الاخوة الاعزاء الصليب له اهمية في الدفائن لكل الحضارات والديانات
وانا انقل لكم هذا الموضوع للفائدة
===========================
رموز الصليب عبر التاريخ وعلاقتها بالإنسان!
على مرآة الوعي يصلب الانسان نفسه، ليتعرّف الى طوايا ذاته...وعلى صليب النفس تصلب الذات انعكاسها لتعي حقيقتها...وبين أسرار الوجود وخفايا الذات يبحث الانسان عن العلا الذي فقده!
لطالما حاول الانسان منذ العصور الغابرة، عندما بلغ مرحلة معينة من الوعي، صنع وبناء بعض الأدوات والأواني والأشكال الهندسية التي ترمز الى معطيات معينة، كالأهرام والمعابد والمنحوتات، وذلك للدلالة على مكانة هذه الأشكال لديه، خصوصا" بعد أن استوحى بعضا" منها من الطبيعة والإنسان والكون.
ومن بين هذه الأشكال الهندسية التي قام بصنعها قديما" قبل ظهور المسيحية، نجد الصليب الذي أصبح رمزا" دينيا" لدى كثير من الشعوب الهندية والصينية، حيث كانوا يحفرون الصليب المعقوف swastika على قبور موتاهم للبركة والتقديس وللحراسة من الشرير. وقد أخذ عنهم الألمان وهم من أصل هندي وربما آري هذا الرمز الذي أحيت النازية ذكراه في أيام هتلر.
لكن ما ميّز صليب النازية أن اتجاه أذرعه كان معاكسا" لصليب الهنود والصينيين أل swastika الذي اتجاه أذرعه كان متماشيا" مع اتجاه عقارب الساعة.
كذلك قدماء المصريين لم يتجاهلوا شكل الصليب، فقد أظهر البحث الأثري أنه كان في نظرهم شارة مقدسة يرسمونه في معابدهم وقبور فراعنتهم مثل قبر توت عنخ آمون كرمز للحياة وهو يدعى ankh وباللاتينية يعرف ب anasta. الشيء المميز فيه أن القسم الأعلى منه يأخذ شكل رأس إنسان وقد استعملته الكنيسة القبطية في شعائرها لمدة طويلة.
وهناك شعوب قديمة كانوا ينصبون في هياكلهم شجرة بشكل صليب، ينقشون على جذعها اسم إلههم الأكبر.
أما هنود أميركا الحمر، شعوب المايا فقد استعملوا الصليب كرمز للجهات الأربعة حيث كانوا يضعونه في أماكن عبادتهم وهو يمثل شجرة الحياة محور العالم.
وفي أميركا الجنوبية، كانوا يعتبرون الصليب كرمز للخصب. وقد وجد الصليب أيضا" على قبور قديمة للآشوريين والفرس كعلامة لأخذ البركة منها.
إلاّ أن الحالة تغيرت في أواخر عهد الآشوريين، فبدأوا يستعملون الصليب كأداة للتعذيب والموت، ثم انتقلت من الآشوريين الى اليونانيين الذين شرعوا يستخدمون الصليب لتنفيذ
وانا انقل لكم هذا الموضوع للفائدة
===========================
رموز الصليب عبر التاريخ وعلاقتها بالإنسان!
على مرآة الوعي يصلب الانسان نفسه، ليتعرّف الى طوايا ذاته...وعلى صليب النفس تصلب الذات انعكاسها لتعي حقيقتها...وبين أسرار الوجود وخفايا الذات يبحث الانسان عن العلا الذي فقده!
لطالما حاول الانسان منذ العصور الغابرة، عندما بلغ مرحلة معينة من الوعي، صنع وبناء بعض الأدوات والأواني والأشكال الهندسية التي ترمز الى معطيات معينة، كالأهرام والمعابد والمنحوتات، وذلك للدلالة على مكانة هذه الأشكال لديه، خصوصا" بعد أن استوحى بعضا" منها من الطبيعة والإنسان والكون.
ومن بين هذه الأشكال الهندسية التي قام بصنعها قديما" قبل ظهور المسيحية، نجد الصليب الذي أصبح رمزا" دينيا" لدى كثير من الشعوب الهندية والصينية، حيث كانوا يحفرون الصليب المعقوف swastika على قبور موتاهم للبركة والتقديس وللحراسة من الشرير. وقد أخذ عنهم الألمان وهم من أصل هندي وربما آري هذا الرمز الذي أحيت النازية ذكراه في أيام هتلر.
لكن ما ميّز صليب النازية أن اتجاه أذرعه كان معاكسا" لصليب الهنود والصينيين أل swastika الذي اتجاه أذرعه كان متماشيا" مع اتجاه عقارب الساعة.
كذلك قدماء المصريين لم يتجاهلوا شكل الصليب، فقد أظهر البحث الأثري أنه كان في نظرهم شارة مقدسة يرسمونه في معابدهم وقبور فراعنتهم مثل قبر توت عنخ آمون كرمز للحياة وهو يدعى ankh وباللاتينية يعرف ب anasta. الشيء المميز فيه أن القسم الأعلى منه يأخذ شكل رأس إنسان وقد استعملته الكنيسة القبطية في شعائرها لمدة طويلة.
وهناك شعوب قديمة كانوا ينصبون في هياكلهم شجرة بشكل صليب، ينقشون على جذعها اسم إلههم الأكبر.
أما هنود أميركا الحمر، شعوب المايا فقد استعملوا الصليب كرمز للجهات الأربعة حيث كانوا يضعونه في أماكن عبادتهم وهو يمثل شجرة الحياة محور العالم.
وفي أميركا الجنوبية، كانوا يعتبرون الصليب كرمز للخصب. وقد وجد الصليب أيضا" على قبور قديمة للآشوريين والفرس كعلامة لأخذ البركة منها.
إلاّ أن الحالة تغيرت في أواخر عهد الآشوريين، فبدأوا يستعملون الصليب كأداة للتعذيب والموت، ثم انتقلت من الآشوريين الى اليونانيين الذين شرعوا يستخدمون الصليب لتنفيذ
تعليق