نذكر الجميع من أن الغاية في انشاء هذا المنتدى هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
توعية الاخوان الباحثين عن الركاز بتقديم المساعده لهم
من خلال هذا المنتدى بالعلم الحقيقي للأشارات و الرموز
المؤدية لأماكن الكنوز المخبأة بعيدآ عن المساكن الأثرية التي كانوا يسكوننها
ذالك لمنع ظاهرة التعدي على المباني الاثرية وتخريبها التي لايوجد بها اي كنوز فالكنوز تكون خارج المباني وان كانت موجوده فقد تم استخرجها من قبل الدوله العثمانية التي كانت تهتم باخراج اي كنوز في اي بلد كان تحت حكمها
اهدفنا المحافظه على جميع المباني الأثرية لتكون رمز لبلادنا و فخر لنا امام العالم و الحفاظ على الاثار والبحث عن الدفائن و طلب الرزق في الاماكن التي تكون خارج مساكن القدماء
قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( فلا أقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم )
قال الله تعالى { وعلامات وبالنجم هم يهتدون }
نحن نعرف انه ليس للفلك سيطرة على نفسه
وانت ايضا ليس لك سيطرة على نفسك
ان قلبك ينبض رغما عنك
وعينك ترمش رغما عنك
ولكنك تاكل بارادتك مثلا وتعصي الله بارادتك وتصلي بارادتك
الان لو نظرنا الى سيارة واقفة هل تمشي بارادتها ........
لا ان لها سائقا يقودها كما يشاء
لماذا لانه عرف خصائصها
الان لو احضرنا شخصا من غابات افريقيا وقلنا له تعال قد هذه السيارة واجعلها تمشي في مسار كذا وكذا
وهو لم يرى سيارة في حياته
هل يقودها
لا
لانه لم يدرس دروس تعليم السواقة
ولانه غير مهتم بالسيارات
ولان السيارات غير موجودة عنده
ولانه يعتقد ان السيارة شيء خرافي
بينما لو احضرنا سائق السيارة وساقها امامه وقلنا له تعال لنعلمك السواقة
سيقتنع تماما انه بحاجة لتدريب من نوع ما ليقوم بذلك
الان
ان القدماء قد برعوا في علم الفلك وعرفوا مواقع النجوم ومساراتها وهذا ما يسمى بالربط الفلكي
انه علم وليس سحر
لقد قسم القدماء الايام والشهور والسنوات بناءا على ماذا
انه بناء على علم الفلك
انت تصوم الشهر الكريم بناءا على ماذا
صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته
لماذ ترى الهلال ثم البدر ثم قمر .......
ان حركة الافلاك في السماء لها قوانينها وهي تمشي بتقدير رب العالمين
فقد جعل لها نظاما خاصا تمشي به ولولا هذا النظام لما كانت حياة
النجوم والافلاك لا تسيطر على نفسها سيدي ومن هو الذي قال هذا الكلام
ولا يسيطر عليها الا ربك جل في علاه
الشمس ترسل الينا النور والدفء باذن الله
فهل تقول الشمس لا اريد ان راسل اليكم شيئا اليوم
لا
ولكننا نلمس ضوء الشمس ونستغله في امور حياتنا اليومية فبعضهم يضع السخان الشمسي وبعضهم الخلايا الشمسية وبعضهم السيارات الشمسية فهل نقول ان هذا لا يجوز
لا
والقدماء استغلوا هذه النجوم في اشياء علمية
هذا كل ما في الامر
معنى فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ...
[ص- 461] ولهما من حديث ابن عباس بمعناه، وفيه: " قال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا، فأنزل الله هذه الآيات: فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ [ص-462] وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ [ص-463] لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ [ص-464] [ص-465] [ص-466] وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ( الواقعة - 75 - 82 ). [ص-467] فيه مسائل:
الأولى: تفسير آية الواقعة.
الثانية: ذكر الأربع التي من أمر الجاهلية .
