بسم الله الرحمن الرحيم
فقد ثبت في الصحيحين واللفظ لمسلم قال:
،،،،،،
لقد عرجت على الحديث آنف الذكر في كتابي الموسوم ( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ) تحت عنوان ( رقية القرحة والجروح ) ، وهو على النحو التالي :
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت :
قال ابن القيم - رحمه الله - : ( وهل المراد بقوله : " تربة أرضنا " جميع الأرض أو أرض المدينة خاصة ؟ فيه قولان ، ولا ريب أن من التربة ما تكون فيه خاصية ينفع بخاصيته من أدواء كثيرة ، ويشفي بها أسقاما رديئة 0 قال جالينوس : رأيت بالاسكندرية مطحولين ، ومستسقين ، كثيرا يستعملون طين مصر ، ويطلون به على سوقهم ، وأفخاذهم ، وسواعدهم ، وظهورهم ، وأضلاعهم ، فينتفعون به منفعة بينة 0 قال : وعلى هذا النحو فقد ينفع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهلة الرخوة ، قال : وإني لأعرف قوما ترهلت أبدانهم كلها من كثرة استفراغ الدم من أسفل ، انتفعوا بهذا الطين نفعا بينا ، وقوما آخرين شفوا به أوجاعا مزمنة كانت متمكنة في بعض الأعضاء تمكنا شديدا ، فبرأت وذهبت أصلا 0 وإذا كان هذا في هذه التربات ، فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها ، وقد خالطت ريق رسول الله وقارنت رقيته باسم ربه ، وتفويض الأمر إليه ، وقد تقدم أن قوى الرقية وتأثيرها بحسب الراقي ، وانفعال المرقي عن رقيته ، وهذا أمر لا ينكره طبيب فاضل عاقل مسلم ، فإن انتفى أحد الأوصاف فليقل ما شاء )( الطب النبوي - ص 187 ) 0
قلت : وكما قال ابن القيم - رحمه الله - : ( وقد تقدم أن قوى الرقية وتأثيرها بحسب الراقي ) انتهى - فقد أخبر رسول الله كما ثبت في الحديث ( بريقة بعضنا ) وهذا تأكيد على أن تأثير الرقية يعتمد على عوامل كثيرة بحسب حال الراقي ، ومن تلك العوامل الأساسية التي تجعل الرقية مؤثرة نافعة بإذن الله تعالى صحة العقيدة والمنهج والسلوك ، ومن هنا يتضح لنا أن الريق وحده لن يكون مؤثرا ونافعا مع مخالطته للنصوص القرآنية والحديثية ما لم تتجلى تلك الأسس المشار إليها آنفا ، فالخبيث الذي تأصلت نفسه على المعصية وحب الشر والإيذاء لا يمكن أن يؤثر برقيته ، ولن يجعل الله سبحانه وتعالى تأثيرا في مباشرة ريقه للرقية لنيل المنفعة المطلوبة ، ومن الاستحالة بمكان التقاء قوى الخير والشر ، ومن هنا فإن انتفاء المنفعة هي الطابع الغالب لتلك النفوس الخبيثة ، وأما الصالح المشهود له بالاستقامة والسريرة الطيبة ، المقبل على الله تعالى بالطاعات ، القائم بالواجبات ، المجتنب للنواهي ، فهو المسدد والموفق ، لموافقته كتاب ربه ، وهذا بمكان يجعل له من التأثير والقوة ما يبلغه المراد والمقصود بمشيئة الله تعالى وحده لموافقته الأسس والقواعد الرئيسة للرقية الشرعية ، والتي تحقق الهدف والغاية التي شرعت من أجله ، وسيجعل الله سبحانه وتعالى خيرا في مباشرة ريقه للرقية ومخالطته ذلك للآيات والأدعية النبوية المأثورة 0
قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قال ابن القيم : " وهذه الكيفية لا ينتفع بها من أنكرها ولا من سخر منها أو فعلها مجربا غير معتقد " )( فتح الباري - 10 / 205 ) 0
وقال ايضا : ( قال النووي : معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على اصبعه السبابة ، ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه ثم مسح به الموضع العليل أو الجريح قائلا الكلام المذكور في حالة المسح )( فتح الباري - 10 / 208 ) 0
