.ExternalClass .ecxhmmessage P {padding:0px;} .ExternalClass body.ecxhmmessage {font-size:10pt;font-family:Verdana;}
نعم نفس الطول تقريباً ومنزلها واحد ولكن خلق وفرَق وشتان بينهما
أحدهما ما ترغب نفسك مصاحبته أبداً، ففي أي لحظة توقّع أنه سيقتلك فهو مجرم !
أما الآخر فسبحان الله تطمئن نفسك إليه عند رؤيته فكيف بعد مصاحبته ؟!
أما المجرم فقد حُذَّرَ من مصاحبته كثيراً، لكنني حقيقة أقف حائراً بجد وأنا أنظر لذلك المجرم القزم كيف استطاع أن يهزم العمالقة ويخدعهم ؟!!!
وأنظر للآخر فأتعجَّب كيف يغفلُ عن مصاحبته الآخرون! بصدق يكفي أنه جميل في شكله جميل في عطاؤه، ولكن تظل هناك علامات استفهام ممزوجة بعلامات تعجّب حيال ذلك.
تباً لك أيها المجرم القزم كيف استطعت مخادعتهم حتى أدخلوك في منازلهم! بل وأركبوكَ سياراتهم مع أبنائهم فأجتمعتَ بهم لتقتلهم بعدما أعميت أبصارهم قاتلك الله.
لكن الحقيقة هذا جزاؤهم، فبعقولهم مكّنوك من أنفسهم فعلى نفسها جنت براقش.
لن أطيل عليكم فقد أتعبني حال أؤلائك العمالقة أمام المجرم القزم ؟!!!
والآن أقول إنَّ ما كنتُ أصبوا إليه بدايةً هما لذلكما الشبيهان في طولهما تقريباً المتضادان في معطياتهما صاحبا السكن الواحد
إنهما:
السواك – الدخان
فماذا عساني أن أقول لأصحاب تلك الشفاة التي هيئت نفسها لتكون مخداة ناعمة ليستقر عليها ذلك المجرم القزم (الدخان) فيأخذ راحته لبث سمومه داخل جسم ذلك العملاق (الإنسان)
هل أقول أنه خطير ؟ فهم يعرفون خطره. بل هل أقول إنه لا يجوز؟ فإنهم يعرفون حرمته. وهل أقول أنه قااااتل؟ فهم يعرفون أنه مجرم. وهل أقول إنهم سيسألون عن أربع يوم القيامة ومن بينهما عن المال من أين اكتسبه وفيما أنفقه. فهم يعرفون ذلك كله !!
ولكن آآآه كيف وصل بهم الحال لهذه الدرجة ؟! ولا غرابة أن ينظر الغير مدخن للمدخن بنظر استغراب كامل قد يصل لنظر الاستحقار!
لن أطيل عليك أيها المدخن، ولن أقول لماذا ضعُفت نفسك أمام ذلك القزم حتى جعلك محط نظر استغراب أمام النفوس القوية، بل سأقول إلى متى تذل نفسك بهذا المجرم ؟! ومتى تبقى تذهب صحتك به؟! وهي أغلى ما تملك. هل تواصل على ذلك حتى يُقال فلان أبن فلان مات! هل رضيت بعمرك أن يفنيه دُخَان؟!
أرجوك رجاااء خاص لا تقول لا أستطيع تركه
لكن دعني أصارحك، ففي السابق قد يكون الأمر فيه نوع من الصعوبة في تركه ويحتاج لإرادة قوية جداً، لكن اليوم تغيّر الحال للأحسن بالنسبة لمن أراد الإقلاع عنه وإرادته ينتابها نوع من الضعف فهاهي العلاجات موجودة بالصيدليات تساعدك وبقوة على ترك القاتل للنفس للأبد بإذن الله.
وبالأمس ذهبتُ خصيصاً لأجلك لإحدى كبريات الصيدليات في مدينة الرياض، ودخلتُ عليه وقلتُ له أريدك أن تعرض لي أفضل علاج مساعد للإقلاع عن التدخين، فقال: هناك علاجيْن فقط هما المعتمدان في المملكة وهما الأفضل طبياً. فقلتُ أرجو أن تعرضمها أمامي على الطاولة فعرضها فقمتُ بالتقاط صورة لهما:
الأول:
والثاني:
وأيضاً هناك وتحديداً في جمعية مكافحة التدخين والتي قمتُ بزيارة لهم فلديهم جهاز يسمى (الملامس الفضي) يوصل بأقطاب توضع على أماكن معينه بالجسم مثل الأذن وغيرها ويتم عن طريق هذه الأقطاب إرسال ذبذبات كهربائية دقيقة تقوم بإفراز مادة "الأندروفين" والتي تعوّض المدخن عن النيكوتين مما يؤدي إلى شعور المريض بالهدوء والراحة في فترة العلاج أثناء الأيام الخمسة الأولى من الإقلاع وإرسال إشارات إلى مراكز الشــم والتذوق بالمــخ، مما يؤدي إلى شعور المريض برائحة كريهة وطعم غير مستساغ عــندما يدخن أو يجد رائحة الدخان
وهذه صورة للجهاز:
والأن وبحق ماذا بقي لك من عذر ؟!!!
أعتمد على الله وتوكل عليه سبحانه وابدأ، يكفي والله استهتار وأعلنها توبة وأعد الصحة لجسمك وأعد لأسنانك نظرتها ولفمك رائحته الزكية بعدما تجعل المسواك صاحبك فهو مطهرة للفم مرضاة للرب
وأنقذ نفسك من صعوبة الإجابة غداً
وكن عزيزاً الأن أمام ذلك المجرم القزم قبل فوات الأوان والله يكفي.
