إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صورة وآية .. أعجاز بديع للخالق عز وجل ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    يولج الليل في النهار



    لقد وجد العلماء أن تداخل الليل في النهار عملية معقدة جداً، حتى إنهم لم يستطيعوا حتى الآن إدراك ما يحدث بالضبط في الجزء الفاصل بين الليل والنهار، ولذلك يستخدمون الكمبيوتر لدراسة هذه العملية العجيبة، ولكنهم وجدوا أن الليل يدخل في النهار والنهار يدخل في الليل وهذه العملية تحدث على مدار ال 24 ساعة بدون توقف، وهنا نتذكر قوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) [الحج: 61-62]. وتأمل كيف جاء الفعل بصيغة الاستمرار للدلالة على أن العملية مستمرة، وكذلك السؤال: من كان يعلم منذ 14 قرناً أن الليل والنهار في حالة تداخل مستمر، وأن هذه العملية آية من آيات الله تستحق الذكر والتفكر؟!



    والقمر نوراً



    وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس التي تعتبر جسماً ملتهباً، ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه بأنه (نور) أما الشمس فقد وصفها الله بأنها (ضياء)، والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر، أما الضياء فهو ضوء بحرارة تبثه الشمس، يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5]، من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟ إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى.



    وجعلنا سراجاً وهاجاً



    في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس، ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]، وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية، وهذه معجزة قرآنية، لأن هذه الحقيقة لم يكن لأحد من البشر علم بها وقت نزول القرآن!







    يتبع
    ===========================
    اللهم أرزقني الصحة والعافية
    ===========================

    تعليق


    • #32
      لن يخلقوا ذباباً



      لقد وجد العلماء أن تركيب الذباب معقد جداً، ويستخدم تقنيات معقدة في طيرانه وحياته، ولذلك فهم يعترفون اليوم أنه ليس باستطاعتهم تقليد الذباب في طيرانه المتطور على الرغم من التطور التكنولوجي المذهل. ويمكن أن نقول إن عدد الأبحاث التي ألفت حول الذباب يبلغ أكثر من عشرة آلاف بحث، ويقول العلماء: إننا لا نزال نجهل الكثير عن هذا المخلوق العجيب. وهنا تتجلى أهمية قوله تعالى متحدياً أولئك الملحدين: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحج: 73-74]، فهل نقدر الله حق قدره ونحن المؤمنون به؟



      الرياح والريح



      ليست الظواهر الكونية هي التي تلفت الانتباه فحسب، بل هنالك ظواهر قرآنية محيرة لابد أن يتوقف أمامها الإنسان ويتأمل عجائبها ومعجزاتها. ومن هذه الظواهر أننا إذا تأملنا كلمات القرآن وآياته نلاحظ أن الرياح تأتي عادة بصيغة الجمع (رياح)، وتارة بصيغة المفرد (ريح). ولو تتبعنا آيات القرآن نلاحظ أن كلمة (رياح) بالجمع تأتي دائماً بالخير، أما كلمة (ريح) بالمفرد فتأتي مدمرة، وربما يكون السبب والله أعلم أن الريح تكون مركزة في تيار واحد مثل شعاع الليزر فتكون مدمرة، بينما الرياح تأتي مثل الضوء العادي يتألف من عدة ألوان فتكون نافعة! يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [الأعراف: 57]. أما في حالة الريح الشديدة والمدمرة فقد قال تعالى: (أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا) [الإسراء: 69].



      الحياة في كل مكان



      لقد أثبتت التحاليل التي أجراها العلماء على النيازك المتساقطة على الأرض أن هذه النيازك محملة بمواد عضوية وهي أساس الحياة، ويسقط كل يوم 300 كيلو غرام من هذه المواد على الأرض، ولذلك فهم يؤكدون أن الحياة مبثوثة في كل جزء من أجزاء الكون. هذا ما أشار إليه القرآن قبل 14 قرناً: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]. وقد بدأ العلماء نشاطاتهم باستكشاف حياة بدائية على سطح بعض الكواكب، وربما يأتي ذلك اليوم الذي تجتمع فيه مخلوقات فضائية مع سكان الأرض!







      يتبع
      ===========================
      اللهم أرزقني الصحة والعافية
      ===========================

      تعليق


      • #33
        القدر المعلوم



        قال تبارك وتعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) [الحجر: 22]. يقول الإمام ابن كثير: (وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) قال الحكم بن عيينة: ما من عام بأكثر مطراً من عام ولا أقل، ولكنه يمطَر قوم ويحرم آخرون بما كان في البحر. إن هذا التفسير أو هذا المفهوم الذي كان لدى علمائنا قبل أكثر من سبعة قرون، في زمن كانت أوربا تزخر بالأساطير والخرافات، فهم علماؤنا من كتاب الله وسنة رسوله أن كمية الماء المتساقطة كل عام ثابتة لا تتغير، وهذا ما وجده العلماء في القرن العشرين!! وسؤالنا لأولئك المشككين الذين يعتبرون أن القرآن كتاب عادي: من أين جاء ابن كثير وهو الذي عاش في القرن السادس الهجري، من أين جاء بهذه المعلومة!!! والجواب بكل بساطة: جاء بها من القرآن ومن سنة النبي عليه الصلاة والسلام!



        وكلوا واشربوا ولا تسرفوا



        اكتشف باحثون من فنلندا معادلة غذائية يمكن أن تزيد من عمر الإنسان بنسبة 20 بالمئة، ويقولون إن الإنسان بمجرد أن يتبع نظاماً غذائياً لا يُسرف فيه ويعتمد على نسب محددة من الغذاء وبخاصة الغذاء النباتي، فإن ذلك سيساهم في خفض نسبة الكوليسترول ويخفض ضغط الدم، وهذان هما السببان الرئيسيان للموت المفاجئ. وسبحان الله تعالى الذي جعل عدم الإسراف عبادة يُثاب المؤمن عليها عندما أمرنا بذلك، يقول تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31]، ولو طبق الناس هذه الآية لاجتنبوا الكثير من الأمراض!



