Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_478973e9cc54fe92e6402d8fd737a6b0dc0842ea1a49d447, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 ديانات,يهودية,بوذيه,هندوسيه,كـونفـوشيــة - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ديانات,يهودية,بوذيه,هندوسيه,كـونفـوشيــة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ديانات,يهودية,بوذيه,هندوسيه,كـونفـوشيــة

    الديانه الزرادشـتيـة
    من أوائل الأمم التي قالت بالتناسخ والحلول هي المجوس التي قالت بالتثنية ومحصل قولها: إنها أثبتت مدبرين قديمين يقتسمان الخير والشر، والنفع والضر، والإصلاح والفساد، وهذان الأصلان هما (يزدان وأهرمن) وتعني (النور والظلمة). وكل شيء عندهم يدور وفق قاعدتين، الأولى كيفية امتزاج النور بالظلمة، هذا هو المبدأ والقاعدة الثانية سبب خلاص النور من الظلمة وهذا هو المعاد.
    أن المجوس فرق متعددة، فزعم بعضهم أن الأصلين النور والظلمة لم يكونا قديمين منذ الأزل، بل أحدهما قديم أزلي وهو (النور) والأصل الثاني (الظلمة) محدثة أي ليست أزلية، ولهذا اختلفوا في الأصل الثاني ومما تكون؟! لأن النور خير والخير لا يحدث شراً وهو الظلمة وهؤلاء يزعمون أن المبدأ الأول من الأشخاص هو كيومرث والمعني به آدم عليه السلام وبعضهم قال المبدأ الأول هو زوران الكبير ويعد أول معلم لهم، ثم النبي زرادشت, ثمه مزاعم في خلق الظلمة وسيطرته على النور، وقد أثبتوا إلهاً قديماً وسموه يزدان ومعناه النور، يعنون به الله تعالى، وإلهاً مخلوقاً سموه أهرمن ومعناه الظلمة ويعنون به إبليس. ويزعمون أن سبب وجود أهرمن أن يزدان فكّر في نفسه أنه لو كان له منازع كيف يكون محدث، أهرمن مطبوعاً على الشر والفتنة والفساد والضرر والإضرار، فخرج على يزدان وخالف طبيعته فجرت بينهما محاربة، كان آخر الأمر فيها أن يكون العالم السفلي لأهرمن سبعة آلاف سنة ثم يخلي العالم ويسلمه ليزدان، ثم إنه أباد الذين كانوا في الدنيا قبل الصلح وأهلكهم وبدأ برجل يقال له كيومرث وحيوان يقال له الثور فكان من كيومرث البشر ومن الثور البقر وسائر الحيوان.
    وقاعدة مذهبهم تعظيم النور والتحرز من الظلمة ومن هنا أبحروا إلى النار فعبدوها، لما اشتملت عليه من النور. ولما كان الثور أصل الحيوان عندهم المصادف لوجود كيومرث عظموا البقر فعبدوها لما اشتملت عليه من النور، ووصل بهم الأمر إلى أن يتعبدواعتقد الزرادشتية أن الإله خلق في غابر الأزمان وفي ملكوته الأعلى خلقاً روحانياً، ولما مضت ثلاثة آلاف سنة أنفذ مشيئته في صورة من نور على تركيب صورة إنسان ثم أيده بالملائكة والكواكب والشمس والقمر، ثم جعل روح زرادشت في شجرة أنشأها في أعلى عليين وبعدها خرج شبح زرادشت بلبن بقرة فشربه أبو زرادشت والتي صارت منها نطفة زرادشت، وبعد أن ولد وبلغ من العمر ثلاثين سنة وبعضهم قال أربعين سنة بعثه الله نبياً.
    وتدعو الزرادشتية إلى حمل القيم الأخلاقية، وفيها نظام أخلاقي راقٍ يعبر عنه زرادشت بقوله: "إني أشيد بالفكر الطيب، الكلمة الطيبة، العمل الطيب".
    إن صرح القيم الأخلاقية بناء تشيده في النفس ثلاثة أركان:
    ـ حُمادا أو التفكير الحميد.
    ـ حُقاتا أو القول الحق أو الصدق.
    ـ خفائر شتا، أو العمل الطيب أو الخير.
    وانطلاقاً من ذلك يستطيع الإنسان أن يحدد بأن ما يراه حقاً هو حق بالفعل، وأن العمل الذي يراه خيراً هو حقاً الخير، وذلك على طريق التفريق بين الباطل والخير، فالباطل طبيعته الفناء، و الخير طبيعته البقاء. يا أيها الإنسان، حكِّم العقل منك.. وخالِف الهوى فيك، هذا هو التفكير الحميد، والقول الحق، والعمل الطيب أو الخير.

    الديانة اليهودية
    العهدين القديم والجديد، اعتمد اليهود في أسفارهم تسعة وثلاثين سفراً أطلق عليها اسم "العهد القديم"، بينما أطلق المسيحيون على أسفارهم اسم "العهد الجديد". واعتبروا هذه الأسفار التسعة والثلاثين أسفاراً مقدسة أي موحى بها,وكلمة العهد في هاتين التسميتين ترادف معنى الميثاق، أي أن كلتا المجموعتين تمثل ميثاقاً أخذه الله على الناس وارتبطوا به معه فأولاهما تمثل ميثاقاً قديماً من عهد موسى؛ والأخرى تمثل ميثاقاً جديداً من عهد عيسى.
    وتنقسم أسفار العهد القديم إلى أربعة أقسام:
    يشتمل القسم الأول على كتب موسى أو الأسفار الخمسة أو "البانتاتيك"، وهي سفر التكوين، وسفر الخروج، وسفر التثنية، وسفر اللاويين، وسفر العدد.
    وتشتمل هذه الأسفار الخمسة على التوراة في نظر اليهود.
    أما سفر التكوين Genese، فيتحدث عن تاريخ العالم، من تكوين السماوات والأرض، إلى استقرار أولاد يعقوب أو إسرائيل في أرض مصر. ويحكي بالتفصيل قصص آدم وحواء ونوح والطوفان ونسل سام (أحد أبناء نوح، وهو الذي انحدر منه شعب بني إسرائيل)، وخاصة إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف والأسباط، أما بقية الموضوعات فإنه يتناولها بالإجمال.

