إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ظاهرة اجتماعية يمتزج فيها الدين بالخرافة والسحر.. طقوس "الزار" تحتفي بالجن

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ظاهرة اجتماعية يمتزج فيها الدين بالخرافة والسحر.. طقوس "الزار" تحتفي بالجن

    ظاهرة اجتماعية يمتزج فيها الدين بالخرافة والسحر.. طقوس "الزار" تحتفي بالجن
    صورة تعبيرية رغم التطور العلمي والطبي الذي شهدته معظم الدول العربية، إلا أن اللجوء إلى طرق بديلة للتداوي شائع جدا، مثل الأعشاب والطب البديل، وهي طرق يعترف الطب بها، لكن أخرى تثير جدلا كبيرا بين العلم والدين، تماما مثل ما يعرف بـ"الزار."

    ورغم أن "الزار،" ظاهرة اجتماعية يمتزج فيها الدين بالخرافة والسحر، والتراث بعالم الروحانيات، إلا أنها ورغم قبولها تقليديا في عدد من المجتمعات العربية، إلا أنها مرفوضة دينية، ومثيرة للجدل ثقافيا.

    وفي وقت يقول رجال الدين الإسلامية إن "الزار،" مجرد "بدعة،" وعادة منكرة دينيا، يرى من يعتقدون بنجاعة تلك الظاهرة، أنها "تشكل علاجا نفسيا شعبيا للشفاء من أعراض أو أمراض ربما عجز الطب عن تشخيصها أو علاجها."

    وتقول الدكتورة هاجر إدريس، أستاذة علم النفس التربوي، بجامعة إفريقيا العالمية، بالخرطوم إن "الزار ممارسة طقسية يتم تأديتها في أجواء مليئة بالرمزية سواء في اللبس، الإيقاع، الكلمة والأداء الحركي والألوان.. ولهذا السياق الرمزي أهمية في فهم أغوار الرمزية الطقسية، رغم صعوبة إخضاع ذلك للدراسة التجريبية."

    وتختلف النظريات في تفسير الزار، كما هو حال البحث في أصل نشأته.. فهناك من يرى أن الحبشة هي موطن ولادة هذه الطقس، ويرى البعض الآخر أن أصولها فرعونية، إذ شاعت في عدد من الدول العربية، ومن أبرزها السودان ومصر واليمن والسعودية والمغرب ودول الخليج.

    وبحسب المعتقد الشعبي، يعتبر "الزار" طقسا يمارس فيه الإيقاع تعبيراً عن فكرة الميثاق بين البشر والقوى الخفية، وتمثل تلك الأرواح قوة خارقة غير طبيعية، مما يفرض التعامل معها باحترام وتبجيل.

    ومبعث فكرة اللجوء للزار كوسيلة "علاج" جاءت من الاعتقاد بأن الكون يعج بالأرواح الخفية، ومنها الريح السوداء، ويقصد بها الجن والشياطين، والريح الحمراء، وهي مجموعة أرواح دون الفئة الأولى.

    ويعتقد أن الريح الأحمر هو المسبب للزار، إذ يصاب الفرد بحالة غير طبيعية عندما تحل في بدنه، بحيث يصبح غير مسؤول عن كل ما يصدر عنه من أفعال وحركات، كما يؤمن المعتقدون بهذاه العادة.

    وتهدف الجلسات "العلاجية" بتلك الطقوس إلى استرضاء الأرواح الخفية ، بحيث تهدأ بفعل الاستجابة إلى مطالبها مما يجعل "الملبوسة"، آو كما يعرف "المزيورة" ، تعود، وكما يزعم، إلى حالتها الطبيعية.

    إلا أن الدكتورة إدريس ترجح أن "الزار،" طقس وثني عرف في القرن التاسع ميلادي، واسمه كلمة عربية مستعارة من اللغة الأمهرية مشتقة من كلمة "دجار" وتعني "روح شريرة،" وبتفسيرات أخرى تعني "زائر النحس."

    وتعقد حفلات الزار "العلاجية" برعاية شيخ أو شيخة زار، وهي عادة ما تتوارث هذه المهام عبر الأجيال، حيث يجري تنصيبها كشيخة زار بمراسم احتفالية خاصة، قد تمتد فيها حفلات الزار على مدى أسبوعين، تتسلم فيها "حزام الزار،" ما يعني أهليتها للقيام بوسيط بين "الملبوسة" و"الأسياد من "الريح الحمراء".

    "س.ح" إحدى شيخات الزار المشهورات في إحدى الدول العربية، تقول، "عندما يحضر إلينا مريض فشل العلم في تحديد مرضه نقوم بتبخيره ببخور خاص للزار، ومن ثم نبدأ بترنيم أغنيات مختلفة، وتلك التي يتجاوب معها المريض، ويبدأ في الاهتزاز معها بقوة، منها يتحدد لنا شخصية الريح الحمراء الذي يتقمصه."

    وحول كيفية دخول هؤلاء "الأسياد" في أجساد "المزيورين"، قالت شيخة الزار: "قد تحل بالجسد بشكل عشوائي أو قد تنتقل بالوراثة عبر الأجيال."

    وأوضحت أن هناك من "يتعافى من مرحلة البخور حيث يتأكد إصابته بالريح الحمراء، ولكن في بعض الحالات الأخرى قد يتطلب الأمر إقامة حفل زار لإرضاء الأسياد لتستكين تلك الأرواح بالاستجابة لمطالب محددة تطلبها، لتزيل عن الفرد الذي سكنته حالة الاختلال والمرض."

    وحفل الزار هو طقس للتواصل مع جماعة "الأسياد" يتميز بالرقص الجماعي وبحركات إرادية وغير إرادية تتسم بالتكرار أو النمطية، وبعضها لها مضمون رمزي.