الثالثة: ذكر الكفر في بعضها.
الرابعة: أن من الكفر ما لا يخرج من الملة.
الخامسة: قوله: " أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر " بسبب نزول النعمة.
السادسة: التفطن للإيمان في هذا الموضع.
السابعة: التفطن للكفر في هذا الموضع.
الثامنة : التفطن لقوله: " لقد صدق نوء كذا وكذا ".
التاسعة: إخراج العالم للتعليم للمسألة بالاستفهام عنها، لقوله: " هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ ".
العاشرة: وعيد النائحة.
قوله: " ولهما من حديث ابن عباس معناه، وفيه: " قال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا. فأنزل الله هذه الآيات: فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (الواقعة - 75-82).
وبلفظه عن ابن عباس قال " مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أصبح من الناس شاكر، ومنهم كافر. قالوا: هذه رحمة الله. وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا. قال: فنزلت هذه الآية: فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ
هذا قسم من الله عز وجل، يقسم بما شاء من خلقه على ما شاء. وجواب [ص-462] القسم: إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فتكون " لا " صلة لتأكيد النفي، فتقدير الكلام: ليس الأمر كما زعمتم في القرآن أنه سحر، أو كهانة، بل هو قرآن كريم.
قال ابن جرير : قال بعض أهل العربية: معنى قوله: فَلَا أُقْسِمُ فليس الأمر كما تقولون، ثم استؤنف القسم بعد، فقيل: أقسم بمواقع النجوم.
قال ابن عباس : يعني نجوم القرآن، فإنه نزل جملة ليلة القدر من السماء العليا إلى السماء الدنيا، ثم نزل مفرقا في السنين بعد، ثم قرأ ابن عباس هذه الآية. ومواقعها: نزولها شيئا بعد شيء. وقال مجاهد : مواقع النجوم مطالعها ومشارقها. واختاره ابن جرير .
وعلى هذا فتكون المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه - وهو القرآن - من وجوه:
أحدها: أن النجوم جعلها الله ليهتدى بها في ظلمات البر والبحر، وآيات القرآن يهتدى بها في ظلمات الغي والجهل. فتلك هداية في الظلمات الحسية، والقرآن هداية في الظلمات المعنوية ، فجمع بين الهدايتين مع ما في النجوم من الزينة الظاهرة. وفي القرآن من الزينة الباطنة ، ومع ما في النجوم من الرجوم للشياطين، وفي القرآن من رجوم شياطين الجن والإنس، والنجوم آياته المشهودة العيانية، وفي القرآن آياته المتلوة السمعية، مع ما في مواقعها عند الغروب من العبرة والدلالة على آياته القرآنية ومواقعها عند النزول، ذكره ابن القيم -رحمه الله-.
وقوله: وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ قال ابن كثير : أي وإن هذا [ص-463] القسم الذي أقسمت به لقسم عظيم، لو تعلمون عظمته لعظمتم المقسم به عليه.
وقوله: إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ هذا هو المقسم عليه، وهو القرآن، أي إنه وحي الله وتنزيله وكلامه، لا كما يقول الكفار: إنه سحر أو كهانة، أو شعر. بل هو قرآن كريم: أي عظيم الخير؛ لأنه كلام الله.
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: فوصفه بما يقتضي حسنه وكثرة خيره ومنافعه وجلالته ؛ فإن الكريم هو البهي الكثير الخير العظيم، وهو من كل شيء أحسنه وأفضله، والله سبحانه وتعالى وصف نفسه بالكرم، ووصف به كلامه، ووصف به عرشه، ووصف به ما كثر خيره وحسن منظره من النبات وغيره، ولذلك فسر السلف " الكريم " بالحسن . قال الأزهري : الكريم اسم جامع لما يحمد، والله تعالى كريم جميل الفعال، وإنه لقرآن كريم يحمد، لما فيه من الهدى والبيان والعلم والحكمة .
