يختلف مفهوم التنقيب عن الآثار من شخص لآخر . فمن الناس من يراه مجرد مغامرة ، هدفها الأول البحث عن الكنوز والتحف القديمة المدفونة إما للإتجار بها ، أو للاستمتاع بها في تزيين القاعات بالقصور ؛ كما كان يفعل النبلاء ؛ أو لحفظها في قاعات العرض بالمتاحف الخاصة أو العامة . ومن الناس من يذهب إلى أن الغاية من التنقيب هو الكشف عن المباني والمدن القديمة وغيرها من الآثار المدفونة تحت سطح الأرض ؛ أو المغمورة في المياه وعلى الأخص السفن القديمة الغارقة . لهذه الأسباب أو تلك ليس غريباً أن لا يرى الكثيرون من عامة الناس في البحث عن الآثار أهمية مباشرة لهم لأنها على هذه الصور السابقة تبدو في اعتبارهم صنعة الأثرياء والحكومات والمؤسسات .
ولكن لكي نفهم السبب في البحث عن الآثار ، يجب علينا أولاً أن نحدد ما هي الآثار ؟ وما مهمة الأثري ؟ حقاً إن بعض الحفريات تكشف عن الأشياء الثمينة ؛ كما شاهدنا مثلاً عند الكشف عن الكنوز الأثرية للملكة شبعاد ؛ إضافة إلى الكثير من المدن والمباني القديمة كما حدث في بابل وآشور وبقية المدن العراقية القديمة . ولكن علم الآثار يهتم بالكشف عن الغث والثمين من مخلفات الإنسان ، بل إن اللقى الأثرية تذهب إلى أبعد من ذلك لتشمل عظام 1لك الإنسان وبقايا الحيوانات التي عاشت معه وعاصرته ؛ أليفة كانت أم برية ؛ مثل عظام الأبقار والثيران وغيرها من الحيوانات .
الاحتلال , يتخذ من المتحف العرقي درعا له ويتحصن به
إحدى قاعات المتحف العراقي (الجزيرة نت)
ولكن الاهتمام بجمع هذه المخلفات لا تجعل من المنقب مجرد شخص فني هدفه جمع الحقائق وحدها ، ولكن على الأثري في الواقع ، بعد جمع تلك الحقائق من مخلفات الحضارات السابقة ؛ أن يبث الحياة من جديد ويبرزها في صورتها الإنسانية شأنه في ذلك شأن كل باحث في العلوم الإنسانية . ثم عليه أن يعطي صورة واضحة في ضوء تلك الحقائق عن هذه الإنسان الذي عاش في ذلك الزمن . وعليه فإن الاهتمام بهذه المخلفات يرجع في حقيقته إلى صلة هذه المخلفات بالإنسان الذي عاش في كنفها واستعملها وقد يكون هو صانعها . فمن خلال هذه المخلفات ، حتى التافه منها ، نتلمس قدرة الإنسان على الإنتاج وتذليل صعوبات الحياة التي واجهته ، كما تبرز المستوى الحضاري الذي عاش فيه . من خلالها نعرف ذوقه وإحساسه ؛ ودقته في الصنعة ؛ كما تنم عن فقره وثرائه . بل إنها لتذهب بنا إلى أبعد من ذلك إذ توضح لنا علاقته بالعالم من حوله ، القريب منه والبعيد . وخلاصة القول فإن هذه المخلفات مجتمعة تلقي الضوء على المستوى الحضاري الذي عاش فيه الإنسان في هذه البقعة من الأرض في فترة من الزمن .
هكذا فإن كل ما تخبئه الأرض تحمل للأثري المدرب معاني حضارية كثيرة ،ولكن إن تم تسجيل هذه المكتشفات واللقى الأثرية تسجيلاً علمياً دقيقاً ؛ وهذا هو جوهر علم الآثار وفن التنقيب عنها . وخلاصة القول يمكننا أن نعرف فن التنقيب في صورته الحديثة بأنه فن التنقيب عن الإنسان في العصور المختلفة من خلال المخلفات التي كان يستعملها أو التي عاصرته ، وذلك لأننا نعرف الكثير عن هذا الإنسان ومحيطه نتيجة تفسيرنا تفسيراً علمياً صادقاً لكل هذه المخلفات التي نجدها في الحفرية الأثرية . ولكن لا يتأتى هذا التفسير من المخلفات الأثرية إلا إذا أجابت هذه المخلفات والحفريات على العديد من الأسئلة التي يضعها المنقب .
