إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الميثولوجيا الاغريقية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الميثولوجيا الاغريقية

    الميثولوجيا الاغريقية


    الآلهة


    آلهة أوليمبس
    • أفروديت الهة الحب والجمال
    • أبولو (إله إغريقي) إله الموسيقى والشفاء والنور والشعر
    • آريس إله الحرب
    • آرتيميس إله الصيد والقمر
    • أثينا إلهة الحكمة والحرب والخطط, وهي ابنة زيوس المفضلة
    • ديميتر إله الزراعة
    • هيدز إله باطن الأرض
    • هيفيستوس إله النار
    • هيرا إلهة الزواج,زوجة زيوس
    • هيرميس إله السفر ورسول الآلهة,آله اللصوص والتجارة
    • هيستيا إلهة الموقد
    • بوسيدون إله البحار
    • زيوس ملك الآلهة وإله الأمطار والرعد


    الآلهة البدائية
    • إيثر
    • كاوس
    • كرونوس
    • إيريبوس
    • إيروس
    • جايا
    • هيميرا
    • نيكس
    • بونتيس
    • تارتاروس
    • أورانوس


    العمالقة
    • أستيريا
    • أسترايوس
    • أطلاس
    • سليمين
    • كويوس
    • كريوس
    • كرونوس
    • دايون
    • ايبيميثيوس
    • هايبيريون
    • لابيتوس
    • ليتو
    • منيموساين
    • أوسينيس
    • فيبي
    • بروميثيوس
    • ريا
    • تاثيس
    • ثيا
    • ثيميس


    السايكلوبس
    • آرجيس
    • برونتيس
    • ستيروبيس
    • بوليفيموس


    آلهة الأنهار
    • آخيلس
    • آخيرون
    • آسيس
    • آلفيوس
    • أسوبوس
    • كلاديوس
    • يوروتاس
    • بينياس


    الحوريات
    • أدراستيا
    • سليتي
    • كراتياس
    • دافني
    • دريادس
    • هامادريادس
    • ميتوب
    • نايادس
    • سليوكاريا
    • نيريدز
    • آمفتريت
    • أريزوثا
    • أوسينيدس
    • آيديا
    • أوريادس
    • إيكو


    الجبابرة
    • أغرياس
    • أولسيانياس
    • ألودي
    • أوتاس
    • أيفياليتس
    • أنتايوس
    • آرجيس
    • إنسيلادوس


    مقاتلون
    • هرقل
    • أخيل
    • هكتور

    آثينا

    آثينا (الاسم الاغريقي: Αθήνα) هي ربة الحكمة والقوة وربة الحرب وحامية المدينة. تبرز أثينا في مثولوجيا حضارات مختلفة كالحضارة الأمازيغية والإغريقية.
    حسب الميثولوجيا الليبية (الأمازيغية) فأن أثينا هي ابنة بوصيدون إله البحر الأمازيغي وبحيرة تريتونيس. وأن أعينها زرقاوان شأنهما شأن أبيها بوصيدون. أما حسب الميثولوجيا الإغريقية فأن أثينا هي ابنة زيوس إله الحرب والسماء وأب الآلهة غير أن آثينا أقدم من زيوس والألهة الأالمبية الاثني عشر حيث تصنف آثينا.
    حسب بيدج في كتابه آلهة مصر فأن أن أثينا أفريقية الأصل وهي جزء من الربة الثلاثية الليبية أي الأمازيغية التي تتكون من بالاس و أثينا و مادوسا. وهيرودوت يجعل أصلها أمازيغيا، أما أفلاطون فيغرفها بنيت الأمازيغية، وبالفعل فقد تم الربط بين الربتين، أما البعض ألأخر فيرى أن آثينا هي نفسها مادوسا الأمازونية ألأمازيغية الأًصل والتي تبرز أيضا في الميثولوجيا الأغريقية.
    أما في مصر القديمة فقد كانت أثينا لقبا للربة أزيس زوجة وأخت أزيريس.

    ********

    آرس

    آريس (الاسم الاغريقي: Έρις) إله الحرب، مُنذ يوم ميلاده عصفت الحروب و الخلافات بآلهة الأوليمب.
    آرس بن زيوس، هو إله الحرب الإغريقي، و يقابله مارس عند الرومان.
    هو ابن هيرا ربة الأرباب، أخت و زوجة زيوس الأولى، و شقيق هيفايستوس إله النار و الحدادة، ورث حب المشاغبة عن أمه هيرا كما يقول هوميروس.
    عُبد آرس بشكل رئيسي في أراضي تراقيا حيث يُقدس المحاربون الحرب، و فيها أعظم معابده، و التراقيون هُم شعبه المفضل الذي يقضي بين ظهرانيه جل وقته.
    كان زيوس قد قرر ترسيمه رباً للرياح الهوج، ثم عدل عن ذلك و رسمه إلهاً للحرب، فبقيت الرياح الهوج من أتباعه، و كان شديد الشبه بها، إذ أنه كان باطشاً، ميالاً إلى سفك الدماء، شديد الإسراع إلى الشر، يُقاتل الجبل إن لم يجد من يُقاتله، و من أتباعه ابناه فوبوس و ديموس (الرعب و الخوف) و إينو ربة الشقاق و النزاع قائدة عربته.
    بينه و بين أثينا ربة الحكمة و أخته حرب ضروس، تنتهي دوماً بانتصار أثينا، لانتصار العقل دائماً على القوة البدنية المحضة.
    أثينا هي راعية المحاربين في المعركة، و ترتدي دوماً خوذة و درعاً يخصان أباها زيوس، و تمثل حكمة المحاربين التي يجب ألا تضيع في آتون المعركة، و الحكمة التي يجب أن تتسلح بالقوة.
    أما آرس فيمثل القوة العمياء للحرب، و العطش للدم.
    كان آرس أحد عُشاق أفروديت ربة الجمال، و يُقال أنه أبو إيروس إله الحب الجسدي، و قصته مع أفروديت شهيرة، حيث كانت زوجة أخيه الشقيق الإله القميء الأعرج هيفايستوس، فاختارته عشيقاً لها، كما اختارها هو، و امتاز آريس بالجمال، و الكمال الجسدي، و امتداد القامة حسب النموذج الإغريقي للجسد الذكوري المتكامل.
    قيل أنه تنكر في هيئة خنزير بري ليقتل أدونيس عشيق أفروديت، و يُرسله إلى مملكة الموتى كي يُبعده عنها.
    اتخذ جانب طروادة في حرب طروادة الشهيرة، مع أفروديت، و جازف وقتها بخسارة تأييد أمه هيرا له، إذ أنها مع أثينا كانتا في صف الإغريق. و قد نشر الذعر في معسكر الإغريق، و كاد يتسبب في هزيمتهم، لولا أن احتالت أثينا لإخراجه من المعركة بشكل نهائي.
    تُنسب إليه طيور برونزية قاتلة، تسمى طيور آرس، قيل أنه أنشأها لميله إلى القتل و التدمير.
    من ألقابه: آرس الملطخ بالدماء، مُخرب المُدن، جالب الخراب..

    ********

    أبراكسيس

    أبراكسيس (Abraxis) هي كلمة إغريقية حروفها قراءة للرقم 365. وكانت تكتب فوق الصخور، وتستعمل كتعاويذ. وهذا العدد كان يشير إلى أن عدد السماوات 365.
    أيضا أبراكسيس اسم لأحد شياطين العالم السفلي في اعتقاد الإغريق.

    ********

    أبولو

    أبوللو (Apollo)، عند الاغريق هو، إله الشمس، إله الموسيقى، إله الرماية( و ليس إله الحرب )، إله الشعر، إله الرسم، إله النبوءة، أله الوباء و الشفاء، إله العناية بالحيوان، إله التألق، إله الحراثة. يملك جمال ورجولة خالدة.
    وهو ابن الاله زيوس (مادة) و الالهة ليتو والأخّ التوأم لآرتيميس. وكان مقر عبادته بجزيرة دولفي باليونان.
    طبقا لإلياذة هوميروس، ضرب أبولو أسهم الطاعون إلى المعسكر اليوناني. و كون أبولو إله الشفاء الديني كان يسمح للقتلة وأصحاب الأعمال اللاأخلاقية بفعل طقوس تنقية و توبة.
    البجع مقدّس عند أبولو (تقول أحد الأساطير بأنّ أبولو كان يطير على ظهر بجعة إلى أرض هيبربوريانز حيث كان يقضي شهور الشتاء بينهم)، و الذئب والدولفين أيضا مقدسين عنده.
    يملك القوس والسهام، و على رأسه تاج غار، ويملك قيثارة ومضرب. لكن ملكيته الأكثر شهرة هي الحامل الثلاثي، رمز سلطاته النبوية.
    أبولو كان يعبد في كافة أنحاء العالم اليوناني، في ديلفي كلّ أربع سنوات كانت تعقد ألعاب بيثيان على شرفه. كان له العديد من الألقاب، أبولو بيثيان (اسمه في دولفي)، أبولو أبوتروبايوس Apotropaeus (أبولو الذي يتفادى الشرّ)، و أبولو نيمفيغيتس Nymphegetes (أبولو الذي يعتني بالحوريات). كإله الرعاة كان عنده لقب Lukeios أيضا (من lykos؛ ذئب)، يحمي القطعان من حيوان الذئب، و Nomius (من المراعي، يعود إلى الرعاة).
    كونه إله المستعمرين، كان أبولو يوجه الكهنه في دولفي لإعطاء توجيه قدسي، حيث يقرر إتجاه الإستكشافات و الفتوحات. كان هذا أثناء قمة عصر الإستعمار حوالي في 750-550 قبل الميلاد. حيث كان لقبه الرئيسي Archigetes (زعيم المستعمرين). طبقا لأحد الأساطير، كان أبولو هو الذي ساعد المستعمرين الكريتيين أو الأركاديين على العثور على مدينة تروي.
    لكنّه لم يكن الإله المهذب دائما، النساء الاتي لاحقهن يصعب عليهن التكلم عما حصل معهن بسببه، إما بسبب المسخ أو ما هو أسواء. دافني تحولت الى شجرة غار و كليتيا تحولت الى عبّاد شمس.
    الوفيّات المفاجئة ليست مستبعدة حيثما حل. لا تحاول التنافس معه في الموسيقى؛ المسكين مارسياس كبير السن سلخ حيّا. الملك الكبير السن ميداس نال آذان حمار. كاساندرا لم تحصل على أي فرصة هي الأخرى، ، ولم يكن لطيف جدا مع عرّافة كوماي، حيث منحها الخلود و أبقى سنها يتقدم.