وقال : ( قال البيضاوي : قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلا في النضج وتعديل المزاج وتراب الوطن له تأثير في حفظ المزاج ورفع الضرر بإذن الله 0
وأما الريق فهو يختص بالتحليل والإنضاج وابراء الجرح والورم لا سيما من الصائم الجائع ، ثم أن للريق والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها )( فتح الباري - 10 / 208 ) 0
قال الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - : ( وقال النووي : فيه استحباب النفث في الرقية ، وقد أجمعوا على جوازه واستحبه الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم 0 ثم أن الرقى والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها )( فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم - باختصار-1 / 92 ، 93-جزء من فتوى رقم " 26 " ) 0
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن الحديث آنف الذكر " تربة أرضنا " فأجاب – حفظه الله - بقوله : ( ذكر بعض العلماء أن هذا مخصوص برسول الله وبأرض المدينة فقط وعلى هذا فلا إشكال 0
ولكن رأي الجمهور أن هذا ليس خاصا برسول الله ولا بأرض المدينة بل هو عام في كل راق وفي كل أرض ، ولكنه ليس من باب التبرك بالريق المجردة ؛ بل هو ريق مصحوب برقية وتربة للاستشفاء وليس لمجرد التبرك )( مجموع فتاوى ورسائل محمد بن صالح العثيمين – 109 ) 0
وبناء عليه فلا بأس ولا تثريب من اتباع الطريقة آنفة الذكر سواء للقروح أو الجروح أو سائر الأمراض وبخاصة بأن الحافظ بن حجر ينقل في في الفتح :
( قال الإمام القرطبي معلقا على حديث عائشة " بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفي سقيمنا ، بإذن ربنا " : فيه دلالة على جواز الرقى من كل الآلام ) 0
أما قولكم - يا رعاكم الله - :
( ثم ان احس المريض بحرارة في موضع الالم فان التراب بدأ يمتص المرض فتبقيه على حاله ثم تعيد الفعل مرة اخرى بعد بضع ساعات " المجرب خمس ساعات " وتستمر على هذه الطريقة الى ان يشفى مريضك )
قلت وبالله التوفيق : الأولى عدم الخوض في مثل تلك المسائل والاكتفاء بما نص عليه الحديث الشريف 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
فقد ثبت في الصحيحين واللفظ لمسلم قال:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي عُمَرَ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا .
فالطريقة ان تجعل على موضع السرطان من المريض ريقا من ريقك ((لعاب كثير )) ثم تضع على الريق ترابا ثم ان احس المريض بحرارة في موضع الالم فان التراب بدأ يمتص المرض فتبقيه على حاله ثم تعيد الفعل مرة اخرى بعد بضع ساعات ((المجرب خمس ساعات )) وتستمر على هذه الطريقة الى ان يشفى مريضك , بعض الحالات استغرق وقت العلاج اسبوعين وبعضها نحو من يومين.
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا .
فالطريقة ان تجعل على موضع السرطان من المريض ريقا من ريقك ((لعاب كثير )) ثم تضع على الريق ترابا ثم ان احس المريض بحرارة في موضع الالم فان التراب بدأ يمتص المرض فتبقيه على حاله ثم تعيد الفعل مرة اخرى بعد بضع ساعات ((المجرب خمس ساعات )) وتستمر على هذه الطريقة الى ان يشفى مريضك , بعض الحالات استغرق وقت العلاج اسبوعين وبعضها نحو من يومين.
