بابلو رويز (Pablo Ruiz) بيكاسو (Picasso)







Le Figaro.Fr
16.10.2008

بعد أسبوع من افتتاح معرض " بيكاسو و الأساتذة" ، القصر الكبير يعرف إقبالا منقطع النظير . إلقاء نظرة على الصفوف الطويلة و الجمهور الغفير المنتظر دوره في دخول القصر يعطي الانطباع عن أهمية ومكانة ذالك الفنان ** ، عند الجماهير.
5219 زائر،بالمتوسط، يأتون يوميا ، منذ الأسبوع الماضي ووصلت الذروة يوم الأحد 12 أكتوبر ب 6349 زائر. المجموعات المدرسية و الزيارات المبرمجة تضاعفت ،زيارات "الورشات " و الأولاد ،من السن 8-11 سنة ، أيام الأربعاء و السبت ، أيضا امتلأت .
فيما يخص الحجز بالانترنت … وصلت أيضا القمة: ما يقارب 70.000 شخص اشتروا تذاكرهم ،بمتوسط 40.000 . 50 بالمائة من الدخول هو بالحجز ، كما يقول مسؤول في "القصر الكبير".
في هذه المرة الأوقات تمددت من الساعة العاشرة إلى الساعة العاشرة ليلا. وتقرر أيضا ترك المعرض مفتوحا في العطل المدرسية و الأعياد...

بيكاسو

" بيكاسو والأستاذة" في القصر الكبير







"بابلو بيكاسو" المتحصل على شهرة تاريخية ،وذالك بشهادة مديرة متحف بيكاسو بباريس و مساعدة المحافظ هذا المعرض "الرائع ،السيدة "آن بلاداساري" (Anne Baldassari) .

الدخول الفني : أعمال بيكاسو في القمة


الموسم الفني في فرنسا لهذه السنة سيشهد هيمنة للأعمال الفنان الكبير "بيكاسو" ،وأعماله، المتعددة و المتغيرة...، ستتربع على عرش افتتاح الموسم الفني ، وستكون في كل مكان ،: في "لوفر" (Louvre ) و "أورساي" (Orsay ) .... ابتداء من 8 أكتوبر حتى 2 من شهر جانفي من العام المقبل...
أكثر من 200 عمل فني سيشهده القصر الكبير في "لوفر" ....ابتداء من تناول وجبة الغذاء على العشب ، واللوحات فنية قيمة اخرى ...

عصابة تحاول بيع نسخة مزورة من لوحة لبيكاسو في سورية
سحر وخداع وصولا إلى النصب والاحتيال
انتهى التحقيق الجنائي بواحدة من قضايا النصب والاحتيال مزج المتهمون فيها فنون النصب والاحتيال مع السحر والتزوير مستفيدين من ثقافتهم الفنية وطمع الزبون الذي كاد يدفع ملايين الليرات مقابل ليرات ذهبية دفينة ولوحة مزورة للرسام العالمي بابلو بيكاسو.

سحر وخدع بصرية
استطاع ( بلال.ع) أن يقنع الموجودين أمامه أنه قادر على استخراج الكنوز المدفونة في الأراضي بمساعدة الجان المسخر لخدمته, كما أوهمهم بمقدرته على معرفة وتحديد الأرض التي يوجد فيها كنز ذهبي ليصل إلى مبتغاه في النصب على ضحيته التي حددها هذه المرة بصاحب مكتب عقاري ثري يدعى (هيثم.ك).
وليثبت بلال قدراته "الخارقة", طلب من هيثم إحضار علب كرتونية ووضعها في غرفة فارغة في مزرعة قرب ناحية تلبيسة في حمص وتعود ملكيتها لأحد شركاء بلال, حيث استطاع إيهامه بأن أن الذهب يخرج من الأرض ويسقط داخل العلب الكرتونية.
وأقنع بلال هيثم بأن أرض المزرعة مليئة بالذهب وأنه سيحصل على الذهب كاملاً إذا اشتراها وبعد يستخرجه بلال بمساعدة الجان.
واشترط بلال لإخراج الذهب إحضار عدة غرامات من بخور خاص يبعد "حراس الكنز من الجان", ويبلغ ثمن الغرام الواحد منه مائتي ألف ليرة سورية ويباع من قبل تاجر محدد هو شريك لبلال أيضا.
لوحة مسروقة لبيكاسو
قناعة هيثم بما رآه دفعته للبحث عن شريك من أجل شراء الأرض المليئة بالذهب, ومع إحساس بلال وشركائه (خالد.ج), و(أحمد.ح) من حلب , و( طويرش.ح) من حماة , و(سليمان.ق) من تلبيسة, بأن هيثم أصبح جاهزاً للنصب عليه, عرضوا بيعه لوحة للفنان الإسباني بابلو بيكاسو ادعوا أنها مسروقة من متحف الكويت الوطني.
وطالب هؤلاء مبلغ ثمانية ملايين دولار (نحو 400 مليون ليرة) ثمناً للوحة, وقدموا له لوحة زيتية تمثل أميرة تستحم وبالقرب منها وصيفة لها, وممهورة بتوقيع بيكاسو, كما يوجد عليها من الخلف خاتم متحف اللوفر الفرنسي وخاتم الحكومة الكويتية.
اقتنع هيثم بأن "الرزق" هبط عليه, وبدأ البحث عن شريك حتى وصل إلى رئيس فرع الأمن الجنائي العميد مصطفى معيوف الذي مثّل دور الشريك عارضاً مبلغ ثلاثة مليون دولار ثمناً للوحة, وفي أول جلسة مباحثات ومفاصلة تم إلقاء القبض على المحتالين وبحوزتهم اللوحة المزورة.

