الهاكرز يتسابقون لشراء جهاز نوكيا 1100
وصل سعر الجهاز الواحد إلى 33 ألف دولار
أصبح هاتف (نوكيا 1100)، الذي باعته الشركة عندما أصدرته في عام 2003 بحوالي مئة دولار، أحد أغلى الهواتف حالياً، و ذلك بسبب تسابق “الهاكرز” لشرائه. وقد تم دفع مبلغ 33 ألف دولار لاقتناء هذا الهاتف، الذي يمكن- على ما يبدو- إعادة برمجته لسرقة الحسابات المصرفية الإلكترونية. فقد بات من الممكن استغلال ضعف أمني في هذا الجهاز لإعادة برمجته، واستخدام رقم هاتف مختلف، واستقبال رسائل نصية من المصارف، بحسابات أصحاب هذه الأرقام، وبكلمات السر التي يستخدموها. وقد اكتُشف هذا الأمر من قِبل شركة (التراسكان أدفانس) للتحقيقات، بعد أن استشارتهم الشرطة الهولندية التي لاحظت المبالغ الهائلة التي تدفع لاقتناء هذه الأجهزة. وأكدت الشركة أن سعر هواتف (نوكيا 1100)، وخصوصاً تلك المصنّعة في ألمانيا، بدأ بالارتفاع منذ ستة أشهر، ليصل لحدود 300 يورو. وازداد في الشهرين الأخيرين ليصل إلى ما بين 7 آلاف و10 آلاف يورو. إلا أن الشركة قد لاحظت أن سعر الهاتف وصل إلى 25 ألف يورو في الأسبوع الأخير. هذا وقد أعلنت شركة نوكيا أنها لم تلاحظ في هواتفها أية ثغرات أمنية، تسمح بحدوث هذا النوع من القرصنة الإلكترونية.
وصل سعر الجهاز الواحد إلى 33 ألف دولار
أصبح هاتف (نوكيا 1100)، الذي باعته الشركة عندما أصدرته في عام 2003 بحوالي مئة دولار، أحد أغلى الهواتف حالياً، و ذلك بسبب تسابق “الهاكرز” لشرائه. وقد تم دفع مبلغ 33 ألف دولار لاقتناء هذا الهاتف، الذي يمكن- على ما يبدو- إعادة برمجته لسرقة الحسابات المصرفية الإلكترونية. فقد بات من الممكن استغلال ضعف أمني في هذا الجهاز لإعادة برمجته، واستخدام رقم هاتف مختلف، واستقبال رسائل نصية من المصارف، بحسابات أصحاب هذه الأرقام، وبكلمات السر التي يستخدموها. وقد اكتُشف هذا الأمر من قِبل شركة (التراسكان أدفانس) للتحقيقات، بعد أن استشارتهم الشرطة الهولندية التي لاحظت المبالغ الهائلة التي تدفع لاقتناء هذه الأجهزة. وأكدت الشركة أن سعر هواتف (نوكيا 1100)، وخصوصاً تلك المصنّعة في ألمانيا، بدأ بالارتفاع منذ ستة أشهر، ليصل لحدود 300 يورو. وازداد في الشهرين الأخيرين ليصل إلى ما بين 7 آلاف و10 آلاف يورو. إلا أن الشركة قد لاحظت أن سعر الهاتف وصل إلى 25 ألف يورو في الأسبوع الأخير. هذا وقد أعلنت شركة نوكيا أنها لم تلاحظ في هواتفها أية ثغرات أمنية، تسمح بحدوث هذا النوع من القرصنة الإلكترونية.
تعليق