السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وأهل العلم والإيمان وسط في أهل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام بين من غلا في حبهم وجعل العصمة لأهل بيته صلى الله عليه وسلم كالإمام علي أمير المؤمنين وابنه الحسن و الحسين ، وادعوا لهم من المنازل التي ليست إلا للأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، ووضعوا لهم الأحاديث وسبوا الصحابة من أجل ذلك، وتبرءوا من الشيخين.
وقابلهم أناس جفاة جفوا في أهل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام وسبوهم على المنابر وناصبوهم العداء، وأنكروا مناقبهم، وكذبوا ما لهم من خصائص، وردوا الأحاديث الصحيحة في فضلهم؛ كما فعل بعض خلفاء بني أمية ومن سار مسارهم.
وتوسط أهل العلم والإيمان في ذلك فقالوا: إن بيت الرسول عليه الصلاة والسلام لهم حق ولهم منزلة، وخاصة أهل العلم والإيمان منهم الذين نصروا الدين، فحقهم واجب، ومحبتهم واجبة، وتعظيمهم ومعرفة قدرهم واجب، لكن لا نغلوا فيهم ولا ننزلهم منزلة الأنبياء ولا ندعي عصمتهم ولا نضع لهم أحاديث لا أصل لها، وأيضاً لا نجفو في حقهم ولا ننالهم ولا نتعرض لمكانتهم -رضوان الله عليهم-، فهم الصفوة المختارة، وهم الأسرة الطاهرة، وهم الذرية الطيبة، وهم الدوحة المباركة.
وأهل العلم والإيمان وسط في أهل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام بين من غلا في حبهم وجعل العصمة لأهل بيته صلى الله عليه وسلم كالإمام علي أمير المؤمنين وابنه الحسن و الحسين ، وادعوا لهم من المنازل التي ليست إلا للأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، ووضعوا لهم الأحاديث وسبوا الصحابة من أجل ذلك، وتبرءوا من الشيخين.
وقابلهم أناس جفاة جفوا في أهل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام وسبوهم على المنابر وناصبوهم العداء، وأنكروا مناقبهم، وكذبوا ما لهم من خصائص، وردوا الأحاديث الصحيحة في فضلهم؛ كما فعل بعض خلفاء بني أمية ومن سار مسارهم.
وتوسط أهل العلم والإيمان في ذلك فقالوا: إن بيت الرسول عليه الصلاة والسلام لهم حق ولهم منزلة، وخاصة أهل العلم والإيمان منهم الذين نصروا الدين، فحقهم واجب، ومحبتهم واجبة، وتعظيمهم ومعرفة قدرهم واجب، لكن لا نغلوا فيهم ولا ننزلهم منزلة الأنبياء ولا ندعي عصمتهم ولا نضع لهم أحاديث لا أصل لها، وأيضاً لا نجفو في حقهم ولا ننالهم ولا نتعرض لمكانتهم -رضوان الله عليهم-، فهم الصفوة المختارة، وهم الأسرة الطاهرة، وهم الذرية الطيبة، وهم الدوحة المباركة.