اكتشف العلماء عقارا قد يمنح الأمل للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة القاتل.
تمكن العقار من إزالة الأورام السرطانية ذات الخلايا الصغيرة في الرئة بنسبة 50 في المئة من الفئران التي جرب عليها، كما شل قدرة الخلايا على مقاومة العلاج الكيماوي.
ويأمل فريق الباحثين من Imperial College London الآن بتجربة العقار على مرضى وصل الورم عندهم مراحل لا يمكن معها استئصاله بجراحة.
وسينشر الباحثون دراستهم في مجلة "أبحاث السرطان".
يذكر أن سرطان الرئة هو أحد أنواع السرطان القاتلة، ويعتبر نمط الخلايا الصغيرة الأكثر فتكا، حيث يبقى 3 في المئة من المرضى على قيد الحياة لفترة تبلغ السنوات الخمس.
وينتشر هذا النوع من السرطان بسرعة، لذلك لا تشكل العمليات الجراحية خيارا معقولا.
ويستطيع العلاج الكيماوي مقرونا بالعلاج بالأشعة تقليص حجم الأورام، ولكنها تعود للنمو بسرعة، وتكتسب مناعة ضد العلاج.
ويمتاز العقار الجاري الحديث عنه بقدرته على الحيلولة دون أن يلتصق هورمون النمو الذي يساعد الخلايا السرطانية على الانقسام ,ويكسبها مناعة، واسمه "FGF-2" ، ويقول الباحثون إنه سيكون بالإمكان تناول هذا العلاج على شكل قرص ، عوضا عن حقنه بالجسد.
وكان قد تم تطوير هذا العقار عام 1998بهدف منع الأوعية الدموية من التشكل حول الأورام.
تجارب إضافية
وقال الباحث، البروفيسور مايك سكي، إن هناك حاجة لتطوير وسائل علاجية جديدة لمرض السرطان.
وأضاف أن من المأمول أخذ هذا العلاج للتجارب الاكلينيكية العام القادم للتأكد من نجاعته في علاج سرطان الرئة عند البشر.
وقد جرب العقار على خلايا انتزعت من أورام سرطانية بشرية، وتمكن من وقف تكاثر الخلايا وشل دفاعاتها مما سهل قتلها بالعلاج الكيماوي.
وتبين من التجارب التي أجريت على الفئران أن العقار كان فعالا عند استعماله لوحده أو الى جانب العلاج الكيماوي.
تمكن العقار من إزالة الأورام السرطانية ذات الخلايا الصغيرة في الرئة بنسبة 50 في المئة من الفئران التي جرب عليها، كما شل قدرة الخلايا على مقاومة العلاج الكيماوي.
ويأمل فريق الباحثين من Imperial College London الآن بتجربة العقار على مرضى وصل الورم عندهم مراحل لا يمكن معها استئصاله بجراحة.
وسينشر الباحثون دراستهم في مجلة "أبحاث السرطان".
يذكر أن سرطان الرئة هو أحد أنواع السرطان القاتلة، ويعتبر نمط الخلايا الصغيرة الأكثر فتكا، حيث يبقى 3 في المئة من المرضى على قيد الحياة لفترة تبلغ السنوات الخمس.
وينتشر هذا النوع من السرطان بسرعة، لذلك لا تشكل العمليات الجراحية خيارا معقولا.
ويستطيع العلاج الكيماوي مقرونا بالعلاج بالأشعة تقليص حجم الأورام، ولكنها تعود للنمو بسرعة، وتكتسب مناعة ضد العلاج.
ويمتاز العقار الجاري الحديث عنه بقدرته على الحيلولة دون أن يلتصق هورمون النمو الذي يساعد الخلايا السرطانية على الانقسام ,ويكسبها مناعة، واسمه "FGF-2" ، ويقول الباحثون إنه سيكون بالإمكان تناول هذا العلاج على شكل قرص ، عوضا عن حقنه بالجسد.
وكان قد تم تطوير هذا العقار عام 1998بهدف منع الأوعية الدموية من التشكل حول الأورام.
تجارب إضافية
وقال الباحث، البروفيسور مايك سكي، إن هناك حاجة لتطوير وسائل علاجية جديدة لمرض السرطان.
وأضاف أن من المأمول أخذ هذا العلاج للتجارب الاكلينيكية العام القادم للتأكد من نجاعته في علاج سرطان الرئة عند البشر.
وقد جرب العقار على خلايا انتزعت من أورام سرطانية بشرية، وتمكن من وقف تكاثر الخلايا وشل دفاعاتها مما سهل قتلها بالعلاج الكيماوي.
وتبين من التجارب التي أجريت على الفئران أن العقار كان فعالا عند استعماله لوحده أو الى جانب العلاج الكيماوي.
تعليق