السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
عوامل النجاح في استخراج الدفائن
هدفي في هذه المشاركة تحديد عوامل النجاح في التعرف على الدفين واستخراجةوأظهار العوامل التي
تحد من الوصول للدفين , مع العلم أن الاخوة جزاهم الله كل خير , قد اشاروا الى هذا الموضوع مرارا
ولكني احببت ان اكتب عنه من خلال واقع التجارب و النتائج التي مرت علي :
- ان الرزق مقدرا و ما الانسان الا مسير في هذه الامور فكم من اناس سعوا لمثل هذه الامور بكل ما
اوتوا من مال و من نفوذ ولم يحرزوا شيئا , و اخرون تعثروا به بالصدفة الخالصة , ذكر لي صديق
قديم ان عم له و اثناء حراثته للارض التي يمتلكها , وكانت الحراثة في ذلك الوقت تتم بالمحراث الذي
تجرة الدواب , وقد علقت سكة المحراث في اذن جرة تحتوي على رزق , تخيل بدون قصد او سعي
هذا مثال من امثلة كثيرة تثبت انه لا أجتهاد بالرزق .
وان الله تبارك و تعالى يرزق من يشاء بغير حساب , فلا أجتهاد بالرزق و ما للانسان الا السعي .
اما بالنسبة للعمل القائم على الجهد و التنظيم , مثل عمل المجموعات المختلفة حاليا , فالتوفيق من
الله هو اساس النجاح , ولكن لابأس من الاخذ بالاسباب , فالاخذ بالاسباب و التوكل على الله هي
من أهم عوامل النجاح ولكن هناك امور لابد من اجتماعها معا حتى يتحقق النجاح و منها :
العامل الاول :
- الاشارة الصحيحة : و هي العلامة المعتمدة , لدى الخبراء و التي تدل على وجود الرزقة بشكل
صحيح لا غبار علية , بعيدا عن الاوهام والتخيلات و الافتراضات و لا مجال
لتحديد تلك العلامات في هذا المقام , لان الكل يعرفها من مجرد النظر اليها .
العمل الثاني :
- مكان الاشارة الصحيحة : ولا اقصد هنا موضعها على الصخرة أو المغارة او البئر , فهذا يدخل
في باب الاشارة الصحيحة , ولكن المقصود بمكان الاشارة , هو المكان
الذي تكون فية الاشارة سهلة العمل وبعيدا عن الرقابة من الافراد – وبخاصة
العلامات التي تكون بين المنازل في القرى , حيث تلاحظ تجمع الناس عند
حضور أي شخص غريب الى مكان العلامة , او ان تكون معروفة من
قبل الدولة , أو ان تكون قريبة من الطرق , بمعنى حتى لو كانت متاحة
و لا يعلم بأمرها أحد , فان حركة الناس قد تلفت الانظار و تؤدي الى صعوبة
في انجاز العمل , و هذه حالات يؤدي فيها مكان الاشارة الى صعوبة في
العمل عليها .
العامل الثالث :
- مجموعة العمل : لنجاح العمل على اية اشارة يجب توفر مجموعة العمل الصحيحة , ويشترط فبها
تقوى الله تعالى , النية الصادقة , قلة الخلافات , عدم الاندفاع و التهور , الكتمان
قلة الاراء , و لا مانع من ان تكون هذه المجموعه مقسمة كلا حسب دورة : الحفيرة
اهل الخدمة , ................................. , و الاهم من ذلك كله , قلة العدد فالمثل
العامي يقول , كثرة الطهاه تحرق الاشارة , عفوا تحرق الطبخة , و الاطراف التي
تشيرك في العلامة يجب ان تكون معروفة و محدودة , مثل طرف صاحب الموقع أو
العلامة , طرف الخبير , طرف الوسطاء , و تجب معرفتهم والجلوس للتعرف عن
كثب على طبائعهم على الاقل, و التقريب و الترغيب و الترهيب في الكلام معهم
للتأكد من نيتهم الصادقة في العمل , وهذا كله فبل العمل على الاشارة ,اما ان تبدأ
بالعمل , فتتفاجأ بقدوم كل اقارب صاحب العلامة لزيارتة تلك الساعة , وهذا من الامور
الشائعة الحدوث , ولعلها اهم اسباب فشل العمل .
فيجب اخذ المواثيق بأي طريقة يراها الفرد مناسبة , فهو بالنهاية يستوثق لنفسة , لانجاز
العمل بصورة صحيحة .
