في احدى ايام عام 1917 وهو العام الذي شهد انهيار السلطنة العثمانية وتراجع العثمانيين مع ما رافق هذا التراجع من فوضى قام العثمانيين باستعمال خط دمشق رياق المار بقرية دمر من اجل اجلاء كبار الضباط وممتلكاتهم وايضا الاموال السلطانية وطبعا كان القطار يعمل على الفحم والماء لتوليد البخار وكان مجبرا على التزود بالماء من عدة اماكن وهنا تكمن القصة وفي احدى رحلات هذا القطار مارا بقرية دمر واثناء التوقف للتزود بالماء في مكان مازال موجودا الى وقتنا الحالي وهو الى يسار مقهى اشبيليا اسفل الطريق العام امام محطة قطار دمر ويوجد في المكان ما نقول له نحن الطالع وهو عبارة عن قناة ماء تجلب الماء من نهر يزيد الى امام محطة القطار لكي يستطيع العاملون تعبئة الماء داخل خزان القطار 000
وحين توقف القطار انتبه اهالي قرية دمر ان القطار عن غير عادة يجر عدد قليل من الفراكونات ومع ذالك هو بطيئ الحركة وايضا هناك حراسة على هذا القطار وترافق هذا مع وصول احد الاشخاص من اهالي القرية وقال لهم ان هذا القطار محمل بصناديق تحتوي على اموال ومع انتشار الخبر قام عدد من اهالي قرية دمر بالهجوم على القطار انطلاقا من مؤخرته وقاموا بقتل الحراس وحينها انتبه سائق القطار ومعاونه الى الامر قاموا مع من تبقى من الجنود بفصل اربع عربات من القطار وانطلقوا به جارين خلفهم عربتين من اصل ست عربات كان يجرهم القطار وبعد ان ابتعد القطار اسرع اهالي المنطقة لفتح العربات وبالفعل كانت العربات مليئة بالصناديق وحين فتحوا احدى هذه الصناديق وجدو بها ليرات من الذهب
وبدء الناس بنقل محتوى القطار كل منهم الى مكان خاص به واثناء ذالك انتبه احد الاشخاص وهو معروف عندنا الى ان بعض هذه الصناديق تحتوي على مجيديات فضة ومع وجود هذه الكمية الكبيرة من الصناديق المليئة بالمجيديات الذهب اخذ هذا الشخص بفتح الصناديق اول باول فالصندوق الذي يحتوي ذهبا يضعه جانبا والصندوق الذي يحتوي على الفضة يقوم بتفريغ محتواه في قناة الماء النازلة من نهر يزيد كي لا يحمله احد على انه صندوق ذهب
وحين توقف القطار انتبه اهالي قرية دمر ان القطار عن غير عادة يجر عدد قليل من الفراكونات ومع ذالك هو بطيئ الحركة وايضا هناك حراسة على هذا القطار وترافق هذا مع وصول احد الاشخاص من اهالي القرية وقال لهم ان هذا القطار محمل بصناديق تحتوي على اموال ومع انتشار الخبر قام عدد من اهالي قرية دمر بالهجوم على القطار انطلاقا من مؤخرته وقاموا بقتل الحراس وحينها انتبه سائق القطار ومعاونه الى الامر قاموا مع من تبقى من الجنود بفصل اربع عربات من القطار وانطلقوا به جارين خلفهم عربتين من اصل ست عربات كان يجرهم القطار وبعد ان ابتعد القطار اسرع اهالي المنطقة لفتح العربات وبالفعل كانت العربات مليئة بالصناديق وحين فتحوا احدى هذه الصناديق وجدو بها ليرات من الذهب
وبدء الناس بنقل محتوى القطار كل منهم الى مكان خاص به واثناء ذالك انتبه احد الاشخاص وهو معروف عندنا الى ان بعض هذه الصناديق تحتوي على مجيديات فضة ومع وجود هذه الكمية الكبيرة من الصناديق المليئة بالمجيديات الذهب اخذ هذا الشخص بفتح الصناديق اول باول فالصندوق الذي يحتوي ذهبا يضعه جانبا والصندوق الذي يحتوي على الفضة يقوم بتفريغ محتواه في قناة الماء النازلة من نهر يزيد كي لا يحمله احد على انه صندوق ذهب
تعليق