السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللحوم المستوردة تؤكل بثلاثة شروط:
الشرط الأول: أن يكون هذا اللحم من ذبائح أهل الكتاب، وأهل الكتاب هم: اليهود و النصارى ، أو من الدول المسيحية كـأمريكا و بريطانيا و فرنسا و ألمانيا .
أما من غيرها من البلاد الشيوعية أو الوثنية فلا، كـالصين ، وروسيا ، و يوغسلافيا و ألبانيا ، و بلغاريا .
الشرط الثاني: أن تكون من اللحوم التي أحلّها الله، لا من اللحوم المحرمة، كلحم الخنزير مثلاً.
الشرط الثالث: أن تكون قد ذُكّيت ذكاةً شرعية، ولا يلزم فيها أن يُسمّي الكتابي.
أي: أن يكون قد أنهر الدم، وقطع المريء والودجين فلا يكون قد ذبحها بالصعق، كما يحدث الآن، أو أن تضرب برأسها حتى تموت.
وإذا تعففت عن ذلك كله، فلك هذا، ولكن لا تحرم شيئاً على الأمة إلا بدليل، لقوله تعالى: ((وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ)).
والله أعلم.
اللحوم المستوردة تؤكل بثلاثة شروط:
الشرط الأول: أن يكون هذا اللحم من ذبائح أهل الكتاب، وأهل الكتاب هم: اليهود و النصارى ، أو من الدول المسيحية كـأمريكا و بريطانيا و فرنسا و ألمانيا .
أما من غيرها من البلاد الشيوعية أو الوثنية فلا، كـالصين ، وروسيا ، و يوغسلافيا و ألبانيا ، و بلغاريا .
الشرط الثاني: أن تكون من اللحوم التي أحلّها الله، لا من اللحوم المحرمة، كلحم الخنزير مثلاً.
الشرط الثالث: أن تكون قد ذُكّيت ذكاةً شرعية، ولا يلزم فيها أن يُسمّي الكتابي.
أي: أن يكون قد أنهر الدم، وقطع المريء والودجين فلا يكون قد ذبحها بالصعق، كما يحدث الآن، أو أن تضرب برأسها حتى تموت.
وإذا تعففت عن ذلك كله، فلك هذا، ولكن لا تحرم شيئاً على الأمة إلا بدليل، لقوله تعالى: ((وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ)).
والله أعلم.