تمثال ابو جعفر المنصور تعرض للتدمير واعادته امانة العاصمة مؤخرا الى مكانه
إن الغاية من التنقيب عن الآثار تكمن في القيم والمعاني التي تقدمها لنا الآثار ذاتها ، فبالإضافة للقيم والمادية والفنية لبعض هذه المكتشفات الأثرية ؛ كما تجسد لنا صورة الإنسان في الأزمنة القديمة ، فهي تشف عن أفكاره وعقيدته ، وتعبر عن إمكانياته المادية وقدرته على تشكيلها وتحدد لنا ذوقه وفنونه ، كما ترسم لنا علاقاته بالبيئة المحيطة به وبالناس القريب منهم والبعيد عنهم .
يستطيع المنقب الأثري أن يدلنا على عقائد الناس ومبادئهم من خلال ما يكشف عنه من معابد وتماثيل وعادات متبعة مع الموتى في الدفن . كما أن المخلفات التي تركها الإنسان العراقي القديم في مجال فن النحت بنوعيه المجسم والبارز تعكس التطور الكبير للإنسان العراقي القديم ليس فقط في التعامل مع الأحجار وإنما أيضاً المعادن لاسيما الثمينة منها كالذهب ، كما تعكس المساهمة التي قدمتها وتقدمها هذه الجماعة من البشر التي صنعت هذه المخلفات للحضارة الإنسانية وللأجيال اللاحقة بما يسهل علينا معرفة أنفسنا في المجتمع البشري .
لقد حاولنا في هذه المقدمة أن نوضح أهمية التنقيب عن الآثار بطريقته العلمية الصحيحة .. ولكن ما يحدث في العراق اليوم بسبب مافية سرقة الآثار التي تقوم بسرقة هذه الآثار وتهريبها إلى الخارج وبشكل مستمر لاسيما في المواقع الأثرية غير المنقب بها مما يشكل صعوبة كبيرة في تتبع هذه الآثار في حال خروجها من القطر ، وكما يحصل يومياً تقريباً لاسيما في المناطق الجنوبية والغربية من العراق .. وتستخدم هذه الآثار لأغراض تمويل العمليات العسكرية لهذه التنظيمات كما هو الحال بالنسبة لتنظيم القاعدة في العراق أو دولة العراق ( اللا – إسلامية ) لتمويل أنشطتها الإرهابية التكفيرية وهي بهذا لا تقتل النفس البشرية التي حرم الله قتلها وإنما تدمر هذا الإرث الحضارية والإنساني للعراق ، لاسيما أنها تعتبر هذه الآثار من الكفر ضمن مفهومها الفكري ولكنها لا تعتبر القتل الذي تقوم به بين الحين والآخر محرماً لكونها تحمل شعارات مزيفة وكاذبة باسم الجهاد ... إضافة إلى أن بعض التنظيمات السياسية الموجودة في العراق مساهمة مساهمة كبيرة في سرقة الآثار العراقية وتهريبها للخارج ونخص بالذكر هنا ما حصل من تغاضي إبان حكم أياد علاوي من نهب للآثار العراقية وعلى مسمع الحكومة التي كان يقودها .. واستمرت عمليات السرقة حتى اليوم من قبل بعض المليشيات الفوضوية الموجودة في الشارع العراقي ومنها على سبيل المثال مليشيات الصدر ودورها في نهب هذه الآثار وتهريبها إلى إيران وأيضاً على مسمع من الحكومة الحالية برئاسة المالكي .. بل إن حكومته لم تكلف نفسها بالمطالبة بالآثار العراقية المهربة إلى إيران وبكميات كبيرة .. ولتغطية الموضوع يتم الكشف عن بعض اللقى المستردة من دول جوار العراق .. فهم يدركون إن ما يهريب من آثار أكبر بكثير من الآثار المستردة .. فلماذا تسكت حكومة المالكي عن مطالبة دول الجوار بهذه الآثار لاسيما إيران .. أم هو مشابهة لسكوت الحكومة عن التدخل الإيراني في العراق من خلال ضبط الأسلحة والصواريخ الإيرانية الصنع وبدون أن تحرك الحكومة أي ساكن ..
