الرسم من الفنون التشكيلية التي تلازمت مع الانسان منذ ان وطأت رجلاه على الارض، وهو الدعامة الاساسية لكل الفنون التشكيلية الاخرى التي عرفها الانسان الاول في العصور الحجرية. فقد وظف الانسان في اولى محاولاته الفنية الخطوط بشتى انواعها تارة مستخدما اصابعه لرسم الخطوط وتارة يستخدم فرشا صنعها بنفسه من لحاءات الاشجار. وقد استعمل الانسان في هذه الرسوم الوانا استخرجها من الصخور او الاشجار او حتى من دماء الحوانات. كما استخدمت ادوات حادة لتحديد الرسوم الملونة في الكهوف او على بعض اللوحات الصخرية لعمل ماعرف باسم الرسوم الطباشيرية. ولم يكن الهدف من رسوم الكهوف التزيين والزخرفة، اذ ان الانسان في ذلك الوقت سكن على ابواب الكهوف بينما وجدت أغلب الرسوم في عمق الكهوف وفي اماكن لايصلها النور مما دعى الى الاعتقاد أن الغرض منها مرتبط بالطقوس الدينية المرتبطة بالصيد. إذ يعتقد الكثير من علماء الاجناس ان الانسان قد برع في رسم الحيوانات التي يريد صيدها كالوعول والجواميس والخيول المتوحشة بطريقة دقيقة للغاية ظنا منه انه بذلك سوف يمتلك روحها ويسيطر عليها. وقد دللوا على ذلك ببعض مظاهر الطقوسية التي ظهرت مصاحبة لبعض الرسوم. أو انهم استخدموا هذه الطقوس لبعث الشجاعة وطرد الخوف من نفوس الصيادين ويعتقد البعض ان الرسوم كانت تستخدم كوسائل ايضاحية-إن صح التعبير-لتعلم طرق الصيد ربما استخدمها بعض الصيادين المهرة اذ تظهر الحيوانات المرسومة والسهام تنهال عليها وتتجه الى اماكن قاتلة في جسم الحيوان. وربما يدلل على ذلك ان الفنان الاول كان في بعض الرسوم يقوم برسم الحيوانات متطابقة واحدا فوق الاخر. كما اظهرت بعض الرسوم دراية بالتفاصيل التشريحية كعظام القفص الصدري وبعض المناطق من الجسم. ويبدو من هذه الرسوم ان الفنان الاول كان ماهرا في تشخيص الحوانات بدقة متناهية وانة قد قضى بعضا من الوقت للتمرس في هذا الفن، ولو أن وظيفة هذا الفنان لم تقتصر على ذلك بل ربما مارس ايضا قيادة الطقوس الدينية واعمال السحر.
إن اكتشاف الانسان الحديث لفنون الانسان الكهوف الاول كان بالصدفة، والظريف في الامر ان اهم واقدم كهفين من العصر الحجري القديم تم اكتشافهما على يد الاطفال. ومن اهم الكهوف المكتشفة واقدمها كهف "لاسكو" بجنوب فرنسا والذي يعود تاريخ الرسوم التي وجدت به الى العصر الحجري القديم في حوالي 15 الف سنة قبل الميلاد (ق.م). ولاكتشاف كهف لاكسو قصة بدأت احداثها في 8 سبتمبر عام 1940، عندما كان الصبي مارسيل رافيدو مع مجموعة من رفاقة يتجولون في هضبة لاسكو، فلاحظ مارسيل ان كلبه "روبوت" قد اختفى. وبينما هم يبحثون عنه سمعوا صوته يأتي من فتحة كهف، وعندما حاول مارسيل انقاذ كلبه سقط في داخل الكهف المظلم، واستطاع بصعوبة انقاذ الكلب. لكن مارسيل رافيدو عاد مع زملائه الى الكهف ولكن في هذه المرة احضرو معهم سراجا وحبلا. وبنما كانوا يتجولون في الكهف المظلم فوجئوا بثيران وخيول وغزلان تقفز من الظلمة، واكتشفوا انها رسوم على جدار الكهف. كما رأوا في مكان آخر من الكهف الذي يبلغ طوله 100 قدم تقريبا رسوم لغزلان كأنها تسبح في جدول وتظهر رؤسها فوق سطح الماء.
