بسم الله الرحمن الرحيم
لا تشرب الماء وانت واقف
أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ
حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف
أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قاع المعدة ويصدمها صدماً ،
و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة
و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم .
و أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز
التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة
حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم
لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً.
و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي
في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة
العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ،
هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون
الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء
و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي
لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .
أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث
انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة
في بطانة المعدة ،
و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي
إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة لتوجيه ضربتها القاضية
للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .
كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر
خطيرة على سلامة جدران المعدة
كما قال لنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (لايشربنا احدكم قائما فمن نسي فليستقي)رواه مسلم
لا تشرب الماء وانت واقف
أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ
حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف
أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قاع المعدة ويصدمها صدماً ،
و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة
و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم .
و أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز
التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة
حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم
لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً.
و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي
في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة
العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ،
هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون
الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء
و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي
لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .
أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث
انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة
في بطانة المعدة ،
و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي
إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة لتوجيه ضربتها القاضية
للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .
كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر
خطيرة على سلامة جدران المعدة
كما قال لنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (لايشربنا احدكم قائما فمن نسي فليستقي)رواه مسلم
تعليق