    ********



    أبولو رود

    أبوللو رودس هو تمثال رودس أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وكان تمثالا ضخما من البرونز. أقامه أهالي جزيرة رودس عام 280 ق.م. وكان ارتفاعه 32 مترا. واستغرق بناؤه 12 عاما وكان مقاما في مدخل ميناء الجزيرة بالبحر الأبيض المتوسط. الا أن الزلزال هدمه بعد 58 سنة من اقامته وبيع كخردة.

    ********

    أخيل

    آية تحب أخيل: (Akeles) أحد الأبطال الأسطوريين في الميثولوجيا الإغريقية، كان له دور كبير في حرب طروادة ، والتي دارت أحداثها بين الإغريق و أهل طروادة. يروي هوميروس بعض الأحداث ًمن قصة أخيل في الإلياذة.
    حسب الأسطورة، كان أخيل ابنا لـ"بيلوس"، ملك ميرميدون، أمه "ثيتس" كانت من الحوريات. وحسب الكتابات الإغريقية القديمة، وحتى يصبح من الخالدين (غير الهالكين)، قامت أمه بغمره في مياه نهر سيتكس، إلا أنها وحين غمرته كانت ممسكة بعقبه من الوتر ، فكان هذا المكان الوحيد في جسمه الذي لم يغمره الماء، وأصبح ذلك نقطة ضعفه. تنبأ أحد العرافين للملك وزوجته أن ابنهما سيقتل في معركة طروادة. حاول بيلوس وزوجته أن يخفيا أخيل، ألبساه ثياب الفتيات، ثم أرسلاه إلى لوكوميدس، ملك جزيرة سيكاروس، ليعيش معه في قصره كأحدى بناته.
    قامت الحرب بين أهل طروادة والإغريق، و فشل الإغريق أول الأمر في أخذ المدينة، ولما علموا بأن أخيل هو الذي سيحقق لهم النصر حسب نبوءة أحد الكهنة، قاموا بالبحث عنه حتى وجدوه. واستطاع الداهية أوديسيوس أن يعثر على أخيل وعرض عليه الأسلحة والخيول فتحرك نفس أخيل لها، وانضم إلى جيش الإغريق.
    استطاع أخيل أن يحقق انتصارات باهرة لجيش أجاممنون طوال تسع سنوات من الحرب الضروس. بعد إحدى المعارك، وضع أجاممنون يده على كريسيس بنت ملك طروادة، ورفض أن يعيدها لوالدها. احتدم الخلاف بينه وبين أخيل. قام أخيل باعتزال الحرب، ثم بدأت الهزائم تتوالى على جيش الإغريق.
    عندما رأى باتركلس (صديق أخيل) هزائم قومه، حاول أن يدفع أخيل للقتال مرة أخرى، ولكن أخيل رفض ذلك، فطلب باتركلس من صديقه أن يعطيه سلاحه ومركبته حتى يرعب بها الأعداء فوافق أخيل على ذلك. وفي المعركة قام هيكتور ابن ملك طروادة بقتل باتروكس ظانا أنه قتل أخيل نفسه. ولما علم أخيل بقتل أعز أصدقائه صمم على الانتقام من هيكتور. استطاع أن يلحق الهزيمة بالطرواديين وأن يقتل هيكتور. إلا أنه وفي النهاية قام باريس أخو هيكتور بتصويب سهمه نحو وتر أخيل فمزقه فسقط أرضا، ثم تمكن باريس من أن يجهز عليه.
    يستعمل لفظ وتر أخيل في الثقافة والآداب الأوروبية للكناية عن نقطة الضعف في الشخص المعين، فإذا ضرب أو قطع وتر أخيل، فقد أصيب ذلك الشخص في أضعف نقطة من جسده.

    ********

    أدونيس

    أدونيس (Adonis) هو معشوق الإلهة أفروديت. وهو إله الربيع والإخصاب لدي الإغريق . وكان يصور كشاب رائع الجمال.

    ********

    أسكليبيوس

    أسكليبيوس(Asclepius) أو إمحتب هو إله الطب والشفاء في العالم القديم . ظهرت عبادته في مدينة أبيدوس ورمزه الثعبان المقدس . بني له الإغريق معبدا له في جزيرة التيبر . وله معبد أسكليبيون وهو معبد أمحتب بسقارة.
    http://www.ghoraba.net/upp/00/7_1249870506.jpg

  • #2
    أفروديت
    أفروديت آلهة الحب والجمال، إسمها لدى الرومان فينوس.


    العبادة
    طقس عبادة أفروديت عرف في أثينا وخاصة كورنثوس كان يوجد معبد إلهة الحب، أفروديت، حيث كان الرجال والنساء يمارسون العهارة كجزء من عبادتهم. وقد تم ذكر المعبد في رحلة بولس الرسول إلى أثينا والكنيسة التي أنشأت في مكان المعبد . وتم تحويل معبد افروديت في دمشق، الذي تم تحويلة إلى كنيسة القديس يوحنا المعمدان
    الولادة
    الأسطورة تقول أنها ولدت في قبرص بعد أن قام كورنس بقطع العضو التناسلي ل يورنس فسقط مع الدم والمني في البحر فتكونت رغوة (APHRO)، فتكونت أروديت من كامل الرغوة.
    والجدير بالذكر انها عشقت شاب اسمه ادونيس وهو مفرط بالجمال.

    ********

    أمازونيات

    الأمازونيات هم شعب من المقاتلات النساء, وهن أول من سخر الحصان لأغراض القتال كما تروي الأسطورة. تبرز الأمازونيات في عدة ثقافات كالميثولوجيا الأغريقية.
    الأمازونيات ارتبطن بمناطق متعددة كآسيا وشمال أفريقيا أو بشكل أدق تامزغا أو ليبيا القديمة. والرسومات في الصحراء تحكي عن نساء مقاتلات أي أمازونيات وهي عبارة عن رسومات تبرز نساء محاربات. وحسب الأسطورة مقطوعة الثدي, بحيث تقوم الأمازونيات بقطع الثدي حتى يتمكن من اسخدام القوس والنبال دون أعاقة.
    وفي الميثولوجيا الأمازيغية أمازونيات عدة كآثينا وميدوسا. وأذا كانت هناك تفسيرات متعددة لأسم أمازونية فأن التفسيرات الحالية تميل ألى اعتبار هذا الأسم أمازيغ الأصل وربطه باسم أمازيغ أو أيمازيغن, وهو الأسم الذي يسمي بهم الأمازيغ أنفسهم في شمال أفريقيا. ويرى البعض أن دحية الملقبة بالكاهنة أحد الأمازونيات الأمازيغيات التي قدن الأمازيغ ضد الغزوات الأجنبية بنجاح لمدة من الزمن.

    ********

    أيغيس

    أيغيس هو درع من الميثولوجيا الأمازيغية والإغريقية، بحيث يعتقد البعض أنه في الأصل رداء عسكري مصنوع من جلد الماعز، كان يرتديه زيوس كبير آلهة الإغريق القدامى كدرع واق. ويعتبره البعض رمزا للغمام الأصفر المصوف الذي يرسل منه زيوس رعده، وبذلك صار الأيغيس درعا مخيفا.
    حسب الميثولوجيا الإغريفية فأن الأغيس هو رأس ميدوسا، التي ذهب معظم الكتاب الإغريق القدماء إلى أن أصلها من ليبيا أي تامزغا، الذي قطعة برسيوس. كان زيوس يعير درعه الأغيس لابنته آثينا عندما تذهب إلى الحرب مما كان يجعلها مقاتلة غير قابلة للإنهزام. وأحيانا كان يعيره للإله أبولو، وكان الأغيس يعتبر الدرع الناجع في قتال زيوس ضد العمالقة الأسطوريين أمثال أطلس.
    حسب هيرودوت فأن الأغيس هو درع آثينا المصنوع من جلد الماعز، وهو الدرع العادي للنساء الليبيات أي الأمازيغيات. وهو يرى بأن الأغيس من أصل أمازيغي (ليبي)، وبشكل أدق من المنطقة المحيطة ببحيرة تريتونيس. ووفق ما كتبه هيرودوت فأن النساء الأمازيغيات كن يرتدين جلود الماعز الذي أزيل عنه شعره.
    يشير هيرودت في حديثه عن أصل الأغيس إلى بحيرة تريتونس، وهي البحيرة التي ولدت فيها الربة نيث حسب الرواية الأمازيغية، وحسب المؤرخين القدماء فإن نيث الأمازيغية هي نفسها آثينا اللإغريقية. وفي حديث هيرودوت عن النساء اللواتي يرتدين الأغيس يقصد نساء المكسياس التي كن يعبدن الربة نيث/آثينا/تانيت في طقوس عسكرية حربية يسميهن البعض بالأمازونيات الأمازيغيات. ويعتقد أن المكسياس عند هيرودوت هم نفسهم الأمازيغ الذين حكموا مصر القديمة بحيث عرفوا من خلال الكتابات الفرعونية بالمشوش.