،،،،،،
لقد عرجت على الحديث آنف الذكر في كتابي الموسوم ( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ) تحت عنوان ( رقية القرحة والجروح ) ، وهو على النحو التالي :
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت :
( كان رسول الله إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح ، قال باصبعه : هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ، ثم رفعها ، وقال : " بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا " )
( أخرجه الإمام أحمد في مسنده - 6 / 93 - متفق عليه - أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الطب ( 38 ) – برقم ( 5745 ، 5746 ) ، والإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 54 ) - برقم ( 2194 ) ، وأبو داوود في سننه - كتاب الطب ( 19 ) - برقم ( 3895 ) ، والنسائي في السنن الكبرى - 6 / 253 - كتاب عمل اليوم والليلة ( 245 ) - برقم ( 10862 ) ، وابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 36 ) - برقم ( 3521 ) ، وابن السني - برقم ( 581 ) ، أنظر صحيح أبي داوود 3296 ، صحيح ابن ماجة 2837 )
( أخرجه الإمام أحمد في مسنده - 6 / 93 - متفق عليه - أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الطب ( 38 ) – برقم ( 5745 ، 5746 ) ، والإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 54 ) - برقم ( 2194 ) ، وأبو داوود في سننه - كتاب الطب ( 19 ) - برقم ( 3895 ) ، والنسائي في السنن الكبرى - 6 / 253 - كتاب عمل اليوم والليلة ( 245 ) - برقم ( 10862 ) ، وابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 36 ) - برقم ( 3521 ) ، وابن السني - برقم ( 581 ) ، أنظر صحيح أبي داوود 3296 ، صحيح ابن ماجة 2837 )
قال ابن القيم - رحمه الله - : ( وهل المراد بقوله : " تربة أرضنا " جميع الأرض أو أرض المدينة خاصة ؟ فيه قولان ، ولا ريب أن من التربة ما تكون فيه خاصية ينفع بخاصيته من أدواء كثيرة ، ويشفي بها أسقاما رديئة 0 قال جالينوس : رأيت بالاسكندرية مطحولين ، ومستسقين ، كثيرا يستعملون طين مصر ، ويطلون به على سوقهم ، وأفخاذهم ، وسواعدهم ، وظهورهم ، وأضلاعهم ، فينتفعون به منفعة بينة 0 قال : وعلى هذا النحو فقد ينفع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهلة الرخوة ، قال : وإني لأعرف قوما ترهلت أبدانهم كلها من كثرة استفراغ الدم من أسفل ، انتفعوا بهذا الطين نفعا بينا ، وقوما آخرين شفوا به أوجاعا مزمنة كانت متمكنة في بعض الأعضاء تمكنا شديدا ، فبرأت وذهبت أصلا 0 وإذا كان هذا في هذه التربات ، فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها ، وقد خالطت ريق رسول الله وقارنت رقيته باسم ربه ، وتفويض الأمر إليه ، وقد تقدم أن قوى الرقية وتأثيرها بحسب الراقي ، وانفعال المرقي عن رقيته ، وهذا أمر لا ينكره طبيب فاضل عاقل مسلم ، فإن انتفى أحد الأوصاف فليقل ما شاء )( الطب النبوي - ص 187 ) 0
قلت : وكما قال ابن القيم - رحمه الله - : ( وقد تقدم أن قوى الرقية وتأثيرها بحسب الراقي ) انتهى - فقد أخبر رسول الله كما ثبت في الحديث ( بريقة بعضنا ) وهذا تأكيد على أن تأثير الرقية يعتمد على عوامل كثيرة بحسب حال الراقي ، ومن تلك العوامل الأساسية التي تجعل الرقية مؤثرة نافعة بإذن الله تعالى صحة العقيدة والمنهج والسلوك ، ومن هنا يتضح لنا أن الريق وحده لن يكون مؤثرا ونافعا مع مخالطته للنصوص القرآنية والحديثية ما لم تتجلى تلك الأسس المشار إليها آنفا ، فالخبيث الذي تأصلت