قوله: فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ أي في كتاب معظم محفوظ موقر، قاله ابن كثير .
وقال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: اختلف المفسرون في هذا، فقيل: هو اللوح المحفوظ والصحيح أنه الكتاب الذي بأيدي الملائكة، وهو المذكور في قوله: صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرَامٍ بَرَرَةٍ (عبس 13- 16) ويدل على أنه الكتاب الذي بأيدي الملائكة قوله: لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ فهذا يدل على أنه بأيديهم يمسونه.
قوله: لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: [ص-464] لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ قال: " الكتاب الذي في السماء " وفي رواية لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ يعني الملائكة " وقال قتادة : " لا يمسه عند الله إلا المطهرون. فأما في الدنيا فإنه يمسه المجوسي النجس والمنافق الرجس " واختار هذا القول كثيرون. منهم ابن القيم -رحمه الله- ورجحه.
وقال ابن زيد : زعمت قريش أن هذا القرآن تنزلت به الشياطين، فأخبر الله تعالى أنه لا يمسه إلا المطهرون كما قال تعالى: وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (الشعراء 210 - 212 ) قال ابن كثير : هذا قول جيد. وهو لا يخرج عن القول قبله. وقال البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في هذه الآية: " لا يجد طعمه إلا من آمن به ".
قال ابن القيم -رحمه الله-: هذا من إشارة الآية وتنبيهها، وهو أنه لا يلتذ به وبقراءته وفهمه وتدبره إلا من يشهد أنه كلام الله تكلم به حقا، وأنزله على رسوله وحيا . لا ينال معانيه إلا من لم يكن في قلبه حرج منه بوجه من الوجوه.
وقال آخرون: لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ أي من الجنابة والحدث. وقالوا: ولفظ الآية خبر معناه الطلب.
قالوا: والمراد بالقرآن هاهنا المصحف. واحتجوا على ذلك بما رواه مالك في الموطأ عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن [ص-465] عمرو بن حزم : إن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم : أن لا يمس القرآن إلا طاهر .
وقوله: تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ قال ابن كثير : هذا القرآن منزل من الله رب العالمين وليس كما يقولون: إنه سحر أو كهانة أو شعر، بل هو الحق الذي لا مرية فيه، وليس وراءه حق نافع. وفي هذه الآية: أنه كلام الله تكلم به.
قال ابن القيم -رحمه الله-: ونظيره:.. وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي (السجدة - 13 ) وقوله: قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ ( النحل - 102 ) هو إثبات علو الله تعالى على خلقه. فإن النزول والتنزيل الذي تعقله العقول وتعرفه الفطر هو وصول الشيء من أعلى إلى أسفل، ولا يرد عليه قوله:.. وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ( الزمر - 6 ) لأنا نقول: إن الذي أنزلها فوق سماواته. فأنزلها لنا بأمره.
قال ابن القيم -رحمه الله-: وذكر التنزيل مضافا إلى ربوبيته للعالمين المستلزمة لملكه لهم وتصرفه فيهم، وحكمه عليهم، وإحسانه إليهم، وإنعامه عليهم، وأن من هذا شأنه مع الخلق كيف يليق به مع ربوبيته التامة أن يتركهم سدى، ويدعهم هملا، ويخلقهم عبثا، لا يأمرهم ولا ينهاهم ولا يثيبهم ولا يعاقبهم ؟ فمن أقر بأنه رب العالمين أقر بأن القرآن تنزيله على رسوله. واستدل بكونه رب العالمين على ثبوت رسالة رسوله وصحة [ص-466] ما جاء به، وهذا الاستدلال أقوى وأشرف من الاستدلال بالمعجزات والخوارق. وإن كانت دلالتها أقرب إلى أذهان عموم الناس. وتلك إنما تكون لخواص العقلاء.
قوله: أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ قال مجاهد : أتريدون أن تمالئوهم فيه، وتركنوا إليهم ؟.