    ********

    إديان

    إديان (Idean) هو مكان مولد الإله زيوس في الأساطير الإغريقية . و يطلق علي كهف مقدس فوق جبل إيدا بوسط جزيرة كريت . وعثر به علي مقتنيات للميونيين بما فيها الدروع المزخرفة ترجع للقرنين 7و8 ق.م. ويظهر فيها تأثير الفنين الفينيقي والآشوري.

    ********

    اتحاد الآلهة

    إتحاد الآلهة أو ثيوكراشيا (Theocrasia) هو نوع عبادة اغريقية. كان الاغريق يمارسون بمصر عبادة الثالوث (الآلهة المتحدة في إله واحد) في معبد السرابيوم ابان عصر البطالمة منذ عهد بطليموس الأول . وكانت هذه العبادة عقيدة اغريقية في الأصل.

    ********

    أطلس

    أطلس هو معبود من الميثولوجيا الليبية أو الأمازيغية وأيضا من الميثولوجيا الأغريقية. فهو يشتهر بحمله قبة السماء.
    أطلس هو أحد العمالقة الأقواء كعنتي وهرقل وغيرهم, حسب الميثولوجيا الأغريقية فهو ابن بوصيدون, وللأشارة فقد جعل هيرودوت الرب بوصيدون ألاها أمازيغيا, وأخ لكل من بروميثيوس أيبيميثيوس وقد كان أطلس من بين العمالقة الذين اكتسحوا الجبل الأولمبي الذي يحضي بمكانة عظيمة في الميثولوجيا الأغريقية وجزاء لذلك فقد عاقبه الرب زيوس بأن حكم عليه أن يحمل قبة السماء بنفسة وليس الأرض بكاملها كما يعتقد البعض خطأ.
    في الميثولوجيا الأمازيغية فهو كائن شديد العلو بحيث لا يرى جزؤه العلوي من الرأس سواء صيفا أو شتاء. ويلاحظ أن الباحثين يميزون بين أطلس الليبي أي الأمازيغي وبين أطلس الأغريقي.
    يعتقد أن جزيرة أطلنتس المفقودة فد أخذت أسمها عن هذا الاله ، وتجدر الأشارة ألى أن بعض المصادر الميثولوجية ترجح أن سكان تلك الجزيرة كانوا أمازيغ. ويعتقد البعض أن جبال الأطلس مسماة باسم أغريقي باعتبارهم أطلس أسما أغريقيا, ويذكر أن الرب أطلس قد تحول ألى سلسلة جبال الأطلس حسب الأسطورة. في حين يرى البعض خارج سياق الميثولوجيا أن أطلس هو أسم أمازيغي قد يكون تحريفا للأسم الأمازيغي تادلا كما يشير أيضا أحد الباحثين المهتمين بالميتولوجيا الامازيغية /حفيظ خضيريasfed/أن كلمة أطلس كلمة أمازيغية محضة ذات علاقة مع الظواهر الطبيعية وهي كلمة مركبة بالنطق الأمازيغي antel+as أي مقبرة الشمس وقديما كان البشر يعبدون الشمس ويعتقدون أنها تعود الى المغرب كموطن يدعى مملكة الموت او أرض الله /amur uyakuch. ولقد وازى هيرودوت بين أطلس المعبود وسلسلة جبال الأطلس ذات الساكنة الأمازيغية.
    كما أن المحيط الأطلسي يربط أيضا باسم أطلس وجبال الأطلس وجزيرة أطلنتيس المفقودة, كما أن القمر أطلس قد سمي نسبة لهذا الأله الذي برز في الميثولوجيا الأغريقية.
    http://www.ghoraba.net/upp/00/7_1249870506.jpg

    تعليق


    • #3
      الإلياذة

      الإلياذة تحكي قصة حرب طروادة وتعتبر مع الأوديسا أهم ملحمة شعرية إغريقية للشاعر الأعمى هوميروس المشكوك في وجوده أو أنه شخص واحد الذي كتب الملحمة وتاريخ الملحمة يعود إلى القرن التاسع أو الثامن قبل الميلاد.. وهي عبارة عن نص شعري. ويقال أنه كتبها مع ملحمته الأوديسأ. وقد جمعت أشعارها عام 700ق.م. بعدة مائة عام من وفاته . وتروي قصة حصار مدينة طروادة عام 1200ق.م. وتدور أحداث الإلياذة والأوديسا حول الآلهة البشر . وصورها في شكل ساخر وبين فيها أن البشر يتأثرون بالصلاة . ولهم إرادة حرة يصنعون من خلالها قراراتهم ويتحملون أخطاءهم. والملحمتان يكملان بعضهما.
      وكلمة إلياذة هي كلمة ألليوس القسم القديم لمدينة طروادة. وتدور حول ملحمة المسيني أخيل الذي ابحر لطروادة من بلاد الإغريق لينتقم من باريس الذى قام بغوايه هيلين زوجه الملك منيلاوس ملك اسبرطة و من ثم هرب معها الى طرواده, فقام الاغريق بتجريد حمله ضخمه للثأر بقياده اجاممنون اخو منيلاوس, وقد هاجم جيش إمبراطور طروادة. والاوديسا تروي قصة الأمير الإغريقي أوديسيوس (اوليس )عند عودته من طروادة, و التى تعرض فيها للعديد من الاخطار مع طاقم سفينته . وكانت قصائد هوميروس من الأدب الشعبي وكانت تروي شفاهة وكانت تضم هاتين الملحمتين الطويلتين اللتين نسج علي منوالهما الشعراء فيرجيل باللاتينية ودانتي بالإيطالية وملتون بالإنجليزية ملحماتهم .
      إلى جانبي السرد والرسم كان للتحليل والتنبؤ موقع بارز في ملحمة هوميروس، وذلك بعد تصوره بأن الحرب تشمل العالم الإغريقي إلى جانب إلهاب الأنفس البشرية في تقلبها. بقدر ما أرادت الإلياذة من تخليد حرب طروادة، خلدت في نفوس الأدب والتعليم الإغريقي، بل صار لها أثر كبير على الأدب العالمي، لخصائصها المذكورة إلى جانب دورها في تمثيل الشرف والشجاعة، ولما تتمتع به من جمالية السرد الشعري، الذي اعتبرها الكاتب الإيطالي اليساندروا باريكو الوجه الآخر الجميل للحرب والمعبرة عن السلام. ويرى باريكو ضرورة إعادة قراءة الإلياذة في هذا العصر لما تكتظ به من حروب ومعارك واغتيالات وعنف و... إلخ. ولم يحصر باريكو الإلياذة في زاوية الثناء على المحاربين والشجاعة، ولم يكتف بتعليقها كتحفة ممجدة على رف التاريخ فقط، بل رأى فيها ما يعكس القوة الناقلة لحجج المهزومين.
      واحدة من جمالية الإلياذة هي ربط الحرب بالرغبات الأنثوية، إذ تذكر في أكثر من مناسبة دور الأنثى ظاهرا ومستترا وعلاقتها مع الحرب والمقاتلين، كذكرها ذلك البطل الهارب من الحرب الذي يصطدم برغبات ثلاث إنسيات؛ دعوة أمه للصلاة، ورغبة هيلين للوقوف بجانبها عاطفيا، وأمنية اندروماك بالزواج والإنجاب. هذه الدقة في السرد تعد مكملة لحوادث الحرب الأساسية، إذ تعبر عن مدى تأثير العاطفة الأنثوية على الحرب، ولما للمرأة من صوت بارز. وهو تفصيل نادرا ما يتداوله الرواة والقاصون. تعد إلياذة هوميروس واحدة من معجزات التاريخ الأدبي، وأهم مكتسبات العطاء الثقافي. إذ استطاعت أن تفرض نفسها كواحدة من أهم كلاسيكيات الأدب العالمي، وكان لبلاغتها اللغوية دور بارز في إبراز جمالية أخرى من جمالها. وعلى رغم إساءة بعض المترجمين لعظمة بلاغة لغتها أو التركيز على الجانب العنفي في الملحمة، فإنها تظل المعجزة الأدبية الشاملة، التي تتناقل بي أذهان الأدباء وأرباب التاريخ.

      ********

      أوديسة

      الأوديسة هي ملحمة شعرية وضعها هوميروس في القرن 18 قبل الميلاد. و تتكون من 24 جزئا . تبدأ الملحمة من منتصف القصة ، ثم تروي ما حدث بالبداية و تنتهي بوصوله إلى الجزيرة .