        الشريط المعجزة



        لو جمعنا طول الشريط الوراثي الموجود في خلايا إنسان لبلغ طولها أكثر من مئة ألف مليون كيلو متر!!! لقد أودع الله في شريط صغير هو DNA أكثر من ثلاثة آلاف مليون معلومة تتضمن البرامج والبيانات والأوامر اللازمة لنمو الجنين وحياته، إذن كل إنسان كُتب تاريخه داخل نطفة صغيرة لا تُرى! والآن نريد تفسيراً من الملحدين: مَن الذي خلق هذا التصميم الرائع والمعقد؟ ويجيب القرآن: (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [الرعد: 16].






        يتبع
        ===========================
        اللهم أرزقني الصحة والعافية
        ===========================

        تعليق


        • #34

          النحاس والنار



          وجد العلماء أن مادة النحاس تتشكل على المركبات الفضائية أثناء عودتها بسبب الحرارة الهائلة المتولدة على سطحها، وهذا ما أخبر به القرآن عندما خاطب الإنس والجن متحدياً أن ينفذوا من أقطار السموات والأرض: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 33-36]. هناك فكرة أخرى وهي أن الطلقات النارية غالباً ما تتألف من نار ونحاس وبالتالي تكون أكثر فاعلية، والله أعلم!



          البرق والغيوم الثقيلة



          وجد العلماء أن البرق لا يتشكل إلا في الغيوم الثقيلة، وهذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة ربط فيها الحق تبارك وتعالى بين البرق والسحاب الثقال، يقول تعالى (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ) [الرعد: 12]. إن هذه الآية لا يمكن أن تكون من تأليف بشر عاش قبل 1400 سنة، لأن العلوم كانت محدودة ولم يكن أحد من البشر يعلم شيئاً عن البرق أو الغيوم الثقيلة، ولكن القرآن ذكر هذه الحقيقة لتكون شاهداً على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!



          نجاة فرعون: فاليوم ننجّيك ببدنك



          فرعون كان طاغية عصره.. يقول تعالى عن قصة فرعون وطغيانه ونهايته: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 38-40]. ولكن شاء الله تعالى أن يُغرق فرعون وينجِّيه ببدنه فيراه أهل عصرنا فيكون ظاهرة تحير العلماء، وقد كان جسد فرعون لا يزال كما هو وعجب العلماء الذين أشرفوا على تحليل جثته كيف نجا ببدنه على الرغم من غرقه، وكيف انتُزع من أعماق البحر وكيف وصل إلينا اليوم، هذا ما حدثنا عنه القرآن في آية عظيمة يقول فيها تبارك وتعالى: (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) [يونس: 92].







          يتبع
          ===========================
          اللهم أرزقني الصحة والعافية
          ===========================

          تعليق


          • #35
            الليل السرمدي



            إنها نعمة عظيمة أن جعل الله الأرض تدور ليتعاقب الليل والنهار، ويقول العلماء لو كانت الأرض لا تدور حول نفسها بل تواجه الشمس بنفس الوجه كما يفعل القمر، لغرق أحد وجهيها بليل سرمدي والوجه الآخر غرق بنهار سرمدي، فهل نشكر الله تعالى على هذه النعمة العظيمة؟! يقول تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ * وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [القصص: 71-73].



            سقوط الغلاف الجوي



            يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحج: 63-65]. إن الله تعالى ينزل الماء من السماء ويمسك هذه السماء أن تقع على الأرض، والمقصود هنا بالسماء أي الغلاف الجوي للأرض، لأن تشكل المطر ونزوله يقع ضمن هذا الغلاف. ويؤكد العلماء إمكانية سقوط هذا الغلاف الجوي على الأرض بسبب وزنه الهائل، وأن هنالك قوانين دقيقة جداً تحافظ على هذا الغلاف ولو اختلت هذه القوانين فسيؤدي ذلك إلى جذب هذا الغلاف بما يحويه من هواء وغيوم ثقيلة تزن بلايين الأطنان إلى سطح الأرض، وزوال الحياة نهائياً. فسبحان الله الذي رحمنا وحفظنا من هذه الأخطار!



            وهو الذي مدّ الأرض



            هذه الأرض التي نراها وادعة مستقرة، لنتخيل أننا قمنا بتصويرها عبر ملايين السنين، فإننا سنرى حركة مستمرة للغلاف الصخري (القشرة الأرضية والطبقة التي تليها) تشبه حركة الظل المستمرة، ويقول العلماء إن القشرة الأرضية في حالة تمدد مستمر وحركة ذهاباً وإياباً، وهذا ما أشار إليه القرآن بقوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الرعد: 3]. إنها بالفعل آية تستحق أن نتفكر فيها، ونحمد الله على أن سخر لنا هذه الأرض لنعيش عليها حياة مستقرة ولم يجعلها مضطربة أو خربة مثل سطح القمر!







            يتبع
            ===========================
            اللهم أرزقني الصحة والعافية
            ===========================

            تعليق


            • #36
              مستقبل الشمس



              يؤكد العلماء أن الشمس تحرق من وقودها ملايين الأطنان كل ثانية، وبالتالي سوف يأتي ذلك اليوم حيث تستنفذ وقودها وتتكور على تنفسها ويذهب ضوءها، هذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة تحدثنا عن يوم القيامة، يقول تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1]، ولذلك فإن هذه الآية تعبر تعبيراً دقيقاً عن نهاية الشمس، حيث أن الشمس لن تنتهي فجأة، بل بالتدريج يتم تكويرها وانخفاض ضوئها حتى تذبل وتموت، مثلها مثل بقية المخلوقات...



