تويت
العفو الدولية لديها أدلة قاطعة على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب
فلسطين الآن – وكالات - أعلنت منظمة العفو الدولية في بيان لها الاثنين، أن مندوبيها الذين زاروا قطاع غزة وجدوا أدلة قاطعة تؤكد قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام قنابل الفوسفور الأبيض في مناطق مكتظة بالسكان معتبرة ذلك جريمة حرب.
وأضافت المنظمة: أن المندوبين شاهدوا شوارع تناثرت عليها ادلة على استخدام الفوسفور الأبيض، بما في ذلك بقايا ما زالت مشتعلة وبقايا طلقات وعلب اطلقها الجيش الاسرائيلي.
وأكدت دوناتيلا روفيرا الباحثة في المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها : استنادا الى ما عاينته ان ثمة ادلة على اقتراف جرائم حرب، ودعت الى اجراء تحقيق مستقل ونزيه يحاسب اولئك الذين اقترفوها.
وزارت روفيرا المدرسة التي أكدت الأمم المتحدة أنها تعرضت إلى نيران دبابة إسرائيلية، ما تسبب في استشهاد طفلين، وقالت أنها أدركت من خلال مشاهدتها الطريقة التي اتبعتها القوات الإسرائيلية في الهجوم على قطاع غزة.
وأضافت روفيرا: "هذا جزء من خطة عايناها من قبل عندما يتعلق الامر باستهداف مواقع تجمع فيها المدنيون واستخدام صنف من الاسلحة لا ينبغي استخدامه قرب تجمع للمدنيين، لقد عاينا هذا، وانا اخشى ان نعاين المزيد خلال الأيام المقبلة".
وقالت: "لكنه من المؤكد أن ما رأيناه منذ وصولنا إلى هنا مثير للقلق الشديد" .
بدوره، قال الخبير في الاسلحة الذي يوجد ضمن بعثة المنظمة كريستوفر كب سميث: "إن استخدام هذه القنابل في شوارع غزة المكتظة وبشكل عشوائي ومتكرر يعتبر جريمة حرب".
وأوضح سميث: أن "مثل هذه القنابل يوفر ستارا من دخان يغطي على تحرك الجنود، ولكنها جد حارقة وتلهب الهواء وآثارها تبلغ من الخطورة حدا يمنع من استخدامها في الأماكن الآهلة بالمدنيين".
وفي سياق متصل، كانت منظمات دولية وانسانية قد اتهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام قذائف الفوسفور الأبيض ضد سكان قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، أعرب جاكوب كيلنبرجر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولى يوم 13 كانون الثاني/يناير الجارى عن ألمه من روع ما شاهده من جرحى اكتظ بهم مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال.
وأضافت المنظمة: أن المندوبين شاهدوا شوارع تناثرت عليها ادلة على استخدام الفوسفور الأبيض، بما في ذلك بقايا ما زالت مشتعلة وبقايا طلقات وعلب اطلقها الجيش الاسرائيلي.
وأكدت دوناتيلا روفيرا الباحثة في المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها : استنادا الى ما عاينته ان ثمة ادلة على اقتراف جرائم حرب، ودعت الى اجراء تحقيق مستقل ونزيه يحاسب اولئك الذين اقترفوها.
وزارت روفيرا المدرسة التي أكدت الأمم المتحدة أنها تعرضت إلى نيران دبابة إسرائيلية، ما تسبب في استشهاد طفلين، وقالت أنها أدركت من خلال مشاهدتها الطريقة التي اتبعتها القوات الإسرائيلية في الهجوم على قطاع غزة.
وأضافت روفيرا: "هذا جزء من خطة عايناها من قبل عندما يتعلق الامر باستهداف مواقع تجمع فيها المدنيون واستخدام صنف من الاسلحة لا ينبغي استخدامه قرب تجمع للمدنيين، لقد عاينا هذا، وانا اخشى ان نعاين المزيد خلال الأيام المقبلة".
وقالت: "لكنه من المؤكد أن ما رأيناه منذ وصولنا إلى هنا مثير للقلق الشديد" .
