بحث علمي: الكهنة والقياصرة وضعوا التقويم الشمسي على هواهم
التقويم الهجري القمري تقويم رباني لذلك فهو طبيعي غير متكلف
فالقمر يدور حول الأرض في مدة طولها 29.53 يوما، وهذه دورة اقترانية بمعنى أن مدة دوران القمر الحقيقية حول الأرض هي 27.3 يوما. لكن حينما نقرن ذلك بدوران الأرض حول محورها تطول المدة وتصبح 29.53 يوما. ولما كان لا يصح أن يكون في الشهر جزء من اليوم. فإن متوسط الشهر العربي هو 29.5 يوما، ولما كانت السنة القمرية 12 شهراً بأمر الله الذي يقول [إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً]، فإن عدد أيام السنة القمرية [الهجرية] يصبح 12 x 29.5 = 354.36 يوماً. وبالتالي فعندنا سنة بسيطة 354 يوما وسنة كبيسة 355 يوما.
ومن مميزات التقويم الهجري أيضا أن تقسيمة الأشهر فيه طبيعية غير مصطنعة على عكس التقويم الشمسي الذي يبدو فيه الاصطناع واضحاً فهناك فبراير 28 يوماً أو 29 يوماً وهناك شهران متتاليان 31 يوماً. وهذه التقسيمة خضعت لأهواء الكهنة والقياصرة الذين وضعوا هذا التقويم. فكل قيصر أراد أن يجعل شهره كبيراً متميزاً مثل 'يوليوس قيصر' الذي جعل شهره 'يوليو' 31 يوماً. وهكذا ولكي يرضوا هؤلاء أنقصوا شهر فبراير نقصانا غير مفهوم ولا طبيعي ولا مبرر وكان العدل أن تكون الشهور كلها 30 يوماً ثم يتبقى لدينا 5 أيام نوزعها على خمس أشهر فيكون أوقع.
ولكن في التقويم القمري فإن طول الشهر تحدده دورة القمر حول الأرض وهي ظاهرة كونية وحقيقية وواقع لا دخل للإنسان فيه. وهذه ميزة أخرى جعلت هذا التقويم ربانياً وطبيعياً. ومن مميزات التقويم الهجري أيضا أنه تقويم محسوس، كما أن وجه القمر ثابت بالنسبة للأرض، أما وجه الشمس فمتغير من لحظة إلى أخرى لأن الشمس عبارة عن كتلة غازية تتولد فيها الطاقة ذاتيا فالشمس عبارة عن مفاعل نووي هيدروجيني. ونتيجة لذلك يتغير سطحها من ساعة إلى أخرى ويحدث عليه انفجارات شمسية وكلف شمسية. أما وجه القمر بالنسبة لنا فثابت بدون تغير وهذه الميزة يمكن من خلالها أن نعرف الاتجاهات الأصلية، ومن خلال تفاصيل سطح القمر يمكن أن نعرف اتجاه القبلة.
كيف يولد الهلال؟
التقويم الهجري القمري تقويم رباني لذلك فهو طبيعي غير متكلف
فالقمر يدور حول الأرض في مدة طولها 29.53 يوما، وهذه دورة اقترانية بمعنى أن مدة دوران القمر الحقيقية حول الأرض هي 27.3 يوما. لكن حينما نقرن ذلك بدوران الأرض حول محورها تطول المدة وتصبح 29.53 يوما. ولما كان لا يصح أن يكون في الشهر جزء من اليوم. فإن متوسط الشهر العربي هو 29.5 يوما، ولما كانت السنة القمرية 12 شهراً بأمر الله الذي يقول [إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً]، فإن عدد أيام السنة القمرية [الهجرية] يصبح 12 x 29.5 = 354.36 يوماً. وبالتالي فعندنا سنة بسيطة 354 يوما وسنة كبيسة 355 يوما.
ومن مميزات التقويم الهجري أيضا أن تقسيمة الأشهر فيه طبيعية غير مصطنعة على عكس التقويم الشمسي الذي يبدو فيه الاصطناع واضحاً فهناك فبراير 28 يوماً أو 29 يوماً وهناك شهران متتاليان 31 يوماً. وهذه التقسيمة خضعت لأهواء الكهنة والقياصرة الذين وضعوا هذا التقويم. فكل قيصر أراد أن يجعل شهره كبيراً متميزاً مثل 'يوليوس قيصر' الذي جعل شهره 'يوليو' 31 يوماً. وهكذا ولكي يرضوا هؤلاء أنقصوا شهر فبراير نقصانا غير مفهوم ولا طبيعي ولا مبرر وكان العدل أن تكون الشهور كلها 30 يوماً ثم يتبقى لدينا 5 أيام نوزعها على خمس أشهر فيكون أوقع.