وبعد الاطلاع والتقصي تبين لمارسيل واصدقائة الصبية أن هذه الرسوم هي من عمل الفنان البدائي قبل ان يكتشف الانسان الكتابة، ويعود تاريخها الى العصر الحجري القديم. وعلى الرغم ان الصبية حاولوا أن يكتموا سر اكتشافهم، إلا ان الخبر انتشر في جميع انحاء فرنسا. وتوافدت جموع الزوار الى الكهف كل يوم لمشاهدة الرسوم وكان الصبي مارسيل رافيدو يقودهم ويشرح لهم ماتحتويه اللوحات الجدارية.
اما قصة اكتشاف رسوم كهف "التاميرا" في شمال شرق اسبانيا فقد حدثت عام 1879م عندما كان "دان مارسلينو دي سولتولا" والذي كان احد المهتمين بالكهوف، مع ابنته ماريا والتي كان عمرها أنذاك اثنى عشر عاما داخل الكهف كان الاب منشغلا بجمع بعض العينات من الجدران في المقدمة، راحت ماريا يدفعها الفضول وعلى غفلة من ابيها الى داخل الكهف ومعها سراج. وفجأة سمع ابوها صراخها من الداخل فهرع سولتولا الى مصدر الصوت، فوجد ماريا تحمل السراج وتنظر الى سقف الكهف الى تلك الرسوم البديعة لحوانات تقفز وتجري في كل اتجاه. لقد فات على الاب والذي كان تردد على الكهف منذ عام 1875م الدخول الى عمق الكهف قبل ان تقبل على ذلك ابنته ماريا. ولم يكن لدى سولتولا اي شك ان هذه الرسوم هي من انتاج الفنان القديم لانه جمع في رحلاته الاولى بعض الادوات والعدد التي تنين انها من العصر الحجري. وماكان منه الا ان اعد مطوية بين فيها حقيقة الكهف والرسوم التي وجدها به. ولكن الكثير من الناس لم يصدقوه بل اتهموه انه زور الرسوم بمساعدة فنان فرنسي، وبعد زيارات لعلماء العصر في الاثار انكروا اصالة الرسوم ظنا منهم ان الانسان البدائي لايمكن ان يتمتع بهذه المهارات الفنية الرفيعة. ولم يعترف العالم برسوم كهف التاميرا حتى بداية القرن العشرين عندما تم اكتشاف عدد من الكهوف في فرنسا وعدد من الدول الاوروبية ونشطت حركة تبادل المعلومات، ولكن كتب لـ "دان مارسلينو دي سولتولا" ان لايشهد ذلك فقد توفى عام 1893م. وحسب التحاليل التي اجريت لهذه الرسوم فإن اقدم الرسوم التي وجدت في الكهف يعود تاريخها الى 10 آلف سنة ق.م.