              تغيير ما في النفس



              يقول علماء النفس إذا أردت أن تحدث تغييراً في شيء ما من حولك فينبغي عليك أن تغير نظرتك إليه. فطالما أنك تنظر إلى هذا الأمر بنفس المنظار فستحصل على النتائج ذاتها دوماً. يقول علماء البرمجة اللغوية العصبية: إن النجاح في الحياة أو العمل يعتمد أساساً على ما تعتقد، ويمكن لكل إنسان أن ينجح إذا غير طريقة نظرته إلى النجاح. بالنتيجة إن التغيير هو أساس أي نجاح أو فشل! وهذا ما أكده القرآن قبل أربعة عشر قرناً، يقول تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) [الرعد: 11]، فهل ستغير نفسك نحو الأفضل؟



              فلا أقسم بالشفق



              هذه صورة للشفق القطبي، الذي يظهر في منطقة القطب الشمالي عادة، إن هذه الظاهرة من أعجب الظواهر الطبيعية فقد استغرقت من العلماء سنوات طويلة لمعرفة أسرارها، وأخيراً تبين أنها تتشكل بسبب المجال المغنطيسي للأرض، وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع عن الأرض ضد الرياح الشمسية القاتلة التي يبددها المجال المغنطيسي و"يحرقها" ويبعد خطرها عنا وبدلاً من أن تحرقنا نرى هذا المنظر البديع، ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة أن يقسم الله بها؟ يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ) [الانشقاق: 16- 21].







              يتبع

              ===========================
              اللهم أرزقني الصحة والعافية
              ===========================

              تعليق


              • #37

                وأسقيناكم ماء فراتاً



                نرى في هذه الصورة كيف تساهم الجبال العالية في تشكل البحيرات العذبة، ويعتبر العلماء هذه الظاهرة من الظواهر العجيبة في الطبيعة فلولا الجبال لم نكن لننعم بهذه البحيرات العذبة، كذلك تساهم الجبال في تشكل الغيوم، ونزول المطر، وللجبال دور مهم في تنقية الماء عبر طبقاتها المتعددة، كل هذا أشار إليه القرآن في آية عظيمة ربط فيها المولى عز وجل بين الجبال الشامخات وبين الماء العذب الفرات، يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) [المرسلات: 27-28] وعلى الرغم من هذه النعم تجد من يكذب بآيات الله ويجحد بنعمه!



                كلا إذا بلغت التراقي



                يقول العلماء إن تشكل العظام في الجنين يبدأ من عظم الترقوة، ويستمر حتى يصل عمر الإنسان 18-20 عاماً أو أكثر بقليل، وآخر نقطة يتوقف فيها نمو العظام هي أيضاً عظم الترقوة، وهنا نجد إشارة قرآنية رائعة إلى هذه العظام وأهميتها في الحياة والموت، لنتأمل هذه الآيات: (كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ* وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ* وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ* وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ* إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ* فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى* وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى* ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى* أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى* ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى* أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى* أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى* ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى* فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى* أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) [القيامة: 26-40].



                النسيج المظلم



                قام باحثون في جامعة British Columbia بكشف جديد يتعلق بالمادة المظلمة، وهي مادة تملأ الكون ولا يمكن رؤيتها أو الاحساس بها، فهي لا تصدر أي شيء، ولكن تؤثر على الكون، ويمكن رؤية آثار سيطرتها على المجرات. وتبين بنتيجة هذا الاكتشاف أن المادة المظلمة تتوزع على شكل نسيج محكم، أي بشكل خيوط وكل خيط يمتد لملايين السنوات الضوئية! إن صفة النسيج تتجلى في السماء في توزع المجرات وفي توزع المادة المظلمة التي لا تُرى، ويقول العلماء إن هذه الخيوط العظيمة قد تم حبكها بإحكام مذهل، وهذا ما حدثتنا عنه الآية الكريمة (والسماء ذات الحُبُك) [الذاريات: 7]. ونرى في الصورة نسيجاً من المجرات واللون الأسود يمثل خيوط المادة المظلمة غير المرئية.







                يتبع
                ===========================
                اللهم أرزقني الصحة والعافية
                ===========================

                تعليق


                • #38
                  وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ



                  عندما قام العلماء بدراسة المطر وتشكله وجدوا أن للرياح دوراً كبيراً في هذه العملية، ووجدوا أن الرياح تدفع بخار الماء وذرات الغبار التي تعمل مثل نويات التلقيح فكل نوية تتجمع حولها ملايين القطيرات الصغيرة لتشكل قطرة ماء واحدة، وهكذا اعتبر العلماء أن الرياح تقوم بتلقيح السحاب لينزل المطر، وهذا ما أشار إليه القرآن قبل ذلك بقرون طويلة، يقول تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22]، إن هذه الآية تدعو المؤمن للتفكير في عظمة هذا الخالق سبحانه وتعالى.

                  النمل يتحطم!!



                  اكتشف العلماء حديثاً أن جسم النملة مزود بهيكل عظمي خارجي صلب يعمل على حمايتها ودعم جسدها الضعيف، هذا الغلاف العظمي الصلب يفتقر للمرونة ولذلك حين تعرضه للضغط فإنه يتحطم كما يتحطم الزجاج! حقيقة تحطم النمل والتي اكتشفت حديثاً أخبرنا بها القرآن الكريم قبل 14 قرناً في خطاب بديع على لسان نملة! قال الله تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18]. فتأمل كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ) وكيف تعبر بدقة عن هذه الحقيقة العلمية؟

                  القلب يفكر!!