    في حين يعرض سفر الخروج Exode تاريخ بني إسرائيل في مصر وقصة موسى ورسالته وخروجه مع بني إسرائيل وتاريخهم في أثناء مرحلة "التيه" التي قضوها في صحراء سيناء واستغرقت أربعين عاماً، وكان الله سبحانه قد وعدهم بأرض الميعاد "أرض كنعان"، ولكنه حرّمها عليهم عندما تقاعسوا عن قتال الكنعانيين، وإلى ذلك يشير القرآن الكريم في قوله تعالى: {قال إنها محرمة عليهم}[المائدة:26]. ويشتمل سفر الخروج إلى جانب هذه القصص على طائفة من أحكام الشريعة اليهودية في العبادات والمعاملات والعقوبات، وغير ذلك.

    وأما سفر التثنية، فقد شغل معظمه بأحكام الشريعة اليهودية الخاصة بالحروب والسياسة وشؤون الاقتصاد والمعاملات والعقوبات والعبادات... وسمّي "التثنية" لأنه يعيد ذكر التعاليم التي تلقاها موسى من ربه وأمر بتبليغها إلى بني إسرائيل.

    بينما نجد أن سفر "اللاويين" قد شغل معظمه بشؤون العبادات، خاصة ما تعلّق منها بالأضحية والقرابين والمحرمات من الحيوانات والطيور. وينسب هذا السفر إلى اللاويين، وهم نسل "لاوى" أو "ليفي" أحد أبناء يعقوب، ومنهم موسى وهارون، وكان هؤلاء سدنة الهيكل والمشرفين على شؤون المذبح والأضحية والقرابين والقوّامين على الشريعة اليهودية.

    في حين أن سفر العدد، قد شغل معظمه بإحصائيات عن قبائل بني إسرائيل وجيوشهم وأموالهم وكثير مما يمكن إحصاؤه من شؤونهم، وبأحكام تتعلق بطائفة من العبادات والمعاملات.

    ويعرف القسم الثاني بالأسفار التاريخية، وهي اثنا عشر سفراً تعرض لتاريخ بني إسرائيل بعد استيلائهم على بلاد الكنعانيين، وبعد استقرارهم في فلسطين، وتتحدث عن تاريخ قضاتهم وملوكهم وأيامهم والحوادث البارزة في شؤونهم، وهي أسفار يوشع والقضاة وراعوث وصموئيل (سفران) والملوك (سفران) وأخبار الأيام (سفران) وعزرا ونحميا وإستير.

    أما القسم الثالث، فإنه يشتمل على خمسة أسفار من الأناشيد الشعرية، ومواعظ معظمها ديني مؤلفة تأليفاً شعرياً في أساليب بليغة، وهذه الأسفار هي: سفر أيوب ـ ويبدو من عباراته أن صاحبه هو المدعو أيوب من بني عيسو وليس من بني إسرائيل، وهو أيوب المذكور في القرآن ـ ومزامير داود، وأمثال سليمان، والجامعة من كلام سليمان، ونشيد الأناشيد لسليمان.

    ويعرف القسم الرابع بأسفار الأنبياء، وعدد أسفاره سبعة عشر سفراً، يعرض كل منها لتاريخ نبي من الأنبياء الذين أرسلوا بعد موسى وهارون، وهي أسفار أشعياء وأرمياء ومراثي أرمياء وحذقيال ودانيال وهوشع ويوئيل وعاموس وعوبديا ويونس وميخا وناحوم وحَبَقوق وصُفُنيا وحَجّى وزكريا وملاحي، وجميع هؤلاء الأنبياء إسرائيليون وأرسلوا إلى بني إسرائيل، ما عدا يونس، فإنه يظهر من عبارات كتابه أنه مرسل إلى نينوى، وهو النبي يونس المذكور في القرآن.

    الديانه البوذيه
    تستند البوذية في تعاليمها الروحية ـ كما جاء في موسوعة تاريخ الحضارات العام ـ إلى مبدأ صراع الخير والشر، وتصف كدواء لداء التقمص ممارسة فضيلة المحبة نحو جميع المخلوقات والتواضع والكفر بالذات، وعلاوة على ذلك فهي تؤمن بنظرية الفداء: إذ دون مخلّص سيخضع الأفراد إلى نتائج أعمالهم، وهذا المخلّص هو بوذا شاكيمني للطور الكوني الحالي، يليه يوذا ميتريا الذي سيغدو سيِّد العهد المقبل والذي سيسبق مجيئه زوال العالـم، ويشير البستاني في دائرة معارفه إلى أنَّ المذهب البوذي المقبول عموماً باتجاه المعبودات البرهمية يجعلها أدنى درجة من بوذة ومن الكهنة المحترميـن أيضاً جاعلاً بذلك النّاس أعلى درجة من المعبودات.
    إنَّ بوذة ليس هو تجسيد لكائن أسمى بل هو كامل بالذات، وقد ذكر في الفيداس أيضاً أنَّ القداسة والتَّقوى والتأمّل والحكمة هي أقدس جميع المعبودات، وفضيلة الهنود تقوم بنكران النفس وقمع الشهوات وقهر الإرادة والشفقة على جميع الكائنات واستئصال الخطيئة، الذي يكون بعده معرفة غير متناهية، وكانت البوذية في الأصل بسيطة أدبية عقلية مضادة للميثولوجيا والفلسفة والاحتفالاتن الله عند الشيع البوذية المعروفة بـ "أيس فاريكا" ومعناه الذات الأصلية السابقة كل الكائنات ويسمونه أيضاً سقايام بو أي الذات القائمة بنفسها، ويوجد بين هذه الشيع من يجعل من أديبوذة مبدأ مادياً يعادله في القوة وهو مثله سرمدي ومشارك له في خلق العالم ، إلا أن الباقين يعتبرون أديبوذة المبدأ الإلهي المفرد والسبب الوحيد لكل الكائنات ومقامه في أعلى اقاليم الكون وهو إقليم النار (أغنختا بوفانا) ووجود كل شيء في الكون نشأ عن رغبته الشديدة في التخلص من وحدته لتكثير ذاته، فانبعث من تلك الرغبة المسماة عندهم برجنا ومعناها العقل المعلن ذاته خمس معبودات أخرى يسمون بوذة كل واحد منهم أنشأ بذاته وبالتوسط السماوي المسمى عندهم ذيان ابناً روحياً يعرف عندهم ببوذيستفا، وكان للإله أميتابا ابن روحي اسمه بادماباني وهو الخالق الحقيقي للكون وذلك لأنه خلق الآلهة الثلاثة المعروفين عندهم بالقوات السامية وهم براهما وفيخنو وسيفا وحرفة الكهنة، وكانت في أعلى درجة من الجودة والشفقة، وسهلة المراس تدعو جميع النّاس إلى الدخول فيها من دون تمييز بينهم باعتبار حالتهم ومركزهم مسهلة للجميع طريق الخلاص ومعلنة بأنَّه يمكن نوالها بطهارة السيرة وكان بوذا نفسه قد دعا إلى الرهبانية واعتزال المجتمع والعيش في الغابات، كما أنَّه دعا أتباعه إلى ممارسة هذه الطقوس، وهذا ما أثر سلباً على طبيعة العلاقة بين الرّجل والمرأة، كما أوحى بأن يكون الرّجل على حذرٍ في تعاطيه معها.

