الاشارات انواع وفصائل
فواز علي خبير اشارات اثرية ، وله باع طويل بالتنقيب عن الدفائن قال:الاشارات تنقسم من حيث الدلالة الى ستة اقسام ، الاشارة العشوائية:وهي كل اشارة وضعت على الصخر وكان الهدف منها الظرف المكاني ، اي للاستعمال في نفس الوقت وهي تعتبر كالادوات الفخارية والاواني وغيرها ، وهذه الاشارة اشتهرت كثيرا في كل الحضارات الغابرة ، واكبر مثال على هذه الاشارة هي معاصر الزيت الفردية التي كانت تصنع في الصخور وهي عبارة عن جرن كبير يصب في جرن صغير ومن ثم اصغر وهذه الاشارة تسمى المعصرة اليدوية الصغيرة في علم الاشارات والدفائن ، ومن هنا فأن الاشارات العشوائية هي التي كانت تستخدم لاغراض فردية وغير دفائنية ، اما النوع الثاني من الاشارات فهي الاشارة الارشادية وهي التي تكون في اغلب الاوقات رأس الخيط الذي يبدأ منه المحلل والخبير ، وهي التي تكون دائما ذات حجم كبير ولا يكون معها اي اشارة اخرى وتسمى ايضا في مصطلحات دائرة الاثار وخبراء الاثار بالاشارة اليتيمة التي تعبر في مكنونها عن وجود اشارات اخرى يجب البحث عنها ، وهذه الاشارة في الغالب تكون بعيدة عن الاشارات التوجيهية والتثبيتية بمسافة "عشرون "مترا اكثر او اقل حسب الحضارة والفترة الزمنية وهذه الاشارة مهمة لانه يجدها الباحث في الاغلب في بداية البحث .
واضاف هنالك الاشارة التجزيئية :وهي اشارة ضخمة من حيث المعنى والشكل ، وهذه الاشارة تسمى الخريطة الصماء في علم الدفائن والاشارات ، وحجم هذه الاشارة كبير وتحتوي على الكثير من الاشارات الدلالية والتوجيهية ، وقد يكون مرفق فيها قياسات او كلمات او الكثير من الجرون والسيالات والخطوط ، وهذه الاشارة من الاشارات المفيدة جدا للباحثين والخبراء ، وهي تشكل وصف المنطقة الواقعي ، فتفسر للخبراء الاماكن التي تحوي القبور واماكن السكن ، وهذه الاشارة التي يبحث عنها خبراء الدفائن والاشارات لمعرفة المكان الثمين من المكان غير الثمين ، وهذه الاشارة تحتاج وقتا وجهدا حتى يتم تفسيرها وتحليلها وعندما يصل الخبير الى درجة تحليل هذه الاشارة فانه يكون تعلم من هذا العلم ما يغنيه عن التعب والحفر غير المفيد .
اما الاشارة التضليلية :فهذه الاشارة من اخطر الاشارات ، والتي تجعل معظم الخبراء يخطئون الهدف في الجزء الاخير من الوصول الى الدفين ، فبعد ان يحلل الخبير الاشارة ويصل الى الهدف يجد اشارة اخرى ترسله الى مكان اخر ليبتعد عن الدفين ولا يقربه بعد ان وصل اليه ولم يبق بينه وبين الدفين سوى بعض السنتيمترات ، وهنا ياتي دور الخبير وجدارته ، واغلب الخبراء في عالمنا العربي يجهلها ، لا سيما ان الحضارات التي لم تكن تستعمل السحر في حماية الدفين كانت تستخدم هذا الاسلوب في اغلب الاحيان لاخفائه .
والاشارة التثبيتية:هي الاشارة التي توضع قريبا جدا من الهدف ، وفي اغلب الاحيان تكون منتظمة جدا في طريقة عملها وتشكيلها ، فهي السند والعامود الرئيس في خيمة الدفين حيث ان هذه الاشارة جزء من الدفين وثمينة جدا من حيث المعنى وقد يكون لها سعرخاصا بها ، وتباع مع دفينها ، وهناك الكثير من الحالات التي كانت فيها الاشارة التثبيتية مفتاح الدفين حيث يكون هناك خريطة صخرية تتكون من جرون وسيالات ورسمات تمثل اما الحيوانات او الطيور او الزواحف ، ويكون امام هذه الخريطة التجزيئية الجرن المغلق وهذه الاشارة التثبيتية مفتاح المكان الذي يحتوي الدفين ، وهناك دفائن لا يُستطاع فتحها اذا ازيل منها محتوى الجرن المغلق.
واخيراالاشارة التوجيهية "البصمة":وهي الاشارة التي تدل بشكلها الى الاتجاه الذي يجب السير به ، وتكون هذه الاشارة ذات حجم صغير نوعا ما وهذا ما يميزها عن باقي الاشارات وتكون مرفقة في اغلب الاحيان مع اغلب الاشارات وقد تكون الاشارة التوجيهية سيال او سهم او حفرة صغيرة بلون مختلف وهي باشكال كثيرة جدا.
واضاف: انا لا اعتقد اي وجود للرصد او حارس المال من الجن ، لاسيما انني منذ خمس عشرة سنة ابحث عن الدفائن ولم اصادف اي رصد ولم اجد اي ذهب بل انني انفقت ثروة على ذلك وكل هذا ذهب ادراج الريح .
