الدنيـــــــــــا
وطن احتوانا فيها احبابنا
واصحابنا, وأهلنا, واموالنا , وارزاقنا
وهي مزارع الاخرة وغراس الجنه فيها مراتع العباد ومجالس والصالحين
هي روايه جميله بديعه
نسجها الخلاق فيها الخير والشر والصلاح والفساد
وفيها من الخلق اجناس مقتصد وظالم لنفسه وسابق بالخيرات
والد وما ولد , سيد و مملوك , عالم ومتعلم
أُمَمٌ وأنبياء . شعوب وقبائل . ملوك ورعيه
أرض وسماء . يابس وماء . ليالي وأيام
ضحكت لسليمان فشكر
وعبست في وجه أيوب فصبر
طالت بزهير بن ابي سلمى فشكاها
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش *** ثمانين حولاً لا أبالك يسأم
وعز فراقها على مالك إبن الريب فرثاها
وتمناها سعد بن معاذ لحاجه فدعا ربه
(اللهم إن كنت أبقيت بين رسولك وبين قريش حرباً فأبقني لها)
إتخذها الأبرار سبيلا , وعاشو فيها أغرابا, ورضيها الحبيب كِفافا وزهد فيها المؤمنون
وما الزهد فيها ترك حلال أو طيب
فقد كان سليمان أزهد الناس وقد كان له مال وملك ونساء
وتزوج المصطفى تسع نساء ولبس الجديد وأحب الطيب
لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء
فمن رغب عن سنتي فليس مني
إنما الزهد ( ان تكون الدنيا في الأيدي وليست في القلوب)
الدنيـــــــــــــــا
شكينا حرها وبردها طولها وقصرها حزنها وفرحها
تقلبها واحداثها
وماهي إلا ليلٌ ونهار والله مقلب الليل والنهار
( وأنه هو أضحك وأبكى * وأنه هو أمات وأحيا)،
أبكى لحكمة, وأضحك لحكمة , أحيا لحكمة ، وأمات لحكمة
شكينا فسادها وظلمها
وماهي إلا
حجر وشجر ونهر وجبل تسبح الله وتعبد الله وتمجد الله وتوحد الله
" ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات * كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون "
وما أفسدها إلا أعمال العباد وما سودها إلا ذنوب الإنسان
الدنيــــــــــا
جمالها في تنوعها وحلاوتها في تضادها
أسود وأبيض ليل ونهار
أرض وسماء فقر وغنى
ضدان لما اجتمعا حسنا *** والضد يظهر حسنه الضد
لولا الحزن ماعرفنا الفرح
ولولا الشده ماذقنا الفرج
ولولا الفقر ماعرفنا الغنى
ولولا الذنوب لما شُرع الإستغفار
لا يعرف الحلو من لم يُطعم المرا
ولا يرى العافية من لم يذق ألما
بكى فيها الحبيب حتى بل لحيته
وضحك حتى بدت نواجذة
نام حتى سمع غطيطه وقام حتى تفطرت قدماه
وفرح حتى أصبح وجهه كقطعه القمر
وغضب حتى عرف ذلك في وجهه
حارب حتى كسرت ثنيته
وسالم حتى قال لأعدائه إذهبوا فانتم الطلقاء
فقد فيها أحبابا وكسب فيها أصحابا
الدنيـــــــــــــا
مع الكبير كبيرة ومع الصغير صغيرة وللمتفائل ضاحكه باسمه وفي عين المتشائم كئيبة عابسة
حصرها الكثير في زاوية ضيقة ونظر اليها نظرة محدود
في عيون محبوبة او في مال وتجارة او في جاه وسلطان
يقولون جاهد يا جميل بغزوه **** واي جهاد غيرهن أريد
صغروها فصغرت عليهم وضيقوها فضاقت عليهم
النفوس الكبيرة
ما اوقفها الحزن على موت خديجه وعبد المطلب عن الدعوة والهجرة ونشر الاسلام
ولا أضعفها البكاء والنحيب على فقد الحبيب عن حرب المرتدين
ولا أشغلها الحزن والحنين على فقد الصاحب والحبيب عن فتح القادسيه واليرموك
النفوس العظيمه
تصنع الدنيا لا تصنعها الدنيا, تهزم مصاعب الحياه, ولاتهزمها الحياه
تفرح بالعطيه وتحتسب الرزيه
الدنيـــــــــــــا
صناعتنا نحنـــــ
إن أردناها كبيرة صنعناها كبيرة
وان أردناها جميلة جعلناها جميلة
نزرعها وردا فنجني وردا
ونزرعها حبا ومعروفا فنجني حبا ومعروفا
ونزرعها خيرا فنجني أجرا باذن الله
كمثل حبةٍ أنبتت سبع سنابلــ
في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف
لمن يشاء والله واسع عليمـ