      المحتوى
      تبدأ قصة الأوديسة بعد نهاية ملحمة الإلياذة.و تروي قصة عودة أحد الأبطال الإلياذة وهو أوليس ملك إيثاكا الذي من المعروف عنه أنه صاحب فكرة حصان طروادة . كما تروي الملحمة قصة بينلوب زوجة أوليس .

      القصة
      تبدأ الملحمة بنهاية حصار طروادة و بدء عودة المحاربين إلى بيوتهم ، لكن بسبب غضب إله البحر بوصيدون على أوليس ، تمتلئ رحلته بالمشاكل إما التي يضعها في طريقه بوصيدون او بسبب تهور بحارته . يبقى في رحلته مدة عشر سنوات يواجه خلالها الكثير من المخاطر ، و طوال هذه الفترة تبقى زوجته بينلوب بإنتظاره، ممتنعة عن الزواج، رغم العروض الكثيرة التي تتلقاها ، خاصة بعد وصول أغلب المحاربين في حرب طروادة ما عدا زوجها .تنتهي الملحمة بوصوله إلى إيثاكا و قيامه بالإنتقام من الذين اضطهدوا زوجته بتلك الفترة .

      خط الرحلة

      مر أوليس بالمناطق التالية، و تم وضع ما يُظن أنها الأسماء الحالية :
      1. طروادة " الأناضول " بدء الرحلة
      2. بلاد اللقلق " تراقيا "
      3. بلاد أكلة البردي/لوتوفاجي " ليبيا "
      4. أرض العمالقة " كوما "
      5. مملكة أبوللو " سترومبولي "
      6. أرض القتلة " مالطا "
      7. الساحرة تسيرس " ايطاليا "
      8. جزيرة عرائس البحر " كابري "
      9. مضيق مسينا
      10. جزيرة الشمس " صقلية "
      11. جزيرة أوجيجيا " بداية الملحمة.
      12. جزيرة كورفو
      13. جزيرة إيتاكا الوصول.

      تفاصيل الأحداث
      الأحداث هنا مرتبة حسب الملحمة:


      جزيرة أوجيجيا
      حيث تبدأ الملحمة يكون فيها أوليس سجينا للحورية كاليبسو لمدة 7 سنوات. ثم يقرر زيوس، أنه آن أوان عودة أوليس إلى زوجته بنيلوب في إيثاكا.فيرسل هرمس الذي يحرر أوليس.
      جزيرة كورفو
      يصل إليها أوليس بعد تركه للحورية ، حيث يستقبله فيها الملك ، و يقوم أوليس برواية ما حدث معه .
      لوتوفاجي
      في هذه الجزيرة يقدم سكانها زهرة اللوتس لكن تكون من نوع خاص لأوليس و بحارته ، فهذه الزهرة تجعل أكليها ينسون كل شيء ، و يتذكرون فقط أن هذه الجزيرة هي وطنهم . أراد بعض رجاله الذين أكلوا منها البقاء مع أكلة اللوتس. لكن أوليس أجبرهم على الذهاب معه.
      كوما
      يقع أوليس و رجاله أسرى لدى بوليفميوس ابن بوصيدون ، وهو عملاق بعين واحدة يطلق عليه سيكلوب. وقد تمكنوا من الهرب بعد أن فقأوا عين سيكلوب، و هذه الحادثة أدت إلى زيادة غضب بوصيدون عليهم .
      الساحرة تسيرس
      بعد عدة مغامرات، رست السفينة التي كانت تحمل أوليس ورجاله في جزيرة الساحرة تسيرس. التي قامت بتحويل رجال أوليس إلى خنازير وجعلت من أوليس عشيقا لها. نجا أوليس منها بمساعدة من هرمس مبعوث الأوليمب الذي قام بإعطائه عشبة خاصة لها زهرة بيضاء وجذور سوداء اسمها " مولي " تمنع تأثير السائل السحري الذي يحول من يتناوله إلي حيوان .
      مضيق مسينا
      حيث يوجد في ذلك المضيق كل من شيلا ، عين كاريدي .
      • شيلا هي وحش دائم الحياة ، له ستة أعناق كل منها يحمل رأسا سام الأسنان تلتهم بهم البحارة .
      • كاريدي هي من تمتص مياه البحر ثم تلفظها بقوة عاتية تجعل الاقتراب منها دربا من الانتحار .
      خسر أوليس الكثير من رجاله عند هذا المضيق.
      جزيرة الأيوليين
      يقوم البحارة بفتح جرة كانت قد أعطيت لهم من قبل ملك هذه الجزيرة . و تحتوي هذه الهدية على الرياح التي قام زيوس بحبسها . و تدمر العديد من السفن بسبب هذه الرياح .
      جزيرة كابري
      حيث توجد السيرينات " عرائس البحر " ينشدن أغاني ساحرة للغاية بأصوات لا يمكن وصفها ومن يذهب اليهن يبقي بجوارهن مدي الحياة ، قام أوليس بالنجاة عن طريق وضع الشمع في أذان البحارة ، و قام بربط نفسه إلى الصارية كي يسمع أصواتهن دون أن يذهب إليهن.
      صقلية
      كانت صقلية أو مدينة الشمس هي المكان الذي يحتفظ به أبوللو بقطعان أغنامه . حذر أوليس بحارته من الإقتراب من الأغنام . لكنهم قاموا بذبح بعضها و أكله . كان عقاب أبوللو شديدا ، فقام بتحطيم السفن بعاصفة رعدية ، و بعد هذا العاصفة وصل إلى جزيرة أوجيجا ، حيث بداية الملحمة .
      العودة
      حذرت أثينا أوليس من النبلاء الموجودين حول منزله ، فعاد متنكرا إلى بيته . قام بعدها بوليمة لجميع النبلاء انتهت بمقتلهم جميعا بقوسه الذي لا يقدر على استعماله سواه .

      قصة بنلوب
      تروي الملحمة بشكل متقطع ، قصة بنلوب زوجة أوليس . قام بعض النبلاء بمحاصرة قصرها ، و مطالبتها بالزواج من أحدهم ،وعرضوا الكثير عليها . قامت بإقناعهم بالإنتظار حتى تنتهي من خياطة ثوب العرس . فكانت تقوم بحياكته في النهار أمامهم ، أما في المساء فتقوم بحل ما حاكته . منتظرة عودة زوجها أوليس . عندما عاد أوليس ، قامت بإعطائه قوسه ، فقام بجمع النبلاء إلى وليمة و قتلهم .
      http://www.ghoraba.net/upp/00/7_1249870506.jpg

      تعليق


      • #4
        ايروس

        في الميثولوجيا الإغريقية ايروس يعتبر إله مسئول عن الرغبة, الحب و الجنس وتمت عبادته كإله الخصوبة, المماثل الروماني له هو كيوبد, ايروس كان ملازما دائم لأفروديت, كلمة (erotic)الإنجليزية مشتقة من (eros) ومعناها جنسي أو شهواني.

        ********

        بالاس

        بالاس هو لقب لصيق بالمعبودة الإغريقية آثينا، بحيث ترد في حالات عديدة باسم بالاس آثينا.
        يعتقد البعض ان بالاس تعني العذراء او البنت او الولد في اللغة الأغريقية, غير ان اصل هذا اللقب ليس مسلما به وانما توجد عدة روايات عن اصل هذا اللقب.
        من بين هاته الروايات نجد روايات تؤكد على الأصل الليبي اي الأمازيغي لهذا اللقب معتبرين ان آثينا امازيغية الأصل وأن لقبها كان مرتبطا بها في ليبيا أي تامزغا. وأصحاب هذا الرأي يرون أن آثينا الأغريقية هي نفسها نيث الأمازيغية التي ولدت في ليبيا من بوصيدون و بحيرة تريتونيس.
        حسب الأسطورة الأمازيغية فقد تكفلت ثلاث مطعمات ترتدين جلد الماعز باطعامها والسهر على نموها. وعندما كبرت قتلت آثينا احد صديقاتها في معركة ودية, مستعملة في ذلك الرمح والدرع، وتكريما لها قامت بجعل اسم صديقتها الى جانب اسمها الأصلي آثينا.
        ترجع هذه الروايات الى ماذكره هيرودوت عن الأمازونيات الأمازيغيات التي كن يمجدن الربة نيث/آثينا في طقوس حربية حول بحيرة تريتونيس حيث كن يتاقذفن بالحجارة ومن قتلت فلن تستحق لقب العذراء.
        اما البعض الآخر فيعتقد ان بالاس كان ابا لآثينا الذي يعتبر الرب الماعز. بحيث اراد ان يتصل بالقوة جسديا بها، قتلته وجردته من جلده وصنعت به الأيغيس الذي تحتمي به.