و ان لاينسى حق الله في هذا الرزق المستخرج وهو الركاز , و يجب ان يتم الاتفاق علية
قبل الشروع بالعمل ايضا , و لاننسى ان كلمة كنز تجمع ثلاثة احرف لثلاثة كلمات كما
يقول الحفيرة :
الكاف : الكتمان .
النون : النية الصادقة .
الزين : الزكاة .
العامل الرابع و هو الاساسي مثله مثل اللاشارة :
الخبير : وصلنا لاهم طرف في المعادلة , فهي بدأت بالاشارة و تنتهي بالخبير , الخبير المتمكن الذي
جرب الكثير و خبرتة و معرفته صقلتها اليالي الطوال بين الصخور و في المغر و المقابر ,
و برأيي لابد للخبير من مرجعية علمية يستند عليها اثناء عملة القائم على الخبرة , فمهما جرب
لا بد من ان يكون متمكن من أو ملما بأخبار الحضارات الغابرة ومعرفة تفاصيلها و طرق حياتهم
وشرائعهم و أنظمتهم , لان خبرة الميدان ممتازة وتحرز بالطرق الصعبة لانها قائمة على التجريب
وهو أصعب طرق التعلم , ولكن بدون مرجعية قائمة على الدراسة و الكتب سوف يبقى شرخ في الخبرة
مهما كانت مميزة .
اما الخبير عند العمل فيجب ان يكون متفهما لكل العلامات و يمتاز بالبداهه و بعد النظر , و الحيطة
و الادراك , والاهم من ذلك ان لا ينظر للامور كما هي , بل ان يستعمل خيالة ومداركة ولا مانع من
الاستعمال الصحيح للاجهزة العلمية ذات العلاقة , وان لايكون متسرعا في رأي أو نتيجة بل ان يأخذ
كل وقتة في التفكير , لانة من التجارب احيانا تكون الاشارة صحيحة ولا غبار عليها ولكن كثرة الاراء
تربك الخبير و قد تؤثر في طريقتة في الحكم على الامور .
التوفيق من الله اولا ثم بالنظر الى هذه العوامل الاربعة التي ذكرتها , هي تضع الامور في نصابها الصحيح
عند بدء العمل .
بسم الله الرحمن الرحيم
عوامل النجاح في استخراج الدفائن
هدفي في هذه المشاركة تحديد عوامل النجاح في التعرف على الدفين واستخراجةوأظهار العوامل التي
تحد من الوصول للدفين , مع العلم أن الاخوة جزاهم الله كل خير , قد اشاروا الى هذا الموضوع مرارا
ولكني احببت ان اكتب عنه من خلال واقع التجارب و النتائج التي مرت علي :
- ان الرزق مقدرا و ما الانسان الا مسير في هذه الامور فكم من اناس سعوا لمثل هذه الامور بكل ما
اوتوا من مال و من نفوذ ولم يحرزوا شيئا , و اخرون تعثروا به بالصدفة الخالصة , ذكر لي صديق
قديم ان عم له و اثناء حراثته للارض التي يمتلكها , وكانت الحراثة في ذلك الوقت تتم بالمحراث الذي
تجرة الدواب , وقد علقت سكة المحراث في اذن جرة تحتوي على رزق , تخيل بدون قصد او سعي
هذا مثال من امثلة كثيرة تثبت انه لا أجتهاد بالرزق .
وان الله تبارك و تعالى يرزق من يشاء بغير حساب , فلا أجتهاد بالرزق و ما للانسان الا السعي .
اما بالنسبة للعمل القائم على الجهد و التنظيم , مثل عمل المجموعات المختلفة حاليا , فالتوفيق من
الله هو اساس النجاح , ولكن لابأس من الاخذ بالاسباب , فالاخذ بالاسباب و التوكل على الله هي
من أهم عوامل النجاح ولكن هناك امور لابد من اجتماعها معا حتى يتحقق النجاح و منها :
العامل الاول :
- الاشارة الصحيحة : و هي العلامة المعتمدة , لدى الخبراء و التي تدل على وجود الرزقة بشكل
صحيح لا غبار علية , بعيدا عن الاوهام والتخيلات و الافتراضات و لا مجال
لتحديد تلك العلامات في هذا المقام , لان الكل يعرفها من مجرد النظر اليها .
