تقع غابات برقش في الجزء الجنوبي الشرقي من لواء الكورة وإلى الجنوب من محمية برقش للأحياء البرية ولهذه الغابات مزايا بيئية تتمثل في وجود قمة لهذه الغابة تعرف( برأس برقش) الذي يرتفع حوالي 875 متراً فوق مستوى سطح البحر ومن مميزاتها الجغرافية أنها تشرف على معظم مناطق شمال الأردن وسهول حوران وجبل الشيخ .وتضم هذه الغابات أشجارا حرجية حوالي مليوني شجرة قديمة من السنديان والبلوط والبطم والزعرور .
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
وسط غابات برقش المنتشرة على مساحة 20 ألف دونم تقع مغارة /الظهر/ برقش على مسافة 30 كيلو مترا الى الغرب من اربد التي تعد من اجمل المغارات الجيولوجية في العالم وتضاهي بجمالها وشكلها مغارة جعيتا في لبنان . والمغارة التي تعد الكهف الطبيعي الوحيد المكتشف في الاردن عبارة عن تجويف طبيعي مكون من عدة مغارات ودهاليز متصلة ببعضها البعض تكونت في الازمنة الجيولوجية الغابرة .
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
ويقدر مدير سياحة اربد هاني شويات مساحة المغارة بين 3 و 4 الاف متر مربع .ويقول :"الوصول الى المغارة يتطلب من الزائر قطع مسافة حوالي 80 كيلومترا الى الشمال من عمان".
ويضيف.. تشكل المغارة معلما سياحيا بارزا بما تحتويه من مخاريط من الصواعد في ارضيتها ومخاريط النوازل والهوابط المدلاة من سقفها بلونها القرمزي اضافة الى لوحات جدارية طبيعية متدرجة في الالوان والاطاريف ذات جمال طبيعي نادر تشكلت في دهاليزها التي يزيد طول بعضها عن المائة متر عبر ملايين السنين .
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
وتشكلت الصواعد والنوازل في صور اعمدة كلسية يصل طول بعضها الى 170 سنتمترا في حين ما يزال بعضهات في طور التشكيل.
وتتدلى النوازل التي تلتصق بالسقف بطريقة رائعة وبالوان وردية تشبه تماما صخور خزنة البتراء الاثرية .
ويجري العمل حاليا على تنظيف مدخل المغارة بازالة الطمم والاتربة والحجارة المتراكمة تمهيدا لتاهيلها لاستقبال الزوار بعد اكتمال البنية التحتية .
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
وتطل برقش التي ترتفع 875 مترا عن سطح البحر على مرتفعات الضفة الغربية غربا وهضبة الجولان السورية وجبل الشيخ اللبناني شمالا وقلعة عجلون جنوبا .
وقال شويات ..تم فتح وتوسعة مدخل المغارة لتسهيل دخول المرء لكن كثرة التجاويف لا تشجع على دخولها دون دليل او وسائل انارة وتحتوي المغارة على سراديب ضيقة يمر منها جسم الانسان بصعوبة.. وفي بعض
السراديب حفرة كبيرة فيها كتل صخرية ضخمة تساقطت من سقف المغارة.
ويقدر الباحث الدكتور نزار ابو جابر من جامعة اليرموك عمر المغارة بعشرة الاف سنة على الاقل الا انه يوءكد صعوبة معرفة العمر الحقيقي لها.
ويقول اعتمدنا في تقدير هذا على عدة دلالات هي سرعة التجوية( تاثير العوامل الجوية من رياح وامطار وحرارة ) وازالة المواد بفعل المياه .ويضيف تشكلت المغارة نتيجة الظروف الطبيعية فالحجر الجيري يذوب
بسهولة في الماء والمحركات الارضية تؤدي للفوالق ووجود كمية كبيرة من الماء خاصة جنوب المغارة ( منطقة عجلون التي تتعرض لنسب هطول عالية ) والغطاء النباتي الذي يساعد نزول الحوامض يزيد من سرعة التفاعلات .
ويوءكد ان المغارة لها خصائص قريبة من مغارة جعيتا في لبنان ويمكن ان تستخدم للسياحة
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
وسط غابات برقش المنتشرة على مساحة 20 ألف دونم تقع مغارة /الظهر/ برقش على مسافة 30 كيلو مترا الى الغرب من اربد التي تعد من اجمل المغارات الجيولوجية في العالم وتضاهي بجمالها وشكلها مغارة جعيتا في لبنان . والمغارة التي تعد الكهف الطبيعي الوحيد المكتشف في الاردن عبارة عن تجويف طبيعي مكون من عدة مغارات ودهاليز متصلة ببعضها البعض تكونت في الازمنة الجيولوجية الغابرة .
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
ويقدر مدير سياحة اربد هاني شويات مساحة المغارة بين 3 و 4 الاف متر مربع .ويقول :"الوصول الى المغارة يتطلب من الزائر قطع مسافة حوالي 80 كيلومترا الى الشمال من عمان".
ويضيف.. تشكل المغارة معلما سياحيا بارزا بما تحتويه من مخاريط من الصواعد في ارضيتها ومخاريط النوازل والهوابط المدلاة من سقفها بلونها القرمزي اضافة الى لوحات جدارية طبيعية متدرجة في الالوان والاطاريف ذات جمال طبيعي نادر تشكلت في دهاليزها التي يزيد طول بعضها عن المائة متر عبر ملايين السنين .
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
وتشكلت الصواعد والنوازل في صور اعمدة كلسية يصل طول بعضها الى 170 سنتمترا في حين ما يزال بعضهات في طور التشكيل.
وتتدلى النوازل التي تلتصق بالسقف بطريقة رائعة وبالوان وردية تشبه تماما صخور خزنة البتراء الاثرية .
ويجري العمل حاليا على تنظيف مدخل المغارة بازالة الطمم والاتربة والحجارة المتراكمة تمهيدا لتاهيلها لاستقبال الزوار بعد اكتمال البنية التحتية .
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
وتطل برقش التي ترتفع 875 مترا عن سطح البحر على مرتفعات الضفة الغربية غربا وهضبة الجولان السورية وجبل الشيخ اللبناني شمالا وقلعة عجلون جنوبا .
وقال شويات ..تم فتح وتوسعة مدخل المغارة لتسهيل دخول المرء لكن كثرة التجاويف لا تشجع على دخولها دون دليل او وسائل انارة وتحتوي المغارة على سراديب ضيقة يمر منها جسم الانسان بصعوبة.. وفي بعض
السراديب حفرة كبيرة فيها كتل صخرية ضخمة تساقطت من سقف المغارة.
ويقدر الباحث الدكتور نزار ابو جابر من جامعة اليرموك عمر المغارة بعشرة الاف سنة على الاقل الا انه يوءكد صعوبة معرفة العمر الحقيقي لها.
ويقول اعتمدنا في تقدير هذا على عدة دلالات هي سرعة التجوية( تاثير العوامل الجوية من رياح وامطار وحرارة ) وازالة المواد بفعل المياه .ويضيف تشكلت المغارة نتيجة الظروف الطبيعية فالحجر الجيري يذوب
بسهولة في الماء والمحركات الارضية تؤدي للفوالق ووجود كمية كبيرة من الماء خاصة جنوب المغارة ( منطقة عجلون التي تتعرض لنسب هطول عالية ) والغطاء النباتي الذي يساعد نزول الحوامض يزيد من سرعة التفاعلات .
ويوءكد ان المغارة لها خصائص قريبة من مغارة جعيتا في لبنان ويمكن ان تستخدم للسياحة
تعليق