قال مجلس الإفتاء ان المسابقات التي تجري عن طريق الهواتف الخلوية برسائل قصيرة أكثر من قيمة الرسالة العادية ، والتي يدخل فيها المشترك في احتمال الربح أو الخسارة المادية سواء ربح الجائزة أو خسر تكلفة الرسالة هي من القمار المحرم ، الذي ورد تحريمه في الكتاب والسنة ، وعده العلماء من كبائر الذنوب ، وذلك في قول الله عز وجل: (يا أَيُّهَا الَّذًينَ آمَنُواْ إًنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسًرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رًجْسّ مًّنْ عَمَلً الشَّيْطَانً فَاجْتَنًبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلًحُونَ ، إًنَّمَا يُرًيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقًعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فًي الْخَمْرً وَالْمَيْسًرً وَيَصُدَّكُمْ عَن ذًكْرً اللّهً وَعَنً الصَّلاَةً فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ) المائدة ـ 90 - ,91 واكد في رده على سؤال حول"حكم المسابقات عبر الهاتف الخلوي"ان الشريعة الإسلامية تحرم كل صور المعاملات القائمة على الميسر ، سواء اقترنت بمسابقة أو بغيرها ، والشريعة حرمت القمار: لأنه سبيل لأكل أموال الناس بالباطل ، وسبيل لاستغلالها فيما ليس فيه نفع للأمة ، أما صور الميسر المعاصرة فهي من أكثر طرق إفساد المجتمعات وإهلاك ثرواتها والله تعالى أعلم.
وكان المجلس تلقى سؤالا جاء فيه "ما حكم المسابقات التي تتم عن طريق الجهاز الخلوي ، والاشتراك يكون عن طريق إرسال رسالة (sms/mms) تكون قيمة الرسالة أكثر من الرسائل العادية ، ويتم صرف الجائزة لأحد المشاركين فقط ، ولا يحصل المشارك على أي منفعة مادية؟"
وكان المجلس تلقى سؤالا جاء فيه "ما حكم المسابقات التي تتم عن طريق الجهاز الخلوي ، والاشتراك يكون عن طريق إرسال رسالة (sms/mms) تكون قيمة الرسالة أكثر من الرسائل العادية ، ويتم صرف الجائزة لأحد المشاركين فقط ، ولا يحصل المشارك على أي منفعة مادية؟"
تعليق