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: ثم وبخهم على وضعهم الادهان في غير موضعه، وأنهم يداهنون فيما حقه أن يصدع به ويعرف به، ويعض عليه بالنواجذ، وتثنى عليه الخناصر، وتعقد عليه القلوب والأفئدة، ويحارب ويسالم لأجله، ولا يلتوي عنه يمنة ويسرة، ولا يكون للقلب التفات إلى غيره، ولا محاكمة إلا إليه، ولا مخاصمة إلا به، ولا اهتداء في طرق المطالب العالية إلا بنوره، ولا شفاء إلا به، فهو روح الوجود ، وحياة العالم، ومدار السعادة، وقائد الفلاح، وطريق النجاة، وسبيل الرشاد ، ونور البصائر. فكيف تطلب المداهنة بما هذا شأنه، ولم ينزل للمداهنة، وإنما نزل بالحق وللحق، والمداهنة إنما تكون في باطل قوي لا تمكن إزالته، أو في حق ضعيف لا تمكن إقامته، فيحتاج المداهن إلى أن يترك بعض الحق ويلتزم بعض الباطل، فأما الحق الذي قام به كل حق فكيف يداهن به ؟
قوله: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ تقدم الكلام عليها أول الباب، والله تعالى أعلم. [ص-467]
خواني الاعزاء المحترمين لقد تابعت كتاباتكم من امس الى غاية اليوم عن المظور والفلك والنجوم وعن الحكم التي اوردت ,
واشكركم على المعلومات الشرعية او العلمية التي امتعتمونا بقراءتها واسال اللع العلي القدير ان يزيدكم من علمة ولكن؟
لاحظت ان هناك تحدي وهجوم بكلام بذئ لايحق للمسلم ان يتفوة بة تجاة اخية المسلم وايضا اخلاق المسلم لاتسمح لة بذلك ,اخواني اخوكم خبير المقصود يطلب منكم التباحث بحدود الكلام الذي لايجرح بة اي احد وهي وجة نظر يطرحها اي شخص بحكم خبرتة بكل صدق وامانة وانا متاكد ان القائمين على هذا الموقع يشجعوني على هذا الكلام فلمن اراد الاخذ بالنصائح فعلى راحتة وان لم يأخذ فايضا هو حر واما بالنسبة لاخونا ابو هشام فهو رجل يسأل ويريد التحقق من مدى المعلومات التي يتحدث بها عامة الناس التي تبحث عن الاثار ومن حقة عليكم ان تأخذوا كلامة بكل مرونة وسهولة لحيث انة يبحث عن اجاباتة كثيرة لسؤال يدور بخاطرة وهو حقيقة المغر المنظورة ومن لدية الدليل ان يقنعة باثبات يستطيع من خلالة ان يثبت كلامة فليقدمة اما انا مقتنع بالمغر انها موجودة اخواني,
ارجو التقيد بالاخ ابو سلمى حفظة الله لحيث انة يتكلم كلام منطقي وشرعي بادلة واقدم لة تحياتي ولجميع الاخوة المشاركين ولكم فائق احترامي,,,,,,,,,,,
وانا اثني على كلامك وارجو من الجميع التقيد باداب الحوار وعدم الخروج عن الفكرة
من حق الاخ ابو هشام ان يدافع عن وجهة نظره وليس من حق احد ان يهاجمه
اختلاف الاراء وارد في كل العلوم الطبيعية والانسانية
من حق الجميع ان يدلي رايه بعيدا عن التعصب والتهكم
وفقكم الله جميعا
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
URL=http://arabsh.com/htuarri9sliw.html]علم الهيئه.doc - 39 Kb[/URL
علم الهيئة ( الفلك )
علم الهيئة علم معروف ومجهول، قديم وحديث.
