الطيور تشبه البشر
أكد بحث جديد أن الطيور تختلس إغفاءة لكي تبقي على حواسها في حالة انتباه للكواسر التي تستهدفها مثلها في ذلك مثل كبار رجال الأعمال المشغولين دائما والذين يعملون لمدة 14 ساعة في اليوم. وأثبت الباحثون في معهد "ماكس بلانك" لعلم الطيور في ألمانيا في دراستهم الرائدة، لأول مرة أن الطيور تعوض النقص في ساعات النوم بالطريقة نفسها التي يعوض بها البشر ذلك.
بل إن الطيور تشبه البشر في أسلوب نومها وأن دماغها يبث موجات كهرطيسية مثل البشر، سبحان الله! إن هذه الأبحاث والدراسات تثبت يوماً بعد يوم أن الطيور هي أمم أمثالنا، وهذا ما ذكره القرآن قبل أربعة عشر قرناً بقوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [النمل: 38].
النمل أمم أمثالنا
كشفت الأبحاث الجديدة عن النمل أنه يشبه البشر في كل شيء تقريباً، فالنمل لديه نظام خاص بالمرور، ولديه هندسة بناء رائعة، ولديه قدرة على الاعتناء بصغار النمل وتربيتهم وتعليمهم والحفاظ عليهم من المخاطر وغير ذلك. والدراسة الجديدة تؤكد أن النمل لديها القدرة على الغش والخداع والمراوغة!! وهناك بعض النملات يميلون للشر أكثر من الخير فتجد هذه النملة تعتدي على رفيقاتها وتنتزع منهم الطعام، ويقول الباحثون: إذا أردت أن تعرف النمل جيداً فإن المجتمع الإنسان هو خير نموذج لذلك. وهنا نتذكر قول الله تعالى عن هذه المخلوقات وغيرها وتأكيده لنا بأنها أمم أمثالنا، يقول تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [النمل: 38].
البروج الكونية
يقول تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً) [الفرقان: 61]. وأقسم بهذه البروج فقال: (والسماء ذات البروج) [البروج: 1]. في كلمة (بروجاً) تتراءى لنا معجزة حقيقية في حديث القرآن عن حقيقة علمية بدأ علماء الغرب اليوم باكتشافها، حيث نجدهم يطلقون مصطلحات جديدة مثل الجزر الكونية والبنى الكونية والنسيج الكوني، لأنهم اكتشفوا أن المجرات الغزيرة التي تعدّ بآلاف الملايين وتملأ الكون ليست متوزعة بشكل عشوائي، إنما هنالك أبنية محكمة وضخمة من المجرات يبلغ طولها مئات الملايين من السنوات الضوئية! فكلمة (بروجاً) فيها إشارة لبناء عظيم ومُحكم وكبير الحجم، وهذا ما نراه فعلاً في الأبراج الكونية حيث يتألف كل برج من ملايين المجرات وكل مجرة من هذه المجرات تتألف من بلايين النجوم!! فتأمل عظمة الخالق سبحانه وتعالى
يتبع
أكد بحث جديد أن الطيور تختلس إغفاءة لكي تبقي على حواسها في حالة انتباه للكواسر التي تستهدفها مثلها في ذلك مثل كبار رجال الأعمال المشغولين دائما والذين يعملون لمدة 14 ساعة في اليوم. وأثبت الباحثون في معهد "ماكس بلانك" لعلم الطيور في ألمانيا في دراستهم الرائدة، لأول مرة أن الطيور تعوض النقص في ساعات النوم بالطريقة نفسها التي يعوض بها البشر ذلك.
بل إن الطيور تشبه البشر في أسلوب نومها وأن دماغها يبث موجات كهرطيسية مثل البشر، سبحان الله! إن هذه الأبحاث والدراسات تثبت يوماً بعد يوم أن الطيور هي أمم أمثالنا، وهذا ما ذكره القرآن قبل أربعة عشر قرناً بقوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [النمل: 38].
النمل أمم أمثالنا
كشفت الأبحاث الجديدة عن النمل أنه يشبه البشر في كل شيء تقريباً، فالنمل لديه نظام خاص بالمرور، ولديه هندسة بناء رائعة، ولديه قدرة على الاعتناء بصغار النمل وتربيتهم وتعليمهم والحفاظ عليهم من المخاطر وغير ذلك. والدراسة الجديدة تؤكد أن النمل لديها القدرة على الغش والخداع والمراوغة!! وهناك بعض النملات يميلون للشر أكثر من الخير فتجد هذه النملة تعتدي على رفيقاتها وتنتزع منهم الطعام، ويقول الباحثون: إذا أردت أن تعرف النمل جيداً فإن المجتمع الإنسان هو خير نموذج لذلك. وهنا نتذكر قول الله تعالى عن هذه المخلوقات وغيرها وتأكيده لنا بأنها أمم أمثالنا، يقول تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [النمل: 38].
البروج الكونية
يقول تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً) [الفرقان: 61]. وأقسم بهذه البروج فقال: (والسماء ذات البروج) [البروج: 1]. في كلمة (بروجاً) تتراءى لنا معجزة حقيقية في حديث القرآن عن حقيقة علمية بدأ علماء الغرب اليوم باكتشافها، حيث نجدهم يطلقون مصطلحات جديدة مثل الجزر الكونية والبنى الكونية والنسيج الكوني، لأنهم اكتشفوا أن المجرات الغزيرة التي تعدّ بآلاف الملايين وتملأ الكون ليست متوزعة بشكل عشوائي، إنما هنالك أبنية محكمة وضخمة من المجرات يبلغ طولها مئات الملايين من السنوات الضوئية! فكلمة (بروجاً) فيها إشارة لبناء عظيم ومُحكم وكبير الحجم، وهذا ما نراه فعلاً في الأبراج الكونية حيث يتألف كل برج من ملايين المجرات وكل مجرة من هذه المجرات تتألف من بلايين النجوم!! فتأمل عظمة الخالق سبحانه وتعالى
يتبع
تعليق