رسوم كهف التاميرا- اسبانيا
النقوش الصخرية في المنطقة العربية:
يحفل الوطن العربي بالكثير من المواقع الاثرية التي تعود لفترة ماقبل التاريخ، اي في القترة التي تسبق قيام الحضارات المنظمة، وكان الانسان آنذاك يعمتد على الصيد لجمع طعامه. وقد وجدت في الصحراء الكبرى في ليبيا والجزائر، وفي الجزيرة العربية عدد من النقوش الصخرية والرسوم المنقوشة والملونة يعود اقدمها الى حوالي6500 سنة ق.م. ففي الصحراء الليبية تم الكشف عن عدد من الكهوف التي دلت على ان الصحراء الكبرى كانت مليئة بالاشجار والانهار الجارية، والحيوانات والانعام من كل الأنواع. ويبدو من الرسوم التي تم اكتشافها تمكن فنان تلك المنطقة من مهارة الرسم واداركه لاصوله
وفي صحاري الجزيرة العربية تنتشر النقوش الحجرية ومن ابرزها ماتم العثور عليه في منطقة "كلوة" فوق هضبة من الحجر الرملي قرب الحدود الاردنية السعودية. كما وجدت نقوش منطقة الحناكية على بعد 80 كلم شرق المدينة المنورة، واقليم حدب-حمر الواقع بين مدائن صالح وخيبر والمناطق الجنوبية من المملكة العربية السعودية. وقد ركزت مواضيع النقوش الصخرية في هذه المناطق على مناطر الصيد كرسم الوعول والغزلان والأبقار الوحشية. وقد ظهر في بعض اللوحات الجمل ذو السنام الواحد ويبدو انه كان مستأنسا من قبل سكان القبائل التي سكنت في هذه المناطق. ويعود تاريخ بعض النقوش من اواخر الالف الخامس الى منتصف الالف الثالث قبل الميلاد. واحتوت المنطقة الشمالية من الجزيرة العربية اروع ماتم العثور عليه من فن الرسم والنقوش الصخرية، اذ تحفل منطقة جبة وسكاكا والجوف وحائل والمليحية وغيرها بامثلة هامة لنقوش أدمية وتصاوير حيوانية وموضوعات زخرفية. وما يثير الانتباه من هذه الرسوم اشكال الابقار الوحشية ذات القرون القصيرة والطويلة والتي تشترك مع اشكال أدمية نفذة بطريقة الخطوط الرفيعة "عودية"، اضافة الى اشكال آدمية كاملة. وتبين هذه الرسوم الحياة الثقافية والاجتماعية والدينية للقبائل التي سكنت هذه المناطق في فترة ماقبل التاريخ واول تكون الحضارات المنظمة. كما تم العثور على بعض النقوش الثمودية والسبأية في المناطق الوسطى من السعودية بالقرب من منطقة الرياض ومنطقة الدوادمي تشتمل على نقوش متعلقة بالصيد والطقوس الدينية يعود اغلبها الى القرن الرابع قبل الميلاد. وقد كانت تتخذ اسلوب رسم الحيوانات بوضعية جانبية وبالخطوط الخارجية للشكل. وتنفرد المنطقة الجنوبية من الجزيرة العربية برسوم صخرية ذات اسلوب مميز وهو ما عرف باسم النحت التخطيطي العميق اضافة الى الرسم الكفافي. وهنالك الكثير من المواقع في مناطق متعدد من الجزيرة العربية ومنطقة الخليج العربي تحفل برسوم صخرية تعبر عن تفاعل الانسان بماحوله من معطيات
وتبدو الكثير من النقوش الصخرية في مناطق السعودية انها نقذت بطريقة خدش الخطوط على الصخر لعمل مخطط اولي، ثم تنقر هذه الخطوط نقرا او تنقب باستعمال اداة حجرية او مثب حجري حاد. وبعد ذلك توصل الثقوب بخطوط قطرية، ثم بطرق من جانبي السطح لتكون في في منتصفه حفرا وتديا لايضاح الخطوط الخارجية (الخط الكفافي). بينما نفذ بعضها بواسطة الحك لتكوين مساحات تشبه الى حد بعيد النحت الغائر.