ولكن في التقويم القمري فإن طول الشهر تحدده دورة القمر حول الأرض وهي ظاهرة كونية وحقيقية وواقع لا دخل للإنسان فيه. وهذه ميزة أخرى جعلت هذا التقويم ربانياً وطبيعياً. ومن مميزات التقويم الهجري أيضا أنه تقويم محسوس، كما أن وجه القمر ثابت بالنسبة للأرض، أما وجه الشمس فمتغير من لحظة إلى أخرى لأن الشمس عبارة عن كتلة غازية تتولد فيها الطاقة ذاتيا فالشمس عبارة عن مفاعل نووي هيدروجيني. ونتيجة لذلك يتغير سطحها من ساعة إلى أخرى ويحدث عليه انفجارات شمسية وكلف شمسية. أما وجه القمر بالنسبة لنا فثابت بدون تغير وهذه الميزة يمكن من خلالها أن نعرف الاتجاهات الأصلية، ومن خلال تفاصيل سطح القمر يمكن أن نعرف اتجاه القبلة.
كيف يولد الهلال؟
ويضيف د. عبد الفتاح جلال أن بداية الشهر القمري تحدث عند الاقتران، أي حينما تصبح الشمس والقمر والأرض على خط واحد، وهنا يكون القمر بين الشمس والأرض، وهذه هي البداية الفلكية للشهر القمري، مع ملاحظة أن الاقتران غير مرئي.
أما الشرع فيشترط الرؤية والإهلال، لقوله صلى الله عليه وسلم [صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته] وفي الحديث الآخر [فإن غم عليكم فاقدروا له]. واقدروا له أي احسبوا له، فالشهر 29 يوما فلا تصوموا حتى تروا الهلال فإن غم عليكم فأكملوا الشهر ثلاثين يوما. وهذا يؤكد ما قلناه من أن الشهر العربي يتراوح بين 29 – 30 يوماً. لكن هناك دول يكثر فيها الغمام ومعدل تكون السحب، كما أننا في فصل الشتاء قد يصعب علينا متابعة أوجه القمر وهنا فلا بد أن نرتكز على الحساب الفلكي. وأهم شيء في الحساب الفلكي هو تحديد لحظة الاقتران التي هي بداية الدورة القمرية الجديدة. وأي رؤية تحدث بعد الاقتران هي رؤية صحيحة من الناحية الفلكية حتى ولو كانت رؤية صعبة، ولحظة الاقتران هذه يخدمنا فيها كثيرا الحساب الفلكي. فيجب علينا قبل أن نقوم بعملية الرؤية أن نقوم بعملية حساب صحيحة وبدون الحساب الفلكي تكون الرؤية غير مضمونة.
ويفرق د. جلال بين هلال أول الشهر وهلال آخر الشهر فيقول إن هلال أو الشهر تكون فتحته إلى الشرق أما هلال آخر الشهر فتكون فتحته إلى الغرب.
لو اهتم المسلمون بالرؤية لسبقوا أميركا في تكنولوجيا الفضاء
أما الشرع فيشترط الرؤية والإهلال، لقوله صلى الله عليه وسلم [صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته] وفي الحديث الآخر [فإن غم عليكم فاقدروا له]. واقدروا له أي احسبوا له، فالشهر 29 يوما فلا تصوموا حتى تروا الهلال فإن غم عليكم فأكملوا الشهر ثلاثين يوما. وهذا يؤكد ما قلناه من أن الشهر العربي يتراوح بين 29 – 30 يوماً. لكن هناك دول يكثر فيها الغمام ومعدل تكون السحب، كما أننا في فصل الشتاء قد يصعب علينا متابعة أوجه القمر وهنا فلا بد أن نرتكز على الحساب الفلكي. وأهم شيء في الحساب الفلكي هو تحديد لحظة الاقتران التي هي بداية الدورة القمرية الجديدة. وأي رؤية تحدث بعد الاقتران هي رؤية صحيحة من الناحية الفلكية حتى ولو كانت رؤية صعبة، ولحظة الاقتران هذه يخدمنا فيها كثيرا الحساب الفلكي. فيجب علينا قبل أن نقوم بعملية الرؤية أن نقوم بعملية حساب صحيحة وبدون الحساب الفلكي تكون الرؤية غير مضمونة.