وطن احتوانا فيها احبابنا
واصحابنا, وأهلنا, واموالنا , وارزاقنا
وهي مزارع الاخرة وغراس الجنه فيها مراتع العباد ومجالس والصالحين
هي روايه جميله بديعه
نسجها الخلاق فيها الخير والشر والصلاح والفساد
وفيها من الخلق اجناس مقتصد وظالم لنفسه وسابق بالخيرات
والد وما ولد , سيد و مملوك , عالم ومتعلم
أُمَمٌ وأنبياء . شعوب وقبائل . ملوك ورعيه
أرض وسماء . يابس وماء . ليالي وأيام
ضحكت لسليمان فشكر
وعبست في وجه أيوب فصبر
طالت بزهير بن ابي سلمى فشكاها
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش *** ثمانين حولاً لا أبالك يسأم
وعز فراقها على مالك إبن الريب فرثاها
وتمناها سعد بن معاذ لحاجه فدعا ربه
(اللهم إن كنت أبقيت بين رسولك وبين قريش حرباً فأبقني لها)
إتخذها الأبرار سبيلا , وعاشو فيها أغرابا, ورضيها الحبيب كِفافا وزهد فيها المؤمنون
وما الزهد فيها ترك حلال أو طيب
فقد كان سليمان أزهد الناس وقد كان له مال وملك ونساء
وتزوج المصطفى تسع نساء ولبس الجديد وأحب الطيب
لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء
فمن رغب عن سنتي فليس مني
إنما الزهد ( ان تكون الدنيا في الأيدي وليست في القلوب)
الدنيـــــــــــــــا
شكينا حرها وبردها طولها وقصرها حزنها وفرحها
تقلبها واحداثها
وماهي إلا ليلٌ ونهار والله مقلب الليل والنهار
( وأنه هو أضحك وأبكى * وأنه هو أمات وأحيا)،
أبكى لحكمة, وأضحك لحكمة , أحيا لحكمة ، وأمات لحكمة
شكينا فسادها وظلمها
وماهي إلا
حجر وشجر ونهر وجبل تسبح الله وتعبد الله وتمجد الله وتوحد الله
" ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات * كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون "
وما أفسدها إلا أعمال العباد وما سودها إلا ذنوب الإنسان
الدنيــــــــــا
جمالها في تنوعها وحلاوتها في تضادها
أسود وأبيض ليل ونهار
أرض وسماء فقر وغنى
ضدان لما اجتمعا حسنا *** والضد يظهر حسنه الضد
لولا الحزن ماعرفنا الفرح
ولولا الشده ماذقنا الفرج
ولولا الفقر ماعرفنا الغنى
ولولا الذنوب لما شُرع الإستغفار
لا يعرف الحلو من لم يُطعم المرا
ولا يرى العافية من لم يذق ألما
بكى فيها الحبيب حتى بل لحيته
وضحك حتى بدت نواجذة
نام حتى سمع غطيطه وقام حتى تفطرت قدماه
وفرح حتى أصبح وجهه كقطعه القمر
وغضب حتى عرف ذلك في وجهه
حارب حتى كسرت ثنيته
وسالم حتى قال لأعدائه إذهبوا فانتم الطلقاء
فقد فيها أحبابا وكسب فيها أصحابا
الدنيـــــــــــــا
مع الكبير كبيرة ومع الصغير صغيرة وللمتفائل ضاحكه باسمه وفي عين المتشائم كئيبة عابسة
حصرها الكثير في زاوية ضيقة ونظر اليها نظرة محدود
في عيون محبوبة او في مال وتجارة او في جاه وسلطان
يقولون جاهد يا جميل بغزوه **** واي جهاد غيرهن أريد
صغروها فصغرت عليهم وضيقوها فضاقت عليهم
النفوس الكبيرة
ما اوقفها الحزن على موت خديجه وعبد المطلب عن الدعوة والهجرة ونشر الاسلام
ولا أضعفها البكاء والنحيب على فقد الحبيب عن حرب المرتدين
ولا أشغلها الحزن والحنين على فقد الصاحب والحبيب عن فتح القادسيه واليرموك
النفوس العظيمه
تصنع الدنيا لا تصنعها الدنيا, تهزم مصاعب الحياه, ولاتهزمها الحياه
تفرح بالعطيه وتحتسب الرزيه
الدنيـــــــــــــا
صناعتنا نحنـــــ
إن أردناها كبيرة صنعناها كبيرة
وان أردناها جميلة جعلناها جميلة
نزرعها وردا فنجني وردا
ونزرعها حبا ومعروفا فنجني حبا ومعروفا
ونزرعها خيرا فنجني أجرا باذن الله
كمثل حبةٍ أنبتت سبع سنابلــ
في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف
لمن يشاء والله واسع عليمـ
تعليق