"الفاتيكان" طلب بناء كنيسة في مكة المكرمة
تاريخ النشر: الأحد*05*سبتمبر*2010
الاتحاد نت
قال الأمين العام الأسبق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور "محمد سليم العوا" إن الفاتيكان قدم طلباً رسمياً لبناء كنيسة في مكة المكرمة، أثناء عقد اللقاءات الخاصة بحوار الأديان، وأوضح أن ذلك الطلب تم رفضه بشكل قاطع من علماء المسلمين الذين بينوا أنهم لم يطلبوا بناء مسجد في الفاتيكان تفهماً لخصوصية المكان.
وحسب ما نقلته وكالة أخبار المجتمع السعودي"إن بعض الكرادلة في الفاتيكان سألوا عن عدم بناء الكنيسة في مكة، وقلنا لهم إننا لم نطلب إقامة مسجد في الفاتيكان، وأن مكة ليس بها مسيحوين، وبالتالي لا يوجد ضرورة لذلك، وأنه يجوز بناء كنائس في أي مكان بشبه الجزيرة العربية بما في ذلك جدة والرياض، إذا اقتضت الضرورة لكن ذلك لا يجوز بالنسبة لمكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف".
وأشار العوا في حديثه إلى أن بابا الفاتيكان أرسل برسالة إلى مؤتمر الكنائس الكاثوليكية بالشرق الأوسط الذي سيعقد في جنيف في سبتمبر الجاري حذرهم فيها من خطورة الإسلام على الكاثوليكية في العالم، وطالبهم أيضا بالقيام بأعمال مهمة لمحاصرة الإسلام ونشر الكاثوليكية في الشرق الأوسط.
ووصف العوا حديث بابا الفاتيكان بأنه "تخريف"، مشيرا إلى أن حوار الاديان أمر مهم، ويمكننا من خلاله توضيح الصورة الحقيقية عن الإسلام لغير المسلمين في العالم .
( الخبر على صحيفة الاتحاد نت )
تاريخ النشر: الأحد*05*سبتمبر*2010
الاتحاد نت
قال الأمين العام الأسبق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور "محمد سليم العوا" إن الفاتيكان قدم طلباً رسمياً لبناء كنيسة في مكة المكرمة، أثناء عقد اللقاءات الخاصة بحوار الأديان، وأوضح أن ذلك الطلب تم رفضه بشكل قاطع من علماء المسلمين الذين بينوا أنهم لم يطلبوا بناء مسجد في الفاتيكان تفهماً لخصوصية المكان.
وحسب ما نقلته وكالة أخبار المجتمع السعودي"إن بعض الكرادلة في الفاتيكان سألوا عن عدم بناء الكنيسة في مكة، وقلنا لهم إننا لم نطلب إقامة مسجد في الفاتيكان، وأن مكة ليس بها مسيحوين، وبالتالي لا يوجد ضرورة لذلك، وأنه يجوز بناء كنائس في أي مكان بشبه الجزيرة العربية بما في ذلك جدة والرياض، إذا اقتضت الضرورة لكن ذلك لا يجوز بالنسبة لمكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف".
وأشار العوا في حديثه إلى أن بابا الفاتيكان أرسل برسالة إلى مؤتمر الكنائس الكاثوليكية بالشرق الأوسط الذي سيعقد في جنيف في سبتمبر الجاري حذرهم فيها من خطورة الإسلام على الكاثوليكية في العالم، وطالبهم أيضا بالقيام بأعمال مهمة لمحاصرة الإسلام ونشر الكاثوليكية في الشرق الأوسط.
ووصف العوا حديث بابا الفاتيكان بأنه "تخريف"، مشيرا إلى أن حوار الاديان أمر مهم، ويمكننا من خلاله توضيح الصورة الحقيقية عن الإسلام لغير المسلمين في العالم .
( الخبر على صحيفة الاتحاد نت )
تعليق