ويفرق د. جلال بين هلال أول الشهر وهلال آخر الشهر فيقول إن هلال أو الشهر تكون فتحته إلى الشرق أما هلال آخر الشهر فتكون فتحته إلى الغرب.
لو اهتم المسلمون بالرؤية لسبقوا أميركا في تكنولوجيا الفضاء
ويستطرد د. عبد الفتاح جلال قائلا: إن في رصد الهلال في المهد صعوبة فلكية كبيرة لو كنا أوليناها الاهتمام المطلوب لكنا سبقنا أميركا في مجال الفضاء. وذلك لأن رصد الهلال هو أصعب الأرصاد الفلكية لأننا نرصده وهو قريب من الشمس فقد يطمسه ضوء الشمس ولا يرى حتى بأقوى المناظير في العالم، وقد يطمسه الشفق.
لذلك فإننا نحتاج إلى تكنولوجيا متقدمة لرصد الهلال في المهد. ولذلك لما رصده العلماء خارج الغلاف الجوي استطاعوا أن يروه على بعد درجتين من قرص الشمس بالمقاييس الفلكية. لكن على الأرض يلزم 8 درجات لنرى الهلال في المهد. فخارج الغلاف الجوي ليس هناك هواء يشتت الضوء ولذلك فمن السهل أن نرى الشمس والنجوم. وبالتالي فإن رصد الهلال الجديد من التجارب الفلكية والأرصاد الفلكية الصعبة والتي تحتاج إلى تكنولوجيا متقدمة. صحيح أن الإسلام بسط هذه العملية إلى أقصى حد إلا أننا لو أردنا أن نتوخى الدقة فإن هذا فيه اجتهاد كبير وعلم غزير. وبما أنه حتى الآن لا توجد نظرية تجزم برؤية الهلال على سطح الأرض وإن حسابنا الفلكي ليس كاملا لأننا لا نحسب الرؤية بل نحسب إحداثيات الهلال بالنسبة لقرص الشمس فنقول إن الهلال سيغرب بعد الشمس ويوجد على مسافة من الشمس.
وعلى هذا فلو اهتم المسلمون برؤية الهلال خارج الغلاف الجوي لكانوا قد استطاعوا إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء الخارجي لإرسال صور الأفق الأرضي وبذلك يمكن معرفة الحالة التي عليها الهلال ويتحقق مبدأ الرؤية الشرعية.
ولو اهتم المسلمون بذلك لكانوا أول من أطلق سفن الفضاء، ولو كان المسلمون قد امتلكوا هذه التكنولوجيا المتقدمة واخترقوا الغلاف الجوي لما كان هناك أي اختلاف بين الرؤية الشرعية والحسابات الفلكية.
لذلك فإننا نحتاج إلى تكنولوجيا متقدمة لرصد الهلال في المهد. ولذلك لما رصده العلماء خارج الغلاف الجوي استطاعوا أن يروه على بعد درجتين من قرص الشمس بالمقاييس الفلكية. لكن على الأرض يلزم 8 درجات لنرى الهلال في المهد. فخارج الغلاف الجوي ليس هناك هواء يشتت الضوء ولذلك فمن السهل أن نرى الشمس والنجوم. وبالتالي فإن رصد الهلال الجديد من التجارب الفلكية والأرصاد الفلكية الصعبة والتي تحتاج إلى تكنولوجيا متقدمة. صحيح أن الإسلام بسط هذه العملية إلى أقصى حد إلا أننا لو أردنا أن نتوخى الدقة فإن هذا فيه اجتهاد كبير وعلم غزير. وبما أنه حتى الآن لا توجد نظرية تجزم برؤية الهلال على سطح الأرض وإن حسابنا الفلكي ليس كاملا لأننا لا نحسب الرؤية بل نحسب إحداثيات الهلال بالنسبة لقرص الشمس فنقول إن الهلال سيغرب بعد الشمس ويوجد على مسافة من الشمس.
وعلى هذا فلو اهتم المسلمون برؤية الهلال خارج الغلاف الجوي لكانوا قد استطاعوا إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء الخارجي لإرسال صور الأفق الأرضي وبذلك يمكن معرفة الحالة التي عليها الهلال ويتحقق مبدأ الرؤية الشرعية.
ولو اهتم المسلمون بذلك لكانوا أول من أطلق سفن الفضاء، ولو كان المسلمون قد امتلكوا هذه التكنولوجيا المتقدمة واخترقوا الغلاف الجوي لما كان هناك أي اختلاف بين الرؤية الشرعية والحسابات الفلكية.
