أخي الكريم ...
هل تعلم أن للأحجار خواص وذبذبات وإشعاعات تؤثر على الجسم الطاقي الغير مرئي (الأثيري) والذي له علاقة بصحة الجسم وقوتة؟
أثبت العلم وجود الجسم الطاقي وعلاقته بصحة الجسم وقوته، وبناء على التجارب العلمية والصور الفوتوغرافية التي أخذت لأشخاص وحيوانات ونباتات بآلة تصوير شديدة الحساسية للضوء والحرارة، ظهر حقلا من الطاقة المشعة محيطاً بالجسم الفيزيائي. هذا الحقل أو هذه الهالة تتداخل مع الجسم الفيزيائي ويبعد حوالي إلى 12 سم عن سطح الجلد كذلك أظهرت هذه التجارب أن الأمراض تظهر أولاً في الجسم الطاقي على شكل طاقة مريضة قبل ظهورها كمرض واقعي على الجسم الفيزيائي وأن التجارب الأكثر تطوراً قد أعطت الإثبات المذهل بأن أفكار وانفعالات الإنسان تغير من لون وبريق وصحة جسمه الحيوي .
وعلم العلاج بالأحجار يعتمد على إشعاعات وذبذبات الحجر في العلاج فهو اذن من انواع العلاج بالطاقة وهذا العلم يعود تاريخة الى آلاف السنين ويعتبر من طرق العلاج الطبيعية.
وقد ذكر التاريخ معالجة روحية ظهرت في القرون الوسطى كانت تعالج مرضاها بوضع احجار خاصة على نقاط معينة من الجسم او تجعل تلك الاحجار في اناء فيه ماء لمدة24ساعة ثم تسقيها للمريض.
الحضارات القديمة ومشاهير العلماء من كل مصر نبهوا وأشاروا الى الاحجار وخواصها وفوائدها وكذلك أثبتها العلم الحديث وهذا النوع من العلاج موجود الآن ويستخدم في الطب.
فمثلا حجر المغناطيس استخدم في الطب القديم لإزالة البلغم ومنع التشنج، وأشار الأطباء المسلمون إلى أنه إذا أمسك المريض حجر المغناطيس زالت التقلصات العضلية من أطرافه ..

وحجر الحية مثال واضح ومعروف للكثير ..
فحجر الحية عندما يوضع على مكان قرصة الثعبان او العقرب يقوم بإمتصاص السم من الجسم وهذا معروف ومجرب.

أخي الكريم الكلام الذي ذكرته عن حجر النسر قد يكون صحيحا وقد يكون خزعبلات ولكن المعلومات التي ذكرت لك بعضها قد ترجح كفة الصدق وتبقى التجربة خير برهان والله اعلى واعلم ..