه 4.25 غرام، وعرضه 20 ملم وسمكه 1 ملم ويتكون من عدة عناصر بنسبة 95.1% من الذهب و0.95 % من الفضة و0.001 % من والزنك، و3.9 % من النحاس و0.021 % من البلاديوم.
استنادا إلى نتيجة الفحص المخبري الذي أجري بتاريخ 28 يناير 2009 من قبل الهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس في الدوحة - دولة قطر تبين أن محتويات المعادن التي يتألف منها هذا الدينار هي على في الكشف العيني والحسي على هذا الدينار تبين لنا ما يلي:
لون الذهب الأصفر في ضوء النهار وفي الضوء العادي الساطع يشير إلى قدم سك هذا الدينار وهو بشكل قاطع ذهبه ليس بذهب مسكوك حديثاَ وأن نسبة الذهب في هذا الدينار هي مماثلة تقريبا لنسبة عيار الذهب المسكوك في حقبة السبعينيات من القرن الهجري الأول وهي بحدود 22.8 قيراط وهذه نسبة مرتفعة وممتازة. كما أن اللمس الحسي بالأصابع يشير إلى نعومة هذا الدينار والصورة والأشكال والكتابات الناتئة تشير أيضاً إلى قدم سك هذا الدينار.
الشكل: الوجه الأول: يظهر عليه صورة الخليفة عبد الملك بن مروان واضعاً يده على سيفه ولابساً الجبة وتغطي رأسه ملفحة (كوفية ) تتدلى على كتفيه في ثنيات وتحتها أشبه ما يكون بالشعور المتجعدة والمسدلة على كتفيه كما ظهرت لحيته الطويلة وقد أطلقها لتكون إشارة إلى الإمامة والوقار ولتتفق وتعاليم السنة الإسلامية وأن هذا الرسم ليس بالتحديد صورة شخصية لعبد الملك بل هو رسم رمزي يمثل خليفة المسلمين المحارب والمجاهد في سبيل اللّه ذو الوقار ونحن نرى أن هذا الرسم ما هو إلا تقليد للدنانير البيزنطية التي كانت منتشرة في الشرق الإسلامي سوريا وبلاد الأرز وفلسطين ومصر التي كان عليها صورة إمبراطور بيزنطة كهيرقل وجستنيانوس الثاني، وكان الهدف من ذلك ألاّ يجد المسلمون والقاطنون في الديار الإسلامية بين هذا الدينار الجديد وبين سائر العملات التي عرفوها من قبل تفاوتاَ أوانقطاعاَ والملفت أن صورة عبد الملك على هذا الدينار لا تظهر فيها أية تأثيرات بيزنطية أو نفحة مسيحية لجهة عدم ظهور الصليب وكل ما يقال إن عدم الدقة في مراعاة النسب بين أجزاء الجسم والرأس أن الفنان أوالخطاط الذي حاول تصوير عبد الملك بالدقة التي سمحت بها إمكاناته الفنية هوعائد إلى صعوبة حفر مثل هذه الصور على قوالب السكة الحديدية وبشكل معكوس لتضرب الدنانير المشخصة بها وتأتي الصورة صحيحة وقائمة.
ويؤكد التقرير أن ظهور هذا الطراز الجديد من الدنانير الإسلامية المشخصة بصورة عبد الملك قد أثار النزاع بين الامبراطور البيزنطي جستينيانوس والخليفة الأموي باعتبار أن ضرب الدنانير الذهبية والمعروفة آن ذاك باسم Solidus أوديناريوس Dinarius ومنه اشتق اسم الدينار بالعربية، كان حكراًMonopoly على امبراطور الدولة البيزنطية ولم يجرؤ أي من الخلفاء المسلمين قبل عبد الملك على خرق هذه القاعدة المعمول بها التي حرمت على غير البيزنطيين سك العملات الذهبية. من الطبيعي أن ينتفض جستنيانوس الثاني ليدافع عن هذا الحق بكل قوة ولو أدى ذلك إلى فسخ المعاهدة المبرمة مع المسلمين سنة 67 هجرية -686م والمتعلقة بنقل الجراجمة من حدود الدولة الإسلامية إلى داخل الأراضي البيزنطية نظير دفع عبد الملك لأتاوة سنوية مقدارها ألف قطعة من الذهب، ومع أن الاتفاقية لمدة عشر سنوات لم تحدد نوع السكة التي تدفع بها الأتاوة إلاّ أنه من المتفق عليه ضمناَ أن يكون التعامل بالسوليدوس البيزنطي المتداول بحكم الأمر الواقع.