        ********

        بجماليون

        بجماليون التاريخي ملك صور من 820 ق م إلى 774 ق م. كان بجماليون ابن الملك متّان الأول، ويعتبر بجماليون أخو ديدون مؤسسة قرطاج. أسس مدينة كيتيون في قبرص.
        في الميتولوجيا الإغريقية ووالرومانية العتيقة، كان رجل يسمى بجماليون جد أدونيس وأبو ميثارمي. لكن حكاية الشاعر الروماني أوفيد أشهر، وهو يصف أن بجماليون (Pygmalion) كان نحّات عظيم يكره النساء، فصنع تمثال من العاج يمثل امرأة جميلة، ووقع في الحب. زينها باللباس الغالية واللؤلؤ، وأخيرا يوم عيد فينوس دعا الهة الحب فينوس أن يحيي التمثال، فأحيته لما عاد من العيد وقبلها. سمى التمثال الحي جالاتيا ونكحها، فولدت لهما بنت إسمها بافوس أسست مدينة بافوس في قبرص.
        كتب كثير الأدباء عن حكاية بجماليون، كما خضب كثير الفنانين. ومن أشهرها:
        • مصرح "بجماليون" لجورج برنارد شو (ثم حولها الأمريكيون ليرنر و لو إلى المسرح الموسيقي والفيلم "سيدتي الجميلة"). في هذا المسرح "بجماليون" هو الأستاذ هنري هيجينز الذي يكون من امرأة فقيرة جاهلة سيدة محترمة في أعلى طبقات المجتمع بتغيير لهجتها.
        • مصرح "بجماليون" لتوفيق الحكيم، وهو مسرح فكري حول الصراع بين "الحياة" و"الفن"، فلا يستطيع بجماليون أن يعيش بلا حبيبته ولا أن يرا آثار العمر وغبار الحياة عليها.

        ********

        بروميثيوس
        بروميثيوس أحد الجبابرة في الميثولوجيا الإغريقية، كان محبباً إلى الآلهة، و أوكل إليه زيوس كبيرهم مهمة خلق المخلوقات الأرضية، فخلق الحيوانات كلها و أعطاها المميزات، حتى إذا جاء ليخلق الإنسان لم يجد له صفة غير صفة الآلهة فخلقه على هيئتها ما أحنق الآلهة عليه، و كان محباً للبشر رؤوفاً بهم، و إذ حرمتهم الآلهة من النار لتفريطهم في حقها، قام بسرقة النار من الآلهة و أعطاها لهم. ثم أثار غضب زيوس كبير الآلهة، عليه عندما قام بتقديم الأجزاء الأقل نفعا من بعض الحيوانات كقرابين للآلهة.
        عاقبه زيوس بأن ربطه إلى صخرة، ثم أطلق عليه عُقابا أو رخا اسمه "إثون"، يأكل كبده في النهار و يقوم زيوس بتجديدها في الليل. في النهاية قام هيراكليس بتحريره، و عاد إلى أوليمبوس. يعتبر الإغريق، قيامه بتقديم النار للبشر كدليل على كونه من المساهمين في الحضارة الإنسانية.

        ********

        بوسيدون

        بوسايدن (بوسيدن، بوسيدون، بوصيدون، بوصايدن، بوصيدن، بوزيدون) (بالإغريقية:Ποσειδών)؛ هو إله البحر في الميثولوجيا الإغريقية والأمازيغية، ويُعرف في الميثولوجيا الرومانية باسم نبتون.
        في الميثولوجيا الإغريقية، بوسايدن ابن كرونوس وغايا، وشقيق زيوس كبير الآلهة، وهيرا كبيرة الآلهة، وديميترا ربة الأرض والخصب، وهاديس سيد العالم السفلي. هو رب الزلازل والعواصف البحرية والماء، وباني طروادة برفقة ابن أخيه أبولو، ومُوجد الحصان السريع، والحصان المجنح بيغاسوس.
        وحسب الميثولوجيا الأمازيغية فأن بوصيدون هو أب البطل الأسطوري الأمازيغي أنتايوس أو عنتي بالأمازيغية, وهو زوج الربة غايا إلهة الطبيعة والأرض, كما انه اب آثينا/تانيث واطلس في الميثولولجيا الأمازيغية. اما في الميثولوجيا الأغريقية فهو اخ كبير الآلهة الأغريق زيوس وهو يعتبر من الآلهة الأولمبية العظيمة لأنه وزيوس وهيرا من اقدم الآلهة. وكانت امفتريت زوجته, غير انه كانت له ارتباطات مع غيرها من الزيجات سواء الألاهية او الأنسانية القابلة للموت.
        يمكن القول اعتمادا على أسطورة أنتايوس بأن بوصيدون الليبي كان مرتبطا بطنجة المدينة المغربية، ذلك أن طنجة تجمع بين الأرض أي المكان المفضل لغايا، الى جانب البحر وهو المكان المفضل لبوصيدون كإله البحر. حتى ان طنجة هو أسم لزوجة أنتايوس حسب الأسطورة، كما أن أنتايوس كان مرتبطا بطنجة يلجأ فيها ألى سلاحه السري وهو الأرض أي أمه غايا. وبها عمل على جمع جماجم الأعداء الذين حاولوا أيذاء الأمازيغ ليبني بهم معبدا لأبيه بوصيدون, كما تروي الأسطورة الأغريق. اما اعتمادا على رواية هيرودوت فقد كان يكرم من قبل الأمازيغ الذين سكنوا حول بحيرة تريتونيس الى جانب آلهة أخرى.
        حسب هيرودوت فأن بوصيدون إله أمازيغي الأصل، بحيث يقول بأن ما من شعب عرف عبادة هذا الإله في القدم الا الأمازيغ كما أشار ألى أن كلمة بوصيدون كلمة أمازيغية، وأن الأغريق قد عرفوه عن الليبيين القدامى أي الأمازيغ, في عبارته التالية: ... وتلك المعبودات التي يزعمون (يقصد المصريين) عدم معرفتهم لها ، وعلمهم بها ، يبدو لي ، أنها كانت ذات أصول وخصائص بلسجية ما عدا بوسيدون ، فإن معرفة الإغريق لهذا الإله ، قد كانت عن طريق الليبيين ، إذ ما من شعب انتشرت عبادة بوسيدون بين أفراده منذ عصور عريقة غير الشعب الليبي ، الذي عبده أبدا ، ومنذ القديم. {الكتاب الثاني: 50}. وقد صوره هيرودوت كرب يتنقل في اعماق البحار على عربة تجرها احصنة ذهبية حاملا حربة, وعند غضبه يهيج بها امواج البحر. ويرى الأستاذ سيرجي ان بوسيدون الذي لم تعرف عبادته في مصر القديمة انتقل الى اليونام من ليبيا اي تامزا وانه من العبث البحث عن اصل عبادته خارج ليبيا حيث كان يكرم. وفي ما يتعلق بتكريمه في شمال افريقيا (تامزغا) فيذكر هيرودوت في الفقرة الثامنة والثمانين بعد المائة في كتابه الرابع ان الرعاة الليبيين كانوا يقدمون الأظاحي لأربابهم منها الشمس والقمر اما الأمازيغ (الليبيون) الذين يسكنون حول بحيرة تريتونيس فكانوا يقدمن قرابينهم أساسا للربة آثينا ثم للربين تريتون وبوسيدون.
        يتميز الرب بوسيدون عن غيره من الآلهة اليونانيه بلحيته وشعره الطويلتين. وقد لاحظ البعض تلك السمات واعتقد انهما سمات ترمز الى الشخصية الملكية, غير ان هذا الاعتقاد ليس بالوظوح التام, فزيوس هو كبير آلهة الاغريق, لكنه لم يتميز بالمظهر الملكي المتميز بطول الشعر واللحية. بالاضافة الى ذلك فقد تميز الاغريق بشعر ولحية قصيرتين منظمتين. في حين ان طول اللحية والشعر هما من مميزات المور الأمازيغ, فاللحية هي رمز الحكمة والسلطة عندهم. ومن خلال رسم اغريقي للبطلين عنتي وهرقل يتبين مدى الانطباع عن مظهر كل من الشعبين الأمازيغي والأغريقي, فقد تم ابراز البطل الأمازيغي وهو ابن بوصيدون بلحية وشعر طويل على نقيض هرقل ابن زيوس الذي تميز بلحية وشعر منظمين.
        لم يمثل الأغريق بوصيدون بشكل واحد, فبالاضافة الى تمثيله بمظهر امازيغي, توجد تماثيل تبرزه على شكل اغريقي خاصة شعرة القصير.
        بوسيدون في الأوديسا
        في أسطورة الأوديسا، ذُكِرَ أن أوديسيوس، ملك أثيكا، أغضب بوسيدون بسبب انكاره لفضل بوسيدون عليه في إنتصاره في حرب طروادة، وقد حكم عليه بوسيدون بأن لا يصل إلى أرضه أبدا، وأن يبقى تائها في البحر. وكانت هذه القصة تمثل تحدي الإنسان أوديسيوس للإله بوسيدون.

        بوسيدون وست
        يرى بعض المؤرخين ومن بينهم الأستاذ محمد مصطفى بازامه ان ست الذي ربط بالألاه تيفون يتميز بخصائص ترجح ارتباطه بنفس الرب الليبي هيرودوت, فهو يتميز بالقوى نفسها وهو ما يتجلى في كونه رب العواصف والزوابع والرعد والزلازل والسحب. ثم تساءل عما اذا كان كلاهما رب واحد عرف باسم بوسيدون عند الليبيين وباسم ست عند المصريين القدماء.

