من الكتب التي تبين الأحاديث الموضوعة كتاب (الموضوعات ) لـابن الجوزي أربعة أجزاء في مجلدين، حيث استوعب كثيراً من الأحاديث الموضوعة، لكنه توسع في ذلك فجعل بعض الأحاديث الحسنة والضعيفة من باب الموضوع. والكتاب يعطي القارئ فيه دُربة في هذا الفن، وهو عمدة كثير من العلماء حتى كان يعتمد عليه ابن تيمية ، وحينما تكلم عن ابن الجوزي قال: هو صاحب فنون والحديث من أحسن فنونه.
وأيضاً من هذه الكتب كتاب (الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة ) لـملاَّ علي القاري ، أورد فيه كثيراً من الأحاديث الموضوعة، والفوائد الجمة.
وكتاب الشوكاني (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة )، وقد استوعب ما مر وأجاد كل الإجادة.
وأيضاً كتاب (كشف الخفاء ومزيل الالتباس فيما اشتهر على ألسنة الناس ) للعجلوني . فإذا كان الحديث مشتهراً عند الناس فإنه يذكره ويبين درجته إن كان صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً.
وهناك أيضاً كتاب (تمييز الطيب من الخبيث ) للأثري ، وكتاب (المقاصد الحسنة ) للسخاوي وهو أفضل هذه الكتب.
تعليق