أما على الدائر فقد ضرب بالخط الكوفي وباتجاه عقارب الساعة لعبد الملك أمير المؤمنين ولم توضع أية إشارة لا على يمين وعلى شمال عبد الملك لإبراز الصورة المشخصة لخليفة المسلمين.
الوجه الثاني:
أما على الوجه الآخر فقد ظهر المدرج المؤلف من أربع درجات وعليه عامود في أعلاه دائرة وهذه الدائرة ما هي إلا عبارة عن هلالين متصلين وفوقهما كرة. كانت هذه الشارات والبيارق المختلفة تتقدم ألوية المقاتلين المسلمين وقد وضع هذان الهلالان بشكل دائرة ليتثنى للجميع رؤيتهما أثناء الوغى وحين يشتد القتال ويرتفع الغبار. واللافت للنظر انه في هذا الدينار قد استعيض عن شارة الصليب المرسومة على السوليدوس البيزنطي بهذين الهلالين المتصلين كما استعيض عن شارة الإمبراطور المضروبة على يسارالمدرج بشارة النجمة وهذه النجمة لها أهمية لأنها ترمز إلى الشعرى المعروفة عند العرب وهي خلف برج الجوزاء وكانت خزاعة تعبدها. الشعري هي معروفة بالنجم الساطع باسم النجم Sirius وهو النجم الأشد سطوعا في السماء ويوجد في مجموعة أوبرج الكلب Canis Major وهي مجموعة نجوم جنوبية . Sirius الشعرى لها قوة سطوع بحدود 1.46- أي مرتين أكثر سطوعاَ من نجمة Canopus والحقيقة أن هذه النجمة الكبيرة هي عبارة عن نجمتين متجاورتين ٍ Sirius A وSirius B وهي قريبة من الأرض Sirius A أكبر مرّتين من الشمس و25 مرّة أكثر َإضاءة . وهذه النجمة تحوطها الأساطير فشروق الشعرى يحدد فيضان النيل في مصر القديمة والأيام اللاهبة The Dogs Days لصيف قدامى الإغريق كما كانت قبيلة خزاعة العربية تعبدها في الجاهلية ومع مجىء الإسلام ورد اسم الشعرى في القرآن الكريم في سورة النجم رقم (53) الآية 49 (وانه هو ربّ الٍشعرى) وهذا معناه أن الشعرى التي كانت تعبد لكبرها وسطوعها من قبل خزاعة فاللَّه أكبر وهوربّها وسيّدها ووجود الشعرى في دينار عبد الملك باللباس الحربي هو رمز للقائد الذي يحتل الطليعة أوالهادي أوالمرشد وبالاختصار الزعامة والقيادة.
وهذا يشير إلى النصر الذي حققه عبد الملك في معركة سباستوبوليس- كليكية Sebastopolis- Cilician سنة 692 م -73 ه أي بعد فسخ الاتفاقية مع جستينانوس الثاني. وقد حرره ذلك من دفع الأتاوة وإرسالها ذهباًَ عيناً إلى القسطنطينية يوم كان منهمكا في قتال خصومه ومعارضيه في الداخل أمثال الخوارج في العراق وفارس وأمثال قطري بن الفجاءة ومصعب ابن الزبير في الجزيرة العربية الذي قضى عليه الحجاج بن يوسف الثقفي سنة 72 ه -692م كما قضى خاصة على ثورة عبد اللّه بن الزبير في مكة وصلبه سنة 73 للهجرة 692م فاستتب الأمر لعبد الملك بن مروان وأضحى الزعيم الأوحد والنجمة (الشعرى) ترمز إلى التسليم بالقيادة له.