    الديانه الهندوسيه
    ويبدو أن برهم يعتبر الإله الاساسي في عقيدة الهندوس و إنه من أصل فارسي مركب من كلمتين هما براي أي الارتفاع وماه أي عظيم أو ميه أي النشر والبسط كناية عن القبة المقعرة السموية التي لاتتغير شكلاً ولا وضعاً فإذاً هي غير متغيرة والنجوم الزاهرة هي تحتها، ويقال أن برهم حقيقة سنسكريتية وهي تحريف برماه وهي كلمة لا تأنيث فيها ولا تذكير فيكون المراد بها أن المعبود خنثى أي يمكن أن يجمع بين التذكير والتانيث أو يكون فاقداً لكليهما.

    أما عن طبيعة الآلهة عند الهندوس تزدحم بها مقبرة العظماء في الهند، ولو أحصينا أسماء هاتيك الآلهة لاقتضى ذلك مائة مجلد، وبعضها أقرب في طبيعته إلى الملائكة، وبعضها هو ما قد نسميه نحن بالشياطين، وطائفة منهم أجرام سماوية مثل الشمس، وطائفة منهم تمائم ... وكثير منها هي حيوانات الحقل أو طيور السَّماء، فالهندي لا يرى فارقاً بعيداً بين الحيوان والإنسان، فللحيوان روح كما للإنسان... وكلّ هذه الصنوف الإلهية قد نسجت خيوطها في شبكة واحدة لا نهاية لحدودها، هي (كارما) وتناسخ الأرواح؛ فالفيل مثلاً قد أصبح الإله جانيشا واعتبروه ابن شيفا، وفيه تتجسّد طبيعة الإنسان الحيوانية... كذلك كانت القردة والأفاعي مصدر رعب، فكانت لذلك من طبيعة الآلهة؛ فالأفعى التي تؤدي عضة واحدة منها إلى موت سريع، واسمها ناجا، كان لها عندهم قدسية خاصة؛ وترى النّاس في كثير من أجزاء الهند يقيمون كلّ عام حفلاً دينياً تكريماً للأفاعي، ويقدّمون العطايا من اللبن والموز لأفاعي الناجا عند مداخل جحورها؛ كذلك أقيمت المعابد تمجيداً للأفاعي كما هي الحال في شرق ميسور.

    واعتقاد الهنود في اللّه سبحانه أنَّه الواحد الأزلي من غير ابتداء ولا انتهاء، المختار في فعله، القادر الحكيم، الحي المحيي، المدبر المبقي، المفرد في ملكوته عن الأضداد والأنداد، لا يشبه شيئاً ولا يشبهه شيء... هو المستغني بأزليته ووحدانيته عن فعل المكافأة عليه براحة تؤمل وترتجى، أو شدّة تُخاف وتُتقى وهو رب الالهه,إن برهم هو نفس برهم معبود الهنود بعد أن شرع في أعماله، وهو الأقنوم الأول من الثالوث الهندي أي أن برهم ينبثق من نفسه في ثلاثة أقانيم كل مرة في أقنوم، فالأقنوم الأول الذي يظهر به أول مرة هو برهما، والثاني وشنو، والثالث سيوا". ويذهب إلى قريب من هذا د. إحسان حقّي حيث يقول في مقدمة كتابهم المقدس (منُّوسَمَرتي) في نسخته المترجمة: «يعتقد الهنادكة بالوحدة وله ثلاثة أعوان يديرون ملكه وهم: برهما، وشنو (فشنو)، فهِيش (شيفا)».
    ولعلّ الأقرب إلى الواقع ما ورد هو أنَّهم يقولون بالثالوث من الآلهة الذين تُسند لكلّ منهم مهمة بعينها، والثالوث يكون من: براهما ـ فيشنو ـ شيفا,ويقدس الهندوس البقر ولا يأكلون لحومه، والأبقار تنتقل عندهم في شوارع المدن حيث تشاء، وبحرية تامة، لا يزعجها أحد، وقد حصل الكثير من حوادث القطارات والسير في الهند، نتيجة توقف سريع إكراماً لبقرة، والأبقار تنتقل عندهم في شوارع المدن حيث تشاء، ويأكلون اللبن فقط، ويستخدمون الروث وقوداً، أمّا البول فهو عندهم للعلاج أحياناً كالدواء، ويضعه الكهنة في أوعية ويرشونه على الجمهور بعد انتهاء طقوسهم في المعابد، أما إذا ماتت البقرة وجب دفنها بجلال الطقوس الدينية.

    الديانه الكـونفـوشيــة
    هي مذهب فلسفي اجتماعي سياسي ديني، يدين بها أهل الصين، وهي ترجع إلى الفيلسوف الحكيم كونفوشيوس الذي ظهر في القرن السادس قبل الميلاد داعياً إلى إحياء الطقوس والعادات والتقاليد الدينية التي ورثها الصينيون عن أجدادهم مضيفاً إليها من فلسفته وآرائه في الأخلاق والمعاملات والسلوك القويم. إنها تقوم على عبادة إله السماء أو الإِله الأعظم، وتقديس الملائكة، وعبادة أرواح الآباء والأجداد وينحدر كونفوشيوس من أسرة أرستقراطية أحاطت بولادته أوهام وأفكار خيالية، تتناقلها القصص في التراث الصيني، منها أن الأشباح أبلغت أمه الشابة مولده غير الشرعي، وكيف كانت الأرواح الإناث تعطر لها الهواء وهي تلده في أحد الكهوف.

    عاش كونفوشيوس يتيماً، توفي والده وهو ابن ثلاث سنوات، وقد مالَ إلى دراسة الفلسفة مع اشتغاله بأعمال بسيطة، تلقى علومه الفلسفية على يدي أستاذه الفيلسوف "لوتس" صاحب النحلة الطاوية، حيث إنه يدعو إلى القناعة والتسامح المطلق، ولكن كونفوشيوس خالفه فيما بعد داعياً إلى مقابلة السيئة بمثلها وذلك إحقاقاً للعدل.

