السلام عليكم هدا تفسير سورة الفلق لشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله
سورة الفلق
" قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد "
أي :
" قل "
متعوذا
" أعوذ "
، أي : ألجأ ، وألوذ ، وأعتصم
" برب الفلق "
، أي : فالق الحب والنوى ، وفالق الإصباح .
" من شر ما خلق "
وهذا يشمل جميع ما خلق الله ، من إنس ، وجن ، وحيوانات ، فيستعاذ بخالقها من الشر الذي فيها . ثم خص بعدما عم ، فقال :
" ومن شر غاسق إذا وقب "
، أي : من شر ما يكون في الليل ، حين يغشى النعاس ، وينتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة ، والحيوانات المؤذية .
" ومن شر النفاثات في العقد "
، أي : ومن شر السواحر ، اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد ، التي يعقدنها على السحر .
" ومن شر حاسد إذا حسد "
، والحاسد : هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها ، بما يقدر عليه من الأسباب . فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره ، وإبطال كيده . ويدخل في الحاسد ، العاين؛ لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع ، خبيث النفس . فهذه السورة تضمنت الاستعاذة ، من جميع أنواع الشرور ، عموما وخصوصا . ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره ، ويستعاذ بالله منه ، ومن أهله
سورة الفلق
" قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد "
أي :
" قل "
متعوذا
" أعوذ "
، أي : ألجأ ، وألوذ ، وأعتصم
" برب الفلق "
، أي : فالق الحب والنوى ، وفالق الإصباح .
" من شر ما خلق "
وهذا يشمل جميع ما خلق الله ، من إنس ، وجن ، وحيوانات ، فيستعاذ بخالقها من الشر الذي فيها . ثم خص بعدما عم ، فقال :
" ومن شر غاسق إذا وقب "
، أي : من شر ما يكون في الليل ، حين يغشى النعاس ، وينتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة ، والحيوانات المؤذية .
" ومن شر النفاثات في العقد "
، أي : ومن شر السواحر ، اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد ، التي يعقدنها على السحر .
" ومن شر حاسد إذا حسد "
، والحاسد : هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها ، بما يقدر عليه من الأسباب . فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره ، وإبطال كيده . ويدخل في الحاسد ، العاين؛ لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع ، خبيث النفس . فهذه السورة تضمنت الاستعاذة ، من جميع أنواع الشرور ، عموما وخصوصا . ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره ، ويستعاذ بالله منه ، ومن أهله
تعليق