أما عن يمين الدرج فقد ضربت كلمة حمص وهذا يشير إلى مكان الضرب وفي حمص كانت تضرب الفلوس البيزنطية وهي دار مشهورة لضرب النقود البيزنطية. ولحمص في هذا السياق مدلول تاريخي وحربي في آن واحد، ففي حمص يوجد ضريح القائد العربي المشهور خالد بن الوليد الذي توفي العام 21 للهجرة -642م وهو الصحابي المخزومي المعروف من أهم قادة العرب. قاد الجيوش الإسلامية في فتوح فارس والشام وهو الذي هزم الروم بأجنادين واليرموك وهو الذي توفي في مدينة حمص وضريحه موجود فيها وأثناء غزو المغول للديار الإسلامية امتنعوا عن دخول مدينة حمص وعمل السيف في رقاب أهلها كعادتهم وذلك احتراما وتقديرا لوجود قبر خالد بن الوليد فيها. وهذه الرموز على هذا الوجه كلها رموز ذات دلالات وطابع عسكري يعطي لعبد الملك مقاليد الحكم والقيادة.
أما على الدائرة فقد ضربت وباتجاه عقارب الساعة كلمتا التوحيد الإسلامي "لا إله إلا اللّه وحده محمد رسول اللّه" وذلك لإعطاء الطابع الإسلامي لهذا الدينار الفريد من نوعه.
واقف عبد الملك بن مروان الأموي (65-86 هـ - 685-702 م) في الدوحة حسب تقرير اثري حديث.
وحسب التقرير الذي أصدره الدكتور سمير الخادم - حصلت الراية على نسخة منه - فإن الدينار المكتشف يبلغ وزنه 4.25 غرام، وعرضه 20 ملم وسمكه 1 ملم ويتكون من عدة عناصر بنسبة 95.1% من الذهب و0.95 % من الفضة و0.001 % من والزنك، و3.9 % من النحاس و0.021 % من البلاديوم.
ويقول التقرير
استنادا إلى نتيجة الفحص المخبري الذي أجري بتاريخ 28 يناير 2009 من قبل الهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس في الدوحة - دولة قطر تبين أن محتويات المعادن التي يتألف منها هذا الدينار هي على في الكشف العيني والحسي على هذا الدينار تبين لنا ما يلي:
لون الذهب الأصفر في ضوء النهار وفي الضوء العادي الساطع يشير إلى قدم سك هذا الدينار وهو بشكل قاطع ذهبه ليس بذهب مسكوك حديثاَ وأن نسبة الذهب في هذا الدينار هي مماثلة تقريبا لنسبة عيار الذهب المسكوك في حقبة السبعينيات من القرن الهجري الأول وهي بحدود 22.8 قيراط وهذه نسبة مرتفعة وممتازة. كما أن اللمس الحسي بالأصابع يشير إلى نعومة هذا الدينار والصورة والأشكال والكتابات الناتئة تشير أيضاً إلى قدم سك هذا الدينار.