الظواهر الكونية تساعد في ضبط التقويم القمري
ومن مميزات الشهور القمرية كما يضيف د. عبد الفتاح جلال أنها يمكن متابعتها في جميع بقاع الأرض حتى في المناطق القطبية التي تغيب عنها الشمس ستة أشهر وتشرق فيها ستة أشهر. أي أن عندهم نصف العام ليل ونصفه الآخر نهار. أما بالنسبة للقمر فهو واضح ويستطيع الإنسان في هذه الأماكن القطبية أن يتابعه بسهولة فهو ليس محجوبا بحال من الأحوال.
ويؤكد د. جلال أن الاقتران غير مرئي لكننا نستطيع متابعته، إلا أنه تحدث ظواهر كونية قد نستفيد منها في رؤية الاقتران فحينما تكون الشمس والقمر والأرض على خط واحد تماما تظهر ظاهرة كسوف الشمس فيحجب قرص القمر قرص الشمس أو جزءً منه. فالمسافة بين القمر والأرض تتذبذب من [370 ألف كيلو متر إلى 300 ألف كيلو متر]. ونتيجة لتذبذب المسافة تتغير حالات الكسوف [كلي أو جزئي] مع ملاحظة أن القمر أصغر من الشمس فيكسفها أما الأرض فأكبر من القمر فتخسفه. والتقويم الهجري يحدد تواريخ ثابتة لحدوث هذه الظواهر، فالخسوف القمري يحدث في منتصف الشهر القمري والكسوف الشمسي يحدث في بداية الشهر القمري.
وهذا يفيدنا في حالة من يدعي أنه رأى الهلال أو يراه بطريقة خاطئة. فمثلا أحد علماء المسلمين كان في زيارة للشام ورأى الشمس تغرب مكسوفة ثم ظهر من يقول إنه رأى الهلال وهذا مدعاة للسخرية.
فقرص الشمس وقرص القمر غربا معا فهل شاور القمر عقله ورجع مرة أخرى؟
فلا رؤية للهلال قبل حدوث الكسوف أما بعد الكسوف فالرؤية صحيحة. كما أن كمال البدر هو بين يومي 14 و 15 في الشهر العربي فلو كانت الرؤية خاطئة فلن يكتمل نمو البدر. وهذه شواهد كونية تساعد على ضبط التقويم الهجري. هذا بالإضافة إلى أن التقويم الهجري مرتبط بظاهرتي المد والجزر وهذه الظواهر ليست بسيطة وقد أثرت في المعتقدات الإنسانية ويعاني منها ساكنو الشواطئ، وقد أحدثت غرقاً ودماراً لكثير من المدن، وأثرت على حياة البرمائيات، وأغرقت الأساطيل.
وينتج المد والجزر من جذب القمر للغلاف المائي في البحار والمحيطات وفي وضع الاقتران يكون المد أكبر ما يمكن في بداية الشهر الهجري وبالتالي فالتقويم القمري يكون مفيداً لتحديد ظواهر المد والجزر وتحديد آثارها.
من أسرار التقويم الهجري القمري
ويؤكد د. جلال أن الاقتران غير مرئي لكننا نستطيع متابعته، إلا أنه تحدث ظواهر كونية قد نستفيد منها في رؤية الاقتران فحينما تكون الشمس والقمر والأرض على خط واحد تماما تظهر ظاهرة كسوف الشمس فيحجب قرص القمر قرص الشمس أو جزءً منه. فالمسافة بين القمر والأرض تتذبذب من [370 ألف كيلو متر إلى 300 ألف كيلو متر]. ونتيجة لتذبذب المسافة تتغير حالات الكسوف [كلي أو جزئي] مع ملاحظة أن القمر أصغر من الشمس فيكسفها أما الأرض فأكبر من القمر فتخسفه. والتقويم الهجري يحدد تواريخ ثابتة لحدوث هذه الظواهر، فالخسوف القمري يحدث في منتصف الشهر القمري والكسوف الشمسي يحدث في بداية الشهر القمري.
وهذا يفيدنا في حالة من يدعي أنه رأى الهلال أو يراه بطريقة خاطئة. فمثلا أحد علماء المسلمين كان في زيارة للشام ورأى الشمس تغرب مكسوفة ثم ظهر من يقول إنه رأى الهلال وهذا مدعاة للسخرية.