أما القسم الآخر من السرقات التي تحصل للمواقع الأثرية العراقية من قبل أشخاص كونوا بعد ذلك عصابات كبيرة للسرقة والتهريب وتدفع هذه العصابات الإتاوات لبعض المليشيات للسكوت عنها وغض الطرف عن هذه التجاوزات والطامة الكبرى إن بعض رجال الدين ومن خلال شخص متخصص في سرقة الآثار قد أجازوا لهم ذلك على أن يدفعوا زكاة مقابل ذلك وللأسف الشديد .. لذلك فإن عراقنا سيبقى بلا أي أثر للسنوات القادمة إذا ما استمر سكوت الحكومة ومشاركتها في هذه التجاوزات التي تحصل للمواقع الأثرية العراقية .. وهي تتحمل المسؤولية الكاملة في سرقة هذه الآثار بل إن عليها أن تقوم بحماية هذه المواقع الأثرية من خلال تكوين جيش خاص بحماية المواقع الأثرية على غرار حماية المنشأت والاستفادة من نسبة البطالة الموجودة في الشارع العراقي على أن لا يكون هؤلاء من السراق أيضاً وللأسف الشديد . للمحافظة على ما تبقى من المواقع الأثرية .. كما يجب على الحكومة أن توعز بتشكيل حفريات للإنقاذ - ( وحفريات الإنقاذ Rescue Work ) هدفها إنقاذ موقع أثري هدم أو عرضة للهدم أو السرقة لإنقاذ ما تبقى من الموقع ، وهدف هذه الحفرية هو البحث السريع بواسطة عمل مجسات على شكل خنادق أثرية لجمع أكثر ما يمكن جمعه من معلومات وحقائق في أقل وقت ممكن . وهنا تدعو الحاجة إلى السرعة مع أبسط طرق في العمل - في بعض المواقع الأثرية التي تضررت بشكل كبير جراء السرقة .
ولكن لكي نفهم السبب في البحث عن الآثار ، يجب علينا أولاً أن نحدد ما هي الآثار ؟ وما مهمة الأثري ؟ حقاً إن بعض الحفريات تكشف عن الأشياء الثمينة ؛ كما شاهدنا مثلاً عند الكشف عن الكنوز الأثرية للملكة شبعاد ؛ إضافة إلى الكثير من المدن والمباني القديمة كما حدث في بابل وآشور وبقية المدن العراقية القديمة . ولكن علم الآثار يهتم بالكشف عن الغث والثمين من مخلفات الإنسان ، بل إن اللقى الأثرية تذهب إلى أبعد من ذلك لتشمل عظام 1لك الإنسان وبقايا الحيوانات التي عاشت معه وعاصرته ؛ أليفة كانت أم برية ؛ مثل عظام الأبقار والثيران وغيرها من الحيوانات .
