هل صحيح (الذئب يأكل الجن والشياطين) ..!!!
الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله ....
يروي أن الذئب يأكل الجني ( يميز الذئب في الروايات عن غيره انه عندما يختبى وهو يجيد الاختباء فقد يتصور الجني على هيئته فيراه الذئب ويقال ان الذئب اذا راى الجني لايرمش -يطرف- بعينه فلا يستطيع الجني التخفي مرة اخرى فيهجم عليه مسرعا وهذا مايميزه عن باقي الوحوش "قيل ان الذئب ينام واحد عينيه مفتوحة"
سئل الشيخ ابن جبرين هل صحيح أن الذئب يأكل الجن هذا نص السؤال :
سؤال: يعتقد كثير من الناس أن الجن لا يستطيعون التمثل بالذئب ويخافون من رائحته، وأنه مسلط عليهم فيفترسهم في حالة مواجهتهم؛ ولذا يعمد كثير من الناس إلى الحصول على شيء من أثر الذئب، كجلده أو نابه أو شعره، والاحتفاظ به لإبعاد الجن، فهل هذا الاعتقاد صحيح؟ وما حكم من يفعلون هذه الأمور؟
الجواب:
هكذا سمعنا من كثير من الناس، وذلك ممكن فقد ذكر لي من أثق به أن امرأة كانت مصابة بالمس، وأن الجني الذي يلابسها كان يخرج أحيانًا ويحادثها وهي لا تراه، ويجلس في حجرها وهي تحس به، ففي إحدى المرات كانت في البرية عند غنمها، ففجأة خرج ذئب عابر فوثب الجني من حجرها ورأت الذئب يطارده ورأته وقف في مكان فبعد ذهاب الذئب جاءت إلى موضعه فرأت قطرة من دم وبعد ذلك فقدت ذلك الجني وتحققت أنه أكله الذئب، وهناك قصص أخرى، فلا مانع من أن الله أعطى الذئب قوة الشم لجنس الجن، أو قوة النظر فيبصرهم، وإن كان البشر لا يبصرهم؛ فلعلهم بذلك لا يتمثلون بالذئب ويخافون من رائحته، فليس ذلك ببعيد، وأما الاحتفاظ بجلد الذئب أو نابه أو شعره واعتقاد أن ذلك ينفر الجن من ذلك المكان فلا أعرف ذلك، ولا أظنه صحيحًا، وأخاف أن يحمل ذلك عامة الجهلة على الاعتقاد في ذلك الناب ونحوه، وأنه يحرس ويحفظ، كما يعتقدون في التمائم والحروز، والله أعلم
{ الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية }
خطر الذئب علي عقيدة المسلمين :
هناك من الناس من يعلق رأس الذئب في البيت ظنن منه أن يصرف الشياطين وهذا الأعتقاد خطأ ولقد رد العلماء علي مثل هذه الأفعال بقولهم :
( استعمال جلد الذئب منكر لا أصل له ، وكذلك استعمال الخزان لا أصل له ، ولكن ينفث على المريض ، أو في إناء ثم يشربه المريض ويغتسل به ، أما النفث في الخزان ويعطي منه الناس فهذا لا أصل له ، بل هذا من خرافات بعض الراقين ، ولكن الرقية أن يقرأ في إناء لإنسان فيشرب منه ويستحم فهذا لا بأس به ، هذا الذي فعله بعض السلف – رضي الله عنهم – وفعله النبي صلى الله عليه وسلم مع ثابت بن قيس )
( فتاوى السحر والعين والمس - شريط مسجل بصوت الشيخ – بتصرف واختصار )
لشيخ ابن باز
منقول .
يروي أن الذئب يأكل الجني ( يميز الذئب في الروايات عن غيره انه عندما يختبى وهو يجيد الاختباء فقد يتصور الجني على هيئته فيراه الذئب ويقال ان الذئب اذا راى الجني لايرمش -يطرف- بعينه فلا يستطيع الجني التخفي مرة اخرى فيهجم عليه مسرعا وهذا مايميزه عن باقي الوحوش "قيل ان الذئب ينام واحد عينيه مفتوحة"
سئل الشيخ ابن جبرين هل صحيح أن الذئب يأكل الجن هذا نص السؤال :
سؤال: يعتقد كثير من الناس أن الجن لا يستطيعون التمثل بالذئب ويخافون من رائحته، وأنه مسلط عليهم فيفترسهم في حالة مواجهتهم؛ ولذا يعمد كثير من الناس إلى الحصول على شيء من أثر الذئب، كجلده أو نابه أو شعره، والاحتفاظ به لإبعاد الجن، فهل هذا الاعتقاد صحيح؟ وما حكم من يفعلون هذه الأمور؟
الجواب:
هكذا سمعنا من كثير من الناس، وذلك ممكن فقد ذكر لي من أثق به أن امرأة كانت مصابة بالمس، وأن الجني الذي يلابسها كان يخرج أحيانًا ويحادثها وهي لا تراه، ويجلس في حجرها وهي تحس به، ففي إحدى المرات كانت في البرية عند غنمها، ففجأة خرج ذئب عابر فوثب الجني من حجرها ورأت الذئب يطارده ورأته وقف في مكان فبعد ذهاب الذئب جاءت إلى موضعه فرأت قطرة من دم وبعد ذلك فقدت ذلك الجني وتحققت أنه أكله الذئب، وهناك قصص أخرى، فلا مانع من أن الله أعطى الذئب قوة الشم لجنس الجن، أو قوة النظر فيبصرهم، وإن كان البشر لا يبصرهم؛ فلعلهم بذلك لا يتمثلون بالذئب ويخافون من رائحته، فليس ذلك ببعيد، وأما الاحتفاظ بجلد الذئب أو نابه أو شعره واعتقاد أن ذلك ينفر الجن من ذلك المكان فلا أعرف ذلك، ولا أظنه صحيحًا، وأخاف أن يحمل ذلك عامة الجهلة على الاعتقاد في ذلك الناب ونحوه، وأنه يحرس ويحفظ، كما يعتقدون في التمائم والحروز، والله أعلم
{ الفتاوي الذهبية في الرقى الشرعية }
خطر الذئب علي عقيدة المسلمين :
هناك من الناس من يعلق رأس الذئب في البيت ظنن منه أن يصرف الشياطين وهذا الأعتقاد خطأ ولقد رد العلماء علي مثل هذه الأفعال بقولهم :
( استعمال جلد الذئب منكر لا أصل له ، وكذلك استعمال الخزان لا أصل له ، ولكن ينفث على المريض ، أو في إناء ثم يشربه المريض ويغتسل به ، أما النفث في الخزان ويعطي منه الناس فهذا لا أصل له ، بل هذا من خرافات بعض الراقين ، ولكن الرقية أن يقرأ في إناء لإنسان فيشرب منه ويستحم فهذا لا بأس به ، هذا الذي فعله بعض السلف – رضي الله عنهم – وفعله النبي صلى الله عليه وسلم مع ثابت بن قيس )
( فتاوى السحر والعين والمس - شريط مسجل بصوت الشيخ – بتصرف واختصار )
لشيخ ابن باز
منقول .
تعليق