        ********

        بيجاسوس
        بيغاسوس الحصان الأسطوري المجنح في الميثولوجيا الإغريقية، أنشأه بوسايدن، وكان له دور كبير في الأساطير ذكر بيجاسوس فى اسطورة هرقل ابن زيوس.
        http://www.ghoraba.net/upp/00/7_1249870506.jpg

        تعليق


        • #5
          الجزء الثاني من
          الميثولوجيا الإغريقية



          تريتون

          تريتون أو تريتونيس هو رب من الميثولوجيا الليبية أي الأمازيغية ويبرز أيضا في الميثولوجيا الإغريقية فهو رب البحر لدى الشعبين.
          حسب الرواية الأمازيغية أو الليبية فإن تريتون هو إبن رب البحر والماء بوصيدون هذا الألاه يبرز أيضا في الميثولوجيا الأغريقية. وتتفق الميثولوجيا الأغريقية مع الأمازيغية بحيث أن تريتون هو أيضا ابن بوصيدون الذي جعله الأغريق ربم أولمبيا غير أن هيرودوت يجعل من بوصيدون إلاها أمازيغي الأصل بحيث يرى أنه ما من شعب عرف عبادة بوصيدون في القدم إلا الأمازيغ كما أكد على ليبية أو أمازيغية تريتون.
          تريتون يبرز في الميثولوجيا الأغريقية على شكل عريس البحر فهو يتكون من جسم مركب جسده العلوي كجسد الآه غير أن جسده السفلي هو عبارة عن ذيل حوت أو وحش بحري.
          وتجدر الأشارة إلى أن هيرودوت قد تحدث عن بحيرة في ليبيا القديمة أي تامزغا تحمل أسم تريتونيس ويرجح أنها تقع في خليج قابس في تونس الحلية ولربما أن أسم الألاه تريتون قد أخذ اسمه عن هذه البحيرة. كما تجدر الأشارة إلى أن قمر تريتون قد سمي نسبة إلى هذا الألاه الذي برز في الحضارة الأغريقية.

          ********

          تينجا

          تينجا أو تينجيس هي ربة من الميثولوجيا الأمازيغة, حسب الأسطورة فأن تينكا هي زوجة البطل الأسطوري عنتي.
          كانت وضيفة زوجها عنتي هي الدفاع عن أرض الأمازيغ ضد الغزاة الأجانب, ولقد كان بذلك عملاقا لا يهزم لطالما أمكنه العودة ألى أمه الأرض وبالتالي تجديد قواه. غير أن زوجها سيهزم من طرف بطل الأغريق هرقل بعدم اكتشف سر قوته.
          بعد أن تم القضاء على عنتي زوج تينجا, بقيت هذه الأخيرة دون زوج فربطت علاقة مع البطل الأسطوري هرقل وقاما معا بالتجارة. وبذلك أنجبت تينجا بطلا جديدا لحماية أرض الأمازيغ فكان اسمه صوفاكس أو صفاقس, وتولى هذا الأخير حماية الأمازيغ كما كان يفعل عنتي.
          حسب الأسطورة فأن صوفاكس بنى طنجة وسماها على أسم أمه تينجا.

          ********

          حرب طروادة

          حرب طروادة، التي كانت بين الإغريق الذين حاصروا مدينة طروادة و أهلها ودامت عشر سنين، واحدة من أشهر الحروب في التاريخ وذلك لخلودها في ملحمتي هوميروس الإلياذة و الأوديسة اللتان تحدثتا عن بعض أحداث حرب طروادة، ففي الإلياذة رويت أحداث السنة التاسعة من الحرب وهي سنة غضب أخيل، و في الأوديسة حُكيت الكثير من الأحداث السابقة للحرب إبان رواية حكاية عودة أوديسيوس ملك إيثاكا وأحد القادة في حرب طروادة.
          تقع مدينة طروادة Troy في آسيا الصغرى، وهي مدينة بحرية غنية تحكي الأسطورة أن بوسايدن إله البحر بناها برفقة أبولو إله الشعر و الفنون، فكانت مدينة منيعة وقوية.
          تُعيد الأساطير أسباب حرب طروادة إلى مشاحنة إلهية بين آلهة الأوليمب الاثني عشر، و خلاف بين الربات الثلاث هيرا و أفروديت و أثينا حول الأجمل منهن، و قيام باريس بخطف هيلين ملكة إسبارطة، و زوجة منيلاوس شقيق أغاممنون بن أتريوس

          ********

          حصان طروادة

          حصان طروادة جزء من أساطير حرب طروادة، إلا انها لا تظهر في الجزء الذي يرويه هوميروس في الإلياذه عن الحرب.
          وتروي الأسطورة ان حصار الإغريق لطروادة دام عشرة سنوات. فإبتدع الإغريق حيلة جديدة ، حصان خشبي ضخم وأجوف. بناه إبيوس ومليء بالمحاربين الإغريق بقيادة أوديسيوس. أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبيء وراء "تيندوس" ، وقبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام.
          جاسوس إغريقي، إسمه سينون ، أقنع الطرواديين بأن الحصان كان هدية ، بالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندرا.حتى ان هيلين وديفوبوس فحصا الحصان. إحتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا. وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة ، كان السكان في حالة سكر. ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش دخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة، فقتل كل الرجال ، واخذ كل النساء والاطفال كعبيد.
          كانت مدينة طروادة تحت امرة الامير فيكتور والامير "باريس", يحكى ان الامير باريس كان سبب في دمار طروادة .. وخيانتها بسبب امرأة احبها من العدو.
          كانت الاميرة كساندرا تتنبئ بالمستقبل ، قبل ولادة الامير باريس تنبأت بان المولود الجديد سيكون سبب في دمار طروادة فأمر المكلك بقتل المولود بعد ولادته ، لكن الحاجب الذي امر بقتل الامير الصغير تركه في العراء وذهب.

          ********

          زيوس

          زيوس: من شخصيات الميتولوجيا الإغريقية، إله السماء والرعد. كان حاكما على الآلهات الأولمبيانية (نسبة إلى جبل أولمبيوس) أيضا. في المعتقدات الرومانية القديمة تم استبدالة بشخصية "جوبيتر".
          كان زيوس أصغر أبناء اثنين من الجبابرة، كرونوس وريا، من بين إخوته يمكننا أن نعد: بوزيدون، هيرا، ديميتر، وهيستيا. تقول الأسطورة أن كرونوس، والذي كان يخشى أن بقوم أحد أبناءه بخلعه من على عرشه، كان يقوم بابتلاعهم بمجرد ولادتهم. قامت زوجته ريا بانقاذ ابنها زيوس من ميتة محققة، عنما أخفته في جزيرة كريت. نشأ زيوس تحت رعاية الـحوريات كما تولت الشاة أمالتسيا مهمة إرضاعه. عندما بلغ سن الرشد، أجبر "زيوس" أباه كرونوس على ارجاع ابناءه الذين ابتلعهم، حاول هؤلاء الانتقام من أبيهم. قامت الحرب بين الجبابرة والذين كان يقودهم كرونوس، والآلهات والذين كان يقودهم زيوس نفسه. انتصر زيوس واخوته في النهاية. تم إلقاء الجبابرة في جوف ترتاروس. أصبح زيوس بعدها ملكا على السماء، كما كانت له الأفضلية على بقية الآلهات. تولى إخوته بوزيدون وهادس تدبير كل من ملكوت البحر والعالم التحت أرضي على التوالي. أما الأرض فقد تولى الثلاثة إدارتها بالتساوي.

          ********

          صوفاكس

          صوفاكس أو سيفاكس أو صفاقس كما هو اسم المدينة التونسية الحالية, هو بطل من الميثولوجيا الأمازيغية, كما ارتبط ايضا بالمعتقدات الأغريقية.
          يبرز صوفاكس من خلال الميثولوجيا الأمازيغية كابن للربة تينجا أوتينجيس. هذه الأخيرة كانت في البدء زوجة للبطل الأسطوري آنتايوس أو عنتي بالأمازيغية, الذي تكفل بحماية أرض الأمازيغ, ولم يكن ليهزم ألا بالحيلة كما يروي الشاعر بينداس معلقا على هزيمة عنتي من طرف هرقل البطل الأغريقي.
          بعد القضاء على عنتي بقيت تينجا دون زوج, وبالتالي ارتبطت بهرقل أو هرقلس وتعاملت وتاجرت معه. و نتيجة لهذا الأرتباط انجبت تينجا ابنا سمي بصوفاكس, بحيث اصبح في ما بعد بطلا للأمازيغ يدافع عن ارضهم بعد ان توفي عنتي. كما اعتبر الأب الذي ينحذر منه كثير من ملوك الأمازيغ. وتحكي الأسطورة الطنجية بأن صوفاكس قد قام ببناء مدينة طنجة, وسماها بهذا الأسم نسبة ألى أمه طينجا.
          اعتبر ديودوروس نفسه ابنا لصوفاكس, وتمكن من اخضاع عدة قبائل افريقية مدعوما بجيش اغريقي متكون من الأولبيين وجنود من المدينة مايسينا الذين موضعهم جده هرقل.
          حسب الكاتب الأغريقي بلوتارك, الذي كتب عن هذه الروايات, فأن هذه الأساطير الميثولوجية نسجت للتعظيم والرفع من قدر الملك النوميدي الأمازيغي يوبا الأول الذي اعتبر نفسة ابنا لديودوروس وحفيدا لصوفاكس.

          ********

          عنتي

          عنتي ( يعرف ايضا ب:آنتايوس أو آنتي ) هو بطل من الميثولوجيا الأمازيغية, بحيث كان هذا الأخير حامي أرض الأمازيغ ضد الأجانب الذين حاولوا أيذاء الأمازيغ, كما ارتبط بالميثولوجيا الأغريقية.