الاحتلال , يتخذ من المتحف العرقي درعا له ويتحصن به
إحدى قاعات المتحف العراقي (الجزيرة نت)
ولكن الاهتمام بجمع هذه المخلفات لا تجعل من المنقب مجرد شخص فني هدفه جمع الحقائق وحدها ، ولكن على الأثري في الواقع ، بعد جمع تلك الحقائق من مخلفات الحضارات السابقة ؛ أن يبث الحياة من جديد ويبرزها في صورتها الإنسانية شأنه في ذلك شأن كل باحث في العلوم الإنسانية . ثم عليه أن يعطي صورة واضحة في ضوء تلك الحقائق عن هذه الإنسان الذي عاش في ذلك الزمن . وعليه فإن الاهتمام بهذه المخلفات يرجع في حقيقته إلى صلة هذه المخلفات بالإنسان الذي عاش في كنفها واستعملها وقد يكون هو صانعها . فمن خلال هذه المخلفات ، حتى التافه منها ، نتلمس قدرة الإنسان على الإنتاج وتذليل صعوبات الحياة التي واجهته ، كما تبرز المستوى الحضاري الذي عاش فيه . من خلالها نعرف ذوقه وإحساسه ؛ ودقته في الصنعة ؛ كما تنم عن فقره وثرائه . بل إنها لتذهب بنا إلى أبعد من ذلك إذ توضح لنا علاقته بالعالم من حوله ، القريب منه والبعيد . وخلاصة القول فإن هذه المخلفات مجتمعة تلقي الضوء على المستوى الحضاري الذي عاش فيه الإنسان في هذه البقعة من الأرض في فترة من الزمن .
هكذا فإن كل ما تخبئه الأرض تحمل للأثري المدرب معاني حضارية كثيرة ،ولكن إن تم تسجيل هذه المكتشفات واللقى الأثرية تسجيلاً علمياً دقيقاً ؛ وهذا هو جوهر علم الآثار وفن التنقيب عنها . وخلاصة القول يمكننا أن نعرف فن التنقيب في صورته الحديثة بأنه فن التنقيب عن الإنسان في العصور المختلفة من خلال المخلفات التي كان يستعملها أو التي عاصرته ، وذلك لأننا نعرف الكثير عن هذا الإنسان ومحيطه نتيجة تفسيرنا تفسيراً علمياً صادقاً لكل هذه المخلفات التي نجدها في الحفرية الأثرية . ولكن لا يتأتى هذا التفسير من المخلفات الأثرية إلا إذا أجابت هذه المخلفات والحفريات على العديد من الأسئلة التي يضعها المنقب .
تمثال ابو جعفر المنصور تعرض للتدمير واعادته امانة العاصمة مؤخرا الى مكانه
إن الغاية من التنقيب عن الآثار تكمن في القيم والمعاني التي تقدمها لنا الآثار ذاتها ، فبالإضافة للقيم والمادية والفنية لبعض هذه المكتشفات الأثرية ؛ كما تجسد لنا صورة الإنسان في الأزمنة القديمة ، فهي تشف عن أفكاره وعقيدته ، وتعبر عن إمكانياته المادية وقدرته على تشكيلها وتحدد لنا ذوقه وفنونه ، كما ترسم لنا علاقاته بالبيئة المحيطة به وبالناس القريب منهم والبعيد عنهم .
يستطيع المنقب الأثري أن يدلنا على عقائد الناس ومبادئهم من خلال ما يكشف عنه من معابد وتماثيل وعادات متبعة مع الموتى في الدفن . كما أن المخلفات التي تركها الإنسان العراقي القديم في مجال فن النحت بنوعيه المجسم والبارز تعكس التطور الكبير للإنسان العراقي القديم ليس فقط في التعامل مع الأحجار وإنما أيضاً المعادن لاسيما الثمينة منها كالذهب ، كما تعكس المساهمة التي قدمتها وتقدمها هذه الجماعة من البشر التي صنعت هذه المخلفات للحضارة الإنسانية وللأجيال اللاحقة بما يسهل علينا معرفة أنفسنا في المجتمع البشري .