لوحة مسروقة بالنصب
وتبين خلال التحقيقات أن العصابة حصلت على اللوحة المزيفة بطريقة فنية ومتقنة جداً, عبر النصب والاحتيال أيضا.
واعترف خالد وأحمد بشراء اللوحة من المدعو (جورج.س) من قرية المشرفة شرقي حمص بمبلغ خمسة مليون ليرة سورية, لكنهم بدل دفع المبلغ, غلفوا أكياسا من الزعتر بمبلغ أربعة ألاف وخمسمائة ليرة سورية ووضعوها ضمن حقيبة وسلموها لجورج على أنها المبلغ المتفق عليه.
وعرضت العصابة هذه اللوحة للبيع على عدد من الأشخاص لكنهم لم يستطيعوا بسبب ضخامة المبلغ المطلوب.

خبير: اللوحة مزورة بطريقة متقنة
الدكتور والباحث في مجال الآثار والتحف بلال جنيدي قال لسيريانيوز بعض عرض اللوحة عليه إنها "مشغولة بطريقة متقنة جداً فنياً لدرجة يصعب معها لغير الخبير معرفة أنها مزورة, وحتى القماش المرسومة عليه مصنوع من خيوط خاصة لتبدو أصلية".

الجدير ذكره أن لوحة "مستحمات" الأصلية الشهيرة للفنان الأسباني بيكاسو موجودة في متحف نيويورك, ورسمها في العام 1930 .
ويعتبر بيكاسو ( 19881 – 1973 ) أحد رموز الفن الحديث ورائد من رواد الحركة التشكيلية في القرن العشرين ويبلغ عدد لوحاته قرابة العشرين ألف لوحة موزعة في أنحاء مختلفة من العالم وتبلغ أسعارها أرقاما خيالية.

قالت الشرطة الفرنسية أن لصوصا سرقوا نحو 30 لوحة فنية منها لوحة للرسام الأسباني الشهير بابلو بيكاسو من منزل خاص في جنوب فرنسا.وذكر مصدر قضائي أن الغنيمة التي تضم أيضا لوحة لرسام ما بعد الانطباعية هنري روسو تصل قيمتها إلى نحو مليون يورو (1.43 مليون دولار).واكتشف حارس المنزل السرقة يوم الخميس.وقالت الشرطة أن مالك المنزل كان في عطلة بالسويد وقت السرقة وأنه عاد إلى فرنسا لمساعدة التحقيق.وهذه ثاني حادثة سرقة كبيرة لأعمال فنية في جنوب فرنسا خلال الأيام الأخيرة رغم أنه ليس هناك ما يدل على وجود صلة بين الجريمتين.وكانت لوحة فنية للرسام الفرنسي الانطباعي إدجار ديجا سرقت من متحف بمدينة مرسيليا الساحلية يوم الأربعاء الماضي.وقالت الشرطة أن اللوحة المسروقة واسمها (الجوقة) تقدر قيمتها بحوالي 800 ألف يورو.

لوحة لبيكاسو بـ13 مليون دولار



بيعت لوحة "رأس امرأة" التي رسمها الفنان الإسباني الشهير بابلو بيكاسو لزوجته الثانية جاكلين في عام 1963 بـ8.1 ملايين جنيه إسترليني (12.7 مليون دولار) وهو ما يقرب من ضعف السعر المقدر لها قبل البيع الذي تراوح بين ثلاثة وأربعة ملايين جنيه إسترليني.

وقد تصدرت هذه اللوحة مبيعات لوحات من الفن الانطباعي والحديث في مزاد أقيم في دار كريستي بلندن أمس الثلاثاء، ليثبت بيكاسو بذلك مرة أخرى جاذبيته لدى الأثرياء من هواة جمع المقتنيات الفنية.

وقالت دار كريستي إن اللوحة، التي لم تظهر علانية منذ عام 1967، وظلت ضمن نفس المجموعة منذ عام 1981، لم تعرض للبيع من قبل في المزاد.

وبفضل هذه اللوحة تمكنت دار كريستي –أكبر دار للمزادات في العالم- من جمع 66.7 مليون جنيه إسترليني (106.6 مليون دولار) وذلك وفقًا لنتائج مؤقتة نشرت في موقع الدار الإلكتروني على الإنترنت، وهو مبلغ يقترب من الحد الأقصى للتوقعات التي تراوحت بين 48 و69 مليون إسترليني.

ويذكر أن جاكلين أصبحت زوجة بيكاسو الثانية عام 1961 وكانت تتمتع برقبة قصيرة بشكل لافت، إلا أن الفنان الإسباني تعمد تصوير عنقها في لوحاته طويلاً جدا على سبيل المزاح.

وبيعت كذلك أمس لوحة "الغجرية" للفنان الهولندي كيس فان دونجن مقابل 7.1 ملايين جنيه إسترليني (11.3 مليون دولار)، ولوحة "الإسبانية" للفنانة الروسية ناتاليا غونشاروفا مقابل 6.4 ملايين جنيه إسترليني (10.2 ملايين دولار)، وهي مبيعات فاقت أيضا توقعات ما قدر لهاتين اللوحتين قبل المزاد.

وتعتبر محصلة المزاد دليلا آخر على القوة النسبية لسوق الفن الذي تأثر قليلا بالأزمة الاقتصادية مقارنة بما توقعه الكثير من الخبراء.