                  يتبع

                  ===========================
                  اللهم أرزقني الصحة والعافية
                  ===========================

                  تعليق


                  • #39
                    أوتاد الجبال الجليدية



                    نرى في هذه الصورة جبلاً جليدياً يبلغ ارتفاعه 700 متر، ولكن هناك جذر له يمتد تحت سطح الماء لعمق 3 كيلو متر، وقد كانت جذور الجبال الجليدية سبباً في غرق الكثير من السفن، لأن البحارة لم يكونوا يتصورون أن كل جبل جليدي له جذر يمتد عميقاً تحت سطح البحر. ويبلغ وزن هذا الجذر أكثر من 300 مليون طن. هذه الحقيقة العلمية لم يكن أحد يعلمها زمن نزول القرآن، ولكن القرآن أشار إليها وعبر تعبيراً دقيقاً بقوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 7]. تأملوا معي كيف أن هذا الجبل يشبه إلى حد كبير الوتد المغروس في الأرض!



                    نسبة البر والبحر



                    عندما نتأمل هذه الأرض التي خلقنا الله عليها نرى في كل شيء فيها آية تدل على عظمة خالقها، لقد أثبت العلم أن نسبة الماء على سطح الأرض 71% ونسبة البر 29% تقريباً، والعجيب أن القرآن ذكر كلمة (البحر) 33 مرة، وذكر (البر) 13 مرة، (البرّ واليبَس)، وبعملية بسيطة نجد أن مجموع البر والبحر هو 33 + 13 = 46 وهذا العدد يمثل البر والبحر، وتكون نسبة تكرار (البحر) بالنسبة لهذا المجموع هي: 33 ÷ 46 وهذا يساوي 71 % تقريباً وهي نسبة البحر، كذلك تكون نسبة تكرار (البر) هي 13 ÷ 46 وهذا يساوي 29 % تقريباً، وهي النسبة الحقيقية للبر أو اليابسة، وسؤالنا: هل جاءت هذه الأعداد بالمصادفة؟ يقول تعالى: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1].



                    سيبلغ هذا الأمر



                    بدأ الإسلام قبل 1400 سنة برجل واحد هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبح عدد المسلمين اليوم أكثر من ألف وأربع مئة مليون مسلم!! فما هو سرّ هذا الانتشار المذهل، وماذا تقول الإحصائيات العالمية عن أعداد المسلمين اليوم في العالم؟ تدل الإحصائيات على أن الدين الإسلامي هو الأسرع انتشاراً بين جميع الأديان في العالم! ففي عام 1999 بلغ عدد المسلمين في العالم 1200 مليون مسلم. ولكن الإسلام ينتشر اليوم في جميع قارات العالم، فقد بلغ عدد المسلمين في عام 1997 في القارات الست: في آسيا 780 مليون، في أفريقيا 308 مليون، في أوروبا 32 مليون، في أمريكا 7 مليون، في أستراليا 385 ألف. فقد كان عدد المسلمين في العالم عام 1900 أقل من نصف عدد المسيحيين، ولكن في عام 2025 سوف يصبح عدد المسلمين أكبر من عدد المسيحيين بسبب النمو الكبير للديانة الإسلامية. من هنا نستنتج أن الإسلام ينمو كل سنة بنسبة 2.9 بالمئة، وهذه أعلى نسبة للنمو في العالم! يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيبلغ هذا الأمر – أي الإسلام - ما بلغ الليل والنهار). ومعنى ذلك أن كل منطقة من الأرض يصلها الليل والنهار سوف يبلغها الإسلام، وهذا ما حدث فعلاً لأن جميع الدول اليوم فيها مسلمون. ولذلك يمكن القول بأن هذا الحديث يمثل معجزة علمية للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.







                    يتبع
                    ===========================
                    اللهم أرزقني الصحة والعافية
                    ===========================

                    تعليق


                    • #40

                      والنهار إذا جلاَّها



                      هذه صورة لبزوغ الفجر ملتقطة فوق بحر الصين، ويظهر الفجر بلون أزرق وكأنه يجلي الليل ويزيحه، وهنا نتذكر قول الحق تبارك وتعالى عندما أقسم بهذه الظاهرة ظاهرة تجلي النهار: (وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا) [الشمس: 3]. ومعنى (جلَّى) في اللغة: وضَّح وأظهر، ونلاحظ كيف أن ضوء الشمس أو النهار يظهر هذه الشمس ويوضحها لنا في مشهد بديع، فتبارك الله أحسن الخالقين!



                      ماء زمزم لما شُرب له



                      تحوي أجسادنا من الماء أكثر من 70 % ولذلك فهو المكون الأساسي للخلايا، وقد وجد العلماء بعد أبحاث استمرت أكثر من قرن أن الماء له خصائص شفائية، وتختلف من نوع لآخر. وآخر الأبحاث ما كشفه العالم الياباني "ماسارو إموتو" في ندوة علمية بمدينة جدة، حيث وجد أن ماء زمزم يتميز على غيره من المياه بوجود طاقة شفائية تعالج الأمراض، وبعد أبحاث متعددة وجد أن هذا الماء إذا أُضيف لماء آخر فإن الماء الجديد يكتسب خصائص ماء زمزم. والعجيب أنه عندما أثر على ماء زمزم بآيات من القرآن زادت الطاقة الشفائية لهذا الماء. ولذلك قال النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم: (ماء زمزم لما شُرب له). وتجدر الإشارة إلى بعض الباحثين شكك في بحث العالم الياباني، ولكن لا يمنعنا ذلك من الاستئناس ببحثه، لأننا كمسلمين نعتقد أن كلام الله يؤثر على الماء والجماد، ويؤثر على كل شيء لأنه كلام خالق كل شيء عز وجل، يقول تعالى: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21].