لقد حاولنا في هذه المقدمة أن نوضح أهمية التنقيب عن الآثار بطريقته العلمية الصحيحة .. ولكن ما يحدث في العراق اليوم بسبب مافية سرقة الآثار التي تقوم بسرقة هذه الآثار وتهريبها إلى الخارج وبشكل مستمر لاسيما في المواقع الأثرية غير المنقب بها مما يشكل صعوبة كبيرة في تتبع هذه الآثار في حال خروجها من القطر ، وكما يحصل يومياً تقريباً لاسيما في المناطق الجنوبية والغربية من العراق .. وتستخدم هذه الآثار لأغراض تمويل العمليات العسكرية لهذه التنظيمات كما هو الحال بالنسبة لتنظيم القاعدة في العراق أو دولة العراق ( اللا – إسلامية ) لتمويل أنشطتها الإرهابية التكفيرية وهي بهذا لا تقتل النفس البشرية التي حرم الله قتلها وإنما تدمر هذا الإرث الحضارية والإنساني للعراق ، لاسيما أنها تعتبر هذه الآثار من الكفر ضمن مفهومها الفكري ولكنها لا تعتبر القتل الذي تقوم به بين الحين والآخر محرماً لكونها تحمل شعارات مزيفة وكاذبة باسم الجهاد ... إضافة إلى أن بعض التنظيمات السياسية الموجودة في العراق مساهمة مساهمة كبيرة في سرقة الآثار العراقية وتهريبها للخارج ونخص بالذكر هنا ما حصل من تغاضي إبان حكم أياد علاوي من نهب للآثار العراقية وعلى مسمع الحكومة التي كان يقودها .. واستمرت عمليات السرقة حتى اليوم من قبل بعض المليشيات الفوضوية الموجودة في الشارع العراقي ومنها على سبيل المثال مليشيات الصدر ودورها في نهب هذه الآثار وتهريبها إلى إيران وأيضاً على مسمع من الحكومة الحالية برئاسة المالكي .. بل إن حكومته لم تكلف نفسها بالمطالبة بالآثار العراقية المهربة إلى إيران وبكميات كبيرة .. ولتغطية الموضوع يتم الكشف عن بعض اللقى المستردة من دول جوار العراق .. فهم يدركون إن ما يهريب من آثار أكبر بكثير من الآثار المستردة .. فلماذا تسكت حكومة المالكي عن مطالبة دول الجوار بهذه الآثار لاسيما إيران .. أم هو مشابهة لسكوت الحكومة عن التدخل الإيراني في العراق من خلال ضبط الأسلحة والصواريخ الإيرانية الصنع وبدون أن تحرك الحكومة أي ساكن ..
أما القسم الآخر من السرقات التي تحصل للمواقع الأثرية العراقية من قبل أشخاص كونوا بعد ذلك عصابات كبيرة للسرقة والتهريب وتدفع هذه العصابات الإتاوات لبعض المليشيات للسكوت عنها وغض الطرف عن هذه التجاوزات والطامة الكبرى إن بعض رجال الدين ومن خلال شخص متخصص في سرقة الآثار قد أجازوا لهم ذلك على أن يدفعوا زكاة مقابل ذلك وللأسف الشديد .. لذلك فإن عراقنا سيبقى بلا أي أثر للسنوات القادمة إذا ما استمر سكوت الحكومة ومشاركتها في هذه التجاوزات التي تحصل للمواقع الأثرية العراقية .. وهي تتحمل المسؤولية الكاملة في سرقة هذه الآثار بل إن عليها أن تقوم بحماية هذه المواقع الأثرية من خلال تكوين جيش خاص بحماية المواقع الأثرية على غرار حماية المنشأت والاستفادة من نسبة البطالة الموجودة في الشارع العراقي على أن لا يكون هؤلاء من السراق أيضاً وللأسف الشديد . للمحافظة على ما تبقى من المواقع الأثرية .. كما يجب على الحكومة أن توعز بتشكيل حفريات للإنقاذ - ( وحفريات الإنقاذ Rescue Work ) هدفها إنقاذ موقع أثري هدم أو عرضة للهدم أو السرقة لإنقاذ ما تبقى من الموقع ، وهدف هذه الحفرية هو البحث السريع بواسطة عمل مجسات على شكل خنادق أثرية لجمع أكثر ما يمكن جمعه من معلومات وحقائق في أقل وقت ممكن . وهنا تدعو الحاجة إلى السرعة مع أبسط طرق في العمل - في بعض المواقع الأثرية التي تضررت بشكل كبير جراء السرقة .
تعليق