فأما أنه معروف فمن حيث تسميته الحديثة التي هي أشهر من نار على علم، والتي أصبحت للعصر الحديث صفة وميزة، إنه علم الفلك والنجوم والفضاء، أليس عصرنا عصر الفضاء؟...
وأما أنه مجهول فمن حيث تسميته القديمة هذه التسمية المهجورة غير المشهورة الآن حتى أصبحت نسياً منسياً... فقليل جداً من يعلم أن علم الهيئة هو نفسه علم الفلك والفضاء.
وإذا أردنا تناوله من حيث قدمه وأول ما عرف عنه فذاك ولا شك أمر يمضي بنا في طيات التاريخ القديم.
يقول الشيخ محمد بخيت المطيعي في كتابه (توفيق الرحمن): اعلم أن منزلة هذا العلم من العلوم أنه من أقدم العلوم، وقد اعتنى به الآشوريون والكلدانيون وأهل فنيقيا ومصر والهند والصين والعرب جاهلية وإسلاما، وغيرهم في السابقة والحاضرة.
تعريف علم الهيئة (الفلك):
وقد عرفه الشيخ المطيعي ـ وتعريفه هذا قريب مما جاء في مراجع كثيرة ـ بقوله: علم الهيئة هو علم يبحث فيه عن أحوال الأجرام السماوية من حيث حركتها ومناظرها مفردةً ومجملة، وما يعرض لها كذلك من المقارنة والمقابلة، والتثليث والتسديس، وكيفية سيرها ومقدار حركاتها وارتفاعها وانخفاضها، وما مضى من الليل والنهار، والأطوال والعروض، ونحو ذلك مما حواه علم الزيج والاصطرلاب والربع المجيّب والمقنطر ، وما يتعلق بالشهور والسنين وفصولها، والكسوف والخسوف، وكل ما يحدث لتلك الأجرام مفردة ومجملة، وعن علل تلك الحوادث وقواعدها، وعما يوصل إلى معرفة تلك الحوادث وعللها وقواعدها بالآلات والأرصاد والحساب .
وهذا لعمري تعريف جامع لطيف.
الإسلام وعلم الهيئة:
ولئن كان الأقدمون قد فتحوا باب البحث في هذا العلم، وخطوا فيه خطوات شتى، وألفوا بعض الكتب التي وضعت قواعده الأولى وأظهرت معالمه المبدئية، فإن للمسلمين في هذا العلم وقفة وأي وقفة.
ذلك أن كتاب الله العزيز كما نبه الناس إلى قدرة الله في خلق الأرض وما فيها وما عليها من نبات وحيوان وإنسان وبحار وأنهار وجبال ووديان، فقد لفت أنظار المسلمين إلى السماء وبروجها، والأفلاك ومساراتها، والأهلة وتقلباتها، والنجوم والكواكب ولمعانها، والفضاء واتساعه{ أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج }(ق/6) { تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجا وقمراً منيرا }(الفرقان/61) { ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا، وجعل القمر فيهن نوراً وجعل الشمس سراجا}(نوح/15ـ16) { والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون }(الذاريات/47) إلى غير ذلك من الآيات التي دفعت المسلمين إلى الاستجابة لها استجابة من ينطلق من الدين إلى العلم، ليسخر الكون للإنسان بما سخره الله له ومنحه إياه.
وقد ذكر الله سبحانه الاستدلال بالنجوم في قوله سبحانه { وعلامات وبالنجم هم يهتدون }(النحل/16) وقوله سبحانه { وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر}(الأنعام/97).
كما ذكر سبحانه من الأهلة القمر حيث قال: { يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج }(البقرة/189) وقال { والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها أن تدرك العمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون }(يس/40).
وقد نبه العلماء ـ وهم يبحثون في الأجرام السماوية ـ أن الأرض أيضاً موضوع بحثهم من حيث أنها أحد الأجرام السماوية التي تحكمها قوانين ثابتة وسنن صارمة.