                      الشفاء بالصوم



                      قام العلماء بدراسة الأثر الشفائي للصوم وخرجوا بنتائج يقينية وهي أن الصوم هو أفضل وسيلة لمعالجة السموم المتراكمة في الخلايا! فالصوم له تأثيرات مدهشة، فهو يعمل على صيانة خلايا الجسم، ويعتبر الصيام أنجع وسيلة للقضاء على مختلف الأمراض والفيروسات والبكتريا، وربما نعجب إذا علمنا أن في دول الغرب مراكز متخصصة تعالج بالصيام فقط!! وتجد في هذه المراكز كثير من الحالات التي استعصت على الطب الحديث، ولكن بمجرد أن مارست الصيام تم الشفاء خلال زمن قياسي! ولذلك أمرنا الله بالصيام فقال: (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة: 184]







                      يتبع
                      ===========================
                      اللهم أرزقني الصحة والعافية
                      ===========================

                      تعليق


                      • #41

                        أثر الاستماع إلى القرآن أثناء النوم



                        وجد علماء أمريكيون حديثاً (عام 2007) أن الدماغ يتأثر بالأصوات التي يسمعها أثناء نوم الإنسان. وبعد أبحاث طويلة تبين لهم أن دماغ الإنسان النائم يستطيع تمييز الأصوات وتحليلها وتخزينها أيضاً. وإذا علمنا أن الإنسان يمضي ثلث عمره في النوم يمكننا أن ندرك أهمية الاستماع إلى القرآن أثناء النوم كوسيلة تساعدك على حفظ القرآن دون بذل أي جهد يُذكر. ولذلك يمكن لكل واحد منا أن يستفيد من نومه ويستمع لصوت القرآن وهذا سيساعده على تثبيت حفظ الآيات. ولا ننسى قول الله تعالى عن النوم وأنه آية من آيات الله: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23].



                        وللنملة أسنان!



                        هل تصدقون ذلك، وهذه الأسنان مصنوعة من مادة صلبة جداً ويمكن أن تتكسر كما يتكسر الزجاج break هذه الأسنان موجودة على الفكين، ويمكن أن يصل عددها في كل فك إلى 18 سناً. من عجائب النمل أنها سريعة جداً في انطباق فكيها، فهي تطبق هذين الفكين بسرعة تصل إلى ألف ضعف سرعة طرفة العين (ثلث جزء من الميلي ثانية أي 0.0003 ثانية). إن هذه السرعة الكبيرة في انغلاق الفكين يمكّن النملة من القضاء على فريستها بسهولة. إن هذه النملة لا تعصي أمر ربها وهي دائمة التسبيح، يقول تعالى: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) [النحل: 49].



                        الرمان ... فاكهة أهل الجنة



                        تبين الدراسات الحديثة أن الرمان مفيد لكثير من الأمراض، ومن آخر الأبحاث ما كشفه علماء أمريكيون وأوربيون عن فوائد الرمان بالنسبة للمرأة الحامل، فالرمان غني جداً بالمواد المضادة للأكسدة. وغني أيضاً بالفيتامينات والأملاح السهلة الامتصاص. ويؤكد الباحثون أن تناول الرمان بمعدل رمانة كل يوم ولمدة شهر مثلاً أو أكثر يفيد في علاج فقر الدم والتهاب المفاصل والروماتزم، بالإضافة إلى فوائد تمتد حتى القلب والشرايين، حيث يعالج تصلب الشرايين ويقي من الجلطات على اختلاف أنواعها. وهناك دراسة أخرى تؤكد أن الرمان يقي من السرطان، وهو ضروري للطفل والمرضع والكبير والصغير. وربما ندرك لماذا ذكر الله هذه الفاكهة في كتابه العظيم، يقول تعالى: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 68-69]. إن الفوائد الطبية التي أودعها الله في هذه الثمرة تدل على أهميتها، ولا يعني أن أهل الجنة بحاجة للعلاج! ولكن الله أكرم هذه الثمرة وجعل فيها الشفاء لأهل الدنيا، وجعل فيها اللذة والمتعة لأهل الآخرة، والله أعلم.







                        يتبع
                        ===========================
                        اللهم أرزقني الصحة والعافية
                        ===========================

                        تعليق


                        • #42
                          الزهور والحشرات



                          جاء في خبر علمي أن العلماء قد اكتشفوا أن الأزهار تتمايل مع هبوب النسيم من أجل أن تجذب الحشرات بغرض تلقيحها. وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف بينما كانوا يدرسون زهورا برية على ساحل ويلز. ولوحظ أن الزهور المتمايلة تجذب عددا أكبر من الحشرات وبالتالي تنتج بذورا أكثر. كذلك اتضح أن الأزهار التي تتمايل تجذب أنواعا أكثر من الحشرات من الزهور الساكنة. لسنوات كان العلماء يعرفون أن الزهور تستخدم الألوان الجذابة والروائح والرحيق لاجتذاب الحشرات الملقحة، ولكن لم ينتبه أحد إلى أن التمايل قد يكون أيضا وسيلة للجذب. وتوصل العلماء إلى أن عددا أكبر من الحشرات يزور الزهور التي تتمايل وبالتالي تنتج تلك الزهور عددا أكبر من البذور. إن هذا التوازن في عالم النبات والذي لولاه لما استمرت الحياة على الأرض، هو ما أشار إليه القرآن قبل 14 قرناً، يقول تبارك وتعالى: (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ * وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) [الحجر: 19-21]. كما تحدث القرآن في الآية التالية للآيات السابقة عن أهمية الرياح في التلقيح من أجل استمرار الحياة، يقول تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22].



                          جبال من الغيوم



                          نرى في هذه الصورة التي تم التقاطها من فوق سطح الأرض غيوماً ركامية تشبه قمم الجبال، ويقول العلماء إن ارتفاع هذه الغيوم يبلغ آلاف الأمتار، بل ويشبهونها بالجبال العالية لأن شكلها يشبه شكل الجبل، أي قاعدتها عريضة وتضيق مع الارتفاع حتى نبلغ القمة. ويؤكد العلماء أن مثل هذه الجبال من الغيوم هي المسؤولة عن تشكل البرَد ونزوله، والبرد لا يتشكل إلا في مثل هذه الغيوم. لقد أكد القرآن هذه الحقيقة في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن هذه الغيوم، بل وشبهها الله بالجبال، يقول تعالى: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43]. فسبحان الذي يعلم السر وأخفى، إن هذه الحقيقة تشهد بأن هذا القرآن كلام الله تعالى ومعجزته الخالدة!