العمل الثاني :
- مكان الاشارة الصحيحة : ولا اقصد هنا موضعها على الصخرة أو المغارة او البئر , فهذا يدخل
في باب الاشارة الصحيحة , ولكن المقصود بمكان الاشارة , هو المكان
الذي تكون فية الاشارة سهلة العمل وبعيدا عن الرقابة من الافراد – وبخاصة
العلامات التي تكون بين المنازل في القرى , حيث تلاحظ تجمع الناس عند
حضور أي شخص غريب الى مكان العلامة , او ان تكون معروفة من
قبل الدولة , أو ان تكون قريبة من الطرق , بمعنى حتى لو كانت متاحة
و لا يعلم بأمرها أحد , فان حركة الناس قد تلفت الانظار و تؤدي الى صعوبة
في انجاز العمل , و هذه حالات يؤدي فيها مكان الاشارة الى صعوبة في
العمل عليها .
العامل الثالث :
- مجموعة العمل : لنجاح العمل على اية اشارة يجب توفر مجموعة العمل الصحيحة , ويشترط فبها
تقوى الله تعالى , النية الصادقة , قلة الخلافات , عدم الاندفاع و التهور , الكتمان
قلة الاراء , و لا مانع من ان تكون هذه المجموعه مقسمة كلا حسب دورة : الحفيرة
اهل الخدمة , ................................. , و الاهم من ذلك كله , قلة العدد فالمثل
العامي يقول , كثرة الطهاه تحرق الاشارة , عفوا تحرق الطبخة , و الاطراف التي
تشيرك في العلامة يجب ان تكون معروفة و محدودة , مثل طرف صاحب الموقع أو
العلامة , طرف الخبير , طرف الوسطاء , و تجب معرفتهم والجلوس للتعرف عن
كثب على طبائعهم على الاقل, و التقريب و الترغيب و الترهيب في الكلام معهم
للتأكد من نيتهم الصادقة في العمل , وهذا كله فبل العمل على الاشارة ,اما ان تبدأ
بالعمل , فتتفاجأ بقدوم كل اقارب صاحب العلامة لزيارتة تلك الساعة , وهذا من الامور
الشائعة الحدوث , ولعلها اهم اسباب فشل العمل .
فيجب اخذ المواثيق بأي طريقة يراها الفرد مناسبة , فهو بالنهاية يستوثق لنفسة , لانجاز
العمل بصورة صحيحة .
و ان لاينسى حق الله في هذا الرزق المستخرج وهو الركاز , و يجب ان يتم الاتفاق علية
قبل الشروع بالعمل ايضا , و لاننسى ان كلمة كنز تجمع ثلاثة احرف لثلاثة كلمات كما
يقول الحفيرة :
الكاف : الكتمان .
النون : النية الصادقة .
الزين : الزكاة .
العامل الرابع و هو الاساسي مثله مثل اللاشارة :
الخبير : وصلنا لاهم طرف في المعادلة , فهي بدأت بالاشارة و تنتهي بالخبير , الخبير المتمكن الذي
جرب الكثير و خبرتة و معرفته صقلتها اليالي الطوال بين الصخور و في المغر و المقابر ,
و برأيي لابد للخبير من مرجعية علمية يستند عليها اثناء عملة القائم على الخبرة , فمهما جرب
لا بد من ان يكون متمكن من أو ملما بأخبار الحضارات الغابرة ومعرفة تفاصيلها و طرق حياتهم
وشرائعهم و أنظمتهم , لان خبرة الميدان ممتازة وتحرز بالطرق الصعبة لانها قائمة على التجريب
وهو أصعب طرق التعلم , ولكن بدون مرجعية قائمة على الدراسة و الكتب سوف يبقى شرخ في الخبرة
مهما كانت مميزة .
اما الخبير عند العمل فيجب ان يكون متفهما لكل العلامات و يمتاز بالبداهه و بعد النظر , و الحيطة
و الادراك , والاهم من ذلك ان لا ينظر للامور كما هي , بل ان يستعمل خيالة ومداركة ولا مانع من
الاستعمال الصحيح للاجهزة العلمية ذات العلاقة , وان لايكون متسرعا في رأي أو نتيجة بل ان يأخذ
كل وقتة في التفكير , لانة من التجارب احيانا تكون الاشارة صحيحة ولا غبار عليها ولكن كثرة الاراء
تربك الخبير و قد تؤثر في طريقتة في الحكم على الامور .
التوفيق من الله اولا ثم بالنظر الى هذه العوامل الاربعة التي ذكرتها , هي تضع الامور في نصابها الصحيح
عند بدء العمل .
تعليق