اعترافات المحتالين والمشعوذين بقضية إخراج الكنوز دون حفر
اعترافات المحتالين والمشعوذين بقضية إخراج الكنوز دون حفر
جوجل سوريا: كانت صحيفة الاوطن السورية قد نشرت قضية بعض الأشخاص الذين وقعوا ضحية النصب والاحتيال في عدد الخميس الفائت من خلال أشخاص قاموا بادعاء السحر واستخدام البخور لإخراج الكنوز من باطن الأرض دون الحاجة للحفر وخسارة الضحايا لملايين الليرات على أمل الحصول على تلك الكنوز الدفينة التي لم تكن سوى خدعة كبيرة بحسب رئيس قسم البحث الجنائي العقيد تركي سعيد تفنن في إجادتها محتالون موهمون إياهم بالحصول على كنوز كانت مجرد سراب حيث ضاعت أموالهم علاوة على ضياع أحلامهم بإيجاد الذهب والحصول على الدولارات التي كانت مجرد أوهام ليس لها أساس في الواقع.
اعترافات
وحسبما ذكرت صحيفة الوطن السورية فير عددها الصادر اليوم ننشر اعترافات أحد الموقوفين بهذه القضية والذي يدعى ع.ع وهو من الأشخاص الأساسيين في عملية استدراج الضحايا بالاشتراك مع اثنين متواريين عن الأنظار عبر أساليب وطرق مملوءة بالكذب والخداع والمغلفة بآمال الحصول على الأموال وتضمنت إفاداته لدى رئيس قسم البحث الجنائي في فرع ريف دمشق اعترافات بكل التهم الموجهة إليه نوردها كما جاءت على لسانه حيث قال: قمت بالاشتراك مع المتواريين المدعو ب.ع والمدعو أ.م بالنصب والاحتيال على م.و بمبلغ 225 ألف ليرة بحجة سحب وتنزيل دولارات من الخزنات والذي تعرفنا عليه عن طريق س.خ وبالاشتراك مع المتواريين ب.ع والمدعو م.ي الملقب بالدكتور بالنصب والاحتيال على أ.س صاحب مطعم في المليحة وتعرفنا عليه عن طريق م.ش في إحدى السهرات في محله وأوهمناه بوجود كنز كبير في محله وطلبنا منه ديكاً أسود قبل حفر حفرة بعمق 40سم بجانب المحل لدفن الديك حياً وأخبرناه إذا خرج الديك بعد أسبوع حياً فإنه دليل على وجود كنز من الذهب تحت أرض المحل وتم نبش الحفرة بعد أسبوع ليتيقن بالفكرة وانطلاء الحيلة عليه بعد خروج الديك حياً وطلبنا بعد ذلك 450 ألف ليرة وأبخرة بقصد استحضار الجن وأوهمناه بأننا نقوم بعمليات السحب والتنزيل للذهب دون الحاجة للحفر والتنقيب عن طريق الجن وقمنا بإشعال الأبخرة ووضع صندوق يحتوي على علب كرتون فارغة بلون ذهبي على شكل سبائك فظن أنه من الذهب الحقيقي بعد مشاهدتها من قبله وأن إخراج هذه السبائك يستدعي جلب البخور من مصر بعد ذلك سافر المحتال ب.ع ولحقت به بعد ذلك بعد تحويل الضحية أ.س لمبلغ 250 ألف دولار وقمنا بعد عودتنا من مصر بتبديل الحقيبة التي تحتوي على بخور بحقيبة مماثلة تحوي ملابس بالية لإيهامه بحصول خطأ من قبل الشحن في المطار بقصد المماطلة بعد الحصول على مبلغ 12 مليون ليرة لنعود بعد شهر إلى المزرعة برفقة سوداني يدعى آدم لإتمام العمل ومعنا هيكل عظمي من البلاستيك وأقدم الشخص السوداني على حرقه لإيهام الضحية وإبعاده عن الموضوع بعد رمي الجثة المزيفة في مكان بعيد وبلوغ الأموال 20 مليون ليرة تم اقتسامها فيما بيننا نحن الثلاثة بالإضافة إلى شقيق الضحية المدعو هـ.س بإعطائه 800 ألف ليرة بقصد تسهيل العملية وللسوداني 350 ألف ليرة ومبالغ لبعض الأشخاص المشاركين من مصر والمعروفين من قبل المحتال ب.ع بعد الاتفاق معهم للإيقاع بالضحية وتم صرف المبالغ ولا يوجد بحوزتي أي مبلغ مالي حالياً ما عدا بضاعة موجودة في المنطقة الحرة بعدرا عبارة عن أحذية تقدر قيمتها بنحو 8 ملايين ليرة وهي موضوعة في المستودعات باسم المحتال الشريك أ.م المتواري عن الأنظار
اعترافات المحتالين والمشعوذين بقضية إخراج الكنوز دون حفر
جوجل سوريا: كانت صحيفة الاوطن السورية قد نشرت قضية بعض الأشخاص الذين وقعوا ضحية النصب والاحتيال في عدد الخميس الفائت من خلال أشخاص قاموا بادعاء السحر واستخدام البخور لإخراج الكنوز من باطن الأرض دون الحاجة للحفر وخسارة الضحايا لملايين الليرات على أمل الحصول على تلك الكنوز الدفينة التي لم تكن سوى خدعة كبيرة بحسب رئيس قسم البحث الجنائي العقيد تركي سعيد تفنن في إجادتها محتالون موهمون إياهم بالحصول على كنوز كانت مجرد سراب حيث ضاعت أموالهم علاوة على ضياع أحلامهم بإيجاد الذهب والحصول على الدولارات التي كانت مجرد أوهام ليس لها أساس في الواقع.