فقرص الشمس وقرص القمر غربا معا فهل شاور القمر عقله ورجع مرة أخرى؟
فلا رؤية للهلال قبل حدوث الكسوف أما بعد الكسوف فالرؤية صحيحة. كما أن كمال البدر هو بين يومي 14 و 15 في الشهر العربي فلو كانت الرؤية خاطئة فلن يكتمل نمو البدر. وهذه شواهد كونية تساعد على ضبط التقويم الهجري. هذا بالإضافة إلى أن التقويم الهجري مرتبط بظاهرتي المد والجزر وهذه الظواهر ليست بسيطة وقد أثرت في المعتقدات الإنسانية ويعاني منها ساكنو الشواطئ، وقد أحدثت غرقاً ودماراً لكثير من المدن، وأثرت على حياة البرمائيات، وأغرقت الأساطيل.
وينتج المد والجزر من جذب القمر للغلاف المائي في البحار والمحيطات وفي وضع الاقتران يكون المد أكبر ما يمكن في بداية الشهر الهجري وبالتالي فالتقويم القمري يكون مفيداً لتحديد ظواهر المد والجزر وتحديد آثارها.
من أسرار التقويم الهجري القمري
وعن أسرار التقويم الهجري يقول د. عبد الفتاح جلال إن التقويم الهجري القمري تقويم رباني طبيعي غير متكلف وعلينا – نحن المسلمين – أن نطور التقويم الهجري ونحدثه ونكشف أسراره. ومن أسرار هذا التقويم الحديث الشريف [اليوم استدار الزمان كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض]. وهذا يقود إلى الاعتقاد بأنه قد يكون هناك دورة كونية مرتبطة بالقمر وقد يتم اكتشافها يوماً ما.
وفي الآية الكريمة [وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون].. فالعلماء وجدوا أن القمر يقطع في الألف سنة مسافة تساوي يوماً ضوئيا [أي المسافة التي يقطعها القمر في ألف سنة يقطعها الضوء في يوم، وسرعة الضوء في الثانية هي 300 ألف كيلو متر، وبالتالي يمكن حساب المسافة التي يقطعها الضوء في السنة.
ووجد العلماء أن سرعة الضوء هي السرعة الكونية الوحيدة الثابتة التي لا تتغير وقد تكون الآية فيها إشارة إلى أن الأمر الإلهي يكون بسرعة الضوء.
كما أن التقويم الهجري القمري هو من عند الله لقوله تعالى [ويسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج].
كما أن الدورة الشهرية للمرأة أيضا مرتبطة بالقمر، وهذا إعجاز قرآني. والثوابت البيولوجية للإنسان مرتبطة أيضا بالقمر. وإذا كان التقويم القمري ليس ثابتاً ولكنه يتحرك كل عام 11 يوماً فإن ذلك لحكمة، كي لا يصوم الصائم في وقت واحد في بلد معينة طول عمره، أي كيلا يصوم الصائم رمضان طيلة حياته في الصيف وفي اليوم الطويل، وإنما يصوم في كل الظروف المناخية طول العام، ونفس الشيء يحدث بالنسبة للحج ووقفة عرفات.
وفي الآية الكريمة [وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون].. فالعلماء وجدوا أن القمر يقطع في الألف سنة مسافة تساوي يوماً ضوئيا [أي المسافة التي يقطعها القمر في ألف سنة يقطعها الضوء في يوم، وسرعة الضوء في الثانية هي 300 ألف كيلو متر، وبالتالي يمكن حساب المسافة التي يقطعها الضوء في السنة.
ووجد العلماء أن سرعة الضوء هي السرعة الكونية الوحيدة الثابتة التي لا تتغير وقد تكون الآية فيها إشارة إلى أن الأمر الإلهي يكون بسرعة الضوء.
كما أن التقويم الهجري القمري هو من عند الله لقوله تعالى [ويسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج].
كما أن الدورة الشهرية للمرأة أيضا مرتبطة بالقمر، وهذا إعجاز قرآني. والثوابت البيولوجية للإنسان مرتبطة أيضا بالقمر. وإذا كان التقويم القمري ليس ثابتاً ولكنه يتحرك كل عام 11 يوماً فإن ذلك لحكمة، كي لا يصوم الصائم في وقت واحد في بلد معينة طول عمره، أي كيلا يصوم الصائم رمضان طيلة حياته في الصيف وفي اليوم الطويل، وإنما يصوم في كل الظروف المناخية طول العام، ونفس الشيء يحدث بالنسبة للحج ووقفة عرفات.
تعليق