    كان الصينيون قبل كونفوشيوس يعطون للتدوين والكتابة هالة معينة، بحيث لا يكون التدوين إلا لبعض الأمور الطقسية والشعائرية أو لأرشيف الحكومات، ولم يكن التأليف الفردي معتمداً، ولكن كونفوشيوس كان أول من كسر هذا التقليد، وأسند إلى نفسه مهمة الكتابة لتوعية معاصريه بما ينشره من مبادىء وقيم أخلاقية واجتماعية تدور حول شؤون السلطة وإدارة المجتمع، لم يذهب كونفوشيوس باتجاه الحديث عن أمور ما وراء الطبيعية، ولا بحث في نظام الكون وسننه، ولا هو أولى جلّ اهتمامه للبحث في المادة والماديات وظواهر الطبيعية ومظاهرها، وإنما تركز اهتمامه على الإنسان.

    وسرّ نجاح مشروع كونفوشيوس الفكري في أنه عكف على مجتمعه باحثاً في أزماته وقضاياه التي تمسّ حياة المواطن من الجوانب كافة، وعاد إلى تراث بلاده، ومن ذلك خرج بأفكاره الإصلاحية التي تنطلق من الإنسان والمجتمع من أجل الإنسان، فكان لأفكاره القبول العام بسبب ذلك لكنها ترسم أنماطاً من السلوك المبني على الطبيعة الإنسانية وإمكانيات هذه الطبيعة، والنظام الأخلاقي والسلوكي عند الكونفوشيين يقوم على الوسطية والاعتدال بلا إفراط أو تفريط، والعلاقات هذه تقوم على ركائز خمس: هي علاقة الأمير بالرعية، وعلاقة الابن بأبيه، والأخ الأكبر بأخيه الأصغر، وعلاقة الزوج بزوجته، وعلاقة الصديق بصديقه.
    يمكن تحديد العقيدة الكونفوشية على الوجه التالي إن الديانة التي اعتنقها كونفوشيوس والتي كانت سائدة في أيامه، على الرغم من الاضطراب الفكري والديني والفلسفي الديني الذي كان سائداً آنذاك، كانت قائمة أولاً على عبادة السماء باعتبارها الإله الأعظم وحاكم الحكام أو رب الأرباب، ثم عبادة الأرض، لأن للأرض هي الأخرى إلهاً، ثم عبادة الأرواح الأجداد ثم عبادة الجبال والأنهار وعند الكونفوشية تفسير يحاولون من خلاله تبرير اعتقادهم بقوى الطبيعة وكائناتها، هذا التفسير يبدأ من الماء والنار وما يتعلق بهما وينتهي مع الإنسان، وهو عندهم أرقى الكائنات.يبني الكونفوشيون تفكيرهم على فكرة "العناصر الخمسة":
    فتركيب الأشياء: معدن - خشب - ماء - نار - تراب.
    الأضاحي والقرابين خمسة.
    الموسيقى لها خمسة مفاتيح، والألوان الأساسية خمسة.
    الجهات خمس: شرق وغرب وشمال وجنوب ووسط.
    درجات القرابة خمس: أبوّة - أمومة - زوجية - بنوّة - أخوّة.
    هكذا ترتبط طقوس الكونفوشيين إذن بالأسلاف، وكذلك هياكلهم التي مخصصة للديانة الرسمية للعبادة والتقديس عندهم يرتبط بعبادة السماء بوصفها الإرادة العامة للخلق وتسيير الكون، وبعبادة الأسلاف، ونشدان الاستقرار في المجتمع حسبما وجه كونفوشيوس إنه تقديس الأباطرة واعتبارهم من سلالات الآلهة على الطريقة اليابانية تماماً.

    الديانه النصرانيه
    تطلق النصرانية على الدين المنـزل من الله تعالى على عيسى عليه السلام وكتابها الإنجيل، وأتباعها يقال لهم النصارى نسبةً إلى بلدة الناصرة في فلسطين، أو إشارة إلى صفة، وهي نصرهم لعيسى عليه السلام وتناصرهم فيما بينهم، وكانت هذه الصفة تخصّ المؤمنين منهم في أول الأمر، ولم يلبث أن أطلقت عليهم كلهم على وجه التغليب.
    كان النصارى يجمعون على أن مريم حملت بالمسيح عليه السلام وولدته في بيت لحم في فلسطين، وأنّه تكلم بالمهد، وأنكر عليها اليهود ذلك، ففرّت به إلى مصر ثم عادت به إلى الشام وعمره آنذاك اثنتا عشرة سنة، فنـزلت به القرية المسماة ناصرة، وبقي فيها إلى أن ألقى الرومان القبض عليه وسعوا به إلى عامل قيصر ملك الروم على الشام كان له اثنا عشر حوارياً بعثهم رسلاً إلى الأقطار للدعاية إلى دينه، أشهرهم أربعة الذين تصدوا لكتابة الإنجيل، وهم بطرس ومتى ولوقا ويوحنا، تعرضوا فيها لسيرة المسيح عليه السلام من حين ولادته إلى حين رفعه، وكتب كل منهم نسخة على ترتيب خاص بلغة من اللغات

    قد جاء في إحدى القراءات: أنه بعد ارتفاع يسوع حياً إلى السماء، ونزول الروح القدس على رسله وصحابته، اندفعوا بالدعوة للإنجيل، وطالما بقيت الدعوة محصورة في فلسطين كانو يسمون "نصارى"؛ فلما انتشرت الدعوة المسيحية في سوريا أخذ الناس يسمونهم "المسيحيين".ويستمر النقاش غير أن العقوبات الوحشية وأحكام الموت لم تُنْهِ الخلاف على التثليث، ولا يزال هذا الخلاف مستمراً حتى الآن.

    واستمرّ أتباع مذهب الموحّدين المسيحي على إيمانهم بآراء آريوس في القول بأن الله واحد، ولا يؤمن أتباع هذا المذهب بالتثليث، ولذلك فإن غالبية المسيحيين يحتقرونهم، ولم يوافق المجلس القومي للكنائس على قبولهم، ويعتقد أتباع هذا المذهب أن هناك أملاً في أن يعود المسيحيون إلى تعاليم المسيح الحقة، التي نراها في الإنجيل في الآية التالية: "أعبد الرب إلهك، اعبده وحده" (لوقا، 4ـ8).

