¦[ الحشرة المهندسة .. سبحان الخالق ]¦
سُبحانَ ربُّنا؛ القائلِ في كِتَابه :
سُبحانَ ربُّنا؛ القائلِ في كِتَابه :
"سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ "
( سورَةُ فُصّلت: 53 ).
بمنّ ٍ منهُ جلّ وعلا؛( صُورٌ )؛ مُنتَقاةٌ للحشرة الْ ( مُهندِسُ)!
الخُطوةُ الأولى:
تقومُ بقصّ ورَقةِ شَجر بخَطّ مُستقيمٍ تَماماً.
عمليّة القصّ عن قُربٍ؛ نُلاحِظُ إنّها لا تقص للنّهايةِ؛
بل تُبقي جزءاً بَسيطاً؛ حتّى يتعلّق به البيتُ.
الآن تقوم بقياس المسافات؛ لمَعرفَةِ المَكان المُناسبِ؛
لطيّ الورقةِ بشَكل متُناسِقٍ ومتساوٍ تماما ً.
الخُطوَةُ الثّانيةُ:
بدايَةُ عَمليّة طيّ الورقةِ مِن الجانِبينِ؛
بحَيثُ تكونُ بشَكل مُعيّن مُناسبٍ؛ ليكون مَنزلاً لَها !
والآن تَثنيُ الورقَةِ؛ من الجِهه السّفلى.
وتستمرُّ العَمليّةُ؛ من الأسفَل إلى الأعلى!
نُلاحِظُ كَيفَ جَمعت الطّرفين اللّذين تمّ ثَنيهما معاً!
الجانبُ الأيمنُ مِن أرجلِ الحَشَرَةِ؛ يَقومُ بتَثبيتِ الوَرقةِ،
والجانِبُ الأيسر يقومُ بطَيّ الورقَةِ؛ بشَكل أسطوانيٍّ!
وهُنا تتّضحُ العَمليّةُ أكثرَ، وكَما يَبدو فهي عمليّةٌ هندسيّة فِعلاً ومُتقنةٌ!
الآن اكتَملَ البُنيانِ تَقريباً، ونُلاحِظ كَيف أنّها أبقت جُزءاً من الورقةِ؛
ليتعلّق بهِ البيتُ، ويبقى بعيداً عن الُمتطفّلينَ.
انتَهى البِناءُ، ولم يبقَ سِوى فَتح بابٍ؛ للدّخول من الأسفلِ.
وفي الصّورة السّفلى تتفقّد جُزء الوَرقةِ؛ الذي يتعلّقُ به البَيتِ!
وتقومُ بإفراز مادّةٍ صَمغيّةٍ عليهِ؛ حتّى لا ينقطعَ,
وليَكون أكثرَ قُوّة ومَتانةً؛ في تحمّل وَزن البيتِ.
ووَزن أولادها عِندما يَكبُرون.
سبحانك ربي
( سورَةُ فُصّلت: 53 ).
بمنّ ٍ منهُ جلّ وعلا؛( صُورٌ )؛ مُنتَقاةٌ للحشرة الْ ( مُهندِسُ)!
الخُطوةُ الأولى:
تقومُ بقصّ ورَقةِ شَجر بخَطّ مُستقيمٍ تَماماً.
عمليّة القصّ عن قُربٍ؛ نُلاحِظُ إنّها لا تقص للنّهايةِ؛
بل تُبقي جزءاً بَسيطاً؛ حتّى يتعلّق به البيتُ.
الآن تقوم بقياس المسافات؛ لمَعرفَةِ المَكان المُناسبِ؛
لطيّ الورقةِ بشَكل متُناسِقٍ ومتساوٍ تماما ً.
الخُطوَةُ الثّانيةُ:
بدايَةُ عَمليّة طيّ الورقةِ مِن الجانِبينِ؛
بحَيثُ تكونُ بشَكل مُعيّن مُناسبٍ؛ ليكون مَنزلاً لَها !
والآن تَثنيُ الورقَةِ؛ من الجِهه السّفلى.
وتستمرُّ العَمليّةُ؛ من الأسفَل إلى الأعلى!
نُلاحِظُ كَيفَ جَمعت الطّرفين اللّذين تمّ ثَنيهما معاً!
الجانبُ الأيمنُ مِن أرجلِ الحَشَرَةِ؛ يَقومُ بتَثبيتِ الوَرقةِ،
والجانِبُ الأيسر يقومُ بطَيّ الورقَةِ؛ بشَكل أسطوانيٍّ!
وهُنا تتّضحُ العَمليّةُ أكثرَ، وكَما يَبدو فهي عمليّةٌ هندسيّة فِعلاً ومُتقنةٌ!
الآن اكتَملَ البُنيانِ تَقريباً، ونُلاحِظ كَيف أنّها أبقت جُزءاً من الورقةِ؛
ليتعلّق بهِ البيتُ، ويبقى بعيداً عن الُمتطفّلينَ.
انتَهى البِناءُ، ولم يبقَ سِوى فَتح بابٍ؛ للدّخول من الأسفلِ.
وفي الصّورة السّفلى تتفقّد جُزء الوَرقةِ؛ الذي يتعلّقُ به البَيتِ!
وتقومُ بإفراز مادّةٍ صَمغيّةٍ عليهِ؛ حتّى لا ينقطعَ,
وليَكون أكثرَ قُوّة ومَتانةً؛ في تحمّل وَزن البيتِ.
ووَزن أولادها عِندما يَكبُرون.
سبحانك ربي
تعليق