نفسه على المعصية وحب الشر والإيذاء لا يمكن أن يؤثر برقيته ، ولن يجعل الله سبحانه وتعالى تأثيرا في مباشرة ريقه للرقية لنيل المنفعة المطلوبة ، ومن الاستحالة بمكان التقاء قوى الخير والشر ، ومن هنا فإن انتفاء المنفعة هي الطابع الغالب لتلك النفوس الخبيثة ، وأما الصالح المشهود له بالاستقامة والسريرة الطيبة ، المقبل على الله تعالى بالطاعات ، القائم بالواجبات ، المجتنب للنواهي ، فهو المسدد والموفق ، لموافقته كتاب ربه ، وهذا بمكان يجعل له من التأثير والقوة ما يبلغه المراد والمقصود بمشيئة الله تعالى وحده لموافقته الأسس والقواعد الرئيسة للرقية الشرعية ، والتي تحقق الهدف والغاية التي شرعت من أجله ، وسيجعل الله سبحانه وتعالى خيرا في مباشرة ريقه للرقية ومخالطته ذلك للآيات والأدعية النبوية المأثورة 0
قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قال ابن القيم : " وهذه الكيفية لا ينتفع بها من أنكرها ولا من سخر منها أو فعلها مجربا غير معتقد " )( فتح الباري - 10 / 205 ) 0
وقال ايضا : ( قال النووي : معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على اصبعه السبابة ، ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه ثم مسح به الموضع العليل أو الجريح قائلا الكلام المذكور في حالة المسح )( فتح الباري - 10 / 208 ) 0
وقال : ( قال البيضاوي : قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلا في النضج وتعديل المزاج وتراب الوطن له تأثير في حفظ المزاج ورفع الضرر بإذن الله 0
وأما الريق فهو يختص بالتحليل والإنضاج وابراء الجرح والورم لا سيما من الصائم الجائع ، ثم أن للريق والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها )( فتح الباري - 10 / 208 ) 0
قال الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - : ( وقال النووي : فيه استحباب النفث في الرقية ، وقد أجمعوا على جوازه واستحبه الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم 0 ثم أن الرقى والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها )( فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم - باختصار-1 / 92 ، 93-جزء من فتوى رقم " 26 " ) 0
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن الحديث آنف الذكر " تربة أرضنا " فأجاب – حفظه الله - بقوله : ( ذكر بعض العلماء أن هذا مخصوص برسول الله وبأرض المدينة فقط وعلى هذا فلا إشكال 0
ولكن رأي الجمهور أن هذا ليس خاصا برسول الله ولا بأرض المدينة بل هو عام في كل راق وفي كل أرض ، ولكنه ليس من باب التبرك بالريق المجردة ؛ بل هو ريق مصحوب برقية وتربة للاستشفاء وليس لمجرد التبرك )( مجموع فتاوى ورسائل محمد بن صالح العثيمين – 109 ) 0
وبناء عليه فلا بأس ولا تثريب من اتباع الطريقة آنفة الذكر سواء للقروح أو الجروح أو سائر الأمراض وبخاصة بأن الحافظ بن حجر ينقل في في الفتح :
( قال الإمام القرطبي معلقا على حديث عائشة " بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفي سقيمنا ، بإذن ربنا " : فيه دلالة على جواز الرقى من كل الآلام ) 0
أما قولكم - يا رعاكم الله - :
( ثم ان احس المريض بحرارة في موضع الالم فان التراب بدأ يمتص المرض فتبقيه على حاله ثم تعيد الفعل مرة اخرى بعد بضع ساعات " المجرب خمس ساعات " وتستمر على هذه الطريقة الى ان يشفى مريضك )
قلت وبالله التوفيق : الأولى عدم الخوض في مثل تلك المسائل والاكتفاء بما نص عليه الحديث الشريف 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
تعليق