السلام عليكم اخواني الاعضاء هذا تفسير سورة الاخلاص لشيخ السعدي رحمه الله :
بســـــــــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
" قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد "
أي :
" قل "
قولا جازما به ، معتقدا له ، عارفا بمعناه .
" هو الله أحد "
، أي : قد انحصرت فيه الأحدية ، فهو الأحد المنفرد بالكمال ، والذي له الأسماء الحسنى ، والصفات الكاملة العليا ، والأفعال المقدسة ، الذي لا نظير له ولا مثيل .
" الله الصمد "
، أي : المقصود في جميع الحوائج . فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار ، يسألونه حوائجهم ، ويرغبون إليه في مهماتهم ، لأنه الكامل في أوصافه ، العليم الذي قد كمل في علمه . الحليم الذي كمل في حلمه . الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء ، وهكذا سائر أوصافه . ومن كماله ، أنه
" لم يلد ولم يولد "
لكمال غناه ،
" ولم يكن له كفوا أحد "
، لا في أسمائه ، ولا في صفاته ، ولا في أفعاله ، تبارك وتعالى . فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات .
تم تفسير سورة الإخلاص ـ ولله الحمد والشكر
بســـــــــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
" قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد "
أي :
" قل "
قولا جازما به ، معتقدا له ، عارفا بمعناه .
" هو الله أحد "
، أي : قد انحصرت فيه الأحدية ، فهو الأحد المنفرد بالكمال ، والذي له الأسماء الحسنى ، والصفات الكاملة العليا ، والأفعال المقدسة ، الذي لا نظير له ولا مثيل .
" الله الصمد "
، أي : المقصود في جميع الحوائج . فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار ، يسألونه حوائجهم ، ويرغبون إليه في مهماتهم ، لأنه الكامل في أوصافه ، العليم الذي قد كمل في علمه . الحليم الذي كمل في حلمه . الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء ، وهكذا سائر أوصافه . ومن كماله ، أنه
" لم يلد ولم يولد "
لكمال غناه ،
" ولم يكن له كفوا أحد "
، لا في أسمائه ، ولا في صفاته ، ولا في أفعاله ، تبارك وتعالى . فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات .
تم تفسير سورة الإخلاص ـ ولله الحمد والشكر
تعليق