  • #2
    ديانه الدروز
    مفردها درزي. طائفة دينية ذات أتباع في لبنان، اسرائيل، الأردن، سوريا، تجمعات في الولايات المتحدة، كندا، وأمريكا الجنوبية من المهاجرين من الدول آنفة الذكر، يسمون بالدروز نسبة لنشتكين الدرزي الذي يقولون بزندقته ويعتبرون أن نسبتهم إليه خطأ وأن إسمهم هو الموحدون.
    تفرعت الدرزية من المذهب الاسماعيلي كعقيدة فلسفية في عهد الخلافة الفاطمية في القرن العاشر. لم تهدف الدرزية إلى إيجاد مفهوم جديد للخطوط العريضة للدين الاسلامي فحسب، بل إلى تأسيس نواة دينية ذات شكل آخر عن التيار الاسلامي العام وتأثرت بالقرآن والسنة واعتمدت عليهما في اعتقاداتها,والاسم الحقيقي للدروز هو "الموحدون" ولكن أتت تسميتهم بالدروز نسبة إلى نشتكين الدرزي الذي رفضه الدروز فيما بعد لزندقته حسب وصفهم, ويقطن الدروز الجبال كما هو الحال في جبل الدروز في سوريا ولبنان وكذلك لعبوا دورًا مهما في أحداث المنطقة ومنهم سلطان باشا الأطرش قائد الثورة العربية الكبرى في سوريا وقبل ذلك حاربوا الأتراك العثمانيين ولهم صولات وجولات معهم وشاركوا في الحرب الأهلية اللبنانية بين الأعوام 1975 الى 1990 بوصفهم أحد أقوى الميليشيات في الحرب اللبنانية بقيادة وليد جنبلاط
    يحتفظ الدروز بتفاصيل عقائدهم سرية لا يبوحون بها , متبعين نفس منهج التقية المعروف عند الشيعة , يؤمن الموحدون الدروز أيضا بوحدانية الله لذلك يسمون أنفسهم بأهل التوحيد , و يؤمنون أن الأديان التوحيدية من مسيحية و يهودية و إسلام جميعها متشابهة , و يعتبرون أن جميع طلاب الحقيقة من رتبة الأنبياء فالمفكرين القدماء مثل فيثاغورس يعتبر بمثابة نبي عند الدروز ,الفكر الإلهي عند الدروز في معظمه ذو مصدر مستمد من الفلسفة الأفلاطونية المحدثة و بالتالي فإن فكرة العقول و الفيض الإلهي الشهيرة موجودة في كتبهم العقائدية .
    مباديء الدين الدرزي : حفظ اللسان و حماية الوطن , و الإيمان بالله الواحد . كما يؤمنون بفكرة التقمص لجميع الأفراد لا يقبل الموحدون الدروز التدخين و لا شرب الكحول , كما لا يسمحون لأفراد طائفتهم بالتزاوج مع أفراد الديانات الأخرى مثل المسلمين و اليهود و النصارى , إلا أن هذا يخترق عند الدروز غير المتدينين سيما في بلدان مثل لبنان وشعار الدروز نجمة خماسية ملونة ترمز ألوانها إلى المباديء الكونية الخمسة : العقل (الأخضر) , الروح (الأحمر) , الكلمة (الأصفر) , القديم (الأزرق) , الحلول أو التقمص (الأبيض) . هذه المثل تمثل الأرواح الخمسة التي تتقمص شكل مستمر في الكون في أشخاص الأنبياء و الرسل و الفلاسفة بما فيهم آدم و حواء , فيثاغورس , أخناتون و كثيرون ويعتقد الدروز أنه في كل زمان تتمثل هذه المباديء الخمسة بشكل خمسة أشخاص ينزلون إلى الأرض ليعلموا الناس الطريق القويم و الوصول إلى النيرفانا , لكن في نفس الوقت يأتي خمسة آخرون يضلون الناس و يبعدوهم عن الطريق القويم إلى الضلال ومن ناحية الواجبات الدينية , تقتصر صلاتهم على نوع من التأمل و محاولة الوصول للصفاء الروحي , و لا يقومون بالواجبات الدينية كما يقوم بها المسلمون من صلاة و صوم رمضان و حج البيت الحرام وينقسم المجتمع عند الدروز عادة إلى عقال (يكونون قد تلقوا مباديء دينهم) و جهال (لم يتلقوا شيئا من الدين).
    الوصايا السبعة
    بعد الإقرار بوحدانية الله تعالى، على الموحد أن يلتزم بالوصايا التوحيدية السبعة، وهي:
    صدق اللسان.
    حفظ الإخوان .
    ترك عبادة العدَم والبهتان.
    البراءة من الأبالسة والطغيان.
    التوحيد لمولانا في كل عصر وزمان.
    الرضى بفعل مولانا كيف ما كان.
    التسليم لأمر مولانا في السر والحدثان
    بعض الانتقادات على المعتقدات الدرزية
    تأخذ بعض الفرق الإسلامية على ديانة الموحدون الدروز بعض القضايا :

    1.الدروز يؤلهون الحاكم، ويعتقدون أنه الصورة الناسوتية للإله، ويعبدونه ويصرحون بذلك، وإن كان بعضهم يحاول أن يخفي ذلك. وهم يؤمنون بالتناسخ بعد الموت، وأن الشرائع كلها منقوضة إلا عقيدتهم، التي يطلقون عليها التوحيدية صفتها تلخص جميع ما سبقها من شرائع، مكتفية بما فيه عبادة لله تعالى لا للانبياء.

    2.يؤمنون بان جميع الانبياء والرسل ما عدا محمد ما هم الا روح الخير بعثها الله تعالى في ازمنة مختلفة لذات الرسالة وهي نشر التوحيد بين البشر. و يعتقدون بان المسيح هو داعيتهم حمزة ويسبون الصحابة ومحمد باعتبارهم كافرين اذ نشروا الدين بالقوة ولاهداف سياسية لا دينية.

    3.يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله كلها، ومن ناحية اخرى فهم يؤمنون بالمسيح عليه السلام وانه ذاته روح نبي اخر ظهر في زمان اخر لذات الغرض الا وهو دعوة الناس لعبادة الله وهو النبي شعيب او يترو الذي كان في زمان موسى
    حج بعض كبار مفكريهم المعاصرين إلى الهند لان قسما من عقيدتهم نابع من حكمة الهند . وقسم اخر من الفلسفة اليونانية

    4.يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسد أسعد أو أشقى وهذا ايضا مناف لمبدأ الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويين وهو اصل من اصول الإيمان في الدين الاسلامي.

    5.يدعي البعض أنهم ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته .

    6.يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة جداً ويفتخرون بالإنتساب إلى الفرعونية القديمة وإلى حكماء الهند القدامى وفلاسفة اليونان .

    7.يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408ه‍ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم .

    8.يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق الكفار والمشركين بالله في جميع أنحاء الأرض

    9.يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء وانهم ذاتهم المسيح وتلامذته لوقا يوحنا مرقس ومتى .