الشكل: الوجه الأول: يظهر عليه صورة الخليفة عبد الملك بن مروان واضعاً يده على سيفه ولابساً الجبة وتغطي رأسه ملفحة (كوفية ) تتدلى على كتفيه في ثنيات وتحتها أشبه ما يكون بالشعور المتجعدة والمسدلة على كتفيه كما ظهرت لحيته الطويلة وقد أطلقها لتكون إشارة إلى الإمامة والوقار ولتتفق وتعاليم السنة الإسلامية وأن هذا الرسم ليس بالتحديد صورة شخصية لعبد الملك بل هو رسم رمزي يمثل خليفة المسلمين المحارب والمجاهد في سبيل اللّه ذو الوقار ونحن نرى أن هذا الرسم ما هو إلا تقليد للدنانير البيزنطية التي كانت منتشرة في الشرق الإسلامي سوريا وبلاد الأرز وفلسطين ومصر التي كان عليها صورة إمبراطور بيزنطة كهيرقل وجستنيانوس الثاني، وكان الهدف من ذلك ألاّ يجد المسلمون والقاطنون في الديار الإسلامية بين هذا الدينار الجديد وبين سائر العملات التي عرفوها من قبل تفاوتاَ أوانقطاعاَ والملفت أن صورة عبد الملك على هذا الدينار لا تظهر فيها أية تأثيرات بيزنطية أو نفحة مسيحية لجهة عدم ظهور الصليب وكل ما يقال إن عدم الدقة في مراعاة النسب بين أجزاء الجسم والرأس أن الفنان أوالخطاط الذي حاول تصوير عبد الملك بالدقة التي سمحت بها إمكاناته الفنية هوعائد إلى صعوبة حفر مثل هذه الصور على قوالب السكة الحديدية وبشكل معكوس لتضرب الدنانير المشخصة بها وتأتي الصورة صحيحة وقائمة.
ويؤكد التقرير أن ظهور هذا الطراز الجديد من الدنانير الإسلامية المشخصة بصورة عبد الملك قد أثار النزاع بين الامبراطور البيزنطي جستينيانوس والخليفة الأموي باعتبار أن ضرب الدنانير الذهبية والمعروفة آن ذاك باسم Solidus أوديناريوس Dinarius ومنه اشتق اسم الدينار بالعربية، كان حكراًMonopoly على امبراطور الدولة البيزنطية ولم يجرؤ أي من الخلفاء المسلمين قبل عبد الملك على خرق هذه القاعدة المعمول بها التي حرمت على غير البيزنطيين سك العملات الذهبية. من الطبيعي أن ينتفض جستنيانوس الثاني ليدافع عن هذا الحق بكل قوة ولو أدى ذلك إلى فسخ المعاهدة المبرمة مع المسلمين سنة 67 هجرية -686م والمتعلقة بنقل الجراجمة من حدود الدولة الإسلامية إلى داخل الأراضي البيزنطية نظير دفع عبد الملك لأتاوة سنوية مقدارها ألف قطعة من الذهب، ومع أن الاتفاقية لمدة عشر سنوات لم تحدد نوع السكة التي تدفع بها الأتاوة إلاّ أنه من المتفق عليه ضمناَ أن يكون التعامل بالسوليدوس البيزنطي المتداول بحكم الأمر الواقع.
أما على الدائر فقد ضرب بالخط الكوفي وباتجاه عقارب الساعة لعبد الملك أمير المؤمنين ولم توضع أية إشارة لا على يمين وعلى شمال عبد الملك لإبراز الصورة المشخصة لخليفة المسلمين.