إن اكتشاف الانسان الحديث لفنون الانسان الكهوف الاول كان بالصدفة، والظريف في الامر ان اهم واقدم كهفين من العصر الحجري القديم تم اكتشافهما على يد الاطفال. ومن اهم الكهوف المكتشفة واقدمها كهف "لاسكو" بجنوب فرنسا والذي يعود تاريخ الرسوم التي وجدت به الى العصر الحجري القديم في حوالي 15 الف سنة قبل الميلاد (ق.م). ولاكتشاف كهف لاكسو قصة بدأت احداثها في 8 سبتمبر عام 1940، عندما كان الصبي مارسيل رافيدو مع مجموعة من رفاقة يتجولون في هضبة لاسكو، فلاحظ مارسيل ان كلبه "روبوت" قد اختفى. وبينما هم يبحثون عنه سمعوا صوته يأتي من فتحة كهف، وعندما حاول مارسيل انقاذ كلبه سقط في داخل الكهف المظلم، واستطاع بصعوبة انقاذ الكلب. لكن مارسيل رافيدو عاد مع زملائه الى الكهف ولكن في هذه المرة احضرو معهم سراجا وحبلا. وبنما كانوا يتجولون في الكهف المظلم فوجئوا بثيران وخيول وغزلان تقفز من الظلمة، واكتشفوا انها رسوم على جدار الكهف. كما رأوا في مكان آخر من الكهف الذي يبلغ طوله 100 قدم تقريبا رسوم لغزلان كأنها تسبح في جدول وتظهر رؤسها فوق سطح الماء.
رسوم في كهف لاسكو- فرنسا
وبعد الاطلاع والتقصي تبين لمارسيل واصدقائة الصبية أن هذه الرسوم هي من عمل الفنان البدائي قبل ان يكتشف الانسان الكتابة، ويعود تاريخها الى العصر الحجري القديم. وعلى الرغم ان الصبية حاولوا أن يكتموا سر اكتشافهم، إلا ان الخبر انتشر في جميع انحاء فرنسا. وتوافدت جموع الزوار الى الكهف كل يوم لمشاهدة الرسوم وكان الصبي مارسيل رافيدو يقودهم ويشرح لهم ماتحتويه اللوحات الجدارية.
اما قصة اكتشاف رسوم كهف "التاميرا" في شمال شرق اسبانيا فقد حدثت عام 1879م عندما كان "دان مارسلينو دي سولتولا" والذي كان احد المهتمين بالكهوف، مع ابنته ماريا والتي كان عمرها أنذاك اثنى عشر عاما داخل الكهف كان الاب منشغلا بجمع بعض العينات من الجدران في المقدمة، راحت ماريا يدفعها الفضول وعلى غفلة من ابيها الى داخل الكهف ومعها سراج. وفجأة سمع ابوها صراخها من الداخل فهرع سولتولا الى مصدر الصوت، فوجد ماريا تحمل السراج وتنظر الى سقف الكهف الى تلك الرسوم البديعة لحوانات تقفز وتجري في كل اتجاه. لقد فات على الاب والذي كان تردد على الكهف منذ عام 1875م الدخول الى عمق الكهف قبل ان تقبل على ذلك ابنته ماريا. ولم يكن لدى سولتولا اي شك ان هذه الرسوم هي من انتاج الفنان القديم لانه جمع في رحلاته الاولى بعض الادوات والعدد التي تنين انها من العصر الحجري. وماكان منه الا ان اعد مطوية بين فيها حقيقة الكهف والرسوم التي وجدها به. ولكن الكثير من الناس لم يصدقوه بل اتهموه انه زور الرسوم بمساعدة فنان فرنسي، وبعد زيارات لعلماء العصر في الاثار انكروا اصالة الرسوم ظنا منهم ان الانسان البدائي لايمكن ان يتمتع بهذه المهارات الفنية الرفيعة. ولم يعترف العالم برسوم كهف التاميرا حتى بداية القرن العشرين عندما تم اكتشاف عدد من الكهوف في فرنسا وعدد من الدول الاوروبية ونشطت حركة تبادل المعلومات، ولكن كتب لـ "دان مارسلينو دي سولتولا" ان لايشهد ذلك فقد توفى عام 1893م. وحسب التحاليل التي اجريت لهذه الرسوم فإن اقدم الرسوم التي وجدت في الكهف يعود تاريخها الى 10 آلف سنة ق.م.