                          إذا كنت مدخناً فانظر إلى رئتيك



                          تظهر هذه الصورة رئة إنسان مدخن، ونرى كيف أصبحت سوداء مقارنة برئة الإنسان غير المدخن والتي تبدو حمراء وردية. سوف لن نعلق على هذا الفارق الكبير بين الصورتين، ولكن نذكر كل أخ مدخن أن يبدأ منذ هذه اللحظة بالإقلاع عن التدخين، وهي عملية سهلة جداً مررت بها من قبل، وأفضل طريقة للإقلاع عن التدخين أن تقرأ هذه الآية وتكررها كلما خطرت ببالك السيجارة، وتتذكر بأن التدخين هو انتحار بطيء، يقول تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) [النساء: 29]. فالتدخين هو قتل بطيء للنفس، نسأل الله لنا وللجميع العافية.








                          يتبع
                          ===========================
                          اللهم أرزقني الصحة والعافية
                          ===========================

                          تعليق


                          • #43
                            التمر علاج لعديد من الأمراض



                            يعالج التمر الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية، كما يساعدها على تأسيس مستعمرة البكتريا النافعة للأمعاء. ولذلك يساعد التمر على علاج الإمساك بشكل جيد ويقلص عضلات الأمعاء وينشطها بما فيه من ألياف. ويمكن الاستفادة القصوى من شراب التمر لعلاج الإمساك بنقع حبات من التمر خلال الليل وتناولها في صباح اليوم التالي كشراب مسهل. يمكن استعمال شراب التمر لعلاج القلب الضعيف، كما يمكن استعماله للضعف الجنسي. وإذا مزج التمر مع الحليب والعسل فسوف يشكل شراباً فعالاً لعلاج الاضطرابات الجنسية لدى الجنسين ومشروب كهذا سيقوّي الجسم بشكل عام ويرفع مستوى الطاقة فيه. ويمكن أن يتناوله المسنون أيضاً لتحسين قوتهم وتخليصهم من السموم المتراكمة في خلاياهم طوال سنوات عمرهم. والعجيب أن الذين يعالجون مرضاهم بالصوم وهم من غير المسلمين ينصحونهم بتناول السكر الطبيعي الموجود في الفواكه والماء، وإذا علمنا بأن التمر يحوي نسبة عالية من هذا السكر السهل الامتصاص فإنه بذلك يكون التمر والماء أفضل غذاء للصائم. وهنا نتذكّر حديثاً شريفاً لنبينا عليه الصلاة والسلام: (إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً فالماء فإنه طَهور) [رواه أبو داود]. وهكذا يكون الرسول الكريم علمنا أصول الصوم الفعال بتناول التمر والماء قبل أن يكتشفه الغرب بقرون طويلة! وقد تكون الحكمة النبوية من تناول التمر عند الإفطار هي الحدّ من الجوع وبالتالي تقليل كمية الطعام المستهلكة من قبل الصائم، وهكذا يكون الصيام أكثر فاعلية وفائدة. وإذا تذكرنا أن الصوم يعتبر أفضل سلاح لاستئصال المواد السامة من الجسم، فإن الإفطار على التمر المقاوم للسموم هو بحق علاج متكامل للضعف والوهن الناتج من تراكم المواد السامة والمعادن الثقيلة في خلايا الجسم. إن احتواء التمر على تشكيلة واسعة من العناصر الغذائية يجعله غذاء مقاوماً للجوع! وإذا علمنا بأن السبب الرئيسي للسمنة هو الإحساس بشكل دائم بالجوع والشهية للطعام وبالتالي استهلاك كميات أكبر من الشحوم والسكريات أثناء الأكل، فإن العلاج بتناول بضع حبات تمر عند الإحساس بالجوع سيساعد على الإحساس بالامتلاء والشبع، هذه الحبات سوف تمدّ الجسم بالسكر الضروري، وتقوم بتنظيم حركة الأمعاء وبالتالي التخفيف بنسبة كبيرة من الإحساس بالجوع. وبالنتيجة فإن المحافظة على عدة حبات تمر كل يوم يخفف من استهلاك الطعام. وهنا يتجلى الهدي النبوي الشريف عندما قال عليه الصلاة والسلام: (لا يجوع أهل بيت عندهم التمر) [رواه مسلم]. وهنا نستنبط علاجاً للسمنة الزائدة بواسطة التمر! حيث إن تناول حبات من التمر كل يوم يقلل الوزن الزائد.



                            السواك



                            كثيرة هي الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن عبادة السِّواك، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب) [رواه البخاري]. حتى أن الرسول الكريم أكد على تكرار استعمال السواك قبل كل صلاة: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) [رواه البخاري ومسلم]. هذه نصيحة النبي الكريم قبل ألف وأربع مائة سنة، فما هي نصيحة الأطباء في الألفية الثالثة؟ يوجد في فم الإنسان بشكل دائم عدد ضخم من الجراثيم التي تهاجم الأسنان باستمرار وتتغذى على بقايا الطعام. وعند تحليل المادة الموجودة في السواك تبين أن فيها خصائص تساعد على وقف نمو الجراثيم بالفم. كما يحتوي خشب السواك على فيتامين C الضروري للحفاظ على الأسنان ووقايتها من التسوس، كما أن هذا الفيتامين يحمي اللثة من الالتهابات كما تبين أن السواك يحتوي على مادة الفلوريد الضرورية لوقاية الأسنان من النخر وزيادة بياضها. تُبين الأبحاث الحديثة إن الاستمرار على المسواك خمس مرات كل يوم يمنع التهاب اللثة، ويعطي نعومة للأسنان. وبما أن المسواك يحتوي على مادة السيليكا فإنه يعطي الأسنان صلابة إضافية لمينائها. تؤكد الأبحاث الطبية أن مسواك عود الأراك يحتوي على مادة مضادة للعفونة ومطهرة وقابضة تعمل على خفض وقطع نزيف اللثة. كما أكدت البحوث وجود مادة صمغية تحمي الأسنان من التسوس، كما تبين وجود مادة كبريتية تطهر الفم. وصدق رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم عندما قال: (عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم مرضاة للرب) [رواه أحمد].