اعترافات
وحسبما ذكرت صحيفة الوطن السورية فير عددها الصادر اليوم ننشر اعترافات أحد الموقوفين بهذه القضية والذي يدعى ع.ع وهو من الأشخاص الأساسيين في عملية استدراج الضحايا بالاشتراك مع اثنين متواريين عن الأنظار عبر أساليب وطرق مملوءة بالكذب والخداع والمغلفة بآمال الحصول على الأموال وتضمنت إفاداته لدى رئيس قسم البحث الجنائي في فرع ريف دمشق اعترافات بكل التهم الموجهة إليه نوردها كما جاءت على لسانه حيث قال: قمت بالاشتراك مع المتواريين المدعو ب.ع والمدعو أ.م بالنصب والاحتيال على م.و بمبلغ 225 ألف ليرة بحجة سحب وتنزيل دولارات من الخزنات والذي تعرفنا عليه عن طريق س.خ وبالاشتراك مع المتواريين ب.ع والمدعو م.ي الملقب بالدكتور بالنصب والاحتيال على أ.س صاحب مطعم في المليحة وتعرفنا عليه عن طريق م.ش في إحدى السهرات في محله وأوهمناه بوجود كنز كبير في محله وطلبنا منه ديكاً أسود قبل حفر حفرة بعمق 40سم بجانب المحل لدفن الديك حياً وأخبرناه إذا خرج الديك بعد أسبوع حياً فإنه دليل على وجود كنز من الذهب تحت أرض المحل وتم نبش الحفرة بعد أسبوع ليتيقن بالفكرة وانطلاء الحيلة عليه بعد خروج الديك حياً وطلبنا بعد ذلك 450 ألف ليرة وأبخرة بقصد استحضار الجن وأوهمناه بأننا نقوم بعمليات السحب والتنزيل للذهب دون الحاجة للحفر والتنقيب عن طريق الجن وقمنا بإشعال الأبخرة ووضع صندوق يحتوي على علب كرتون فارغة بلون ذهبي على شكل سبائك فظن أنه من الذهب الحقيقي بعد مشاهدتها من قبله وأن إخراج هذه السبائك يستدعي جلب البخور من مصر بعد ذلك سافر المحتال ب.ع ولحقت به بعد ذلك بعد تحويل الضحية أ.س لمبلغ 250 ألف دولار وقمنا بعد عودتنا من مصر بتبديل الحقيبة التي تحتوي على بخور بحقيبة مماثلة تحوي ملابس بالية لإيهامه بحصول خطأ من قبل الشحن في المطار بقصد المماطلة بعد الحصول على مبلغ 12 مليون ليرة لنعود بعد شهر إلى المزرعة برفقة سوداني يدعى آدم لإتمام العمل ومعنا هيكل عظمي من البلاستيك وأقدم الشخص السوداني على حرقه لإيهام الضحية وإبعاده عن الموضوع بعد رمي الجثة المزيفة في مكان بعيد وبلوغ الأموال 20 مليون ليرة تم اقتسامها فيما بيننا نحن الثلاثة بالإضافة إلى شقيق الضحية المدعو هـ.س بإعطائه 800 ألف ليرة بقصد تسهيل العملية وللسوداني 350 ألف ليرة ومبالغ لبعض الأشخاص المشاركين من مصر والمعروفين من قبل المحتال ب.ع بعد الاتفاق معهم للإيقاع بالضحية وتم صرف المبالغ ولا يوجد بحوزتي أي مبلغ مالي حالياً ما عدا بضاعة موجودة في المنطقة الحرة بعدرا عبارة عن أحذية تقدر قيمتها بنحو 8 ملايين ليرة وهي موضوعة في المستودعات باسم المحتال الشريك أ.م المتواري عن الأنظار
تعليق