          معنى اسم عنتي
          لا يعرف معنى اسم عنتي على وجه الدقة, بل ولربما لا يعرف أسمه الأصلي الدقيق. ويسميه البعض " عنتي ", فيحين يسمى ايضا ب:" آنتي " و" آنتايوس ".
          يعتقد البعض ان اسمه عنتي, كما كان يوصف حوروس ( حوروس عنتي ). وهو ما قد يعنتي ان اسمه قد يعني:" المصارع " او " المحارب " كما تعني في اللغة المصرية القديمة, بافتراض ان الأسم حامي الأصل يوجد في اللغة المصرية القديمة والأمازيغة التي ترتبطان الى درجة ما في ما بينهما, وهو ما ذهب اليه الأستاذ مصطفى اعشي. حفيض خضيري (اسفض)باحث في الميتولوجياواللغة الامازيغية.يقول (( ان اسم عنتي اسم محرف وان اسمه الحقيقي (انتر)أولا لان حرف العين غير موجودة في الامازيغية .فالعين ينطقها العبريون وابناء عمومتهم العرب ومقابلها عندنا حرف (الالف) وبالتالي فانتر معناه الذًي يدفن .والاسطورةكما تروى فان انتر يدفن كل غاز.واشتقاقية كلمة انتر اتت من (اكر-اشرومعناه التراب).ثم ان امه كايا هي أصلا اكل(الأرض)يستمد بها انتر قوته ..))

          عنتي حسب الأسطورة
          حسب الأسطورة فعنتي هو أبن رب البحر بوسيدون, وربة الأرض غايا وزوج تينجا التي تسمى أيضا تنجيس. وهو ما نقله لنا المؤرخون القدماء, وهذا لا يعني وجود معبودين عند كلا الشعبين, فالأسطورة الأغريقية تعرفه بالعملاق الليبي اي الأمازيغي. كما ان هرقل الذي صارعه, صارع خارج بلاد الأغريق حسب الأسطورة الاغريقية.
          اعتمادا على عدد من الروايات, يرجح الباحثون ان يكون عنتي قد اقام في مدينة طنجة, التي كانت عرف ب:" تينجيس ". وحدد العديد من الكتاب القدماء فان حدائق الهسبريد, التي حدد موقعها عند الكتاب الكلاسيكيين بين منطقة طنجة والليكسوس, كانت مقرا لعنتي. ويعتقد بومبونيوس انه في طنجة ترس عنتي الظخم, وهو مصنوع من جلد الفيل, وانه نظرا لظخامته لم يقدر احد على حمله واستعماله.
          لا يعتبر عنتي ألاها بالمفهوم الكلاسيكي للألهة عند الشعوب القديمة كبوصيدون وزيوس وغيرهم من الألهة, وانما هو يعتبر بطلا من انصاف الآلهة ، ويعرفون ايضا بالعماليق, وهو من العبادات التي ظهرت في وقت متأخر ولم تكن معروفة في عهد هوميروس ويعتقد الباحثون انها قد ظهرت خلال القرن الخامس قبل الميلاد بالنسبة للأغريق.
          انصاف الآلهة هي غالبا ما تكون ثمرة ترابط بين اله كامل وا مرأة قابلة للموت حسب الأساطير ومثاله هرقل الذي ولد من زيوس وألكمنه, وبرسيوس الذي ولد من زيوس وداناي. اما عنتي فرغم تصنيفه ضمن هذه العبادات فهو ابن لأله وألهة متكاملتين وهما بوصيدون وغايا التي تعرف احيانا بأم العماليق.
          يكمن دور العماليق في مساعدة الأنسان, وكانت الشعوب تنسب نفسا الى بطل من الأبطال, وتعتبره زعيما لها تخضع لحمايته. وهو ما ينطبق على عنتي.

          دور عنتي حسب الأسطورة
          يكمن دور عنتي حسب المصادر التي وصلتنا في كونه البطل الذي لا يهزم طالما امكنه الاتصال بامه الأرض, وتكفل بحماية ارض الأمازيغ ضد كل من حاول التسلل الى ارضهم قصد ايذائهم, وذكر كل من ديودور وبيندار وغيرهم ان عنتي كان يقدم على قطع رؤوس الغرباء الذين حاولوا التسلل الى البلاد التي يحكمها, وكان يبني بجماجمهم معبدا لأبيه بوسيدون.

          عنتي وهرقل
          ظل عنتي بطلا اسطوريا لا يقهر, وكان سلاحه سلاحا سريا هو امه الأرض غايا. وكان يصارع كل الغرباء ، وعندما تضعف قواه الى الأرض و ينشر التراب على جسمه او ينتشر عليه ،وبذلك يستعيد قواه من جديد وبقي الأمر على هذا النحو الى تمكن البطل الأغريقي من اكتشاف سره.
          حسب المصادر الأغريقية ان هرقل كان عائدا بعد تمكنه من الحصول على التفاح الذهبي الذي اخذهما من الهسبريد, عائدا الى مدينة ميسينا, فتحداه عنتي في المصارعة فصارعه هرقل وفي صراع اسطوري طويل تمكن هرقل من معرفة نقطة ضعف عنتي فرفعه عن الأرض فضعفت قواه, وبالتالي تمكن من القضاء عليه. وهو ما اعتبر احد اهم اعماله الى جانب المهام الأثني عشر المستحيلة التي انجزها ليفوز بالأبدية.
          ونظرا لشهرة هذا الصراع الأسطوري, فقد تم رسمه في الأيقونات الأغريقية ، واللافت ان الأغريق قد رسموه بشكل يبرز خصائص كل من شعبي البطلين ، اذ تم رسم عنتي بشعر طويل ولحية طويلة وهي من مميزات مظهر الأمازيغ القدماء, في حين رسم هرقل بمظهر يمثل الأغريق القدماء اي بشعر قصير ولحية مننظمة كما تميز به الاغريق. كما ان متحف اللوفر الفرنسي لازال يحتفظ برسم للفنان الأثيني أوفرونيوس وهو عبارة عن لوحة تمثل البطل الأمازيغي عنتي وهو يصارع هرقل.

          قبر عنتي
          اذا كان الصراع الأسطوري بين هرقل وعنتي قد عرف شهرة كبيرة ، فان قبر عنتي لم يقل شهرة وغرابه عن ذلك. فكما ابلغتنا المصادر الكلاسيكية ، فقد قام الأمازيغ بوضع قبر لمعبودهم عنتي وكان حجمه مصدر شهرته منذ العصور القديمة. وهذا يرجع الى ضخامة حجم القبر الذي وضع له.
          اشار بلوتاركوس الى ان احد القادة الرومان وهو سيرتوريوس سمع بأن قبر عنتي موجود في طنجة, فقرر زيارة طنجة المعروفة أنذاك باسم طنجيس او تينجا للأطلاع على قبره والتأكد من صحة ضخامته ، لأنه لم يصدق ما يرويه البرابرة فأخذه الأمازيغ الى قبره ولاحظ بالفعل ضخامة حجمه التي بلغت قرابة الثلاثين مترا, فتيقن من عظمة معبودهم, وأخذه الأنبهار وذبح حيوانا قبانا له, احياء لذكراه واثبت له كرامته ونمت شهرته بذلك. وحسب الروايات الكلاسيكية عندما ينتقص شخص ما مما يوجد فوق القبر ( قبر عنتي ) فأن المطر سيتساقط مباشرة بعد ذلك.
          الى جانب المصادر الكلاسيكية فقد اقيمت بعثات عصرية لدراسة القبر ، ويبرز قبر عنتي المتواجد في قرية مزوارة على بعد بضعة كيلوميترات عن طنجة, في شكل دائري محيطة ما يقارب خمسين مترا وهو ما يثير اعجاب سكان المنطقة.

          رمزية القضاء على عنتي
          يعتقد البعض ان الصراع الأسطوري الذي وقع بين العملاقين عنتي وهرقل يجسدان صراعا واقعيا بين الأمازيغ والأغريق, وهو صراع دار بين كلا الشعبين خلال القرنين السادس و الخامس قبل الميلاد, وهو صراع تميز بالشراسة قادته قبيلة الناسمون الى جانب القرطاجيين بدافع المصلحة المشتركة التجارية على ما يبدو, قامت فيه قبيلة الناسمون بتجهيز صف امازيغي كبير ضد الأغريق ، فاكتسحوا فيه عدة مناطق اغريقية وتم فيه محاصرة الأغريق في منطقة بنغازي الحالية, ولم يتمكن الأغراق من الخلاص منه الا بعد الأستنجاد بأسبرطة التي ارسلت اسطولا تمكن من فك الحصار.
          يرى الأستاذ محمد الطاهر الجراري ان صراع هرقل وعنتي يبرز مدى شراسة الصراع الليبي الأمازيغي رغم عدم توفر المصادر بشكل كبير مستدلا بذلك بما رواه الكتاب القدماء عن صراع عنتي وهرقل, بحيث ذكر ان بندار احد اهم شعراء الأغريق قد شبه احد المنتصرين بهرقل دلالة على عناده واصراره في حين شبه خصومه بالبطل الأمازيغي عنتي الذي انتصر عليه هرقل بالحيلة رغم قوته كما يروي بندار.
          http://www.ghoraba.net/upp/00/7_1249870506.jpg

          تعليق


          • #6
            غايا

            غايا هي ربة من الميثولوجيا الأمازيغية, هي ربة الأرض وزوجة ألاه البحر أي بوصيدون.
            غايا هي أيضا أم البطل الأسطوري الأمازيغي أنتايوس أو عنتي كما سماه الأمازيغ القدامى.
            يمكن القول بأن غايا مرتبطة بالمدينة الحالية طنجة, لكون طنجة تجمع بين الأرض من جهة والبحر من جهة أخرى وهو ما قد يجسد الزوجين: بوصيدون ألاه البحر, وزوجته ربة الأرض غايا.
            يمكن أيضا الأعتماد على أسطورة أنتايوس الذي ارتبط بطنجة, حيث ما كان له أنكون بطلا لا يقهر دون أمه الأرض: غايا. فهي التي تجدد قواه كلما عاد أليها, ودهن جسده بتراب الأرض.
            تبرز غايا أيضا في الميثولوجيا الأغربقية كربة للألاه بوصيدون.