الوجه الثاني:
أما على الوجه الآخر فقد ظهر المدرج المؤلف من أربع درجات وعليه عامود في أعلاه دائرة وهذه الدائرة ما هي إلا عبارة عن هلالين متصلين وفوقهما كرة. كانت هذه الشارات والبيارق المختلفة تتقدم ألوية المقاتلين المسلمين وقد وضع هذان الهلالان بشكل دائرة ليتثنى للجميع رؤيتهما أثناء الوغى وحين يشتد القتال ويرتفع الغبار. واللافت للنظر انه في هذا الدينار قد استعيض عن شارة الصليب المرسومة على السوليدوس البيزنطي بهذين الهلالين المتصلين كما استعيض عن شارة الإمبراطور المضروبة على يسارالمدرج بشارة النجمة وهذه النجمة لها أهمية لأنها ترمز إلى الشعرى المعروفة عند العرب وهي خلف برج الجوزاء وكانت خزاعة تعبدها. الشعري هي معروفة بالنجم الساطع باسم النجم Sirius وهو النجم الأشد سطوعا في السماء ويوجد في مجموعة أوبرج الكلب Canis Major وهي مجموعة نجوم جنوبية . Sirius الشعرى لها قوة سطوع بحدود 1.46- أي مرتين أكثر سطوعاَ من نجمة Canopus والحقيقة أن هذه النجمة الكبيرة هي عبارة عن نجمتين متجاورتين ٍ Sirius A وSirius B وهي قريبة من الأرض Sirius A أكبر مرّتين من الشمس و25 مرّة أكثر َإضاءة . وهذه النجمة تحوطها الأساطير فشروق الشعرى يحدد فيضان النيل في مصر القديمة والأيام اللاهبة The Dogs Days لصيف قدامى الإغريق كما كانت قبيلة خزاعة العربية تعبدها في الجاهلية ومع مجىء الإسلام ورد اسم الشعرى في القرآن الكريم في سورة النجم رقم (53) الآية 49 (وانه هو ربّ الٍشعرى) وهذا معناه أن الشعرى التي كانت تعبد لكبرها وسطوعها من قبل خزاعة فاللَّه أكبر وهوربّها وسيّدها ووجود الشعرى في دينار عبد الملك باللباس الحربي هو رمز للقائد الذي يحتل الطليعة أوالهادي أوالمرشد وبالاختصار الزعامة والقيادة.
وهذا يشير إلى النصر الذي حققه عبد الملك في معركة سباستوبوليس- كليكية Sebastopolis- Cilician سنة 692 م -73 ه أي بعد فسخ الاتفاقية مع جستينانوس الثاني. وقد حرره ذلك من دفع الأتاوة وإرسالها ذهباًَ عيناً إلى القسطنطينية يوم كان منهمكا في قتال خصومه ومعارضيه في الداخل أمثال الخوارج في العراق وفارس وأمثال قطري بن الفجاءة ومصعب ابن الزبير في الجزيرة العربية الذي قضى عليه الحجاج بن يوسف الثقفي سنة 72 ه -692م كما قضى خاصة على ثورة عبد اللّه بن الزبير في مكة وصلبه سنة 73 للهجرة 692م فاستتب الأمر لعبد الملك بن مروان وأضحى الزعيم الأوحد والنجمة (الشعرى) ترمز إلى التسليم بالقيادة له.
أما عن يمين الدرج فقد ضربت كلمة حمص وهذا يشير إلى مكان الضرب وفي حمص كانت تضرب الفلوس البيزنطية وهي دار مشهورة لضرب النقود البيزنطية. ولحمص في هذا السياق مدلول تاريخي وحربي في آن واحد، ففي حمص يوجد ضريح القائد العربي المشهور خالد بن الوليد الذي توفي العام 21 للهجرة -642م وهو الصحابي المخزومي المعروف من أهم قادة العرب. قاد الجيوش الإسلامية في فتوح فارس والشام وهو الذي هزم الروم بأجنادين واليرموك وهو الذي توفي في مدينة حمص وضريحه موجود فيها وأثناء غزو المغول للديار الإسلامية امتنعوا عن دخول مدينة حمص وعمل السيف في رقاب أهلها كعادتهم وذلك احتراما وتقديرا لوجود قبر خالد بن الوليد فيها. وهذه الرموز على هذا الوجه كلها رموز ذات دلالات وطابع عسكري يعطي لعبد الملك مقاليد الحكم والقيادة.
أما على الدائرة فقد ضربت وباتجاه عقارب الساعة كلمتا التوحيد الإسلامي "لا إله إلا اللّه وحده محمد رسول اللّه" وذلك لإعطاء الطابع الإسلامي لهذا الدينار الفريد من نوعه.
تعليق