بدوره، قال الخبير في الاسلحة الذي يوجد ضمن بعثة المنظمة كريستوفر كب سميث: "إن استخدام هذه القنابل في شوارع غزة المكتظة وبشكل عشوائي ومتكرر يعتبر جريمة حرب".
وأوضح سميث: أن "مثل هذه القنابل يوفر ستارا من دخان يغطي على تحرك الجنود، ولكنها جد حارقة وتلهب الهواء وآثارها تبلغ من الخطورة حدا يمنع من استخدامها في الأماكن الآهلة بالمدنيين".
وفي سياق متصل، كانت منظمات دولية وانسانية قد اتهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام قذائف الفوسفور الأبيض ضد سكان قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، أعرب جاكوب كيلنبرجر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولى يوم 13 كانون الثاني/يناير الجارى عن ألمه من روع ما شاهده من جرحى اكتظ بهم مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال.
تعليق : شمس الإسلام على الحدث
قال الله تعالى في كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً}
صدق الله العظيم
حسبنا الله ونعم الوكيل
إن عذاب ربك لشديد
نقول لإسرائيل ومجرميها وكل من شارك في هذا العدوان البشع على أهل غزه
لكم يوم سوف ترجعون فيه إلى الله وتجزى كل نفس بما فعلت ..
عندما نطلع عليكم في الجحيم وما أنتم بخارجين منها أبداً
لكم يوم سوف يُشفى فيه غليلنا منكم والقلوب التي تنزف دماً وتتقطع على الأحداث وليس في يدها شئ تفعله ولا تستطيع حيلة إلى الجهاد
لا تعتبروا أن ذلك في حد ذاته انتصار بل إن الدعاء واللعنات التي تخرج منها بحرقة عليكم والله لهي أشد من نيران المدافع و من الأسحلة النووية الفتاكة..
الآن تتوقعون أنكم انتصرتم وتفرحون بجرائمكم ..ولكم يوم سنضحك منكم يوم القيامة وستعلمون من ستكون له عقبى الدار
وإن غداً لناظره لقريب
والله ما تستطيع الكلمات أن تصف جرائمكم ولا تغير من واقع مرير مؤسف يعيشه الأطفال قبل الكبار
ولكن مانقول ومانكتب أفضل من حسبنا الله ونعم الوكيل قد فوضنا الأمر لله
وإنا لنأسف على عجزنا وتخاذلنا أمام نصرة كل مسلم ومسلمة هناك في غزه
ولكن ماذا سيفعل الأسف ؟؟!!
فالجرح يدمي ولن يغير الواقع الأليم !!!
قال الله تعالى في كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً}
صدق الله العظيم
حسبنا الله ونعم الوكيل
إن عذاب ربك لشديد
نقول لإسرائيل ومجرميها وكل من شارك في هذا العدوان البشع على أهل غزه
لكم يوم سوف ترجعون فيه إلى الله وتجزى كل نفس بما فعلت ..
عندما نطلع عليكم في الجحيم وما أنتم بخارجين منها أبداً
لكم يوم سوف يُشفى فيه غليلنا منكم والقلوب التي تنزف دماً وتتقطع على الأحداث وليس في يدها شئ تفعله ولا تستطيع حيلة إلى الجهاد
لا تعتبروا أن ذلك في حد ذاته انتصار بل إن الدعاء واللعنات التي تخرج منها بحرقة عليكم والله لهي أشد من نيران المدافع و من الأسحلة النووية الفتاكة..
الآن تتوقعون أنكم انتصرتم وتفرحون بجرائمكم ..ولكم يوم سنضحك منكم يوم القيامة وستعلمون من ستكون له عقبى الدار
وإن غداً لناظره لقريب
والله ما تستطيع الكلمات أن تصف جرائمكم ولا تغير من واقع مرير مؤسف يعيشه الأطفال قبل الكبار
ولكن مانقول ومانكتب أفضل من حسبنا الله ونعم الوكيل قد فوضنا الأمر لله
وإنا لنأسف على عجزنا وتخاذلنا أمام نصرة كل مسلم ومسلمة هناك في غزه
ولكن ماذا سيفعل الأسف ؟؟!!
فالجرح يدمي ولن يغير الواقع الأليم !!!
تعليق