المسلمون والخرافات في علم الفلك:
ويكفي علماء الإسلام شرفاً أنهم حملوا لواء الفصل بين الحقيقة والخرافة في هذا العلم ، فهم على الرغم من اعتبارهم لعلم الفلك صنعة شريفة وعلماً جليلاً ـ كما يقول ذلك نصاً ابن خلدون ـ لم ينسوا أن يسفهوا أحلام أولئك الذين زعموا أنهم بصناعة النجوم يعرفون الحوادث المستقبلية في هذا الكون قبل حدوثها، مستدلين عليها بأوضاع الفلك.
يقول ابن خلدون في مقدمته عن هؤلاء وعملهم: فقد بان لك بطلان هذه الصناعة من طريق الشرع ، وضعفُ مداركها مع ذلك من طريق العقل ، مع مالها من المضار في العمران الإنساني ، بما تبعث في عقائد العوام من الفساد إذا اتفق الصدق من أحكامها في بعض الأحايين اتفاقاً لا يرجع إلى تعليل ولا تحقيق.
ومن هذا القبيل يذكر العلماء دائماً قول النبي صلى الله عليه وسلم ، حينما تحدث الناس عن خسوف الشمس بموت ولده إبراهيم: ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لاينخسفان لموت أحد ولا لحياته) (متفق عليه عن عائشة).
أقسام علم الهيئة (الفلك):
كما نبه العلماء إلى أن أقسام علم الهيئة ثلاثة:
قسم وصفي: وهو ما يبحث فيه عما يحدث في الأجرام الكونية.
وقسم طبعي: وهو ما يبحث فيه عن علل تلك الحوادث والقواعد التي تضبطها.
والثالثُ عملي: وهو ما يبحث فيه عن معرفة ما يوصل إلى القسمين الأَوَّلين بالآلات والحساب.
ويقول الشيخ محمد بخيت المطيعي: ومن ذلك تعلم أن البحث في القسم الوصفي من علم الهيئة ـ أي علم معرفة ما يحدث في الأجرام السماوية من خسوف وكسوف، واقتران ومقارنة وغير ذلك ـ لازم وضروري لفهم آيات القرآن والأحاديث النبوية المتعلقة بما ذكر، وأما البحث فيما يتعلق بالقسم الطبعي والقسم العملي فذلك كمال إنساني، كالبحث في سائر العلوم التي لا يتوقف عليها فهم آيات القرآن والأحاديث.
كروية الأرض ودورانها:
ولئن كان الأقدمون قد تعلقوا بنظرية بطليموس في كتابه (المجسطي) القائلة بأن الأرض ساكنة، وأن الشمس تدور حولها، وقد شاعت تلك النظرية بين علماء الإسلام ـ يقول الشيخ محمد بخيت: حتى حمل كثير من المفسرين المحققين وغيرهم كثيراً من الآيات القرآنية المتعلقة بالسموات والأرض على تلك التعاليم.
نقول: رغم ذلك إلا أن القول بكروية الأرض، وبدورانها حول نفسها، وحول الشمس التي هي مركز المجرة الشمسية، قد عرفه المسلمون ونقلوه عن فيثاغورس وغيره من أهل كرواتيا في ايطاليا.
يقول في كتاب (توفيق الرحمن): ويعلم أيضاً أن القول بحركة الأرض ودورانها على محورها.. الخ هو القول القديم السابق على غيره من المذاهب. وإن هذا المذهب وإن سمي اليوم طريقة جديدة في علم الهيئة إلا أنه في الواقع هو الطريقة القديمة... كما يقول عن جاذبية الشمس للأجرام الأخرى: وكانت الآلات الرصدية قبل وجود النظارات المعظمة (أي التلسكوب) قاصرة ناقصة، وكانت قوة الجاذبية العامة التي تخضع لها جميع الأجرام السماوية مجهولة، فلم يمكن الوقوف على الجاذب والمجذوب، وما هو الجرم الذي يجب بمقتضى تلك القوة أن تدور سائر الإجرام حوله.