                            العلاج بزيت الزيتون



                            لا يزال العلم الحديث يكتشف يوماً بعد يوم منافع جديدة لزيت الزيتون. هذه المادة التي لا تحوي من الأحماض الدهنية إلا نسبة قليلة جداً وهذا يعني أنها مفيدة للقلب والشرايين. يقول الأطباء إن تناول القليل من زيت الزيتون كل يـوم بـانتظام يقـي الإنسان من تصلب شرايين القلب بل يقي القلب من العديد من الأمراض. كما أكدت التجارب الحديثة التأثير الجيد لزيت الزيتون على مرض ارتفاع ضغط الدم. لقد لاحظ الباحثون أن سكان حوض البحر المتوسط هم أقل تعرضاً للجلطة القلبية وسبب ذلك هو كثرة استخدامهم لزيت الزيتون وهذا دليل على أهمية هذا الغذاء بالنسبة للإنسان. و في الدراسات الحديثة نجد أن تناول زيت الزيتون الصافي يقلل معدل الكولسترول الضار في الدم. وبما أن زيت الزيتون يحتوي على الفيتامين E فإن هذا الفيتامين يمنع تأكسد الكولسترول في الجسم وبالتالي يتجنب الإنسان مرض تصلب الشرايين. لقد أظهرت الأبحاث الخاصة بأمراض السرطان أن زيت الزيتون يقي من العديد من السرطانات ومن أهمها:
                            1 ـ سرطانات الثدي.
                            2 ـ سرطان المعدة.
                            3 ـ سرطان القولون.
                            4 ـ سرطان الجلد.
                            كما أن هذه المادة المباركة (زيت الزيتون) تقي من قرحة المعدة. كذلك يؤدي تناول هذا الزيت إلى تجنب أمراض المفاصل والتخفيف منها. حتى إن العلماء لاحظوا أن الناس الذين يقلّ زيت الزيتون في غذائهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل. كما أن دهن فروة الرأس بزيت الزيتون يقتل القمل. ويجب أن نعلم بأن الدهون غير المشبعة هي أفضل أنواع الدهون لغذاء الإنسان. لذلك نجد هذا النوع من الدهون في حليب الأم. هذه الفوائد على كثرتها لم يكن لأحد علم بها في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام. ولكن هذا النبي الرؤوف الذي أرسله الله رحمة للعالمين حدثنا عن هذا الزيت بل أمرنا بالأكل منه ودهن أجسامنا به فقال: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة) [رواه الترمذي]. ولولا أهمية هذه الشجرة ـ شجرة الزيتون ـ لم يكن الله عز وجل ليقسم بها فيقول: (والتين والزيتون * وطور سينين * وهذا البلد الأمين) [التين: 1-3].







                            يتبع
                            ===========================
                            اللهم أرزقني الصحة والعافية
                            ===========================

                            تعليق


                            • #44

                              التراب الطهور



                              لقد اكتشف العلماء أشياء كثيرة في حقول العلم المختلفة، وربما يكون من أعجبها أنهم وجدوا بعد تحليل التراب الأرضي أنه يحوي بين ذراته مادة مطهرة!! هذه المادة تستطيع القضاء على الجراثيم بأنواعها، وتستطيع القضاء على أي ميكروب أو فيروس. وحتى تلك الجراثيم التي تعجز المواد المطهرة عن إزالتها، فإن التراب يزيلها! هذه الخاصية المميزة للتراب تجعل منه المادة المثالية لدفن الموتى، لأن الميت بعد موته تبدأ جثته بالتفسخ وتبدأ مختلف أنواع البكتريا بالتهام خلاياه، ولو أنه تُرك دون أن يُدفن لتسبب ذلك بالعديد من الأوبئة الخطيرة. ولكن رحمة الله بعباده أن خلقهم من تراب، وسوف يعودون إلى التراب. ومن معجزات النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أن له حديثاً يؤكد فيه أن التراب يطهر، فقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال: (إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات وعفروه الثامنة في التراب) [رواه مسلم]. ومعنى (ولغ) أي شرب أو أدخل فمه في الوعاء، ونحن نعلم بأن لعاب الكلب يمتزج دائماً بعدد من الجراثيم وقد تكون خطيرة، وإذا ما شرب الكلب من الماء ثم شرب منه الإنسان فقد يُصاب بهذه الأمراض. وقد أثبتت التجارب أن المواد الموجودة في تراب الأرض تستطيع القضاء على مختلف أنواع الجراثيم. وإذا علمنا بأن الكلاب تحمل عدداً من الجراثيم الخطيرة في لعابها وأمعائها، وعندما يشرب الكلب من الإناء فإن لعابه يسيل ليختلط مع الماء الموجود في هذا الإناء ويبقى حتى بعد غسله بالماء. لذلك بعد غسله سبع مرات بالماء يبقى القليل من الجراثيم التي تزول نهائياً بواسطة التراب الذي يُطهِّر الإناء تماماً. ومعنى (عفّروه) أي امسحوا الوعاء بالتراب بشكل يمتزج جيداً مع جدران الوعاء. وهذه الطريقة تضمن انتزاع ما بقي من جراثيم بواسطة هذا التراب. فالتراب له قابلية كبيرة جداً للامتزاج بالماء. وبعد غسل الوعاء بالماء يبقى على جدرانه بعض الجراثيم، ولذلك لا بدّ من إزالتها بحكّها جدياً بالتراب، وسبحان الله! كيف عرف هذا الرسول الكريم أن في التراب مواد تقتل الجراثيم؟