    10.يحرمون التزاوج مع غيرهم حتى المسلمين مع ان هذا مناف لتعاليم دينهم، اذ يحتم الدين التزاوج بين الموحدين فقط ولكن مشايخهم يفسرون دلك بالتزاوج بين الدروز فقط مع العلم ان دينهم لا ينكر وجود موحدين منتشرين في جميع اقطار الارض وان لم يدعوا بالدروز. كما يمنعون تعدد الزوجات وإرجاع المطلقة

    11.يعتقدون ما يعتقده الفلاسفة من ان ربهم خلق العقل الكلي وبواسطته وجدت النفس الكلية وعنها تفرعت المخلوقات وهذا قول مناف للدين الاسلامي. وباعتقادهم فان كل ما لا يقبله العقل والمنطق باطل اذ ان الله اهدى الانسان العفل ليميز بين الاشياء، وهذا يقود لنقطة ايمان اخرى عند الدروز وهي ان جميع القصص التي ذكرت في الكتب السماوية ما هي الا عبر للناس ولم تحدث فعلا كقصة ادم وحواء مثلا فادم ما هو الا رمز لعقل الانسان وحواء تعبر عن النفس الامارة بالسوء والتي تستطيع تدمير الانسان اذا سيطرت عليه باطماعها الغريزية

    12.لا يقومون بأي من العبادات والطقوس الاسلامية فلا يصومون في رمضان ولا يحجون إلى بيت الله الحرام ، ولا يزورون مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولا بمحافظة دمشق. اذ انهم لا يؤمنون اصلا بمحمد عدا عن انهم يؤمنون بان الصلاة هي طريق للايمان وليست هدفا للحياة وان لكل فرد قدرة استيعاب مختلفة لاسس الدين لذا فعدد صلوات محدد او طقوس دينية معينة لن تكون ابدا مقياسا لمدى ايمان الانسان بالله وتعاليمه طالما لم يطبقها في سلوكه اليومي

    الديانة الرومانية
    ليس في الميثولوجيا الرومانية، أو الديانة الرومانية، نبي متفوق، وليس فيها سعي إلي تفسير طبيعة الآلهة ولم يعرف في الديانة الرومانية كتاب مقدس، ونص محدد يعلم الفضيلة والأخلاق الصالحة، ويكشف عن حقائق الظواهر الطبيعية والكونية ولم يعرف في هذه الديانة مخطط واضح ليوم الحساب والبعث الأمر الذي يدعو إلى عدم انتظار تعاليم وعقائد صارمة يقوم علي ترويجها كهنة مميزون ومنظمون في تراتبية كهنوتية دقيقة.
    كان الرومان الأولون وثنيين كغيرهم من الشعوب القديمة، وعبدوا قوي الطبيعة وتصوروا أن لكل مظهر من مظاهرها إلهًا يدبر أمورها ثم تطورت بفعل احتكاكهم باليونان والفينيقيين والأيونيين. وصاروا يعتقدون بوجود آلهة تشبه البشر بشكلها وبصفاتها وبعواطفها. وأخذوا مفاهيم اليونانيين حول الألوهية واستوردوا آلهتهم وسموها بأسماء رومانية، ولم تكن أشكال الآلهة الرومانية لتختلف عن الأشكال البشرية وكذلك طبائعهم. فآلهتهم تحب كما يحب البشر وتكره وتغضب وتنتقم وعلاقة الآلهة، لا تخضع لهواجس تقلق بالهم كالخوف من المستقبل ومن السقوط إلى هوة العدم أي الموت، فالآلهة خالدة وتتمتع بشباب دائم، وجمالها لا يخفت، وقدرتها لا تضمحل، وعواطفها لا تنضبكانت الأسرة الرومانية هي المركز الذي يلتف حوله الدين والأخلاق والنظام الاقتصادي وكيان الدولة بأجمعها كما كانت هي المنبع الذي تستمد منة هذه المقومات كلها. وعندما انضمت العائلات بعضها إلى بعض لتكون مجتمعًا؛ كانت الطقوس والعادة العائلية هي أساس عبادة الدولة، وقد كان الملك في بدئ الأمر هو الكاهن, وعندما لم يعد هناك ملوك استمر لقب ملك الأمور المقدسة بعدهم في البقاء وكان هناك طوائف من الكهنة يساعدون الملك وهم قوم عاديون ليسوا طبقة خاصة بل كانوا زملاء يشتركون في تنظيم العبادة والاحتفالات، وكانت الدولة تحتفظ بسجلات الأعياد والحوادث البارزة التي لها أهمية دينية وقد قامت تدريجيا بوضع قانون مقدس.
    اعتقد الرومان أن كل شيء في الطبيعة تسكنه الأرواح التي تفسر وجود هذا العدد الكبير من الآلهة في البانثيون الروماني، وتظهر المشيئة الإلهية عن طريق الظواهر الطبيعية التي يبحث الشخص الروماني التقي عن تفسير لها. وهذا يعلل الاهتمام الكبير المقدم للفؤول والنذر في كل مظهر من مظاهر الحياة اليومية الرومانية.
    أبرز الآلهة التي عبدها الرومان الأوائل: تلوس ماتر أي الإلهة الأم إلهة الأرض، وسيرس إلهة القمح، ونيرفاكتور وأوكيتور ،وسريتور وغيرها من الآلهة الصغيرة التي نحتت اسماؤها من العمليات الزراعية كحرث الأرض، وبذر البذور، تسميد الأرض، وتمهيد التربة، وجني المحصول وتخزينه ولم يكن عند الرومان قوي روحية خارج نطق العمليات الزراعية والتي تعتبر وظائف خاصة محددة لمواسم أو أوقات معينة. وجعل الرومان الأوائل إلهة ترعى أمور الولادة وتنشئة الوليد منها كونينال التي تهز المهد، وماجيتانوس التي تسحب الرخات الأولى للوليد، ورومنيا إلهة الرضاعة، وفابديليوس التي تعلمه الكلام، وستاتليتوس التي تعاونه في محاولاته الأولى للوقوف. وهناك أيضا ً لاريث التي ترعى الأسر وتحرس الحقول، وجونو (أو يونو) التي تحمي الأنوثة والزواج (كانوا يعتقدون أن الزواج في شهر يونيو يكون زواجا ً سعيدا) وأسماء آلهة كبار بعد زحل إله البذور، ونبتون إله الماء، وكويرنيوس إله القوة الغامضة التي توحدت فيما بعد مع رومليوس المؤسس الأسطوري لروما.
    وفي المرحلة اللاحقة من تاريخ ديانتهم أقاموا هياكلا ومعابدا عظيمة علي تل الكابتول وهو أعلي تلال روما السبعة، كمعبد جوبيتر (أوزفس بالإغريقي) كأفضل وأعظم إله، وجعلوه يسيطر على مجمع آلهة الكابتول على النحو الذي كان يسيطر فيه زفس علي مجمع آلهة جبل أوليمبوس.
    و الآلهة الاثني عشرة الكبار
    فقد كرم الرومان بصفة خاصة اثني عشر إلها سميت بال dii consentes. وهم ستة من الذكور وستة من الإناث. وهؤلاء الآلهة هم:

    * جوبيتر وهو ملك متوج على الآلهة الرومانية. وكانت له ألقاب كثيرة مثل إله الشمس وضوء القمر وإله الرياح والمطر والعواصف والرعد والبرق. وصور غالبا ً كرجل عجوز ملتح ربما ليبين أنة كان حكيما. وكان حيوانه المفضل هو النسر.
    * جونو وهي ملكة الآلهة وزوجة جوبيتر. وكانت إلهة السماء والقمر. رمزت إلى الصفات الوقورة المطلوبة للنساء الرومانيات، وكانت حامية للنساء أثناء المخاض وأثناء إعدادهن للزواج.
    * مينرفا وهي ابنة جوبيتر وجونو واعتبرت الإلهة العذراء المختصة بالمحاربين والشعر والطب والحكمة والتجارة والحرف.
    * فستا وهي واحدة من أكثر الإلهات شعبية وغموضاً في البانثيون الروماني. وهي إلهة الموقد. يقع معبدها فوق تل البلاتين حيث كانت تشتعل النار المقدسة وتعمل عذارى فستا على أن تبقي هذه النار مشتعلة على الدوام.
    * كيريس وهي ابنة ساتورن وريا وزوجة وأخت جوبيتر وأم بروسربينا وهي إلهة الزراعة.
    * ديانا وهي أم الحيوانات المتوحشة والغابات وإلهة القمر. وقد كانت أشجار البلوط مقدسة لها علي نحو خاص. وقد اشتهرت بقوتها وجمالها ومهارتها في الصيد.
    * فينوس وهي إلهة الحب والرغبة الجنسية الرومانية ولكونها إلهة للحب فقد كانت ملكة للملذات والمتعة وأُماً للشعب الروماني.
    * مارس كان في البداية إلها مختصا بالزراعة لكنة اختص بعد ذلك بالحرب. وكان زوجا لريا سيلفيا ووالد رومولوس وريموس باني مدينة روما ولهذا كان يعتبر والدا للشعب الروماني.
    * ميركوريوس الذي كان إلها رومانيا مختصا بالتجارة ولذا فقد ابتهل التجار إليه. وهو ابن جوبيتر ومايا. وكان أيضا رسولا للآلهة.
    * نبتون كان إلها مختصا بالماء، لذا كان إله البحر، وكان يسيطر على العواصف والزلازل وقد كان ابنا لساتورن وأخا لجوبيتر وبلوتو وامتلك معابدا في برك فلامينيوس وفيما بعد في ساحة مارتيوس.
    * فولكانوس هو ابن جوبيتر وجونو وزوج مايا وفينوس. وقد كان إلها للنار والبراكين وصانع أسلحة الآلهة والأبطال.
    * أبوللو وهو ابن جوبيتر ولاتونا وأخو ديانا، وكان إلها للموسيقى يعزف على قيثارة ذهبية ورامي سهام يطلق السهم بعيدا ً من قوسه الخفي وإلها للشفاء علم الناس الطب وإلها للضوء.وكان إلها للحقيقة لا يقول إلا صدقا.
    * بلوتو الذي كان مختصا ً بالعالم السفلي. بسبب كآبته رفضت كل الإلهات التزوج به فقام باختطاف برسيفوني ابنة ديميترا وتزوج بها.
    * ساتورن والد جوبيتر وملكا على الآلهة والسماء قبل أن يقرر جوبيتر وأخواه نبتونوس وبلوتو محاربته وإقصاءه عن العرش.

    تعليق


    • #3
      الدين اليوناني
      يتكون الدين اليوناني من الاساطيرو القصص التي تنتمي إلى الإغريق القديمة المتعلقة بالآلهة الاغريقيه والأبطال كاساطير، وطبيعة العالم وأصوله وأهمية ممارساته الدينية, والالهه الاغريق كما يقال هم جيلين لنقل الاباء والأبناء

      الجيل الأول هم اثنا عشر:-
      1:زيوس {وكان أبو الالهه الاغريقيه}،
      2: [هيرا] زوجة زيوس (الهة الانوثه)وكانت تهتم بالمراه كالام والبنت والمتزوجه لنقل حقوق المراة
      3:اثينا{الهة المعرفه [كالعلوم والمعارف والفن}
      4:أفروديت{الهة الجمال الحب والعلاقات الرومانسيه}
      5:هيرميس{الهة الأخبار أو البريد}
      6:أرتيمس{الهة الصيدوهي اخت أبولون ولدت قبل يوم من ولادة أبولون}،
      7:أبولون (الهة الضوء الشمس الموسيقى وعلم الغيب حاشى لله)
      8:أريس{الهة الحرب}،
      10:بوسيدون{الهة البحر }،
      11:اوذيسوس{الهة الموت الحياة السفليه},
      12:ذيونيسوس {الهة الخمر والفن}
      اما الجيل الثاني فينقسم إلى قسمين:
      ويقال لهم بانهم الهة الأرض وهم 14 الهة
      1: ديميترا{و كانت تهتم بحماية المزارعين والرعاة كحقوق الإنسان في يومنا هذا}
      2:بيرسيفوني ابنة ديميترا
      3:البان
      4:هيستيا
      5:ثيميس
      6:ايورس يعني اله الوقت
      7:ايخاريتيس
      8:موسيس
      9:اييريس
      10:غانوميذيس
      11:بافلايفي
      12:بروميثياس
      13:كيدافروس ويقال بانه كان نصف بشر ونصف حصان
      14:اسكليبسوس اما
      ب: الهة الهواء فهم
      هيبي، هيليوس، والانحرافات، ديونيسيس زيوس آباء كانوا ريا وأيضا الذين كانوا آباء بوسيدون، والانحدارات، هيرا، هيستيا، وديميترا
      و التماثيل الاغريقيه في اليونان التي كانت موجودة ودمرت بالزلازل ودمرها اصحاب الديانات الاحقه.

