أدهشه صبر المسلمين على الصيام في أيام الحر، وتماسك الأسرة المسلمة الذي رآه أثناء تواجده في الجزائر، فقرر إنهاء عقود من الإلحاد والفراغ الديني، والدخول في رحاب الإسلام.
إنه المواطن الألماني "دوربي راينا" الذي اختار لنفسه اسم "منصف"، وبدأ في تعلم اللغة العربية حتى يتمكن من حفظ القرآن، والالتزام بتعاليم الإسلام. بحسب صحيفة الشروق الجزائرية.
ويروي منصف قصة إسلامه قائلا: "بداية عهدي بالدين الإسلامي كان من خلال المسلمين العرب بألمانيا، خاصة وأنني كنت أعيش ببرلين، وانتقلت بعدها إلى باكستان والسعودية، وتعرفت خلال هذه الفترة أكثر على الإسلام، حيث جذبني إليه صور التضامن والتعاون والإيثار، الشيء الذي لم أجده في مجتمعي، خاصة وأني ملحد"، موضحا أنه نطق بالشهادتين يوم 26 مارس/آذار 2010، بالمركز الثقافي الإسلامي بمسجد الرحمن ببرلين.
أجواء الأسرة
"وفي* الجزائر -يستطرد منصف- أعجبت* بالمجتمع* هناك؛ حيث أقيم بمدينة الحروش عند صديقي عبد الحق الذي تعرفت عليه ببرلين، ورفض أن أنزل بفندق، وألح عليّ المكوث بمنزل عائلته، مما جعلني أكتشف أكثر جو الأسرة المسلمة، كما أعلنت إسلامي من جديد بمسجد حي مرج الذيب بمدينة سكيكدة مؤخرا".
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك سبب رئيس لاعتناقه الإسلام؟ يقول: "خلال شهر رمضان، شاهدت العاملين من المسلمين يقومون بصيام اليوم كله دون شرب أو أكل رغم الحرارة المرتفعة، وهو الأمر الذي حزّ في نفسي، فقررت أن أجرب، وعند الإفطار اكتشفت ذلك الانسجام على مائدة الفطور، الأمر الذي جعلني أفكر مليا كيف لهؤلاء أن يصبروا على مشاق الصوم لو لم يكن هناك سبب وجيه، فأبحرت في رحلة البحث عن الحقيقة، واختلطت أكثر بالمسلمين، سواء في ألمانيا أو الدول العربية التي زرتها، فصارت لدي قناعة ذاتية في اعتناق دين التوحيد واليقين".
تعاليم الإسلام
وفيما يتعلق بتعاليم الإسلام يقول: "التزمت ببعض هذه التعاليم، كتناول اللحم الحلال، إلى جانب مثابرتي على تعلم اللغة العربية. رغم أن عملي يأخذ كل وقتي، فإنني أخصص عطلة السبت والأحد للالتحاق بمدرسة ببرلين، يشرف عليها أساتذة عرب لتعلم اللغة العربية، وأنا حاليا أحفظ الفاتحة وآيات قرآنية قصيرة، من أجل الصلاة، وأطالع كتاب عن سيرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم باللغة الألمانية، للاقتداء* بسنته".
أما عن اختياره اسم* منصف فيقول: "اخترت* اسم* منصف* تحديدا* لأنني* أريد* أن* أكون* عادلا* ومنصفا* خلال* سيرة* حياتي* المقبلة،* ولأن* الإسلام* دين* العدل* والإنصاف".
إنه المواطن الألماني "دوربي راينا" الذي اختار لنفسه اسم "منصف"، وبدأ في تعلم اللغة العربية حتى يتمكن من حفظ القرآن، والالتزام بتعاليم الإسلام. بحسب صحيفة الشروق الجزائرية.
ويروي منصف قصة إسلامه قائلا: "بداية عهدي بالدين الإسلامي كان من خلال المسلمين العرب بألمانيا، خاصة وأنني كنت أعيش ببرلين، وانتقلت بعدها إلى باكستان والسعودية، وتعرفت خلال هذه الفترة أكثر على الإسلام، حيث جذبني إليه صور التضامن والتعاون والإيثار، الشيء الذي لم أجده في مجتمعي، خاصة وأني ملحد"، موضحا أنه نطق بالشهادتين يوم 26 مارس/آذار 2010، بالمركز الثقافي الإسلامي بمسجد الرحمن ببرلين.
أجواء الأسرة
"وفي* الجزائر -يستطرد منصف- أعجبت* بالمجتمع* هناك؛ حيث أقيم بمدينة الحروش عند صديقي عبد الحق الذي تعرفت عليه ببرلين، ورفض أن أنزل بفندق، وألح عليّ المكوث بمنزل عائلته، مما جعلني أكتشف أكثر جو الأسرة المسلمة، كما أعلنت إسلامي من جديد بمسجد حي مرج الذيب بمدينة سكيكدة مؤخرا".
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك سبب رئيس لاعتناقه الإسلام؟ يقول: "خلال شهر رمضان، شاهدت العاملين من المسلمين يقومون بصيام اليوم كله دون شرب أو أكل رغم الحرارة المرتفعة، وهو الأمر الذي حزّ في نفسي، فقررت أن أجرب، وعند الإفطار اكتشفت ذلك الانسجام على مائدة الفطور، الأمر الذي جعلني أفكر مليا كيف لهؤلاء أن يصبروا على مشاق الصوم لو لم يكن هناك سبب وجيه، فأبحرت في رحلة البحث عن الحقيقة، واختلطت أكثر بالمسلمين، سواء في ألمانيا أو الدول العربية التي زرتها، فصارت لدي قناعة ذاتية في اعتناق دين التوحيد واليقين".
تعاليم الإسلام
وفيما يتعلق بتعاليم الإسلام يقول: "التزمت ببعض هذه التعاليم، كتناول اللحم الحلال، إلى جانب مثابرتي على تعلم اللغة العربية. رغم أن عملي يأخذ كل وقتي، فإنني أخصص عطلة السبت والأحد للالتحاق بمدرسة ببرلين، يشرف عليها أساتذة عرب لتعلم اللغة العربية، وأنا حاليا أحفظ الفاتحة وآيات قرآنية قصيرة، من أجل الصلاة، وأطالع كتاب عن سيرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم باللغة الألمانية، للاقتداء* بسنته".
أما عن اختياره اسم* منصف فيقول: "اخترت* اسم* منصف* تحديدا* لأنني* أريد* أن* أكون* عادلا* ومنصفا* خلال* سيرة* حياتي* المقبلة،* ولأن* الإسلام* دين* العدل* والإنصاف".
تعليق