                              من أسرار النحل



                              تأملوا معي هذه النحلة الصغيرة والتي يحتوي رأسها على دماغ فيه عدة ملايين من الخلايا العصبية تعمل بكفاءة مذهلة، يقول العلماء: من المستحيل أن يقوم دماغ هذه النحلة الصغير بكل الحسابات المعقدة التي تستخدمها أثناء صناعتها للعسل، ولذلك هناك سر غامض في عالم النحل. فالنحلة لا يمكنها أن تتعلم كل هذه التقنيات الهندسية المعقدة، وعلى ما يبدو أن في دماغها برنامجاً متطوراً يساعدها على أداء عملها. هذا ما يقوله العلماء، وهذا ما أكده القرآن عندما سمى هذا السر الذي يبحث عنه العلماء (الوحي) يقول تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69] فسبحان الله!



                              إنها نملة!



                              يقول العلماء إن النملة تستطيع أن تحمل ورقة تفوق وزنها بعشر أضعاف أو عشرين ضعفاً وربما أكثر حسب حجم النملة وقتها، وأثناء حمل الورقة تستخدم تقنيات هندسية لو أراد الإنسان حسابها أو تقليدها لاحتاج إلى مجلد ضخم من المعادلات الرياضية (معادلات التوازن)، فسبحان الله، كيف تقوم نملة صغيرة بكل هذه الحسابات؟ وما القوة التي تستخدمها في ذلك، ومن الذي علمها هذه الحسابات، بل من الذي أعانها على حمل رزقها؟؟ أليس هو الله القائل: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 60]، هذا الإله الكريم لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، فهل يعجز عن رزق مخلوق ضعيف يقول: لا إله إلا الله!!





                              يتبع
                              ===========================
                              اللهم أرزقني الصحة والعافية
                              ===========================

                              تعليق


                              • #45
                                العلاج بالعنب



                                يؤكد الباحثون اليوم أن العنب فيه فوائد طبية كثيرة فهو غذاء وعلاج ووقاية، حتى قشور العنب وبذوره فيها فائدة، وفي بحث جديد يؤكدون أن قشور وبذور العنب يقي من تسوس الأسنان ويقضي على بكتريا الفم لاحتوائه على مادة بوليفينول. وينصح الخبراء بتناول حبات من الزبيب كل يوم للقضاء على البكتريا المسببة لتسوس الأسنان! كما أثبتت الدراسات أن تناول عصير العنب يقي القلب من الاضطرابات، وينشط الذاكرة لدى الإنسان، كذلك ينشط الكبد، بل إن قشر العنب يقضي على بعض الأمراض السرطانية. وهناك بعض الأبحاث التي تؤكد على أن تناول العنب الأسود يقضي على سرطان البروستات ويحافظ على المسالك البولية ويمنع إصابتها بالسرطان. حتى أوراق العنب فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ولذلك فهي مفيدة في الوقاية من العديد من الأمراض. يقول تعالى: (وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ * سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ) [يس: 33-36].



                                العلاج بالتين



                                أغذية كثيرة ذكرها القرآن وأكد على فوائدها ومنها التين، ويأتي العلم اليوم ليكتشف بعض خصائص هذه الأغذية الشفائية، فالنباتات والثمار التي خلقها الله وسخرها لنا ليس لمجرد الطعام بل فيها شفاء أيضاً، وعلى الرغم من كل هذه النعم نرى من ينكر نعمة الله ويجادل ويناقش بغير علم ويدعي أن الطبيعة هي التي صنعت كل شيء، لذلك يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ) [لقمان: 20]. هناك فوائد عديدة في ثمرة التين التي ذكرها الله في كتابه بل وأقسم بها، من أهمها أن التين غني بالمعادن ومفيد جداً في الوقاية من السرطان، وهو منشط للخلايا ويؤخر الشيخوخة ويحوي على مادة الميثالوبثونيدز التي يفرزها الدماغ وهي مادة حيوية ضرورية لعمل القلب والدماغ وأجهزة الجسم. ومن الضروري تناول حبات من التين بعد عمر 35 لإمداد الجسم بهذه المادة الضرورية لحيويته. كما تؤكد بعض الأبحاث أن أوراق التين الشوكي تفيد مرضى السكري. ألا تستحق هذه الثمرة أن يقسم الله بها بل ويخص سورة كاملة باسمها، يقول تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ * فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ * أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) [سورة التين].



                                فك النملة أقوى من فك التمساح!



                                انظروا معي إلى هذه النملة! لها فكين يقول العلماء عنهما إنهما أقوى من فكي التمساح طبعاً إذا أخذنا بالاعتبار حجم كل منهما. ولدى دراسة دقيقة أجريت على النمل تبين أن النملة عندما تهاجم فريستها تضربها بفكيها بسرعة هائلة تفوق سرعة أي حيوان مفترس! وسبحان الله! هذه المخلوقات الضعيفة الصغيرة أودع الله فيها كل هذه الأسرار، أقلها أن للنمل لغة خاصة به يتخاطب مع أصدقائه ويحذرهم من أي خطر، ألا تستحق منا أن نقف ونتأمل سورة النمل عندما تحدث القرآن عن هذه المخلوقات: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18].






                                يتبع
                                ===========================
                                اللهم أرزقني الصحة والعافية
                                ===========================

                                تعليق

                                يعمل...
                                X