رسوم كهف التاميرا- اسبانيا
يحفل الوطن العربي بالكثير من المواقع الاثرية التي تعود لفترة ماقبل التاريخ، اي في القترة التي تسبق قيام الحضارات المنظمة، وكان الانسان آنذاك يعمتد على الصيد لجمع طعامه. وقد وجدت في الصحراء الكبرى في ليبيا والجزائر، وفي الجزيرة العربية عدد من النقوش الصخرية والرسوم المنقوشة والملونة يعود اقدمها الى حوالي6500 سنة ق.م. ففي الصحراء الليبية تم الكشف عن عدد من الكهوف التي دلت على ان الصحراء الكبرى كانت مليئة بالاشجار والانهار الجارية، والحيوانات والانعام من كل الأنواع. ويبدو من الرسوم التي تم اكتشافها تمكن فنان تلك المنطقة من مهارة الرسم واداركه لاصوله
رسوم صخرية في الصحراء الليبية
وفي صحاري الجزيرة العربية تنتشر النقوش الحجرية ومن ابرزها ماتم العثور عليه في منطقة "كلوة" فوق هضبة من الحجر الرملي قرب الحدود الاردنية السعودية. كما وجدت نقوش منطقة الحناكية على بعد 80 كلم شرق المدينة المنورة، واقليم حدب-حمر الواقع بين مدائن صالح وخيبر والمناطق الجنوبية من المملكة العربية السعودية. وقد ركزت مواضيع النقوش الصخرية في هذه المناطق على مناطر الصيد كرسم الوعول والغزلان والأبقار الوحشية. وقد ظهر في بعض اللوحات الجمل ذو السنام الواحد ويبدو انه كان مستأنسا من قبل سكان القبائل التي سكنت في هذه المناطق. ويعود تاريخ بعض النقوش من اواخر الالف الخامس الى منتصف الالف الثالث قبل الميلاد. واحتوت المنطقة الشمالية من الجزيرة العربية اروع ماتم العثور عليه من فن الرسم والنقوش الصخرية، اذ تحفل منطقة جبة وسكاكا والجوف وحائل والمليحية وغيرها بامثلة هامة لنقوش أدمية وتصاوير حيوانية وموضوعات زخرفية. وما يثير الانتباه من هذه الرسوم اشكال الابقار الوحشية ذات القرون القصيرة والطويلة والتي تشترك مع اشكال أدمية نفذة بطريقة الخطوط الرفيعة "عودية"، اضافة الى اشكال آدمية كاملة. وتبين هذه الرسوم الحياة الثقافية والاجتماعية والدينية للقبائل التي سكنت هذه المناطق في فترة ماقبل التاريخ واول تكون الحضارات المنظمة. كما تم العثور على بعض النقوش الثمودية والسبأية في المناطق الوسطى من السعودية بالقرب من منطقة الرياض ومنطقة الدوادمي تشتمل على نقوش متعلقة بالصيد والطقوس الدينية يعود اغلبها الى القرن الرابع قبل الميلاد. وقد كانت تتخذ اسلوب رسم الحيوانات بوضعية جانبية وبالخطوط الخارجية للشكل. وتنفرد المنطقة الجنوبية من الجزيرة العربية برسوم صخرية ذات اسلوب مميز وهو ما عرف باسم النحت التخطيطي العميق اضافة الى الرسم الكفافي. وهنالك الكثير من المواقع في مناطق متعدد من الجزيرة العربية ومنطقة الخليج العربي تحفل برسوم صخرية تعبر عن تفاعل الانسان بماحوله من معطيات
رسوم صخرية لمشهد صيد (مقلوب)- السعودية
وتبدو الكثير من النقوش الصخرية في مناطق السعودية انها نقذت بطريقة خدش الخطوط على الصخر لعمل مخطط اولي، ثم تنقر هذه الخطوط نقرا او تنقب باستعمال اداة حجرية او مثب حجري حاد. وبعد ذلك توصل الثقوب بخطوط قطرية، ثم بطرق من جانبي السطح لتكون في في منتصفه حفرا وتديا لايضاح الخطوط الخارجية (الخط الكفافي). بينما نفذ بعضها بواسطة الحك لتكوين مساحات تشبه الى حد بعيد النحت الغائر.
تعليق