السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هناك تطرف لا ديني هو أخطر من التطرف الديني أضعافاً مضاعفة.
من التطرف اللاديني: هجر التحاكم إلى الشريعة ونبذها وازدراؤها والاستهزاء بها وفصلها عن الحياة.
ومن هذا التطرف: توليد الشبهات في قلوب الجيل، وركوب موجة الإلحاد في الأدب والفن.
ومن هذا التطرف: التهالك في الشهوات، وتحبيب الكأس والمجلة الساقطة والصورة العارية والأغنية الماجنة.
ومنه أيضاً: إهمال النظر في سيرة المعصوم صلى الله عليه وسلم، واحتقار التراث الإسلامي الخالد، والثورة على القديم، واستصغار القمم العظمى من سلفنا الصالح.
ومنه أيضاً: نصب العداء للصالحين، والاعتداء السافر على أعراضهم وتضخيم أخطائهم:
ومنه أيضاً: الجهل المطلق بمعالم الدين الحق: ((يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)).
ومنه أيضاً: موالاة أعداء الله تعالى وإكرامهم والذب عنهم والإعجاب بحضارتهم وتلميعهم والارتياح لحياتهم: ((لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)).
ومنه أيضاً: وصم الشريعة بالتخلف وعدم مواكبة العصر، ووصفها بأنها شخصية صالحة لفترة مرت وانتهت وبليت: ((أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)).
ومنه أيضاً: التذبذب في المواقف حسب المصالح، وعدم الانطلاق من قواعد عقدية ثابتة: ((مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ)).
ومنه أيضاً: نسيان الآخرة وعدم ذكرها، وترك العمل لها، وطمس آثارها من الحياة.
هذا هو التطرف اللاديني الخطير، فيا من أزعجنا بالحديث عن التطرف الديني أين أنت من هذا الخطر الأحمر المحدق، ألا تذكره؟
ألا تشهر به؟
هناك تطرف لا ديني هو أخطر من التطرف الديني أضعافاً مضاعفة.
من التطرف اللاديني: هجر التحاكم إلى الشريعة ونبذها وازدراؤها والاستهزاء بها وفصلها عن الحياة.
ومن هذا التطرف: توليد الشبهات في قلوب الجيل، وركوب موجة الإلحاد في الأدب والفن.
ومن هذا التطرف: التهالك في الشهوات، وتحبيب الكأس والمجلة الساقطة والصورة العارية والأغنية الماجنة.
ومنه أيضاً: إهمال النظر في سيرة المعصوم صلى الله عليه وسلم، واحتقار التراث الإسلامي الخالد، والثورة على القديم، واستصغار القمم العظمى من سلفنا الصالح.
ومنه أيضاً: نصب العداء للصالحين، والاعتداء السافر على أعراضهم وتضخيم أخطائهم:
ومنه أيضاً: الجهل المطلق بمعالم الدين الحق: ((يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)).
ومنه أيضاً: موالاة أعداء الله تعالى وإكرامهم والذب عنهم والإعجاب بحضارتهم وتلميعهم والارتياح لحياتهم: ((لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)).
ومنه أيضاً: وصم الشريعة بالتخلف وعدم مواكبة العصر، ووصفها بأنها شخصية صالحة لفترة مرت وانتهت وبليت: ((أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)).
ومنه أيضاً: التذبذب في المواقف حسب المصالح، وعدم الانطلاق من قواعد عقدية ثابتة: ((مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ)).
ومنه أيضاً: نسيان الآخرة وعدم ذكرها، وترك العمل لها، وطمس آثارها من الحياة.
هذا هو التطرف اللاديني الخطير، فيا من أزعجنا بالحديث عن التطرف الديني أين أنت من هذا الخطر الأحمر المحدق، ألا تذكره؟
ألا تشهر به؟