فواز علي خبير اشارات اثرية ، وله باع طويل بالتنقيب عن الدفائن قال:الاشارات تنقسم من حيث الدلالة الى ستة اقسام ، الاشارة العشوائية:وهي كل اشارة وضعت على الصخر وكان الهدف منها الظرف المكاني ، اي للاستعمال في نفس الوقت وهي تعتبر كالادوات الفخارية والاواني وغيرها ، وهذه الاشارة اشتهرت كثيرا في كل الحضارات الغابرة ، واكبر مثال على هذه الاشارة هي معاصر الزيت الفردية التي كانت تصنع في الصخور وهي عبارة عن جرن كبير يصب في جرن صغير ومن ثم اصغر وهذه الاشارة تسمى المعصرة اليدوية الصغيرة في علم الاشارات والدفائن ، ومن هنا فأن الاشارات العشوائية هي التي كانت تستخدم لاغراض فردية وغير دفائنية ، اما النوع الثاني من الاشارات فهي الاشارة الارشادية وهي التي تكون في اغلب الاوقات رأس الخيط الذي يبدأ منه المحلل والخبير ، وهي التي تكون دائما ذات حجم كبير ولا يكون معها اي اشارة اخرى وتسمى ايضا في مصطلحات دائرة الاثار وخبراء الاثار بالاشارة اليتيمة التي تعبر في مكنونها عن وجود اشارات اخرى يجب البحث عنها ، وهذه الاشارة في الغالب تكون بعيدة عن الاشارات التوجيهية والتثبيتية بمسافة "عشرون "مترا اكثر او اقل حسب الحضارة والفترة الزمنية وهذه الاشارة مهمة لانه يجدها الباحث في الاغلب في بداية البحث .
واضاف هنالك الاشارة التجزيئية :وهي اشارة ضخمة من حيث المعنى والشكل ، وهذه الاشارة تسمى الخريطة الصماء في علم الدفائن والاشارات ، وحجم هذه الاشارة كبير وتحتوي على الكثير من الاشارات الدلالية والتوجيهية ، وقد يكون مرفق فيها قياسات او كلمات او الكثير من الجرون والسيالات والخطوط ، وهذه الاشارة من الاشارات المفيدة جدا للباحثين والخبراء ، وهي تشكل وصف المنطقة الواقعي ، فتفسر للخبراء الاماكن التي تحوي القبور واماكن السكن ، وهذه الاشارة التي يبحث عنها خبراء الدفائن والاشارات لمعرفة المكان الثمين من المكان غير الثمين ، وهذه الاشارة تحتاج وقتا وجهدا حتى يتم تفسيرها وتحليلها وعندما يصل الخبير الى درجة تحليل هذه الاشارة فانه يكون تعلم من هذا العلم ما يغنيه عن التعب والحفر غير المفيد .
اما الاشارة التضليلية :فهذه الاشارة من اخطر الاشارات ، والتي تجعل معظم الخبراء يخطئون الهدف في الجزء الاخير من الوصول الى الدفين ، فبعد ان يحلل الخبير الاشارة ويصل الى الهدف يجد اشارة اخرى ترسله الى مكان اخر ليبتعد عن الدفين ولا يقربه بعد ان وصل اليه ولم يبق بينه وبين الدفين سوى بعض السنتيمترات ، وهنا ياتي دور الخبير وجدارته ، واغلب الخبراء في عالمنا العربي يجهلها ، لا سيما ان الحضارات التي لم تكن تستعمل السحر في حماية الدفين كانت تستخدم هذا الاسلوب في اغلب الاحيان لاخفائه .
والاشارة التثبيتية:هي الاشارة التي توضع قريبا جدا من الهدف ، وفي اغلب الاحيان تكون منتظمة جدا في طريقة عملها وتشكيلها ، فهي السند والعامود الرئيس في خيمة الدفين حيث ان هذه الاشارة جزء من الدفين وثمينة جدا من حيث المعنى وقد يكون لها سعرخاصا بها ، وتباع مع دفينها ، وهناك الكثير من الحالات التي كانت فيها الاشارة التثبيتية مفتاح الدفين حيث يكون هناك خريطة صخرية تتكون من جرون وسيالات ورسمات تمثل اما الحيوانات او الطيور او الزواحف ، ويكون امام هذه الخريطة التجزيئية الجرن المغلق وهذه الاشارة التثبيتية مفتاح المكان الذي يحتوي الدفين ، وهناك دفائن لا يُستطاع فتحها اذا ازيل منها محتوى الجرن المغلق.
واخيراالاشارة التوجيهية "البصمة":وهي الاشارة التي تدل بشكلها الى الاتجاه الذي يجب السير به ، وتكون هذه الاشارة ذات حجم صغير نوعا ما وهذا ما يميزها عن باقي الاشارات وتكون مرفقة في اغلب الاحيان مع اغلب الاشارات وقد تكون الاشارة التوجيهية سيال او سهم او حفرة صغيرة بلون مختلف وهي باشكال كثيرة جدا.
واضاف: انا لا اعتقد اي وجود للرصد او حارس المال من الجن ، لاسيما انني منذ خمس عشرة سنة ابحث عن الدفائن ولم اصادف اي رصد ولم اجد اي ذهب بل انني انفقت ثروة على ذلك وكل هذا ذهب ادراج الريح .
تعليق