========
منقوووووووووول
عن مدخن
نعم نفس الطول تقريباً ومنزلها واحد ولكن خلق وفرَق وشتان بينهما
أحدهما ما ترغب نفسك مصاحبته أبداً، ففي أي لحظة توقّع أنه سيقتلك فهو مجرم !
أما الآخر فسبحان الله تطمئن نفسك إليه عند رؤيته فكيف بعد مصاحبته ؟!
أما المجرم فقد حُذَّرَ من مصاحبته كثيراً، لكنني حقيقة أقف حائراً بجد وأنا أنظر لذلك المجرم القزم كيف استطاع أن يهزم العمالقة ويخدعهم ؟!!!
وأنظر للآخر فأتعجَّب كيف يغفلُ عن مصاحبته الآخرون! بصدق يكفي أنه جميل في شكله جميل في عطاؤه، ولكن تظل هناك علامات استفهام ممزوجة بعلامات تعجّب حيال ذلك.
تباً لك أيها المجرم القزم كيف استطعت مخادعتهم حتى أدخلوك في منازلهم! بل وأركبوكَ سياراتهم مع أبنائهم فأجتمعتَ بهم لتقتلهم بعدما أعميت أبصارهم قاتلك الله.
لكن الحقيقة هذا جزاؤهم، فبعقولهم مكّنوك من أنفسهم فعلى نفسها جنت براقش.
لن أطيل عليكم فقد أتعبني حال أؤلائك العمالقة أمام المجرم القزم ؟!!!
والآن أقول إنَّ ما كنتُ أصبوا إليه بدايةً هما لذلكما الشبيهان في طولهما تقريباً المتضادان في معطياتهما صاحبا السكن الواحد
إنهما:
السواك – الدخان
فماذا عساني أن أقول لأصحاب تلك الشفاة التي هيئت نفسها لتكون مخداة ناعمة ليستقر عليها ذلك المجرم القزم (الدخان) فيأخذ راحته لبث سمومه داخل جسم ذلك العملاق (الإنسان)
هل أقول أنه خطير ؟ فهم يعرفون خطره. بل هل أقول إنه لا يجوز؟ فإنهم يعرفون حرمته. وهل أقول أنه قااااتل؟ فهم يعرفون أنه مجرم. وهل أقول إنهم سيسألون عن أربع يوم القيامة ومن بينهما عن المال من أين اكتسبه وفيما أنفقه. فهم يعرفون ذلك كله !!
ولكن آآآه كيف وصل بهم الحال لهذه الدرجة ؟! ولا غرابة أن ينظر الغير مدخن للمدخن بنظر استغراب كامل قد يصل لنظر الاستحقار!
لن أطيل عليك أيها المدخن، ولن أقول لماذا ضعُفت نفسك أمام ذلك القزم حتى جعلك محط نظر استغراب أمام النفوس القوية، بل سأقول إلى متى تذل نفسك بهذا المجرم ؟! ومتى تبقى تذهب صحتك به؟! وهي أغلى ما تملك. هل تواصل على ذلك حتى يُقال فلان أبن فلان مات! هل رضيت بعمرك أن يفنيه دُخَان؟!
أرجوك رجاااء خاص لا تقول لا أستطيع تركه
لكن دعني أصارحك، ففي السابق قد يكون الأمر فيه نوع من الصعوبة في تركه ويحتاج لإرادة قوية جداً، لكن اليوم تغيّر الحال للأحسن بالنسبة لمن أراد الإقلاع عنه وإرادته ينتابها نوع من الضعف فهاهي العلاجات موجودة بالصيدليات تساعدك وبقوة على ترك القاتل للنفس للأبد بإذن الله.
وبالأمس ذهبتُ خصيصاً لأجلك لإحدى كبريات الصيدليات في مدينة الرياض، ودخلتُ عليه وقلتُ له أريدك أن تعرض لي أفضل علاج مساعد للإقلاع عن التدخين، فقال: هناك علاجيْن فقط هما المعتمدان في المملكة وهما الأفضل طبياً. فقلتُ أرجو أن تعرضمها أمامي على الطاولة فعرضها فقمتُ بالتقاط صورة لهما:
الأول:
والثاني:
وأيضاً هناك وتحديداً في جمعية مكافحة التدخين والتي قمتُ بزيارة لهم فلديهم جهاز يسمى (الملامس الفضي) يوصل بأقطاب توضع على أماكن معينه بالجسم مثل الأذن وغيرها ويتم عن طريق هذه الأقطاب إرسال ذبذبات كهربائية دقيقة تقوم بإفراز مادة "الأندروفين" والتي تعوّض المدخن عن النيكوتين مما يؤدي إلى شعور المريض بالهدوء والراحة في فترة العلاج أثناء الأيام الخمسة الأولى من الإقلاع وإرسال إشارات إلى مراكز الشــم والتذوق بالمــخ، مما يؤدي إلى شعور المريض برائحة كريهة وطعم غير مستساغ عــندما يدخن أو يجد رائحة الدخان
وهذه صورة للجهاز:
والأن وبحق ماذا بقي لك من عذر ؟!!!
أعتمد على الله وتوكل عليه سبحانه وابدأ، يكفي والله استهتار وأعلنها توبة وأعد الصحة لجسمك وأعد لأسنانك نظرتها ولفمك رائحته الزكية بعدما تجعل المسواك صاحبك فهو مطهرة للفم مرضاة للرب
وأنقذ نفسك من صعوبة الإجابة غداً
وكن عزيزاً الأن أمام ذلك المجرم القزم قبل فوات الأوان والله يكفي.
========
منقوووووووووول
عن مدخن
تعليق