    ولفتت "شيخة الزار" إلى أن "الريح الحمراء تتفرع إلى 99 قبيلة مختلفة منهم: الزرق والنصارى والخواجات والبشاوات والدراويش والأحباش وغيرهم."

    ووفقا للمعتقد، يتوجب على من المشاركات الجلوس على الأرض احتراماً لـ"الأسياد"، ولا بد أن ينطلق الطقس بدعوة "الدراويش" والغناء للشيخ عبد القادر الجيلاني، وكل الأولياء الصالحين، طبقا لما ذكرت الشيخة في معرض نفيها بشدة بأن الزار طقس وثني وما يشاع بأن القرابين التي تقدم كرامة لا تذبح حلالاً أو شراب دم الذبيحة.

    إلا أن هاشم حسن ياسين، القاضي بالمحكمة العليا بولاية الخرطوم أكد أن "الزار أمر منكر وبدعة سيئة لا يقرها الدين،" وما يصاحبها من طقوس كالذبح لدون الله أو دون تسمية أو شرب الدم."

    وقال في سياق تأكيده لحقيقة وجود الجن بأن "العلاج المشروع يكون بالأدوية المباحة، والرقية الشرعية، وقراءة القرآن، والأدعية."

    ويبدو أن حالات التلبس بـ"الريح الحمراء" لا تقتصر على فئات بعينها، فقد يصاب بها من حظوا بدرجات تعليم عال أيضا، كتلك الفتاة الجامعية المتخصصة بالدراسات الإسلامية، التي تحدثت رافضة ذكر أسمها، وقالت "كنت أسخر من والدتي "المزيورة" وتلك الملابس التي ترتديها للريح الحمراء، حتى أصبت بمرض فشل الطب عن تحديده، لاكتشف لاحقا أنني "مزيورة" بروح تسمى "حليمة."

    ولكن لماذا يلجأ المرء، وفي أغلب الأحيان لمثل هذه الأساليب، في مجتمعات يسوده احترام للدين؟ يرى السر دوليب، بروفيسور علم النفس بجامعة الأحفاد، في السودان أن "طقوس الزار هي بمثابة جلسات تفريغ نفسي تجري على إيقاعات طبول وكلام وحركات جسدية دون رقابة يتمتع فيها الفرد بحرية لا يمكن القيام بها في حالة الوعي لاستخراج ما هو مخزن بالذاكرة من أشياء سلبية."

    وجزم دوليب، أن "أولئك الأشخاص يعانون من مشاكل نفسية يشعرون بالخجل من الحديث عنها في مجتمعهم، مؤكدا أن علاجه ليس بالزار، الذي هو تنفيس انفعالي وقتي فحسب، يعود بعدها الشخص لسابق حالته."

    ورغم بدء اندثاره، إلا أنه مما لا شك فيه أن طقس "الزار،" مازال يمارس بالخفاء، كدلالة على عدم قبول المجتمعات المحافظة له، وتحديدا في الدول التي تدين بالإسلام.
    http://www.ghoraba.net/upp/00/7_1249870506.jpg

  • #2
    اخي ناصر

    اشكرك على غيرتك على الدين الاسلامي والموروثات الشعبيه

    اما بالنسبة للزار فهو طقس من طقوس الفرقه الصوفيه وهو بدعة وكفر

    كما زيارة القبور والتبرك بها والعزاء عند الجعفريه ولقد ناقشنا اخوان لنا

    بالمغرب العربي واتهمونا بالوهابيه والكفر وغيره ههههههههه

    ونحن نحترم جميع الفرق الخارجه عن السنة والجماعة مع عدم اقرارنا

    بصحة مايقومو به وانه ليس بشيء من الدين لكن نحترم اخوان لنا

    هنا بالمنتدى ولا نريد ان نتجادل بهذا الموضوع فلكل دين يعبده

    وهناك الكثير من المواقع المختصه بهذه المواضيع تكفي وتفي

    مع خالص شكري
    اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
    http://www.rasoulallah.net/

    http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

    http://almhalhal.maktoobblog.com/



    تعليق


    • #3
      الحلاال بين والحرام بين شكرا اخي ابو ناصر مهيد

      تعليق


      • #4
        هناك الكثير من الطقوس التي يدخل بها شركيات يمارسها كثير من المسلمين للاسفبارك الله فيك اخي ابو ناصر
        ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

        تعليق


        • #5
          اخي العزيز المهلهل أحييك لغيرتك على الاسلام و لأجتناب الفتن
          ولاكن اخي كما اعلم ان أن الصوفية من اهل الزار براء لأن الزار شرك بالله عزوجل و ذبح لغير وجهه الكريم وأي انسان يدخل الى هذا العالم بقصد العلاج فانه موهوم لأن الزار بحد ذاته سحر واعمال شيطانيه يقوم العاملون عليها باستحضار شياطينهم و تلبيس المصاب باحد الشياطين فيعمل هذا الشيطان على تثبيت المصاب مما يتسبب له بالاغماء فيعتقد الحاضرون ان المصاب قد شفي تماما لأنه اغمى عليه ولا يعلمون ان سبب اغمائه هو دخول الشيطان الى جسده . فمعنى الزار الحقيقي هو التلبيس . والله ورسوله أعلم
          لذلك اخي نحن هنا لسنا بصدد مجادلة الاخوان من الفرق الاخرى ولاكن با التركيز على ظاهرة لا تمت للأسلام بصله
          وكما قال الأخ ينبعاوي الحلال بين والحرام بين

          وارجو منك اخي ان تفعل ما تراه مناسبا بهذا الموضوع وشكرا لك
          http://www.ghoraba.net/upp/00/7_1249870506.jpg

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خير



            تعليق

            يعمل...
            X