      الديانه الاغريقه

      1-الاله زيوس هو رب الارباب وكان يحكم من مقره فى جبل الاوليمبوس وهو رب
      السماء والرعد والبرق والمطر والرياح والصواعق والنيازك وكانت تقام له
      المعابد فى معظم المدن اليونانية التى من اشهرها معبد زيوس فى اوليمبيا
      اهم مناطق عبادته ومعبد زيوس فى مدينة قورينى فى ليبيا حيث اقيم له تمثال
      ضخم يعادل حجم الانسان اثنتى عشرة مرة وهو الاله جوبيتر عند الرومان
      2_هيرا زوجة زيوس وشقيقته وكان مقر عبادتها فى اولمبيا كما عبدت فى
      جزيرة ساموس وكانت متخصصة بشؤون النساء وحامية الاسرة وقد عرفها الرومان
      باسم جونو
      3-ابوللو ابن زيوس وشقيق ارتميرس التوام من امهما ليتو هو اله
      الشباب والموسيقى والته الموسيقية الغيثارة وهذا ما يفسر حمله للقوس وهو
      يضاف اليه التنبؤات ومعبده فى مدينة دلفى ياتى اليه الاغريق من كافه انحاء
      العالم اليونانى للحصول على التنبؤات وهو الذى اشار على اهل ثيرا بتاسيس
      مدينة قورينى وقد عرفه الرومان باسم فيبوس
      4_اثينا سميت باسمها اعظم مدن اليونان واعرقها ربة الحكمة عند
      الاغريق وكذلك ربة الحرب وحامية الصناع وربة العفة والطهارة وقد سميت
      باسماء كثيرة منها ذات الوجه الحسن و العذراء واقيم لها معبد البارثينون
      اى معبد العذراء فوق هضبة الاكروبولس فى مدينة اثينا وكان يرمز
      لها بطائر البومة رمز الحكمة والمعرفة عند الاغريق وقد عرفها الرومان باسم
      منيرفا
      5-بوسيدون لم يستقر الراى عن اصله اليونانى ويقول هيرودوتس فى
      كتابه الثانى ان الليبيين كانو يعبدون اله البحر بوسيدون وان المصريين
      اخذوه عنهم ونحن لانستطيع ان نقول ان هذا الاله ليبى الاصل ام انه قدم الى
      ليبيا مع شعوب البحر الذين تحالفوا مع الليبيين فى غزو مصر وهو اله
      الانهار والينابيع والبحار والمحيطات والمياه الجوفية والبراكين والزلازل
      واله الخيل حيث كان يظهر نفسه فى هيئة حصان وكان مركز عبادته فى خليج
      كورنثة وكانت تقام له المهرجانات العديدة وقد عرفه الرومان باسم نبتون

      6_ ارتميس اخت ابوللو التوام وكانت تمثل الكمال والجمال والعذرية وقد وهبت
      نفسها للمراعى والغابات فهى اله الصيد وكان اسمها مرتبط بالقمر وكانت
      وظيفتها ايضا مساعدة النسوة عند الولادة وقد عرفها الرومان باسم ديانا

      7_اريس ابن زيوس وهيرا وهو اله الحرب عند الاغريق وقد لعب دورا كبيرا
      فى حرب طروادة وقد تمركزت عبادته فى طيبة وكان عشيقا لافروديت ربة الجمال
      وقد عرف عند الرومان باسم مارس
      8_ديميتر ربة الزراعة وخاصة القمح فكانت تصور وهى تحمل سنابل القمح فى يدها وقد عرفها الرومان باسم كيريس
      9_ديونيسوس وهو اله الخمر والمرح والمتعة وقوى الطبيعة وكان
      اتباعه يعبدونه فى الاماكن الخلوية باقامة حلقات الرقص الصاخبة واطلاق
      الصرخات العالية وقد لقى هذا الاله ترحيبا فى دلفى وخصص له ثلاثة اشهر من
      كل عام لاقامة المهرجانات الصاخبة باليل فوق قمم جبال بلوناسوس على ضوء
      المشاعل وقد عرف عند الرومان باسم باخوس
      10_افروديت ربة الجمال والعشق والفتنة والسحر وكانت تهتم بشؤون
      النساء وتشير الروايات بانها ولدت من زبد البحر قرب شواطى قبرص وهى زوجة
      هيفايستوس اله النيران والبراكين وعشيقة اريس اله الحرب وقد عرفها الرومان
      باسم فينوس
      11_هيفايستوس اله النيران والبراكين واصحاب الحرف الذين
      يستخدمون النار فى صناعاتهم وهو اعرج قبيح الشكل وذلك لان امه هيرا قد
      القت به من السماء بسبب خلقته المشوهة فكسرت ساقهوكانت تساعده فى صناعة
      اسلحة الالهه مخلوقات عملاقة لكل منها عين واحدة عرفت باسم الكيكلوبيس
      وقد اشتهر هيفايستوس بانه زوج افروديت ربة الجمال عند الاغريق
      بات مركز عبادته فى اسيا الصغرى وارتبط اسمه بجزيرة ليمنوس البركانية وقد
      عرفه الرومان باسم فولكانوس
      12_هستيا ربة الاسرة وحاميتها كما عرفت بانها ربة الموقد فى المنزل
      ورمزا للحياة فى ساحات المدن وقد حرص المهاجرون الاغريق اثناء فترة
      الاستعمار الاغريقى على حمل شعلة من المدينة الام لاشعالها فى المستوطنة
      الجديدة وقد اعجب بها الرومان واقاموا لها المعابد التى يقوم على خدمتها
      راهبات عذراوات وكان لهذه المعابد حرمة وقدسية خاصة حتى انه كانت تحفظ بها
      الوثائق السياسية الخطيرة وعرفت عندهم باسم فستا
      13_هيرميس كان يحظى بشعبية كبيرة وهو ابن زيوس من مايا رسول
      الالهه يقضى لهم المهام التى يطلبونها منه بما فى ذلك الرحلة الى العالم
      السفلى رب الطرقات والتجار وجالب الحظ السعيد فى التجارة ورب اللصوص وقطاع
      الطرق وحارس الملاعب الرياضية (الجمنازيا المصارعة) ورب البلاغة كذلك يظهر
      فى صورة الشاب اليافع الذى يتمتع بقدر وافر من البلاغة يمكنه ان يدلى
      برسالته على نحو مقنع.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا اخي ابو قتيبه
        اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
        http://www.rasoulallah.net/

        http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

        http://almhalhal.maktoobblog.com/



        تعليق


        • #5
          غفر الله ذنبك أخي أبو قتيبة
          و زادك الله نورا على نور

          تعليق

          يعمل...
          X