            ********

            كيوبد

            في الميثولوجيا الرومانية كيوبد يعتبر إله الحب الجنسي . كان الإله الصغير المشؤوم - قليل الحظ - كيوبيد هو إله الحب .
            اشتهر بسلاحه القوس وأن أي انسان يصيبه سهم كيوبيد يقع في الحب بشكل جنوني. وقد أصيب كيوبيد في أحد الأيام بسهمه فجرحه وأوقعه في غرام امرأة تدعى بسايكي Psyche . ولما كان يعلم أن أمه ستغضب من ذلك لذا فقد أخفى بسايكي Psyche بعيداً وطلب إليها أن لا تسأل عنه .

            لكن بسايكي التي تولّهت بحب كيوبيد الذي أصابها سهمه أيضاً ، اعتقدت أنها اختطفت من قبل وحش ضاري بشع غير مرئي ، ولم تستطع مقاومة الشكوى والأنين بصوت خافت . ولما سمعت ذلك الإلهة فينوس ، أم كيوبيد ، قامت بطردها بعيداً . وقد واجهت بسايكي Psyche عدة مغامرات وأخطار قبل أن تسمح لها فينوس بالزواج من إبنها ، وترضى عن زواجهما .
            في الفن والأدب
            في اللوحات الفنية والمنحوتات يصور كيوبد كطفل بجناحين وقوس وسهم, يتم تصويره غالبا يلعب ويلهو ويطارد الفراش أو يغازل حورية البحر, في الغالب يصور مع أمه فينس (أفروديت) ، في الوقت الحاضر يتبادل العشاق رسائل تحمل صور كيوبد بدون معرفة بماهية كيوبد ، مع وجود اعتقاد لدى بعض المسيحيين بأنه ملاك.

            ********

            لاميا

            لاميا Lamia هي ربة ليبية أي أمازيغية تبرز من الميثولوجيا الأغريقية حيث ربطت بآلهة أخرى غير أن الأغريق يصفونها بالربة ذات الأصل الليبي حيث هي الملكة.
            لاميا هي ربة الثعابين الليبية أي الأمازيغية يرمز أليها برأس ثعبان وثديين. ولقد جعلها الأغريق ابنة لبولس ولكنها تبرز أيضا كابنة بوسيدون الإله الذي جعله هيرودوت أمازيغي الأصل وجعلوا سكيلا ابنة لها.
            تروي الأسطورة أن لاميا كانت ملكة أمازيغية جميلة وقد وقع زيوس في غرامها ووهبها زيوس القدرة على أخراج عينيها حسب أرادتها. غير أن هيرا غارت منها فحقدت عليها فقتلت أبناءها.
            بعد أن قتلت هيرا أبناء لاميا قامت هذه الأخيرة من باب الثأر بقتل الأبناء الآخرين. مما جعل منها رمزا للرعب.
            لاميا تتساوى مع نيت الأمازيغية وأنات وأثينا وميدوسا.

            ********

            ميدوسا

            ميدوسا أو ميدوزا أو ماتيس هي ربة الحكمة والثعابين الأمازيغية وأحد الأمازونيات الأمازيغيات التي سكن شمال إفرقيا أو بمعنى أدق تامزغا أو ليبا القديمة التي تمتد من المغرب الحالي ألى غرب مصر القديمة. كما شكلت أحد الأجزاء الثلاثة للربة الثلاثية الليبية أي الأمازيغية. وميدوسا تبرز أيضا في ثقافات كالأغريق بل أن ميدوسا تكاد لا تعرف ألا من الميثولوجيا الأغريقية, غير أن الكتاب الأغريق يكادون يجمعون على ليبية ميدوسا.
            ميدوسا كانت في البدء بنتا جميلة, غير انها مارست الحب مع بوصيدون في معبد آثينا وهدا ما جعل آثينا تغضب عنها, فحولتها ألى امرأة بشعة المظهر كما حولت شعرها ألى ثعابين. وبما أن ميدوسا كانت قابلة للموت فقد تمكن برسيوس, حسب الميثولوجيا الأغريقية, من القضاء عليهاة فبذرع آثينا تمكن برسيوس من قطع رأسها, واهدى رأسها لآثينا التي كانت قد ساعدته وكذلك ساعده هرمس.

            وكان كل من ينظر الى وجهها يتحول الى حجر ، وكان برسيوس استطاع قطع رأسها لما نظر الى صورة انعكاسها في درع آثينا.
            بعد أن تم قطع رأس ميدوسا وتم أهداؤه ألى آثينا قامت بوضعه على ذرعهاالمسمى بالأيغيس .
            انجبت ميدوزا من بوصيدون طفلين

            ********

            هيرا

            في مجمع الآلهة الأوليمبي للميثولوجيا الإغريقية، كانت هيرا زوجة و أخت زيوس، و ربة الزواج. رُسمت شخصية هيرا لتكون ملكية و مهيبة.
            هيرا بنت كرونوس و ريا، أخت زيوس كبير آلهة الإغريق، و زوجته فيما بعد، ربة الأرباب، و أم هيفايستوس إله النار و الحدادة، و آرس إله الحرب.
            اشتُهرت هيرا بالمُشاغبة و الغيرة على زوجها زيوس مُتعدد العلاقات النسائية، و بلغ من مشاغباتها حداً جعل زيوس يُعلقها من معصميها بقيد ذهبي بين الأرض و السماء، و رغم ضجة الآلهة بالشكوى، خصوصاً أشقاءها الآلهة الكبار بوسايدون إله البحر، و هاديس إله العالم السفلي و ملك مملكة الموتى، إلا أن الوحيد الذي أمكنه فك القيد هو ولدها الذي كانت تخجل منه لعاهته الجسدية و بشاعة خلقته هيفايستوس إله النار و الحدادة.
            أذاقت هيرا زوجات زيوس الويل مثل يوروبا أم أبوللو و آرتيميس و التي طاردتها في كل أنحاء الأرض لتمنتعها من وضع ولديها التوأم، الإلهين القواسين، أبوللو إله الشمس، و رب الشعر، و كمال الرجولة الإغريقية، و آرتميس ربة الصيد، الإلهة العذراء.
            و حاولت ما وسعها الكيد لأولاد زيوس الآخرين مثل باخوس و هرقل، غير أن زيوس كان يتدخل لإنقاذهم منها كُل مرة.
            اشتركت في حرب طروادة مع بقية الآلهة، و كانت في صف الإغريق و معها أثينا ربة الحكمة.
            لها دور كبير جداً في الأساطير اليونانية القديمة، و قلما تخلوا الأساطير من ذكرها، كانت تُعبد مع زوجها زيوس كما كانت تُعبد وحدها، و كانت تلجأ إليها النساء وقت شدتهن، خصوصاً وقت الولادة. كما كانت مُرشدة بحارة السفينة الأسطورية آرجوس.
            يُعد طائر الطاووس رمزها، و قيل أن العملاق ذا المائة عين كان يتبعها، فلما قُتل نثرت عيونه المائة على ريش الطاووس.

            ********

            هيفايستوس

            هيفايستوس أحد أرباب الأوليمب الاثني عشر،و إله النار والصناعة والبرونز في الميثولوجيا الإغريقية، ابن زيوس كبير آلهة الإغريق و هيرا كبيرة الأرباب و ربة الناس، و شقيق آرس إله الحرب.
            هوى هيفايستوس من السماء عند ولادته إلى قعر بركان فتشوه جسده و صار الإله الأعرج، و أقبح الآلهة منظراً، عكس أخيه الجميل فمالت عنه أمه، و ربته الحوريات في البحر فحذق الصناعة و الحدادة، و صار رب النار.
            تزوج هيفايستوس آفروديت ربة الجمال و الرغبة كعقاب فرضه زيوس عليها فخدعته و مالت إلى أخيه الجميل آرس ما أورثه مرارة كبيرة. كما أنه هو صانع بندورا أول امرأة في الأرض، و هو الصانع المفتان، و باني بروج أوليمبوس الاثني عشر، أو منازل الآلهة، كما أنه صانع أسلحتهم، و هو الذي فلق رأس زيوس لتخرج منه أثينا بكامل قوتها و زينتها.
            http://www.ghoraba.net/upp/00/7_1249870506.jpg

            تعليق


            • #7
              أبو الناصر بارك الله لك في علمك
              جدّ مشكور أخي أبو الناصر

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خير اخي ابو ناصر
                اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
                http://www.rasoulallah.net/

                http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

                http://almhalhal.maktoobblog.com/



                تعليق

                يعمل...
                X