ولهذا جزم أهل الهيئة اليوم بأن مركز العالم هو الشمس، وأن الأرض وسائر الأجرام السماوية تدور حولها، لأن جرم الشمس (أي حجمها) أكبر من جرم الأرض وجرمِ كل واحد من سائر الأجرام بأضعافٍ مضاعفة، فكانت قوة الجذب في الشمس أكثر وأكبر.
علم الزيج.. فرع عن الفلك:
ومن فروع علم الهيئة علم الأزياج أو علم الزيج.
وهو علم يوصل إلى معرفة مواضع الكواكب في أفلاكها لأي وقت فُرض من قبل حسبان حركاتها على تلك القوانين المستخرجة من كتب الهيئة.
ولهذه الصناعة ـ كما يقول في أبجد العلوم ـ قوانين كالمقدمات والأصول لها في معرفة الشهور والأيام والتواريخ الماضية،وأصول متقررة من معرفة الأوج والحضيص والميول وأصناف الحركات واستخراج بعضها من بعض، يضعونها في جداول مرتبة تسهيلاً على المتعلمين، وتسمى الأزياج.
وفيه تآليف مثل (الزيج الصابي) لمحمد بن جابر البتائي الحراني، و(الزيج المقتبس) لأحمد بن يوسف بن الحماد، ومختصَره (المنهاج) لابن البناء.
علم الاصطرلاب.. فرع عن الفلك:
ومن فروع علم الهيئة أيضاً علم الاصطرلاب.
وهو آلة معنى اسمها باليونانية: ميزان الشمس يستفاد بها كثير من الأمور المتعلقة بالنجوم، كارتفاع الشمس ومعرفة الطالع وسمت القبلة وعرض البلاد.
ويقال إن أول من صنعها بطليموس، وأول من عملها في الإسلام إبراهيم بن حبيب الفزاري.
وفي الاصطرلاب كتب مؤلفة، مثل (تحفة الناظر) لمحمد بن محمد النجيبي الشهير بالعقباني، وكتاب (مهجة الأفكار) وكتاب (ضياء الأعين).
علم الآلات الرصدية .. فرع عن الفلك :
ومن علوم الهيئة كذلك: علم الآلات الرصدية.
وبه تعرف الآلات المستخدمة في رصد الكواكب والنجوم، كاللبنة والحلقة الاعتدالية وذات الأوتار وذات الحلق وذات السمت والارتفاع وذات الشعبتين وذات الحبيب وغيرها.
وقد ألف فيها الخازني كتابه (الآلات العجيبة ) وابن الشاطر كتابه ( النفع العام في العمل بالربع التام لمواقيت الإسلام).
ويذكر ابن خلدون أن المأمون في زمانه كان له اهتمام بالفلك أكثر من غيره فيقول عن المراصد الفلكية: وكان في أيام المأمون شيء منه، وصنع هذه الآلة المعروفة للرصد المسماة ذاتُ الحَلَق، وشرع في ذلك فلم يتم، ولما مات ذهب رسمه وأغفل، واعتمد من بعده على الأرصاد القديمة. وليست بمغنية.
ومن كتب علم الهيئة ـ الفلك والنجوم ـ (القانون المسعودي) لأبي ريحان البيروني و(التحفة) ، و(نهاية الإدراك) لقطب الدين الشيرازي، و(النخبة) لعلي بن محمد القوشجي، و(توفيق الرحمن للتوفيق بين ما قاله علماء الهيئة وبين ماجاء في الأحاديث الصحيحة وآيات القرآن) لمفتي مصر السابق الشيخ محمد بخيت المطيعي.
[SIGPIC][/SIGPIC][[SIZE="6"][B][COLOR="blue"]للحكم عل شئ خاص لا بد ان يكون الانسان على علم خاص بذالك الشئ(ارسطو طاليس)[/COLOR][/B][/SIZE]
تعليق